أطلق المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تصريحاً مثيراً للجدل خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير؛ حيث قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام أكثر من أي شخص آخر سبق أن حصل عليها.
Witkoff: «There's only one thing I wish for: that that Nobel committee finally gets its act together and realizes that you are the single finest candidate since that Nobel award was ever talked about.» pic.twitter.com/aIKOIBd5L6
— Aaron Rupar (@atrupar) August 26, 2025
وفيما يلي نظرة على أبرز الفائزين السابقين بجائزة نوبل للسلام:
مارتن لوثر كينغ الابن (1964): لنضاله السلمي من أجل الحقوق المدنية للسكان من أصل أفريقي في أميركا.
الأم تيريزا (1979): لعملها في تقديم المساعدة للإنسانية المتألّمة.

الدالاي لاما (1989): لدعوته إلى حلول سلمية قائمة على التسامح والاحترام المتبادل من أجل الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي لشعبه.
ياسر عرفات (1994): مُنح الزعيم الفلسطيني الراحل جائزة نوبل للسلام الاشتراك مع شيمون بيريز وإسحاق رابين لما بذلوه جميعا من جهود لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
أنور السادات (1978): حاز الرئيس المصري الراحل على جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهوده في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل.
نيلسون مانديلا (1993): لجهوده من أجل إنهاء نظام الفصل العنصري سلمياً، ولإرساء أسس ديمقراطية جديدة في جنوب أفريقيا.

محمد البرادعي (2005): حاز على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقديرًا لجهودهما في احتواء انتشار الأسلحة النووية ومنع استخدامها للأغراض العسكرية.
إلين جونسون سيرليف، وليماه غبوي، وتوكل كرمان (2011): لنضالهن السلمي من أجل سلامة النساء وحق المرأة في المشاركة الكاملة في أعمال بناء السلام.
ملالا يوسفزاي وكايلاش ساتيارثي (2014): لنضالهما ضد قمع الأطفال والشباب، ومن أجل حق جميع الأطفال في التعليم.

أما الرؤساء ونواب الرؤساء الأميركيين السابقين الذين فازوا بهذه الجائزة المرموقة:
ثيودور روزفلت (1906): لدوره في إنهاء الحرب الدموية التي اندلعت بين قوتين عظيمتين، هما اليابان وروسيا.
وودرو ويلسون (1919): لدوره بصفته مؤسساً لعصبة الأمم.
جيمي كارتر (2002): لجهوده المتواصلة على مدى عقود لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
آل غور (2007): لجهوده في نشر الوعي حول التغيُّر المناخي الذي تُسببه الأنشطة البشرية، ولإرساء الأسس للتصدي له.
باراك أوباما (2009): لجهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.

وفي عام 2019، بدا أن ترمب قد أبدى استياءه من حصول سلفه باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام، حيث قال: «أعطوه الجائزة. لم يكن يعرف حتى لماذا حصل عليها. كان هناك لمدة 15 ثانية فقط وحصل على نوبل»، وفقا لما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ما يُثير تساؤلاً وفقاً للصحيفة: «هل هذه مجرد منافسة مدفوعة بالأنا بالنسبة لترمب؟».



