المخرج خالد يوسف يهدد بـ«مقاضاة مشوهي سمعته»

المخرج المصري خالد يوسف (صفحته على فيسبوك)
المخرج المصري خالد يوسف (صفحته على فيسبوك)
TT
20

المخرج خالد يوسف يهدد بـ«مقاضاة مشوهي سمعته»

المخرج المصري خالد يوسف (صفحته على فيسبوك)
المخرج المصري خالد يوسف (صفحته على فيسبوك)

هدّد المخرج المصري خالد يوسف بمقاضاة من يحاولون تشويه سمعته، على خلفية القضية التي اتُّهم فيها المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات من زوجة المخرج خالد يوسف الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي.

وقال يوسف في فيديو بثه على صفحته بموقع «فيسبوك»، الثلاثاء، إنه قرر الخروج عن صمته بعد الامتناع لفترة طويلة عن التعليق على قضية المخرج عمر زهران بعد اتهامه بسرقة مصوغات ذهبية ومجوهرات من زوجته.

وكانت محكمة جنح الجيزة قد حكمت على المخرج عمر زهران بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ في قضية اتهامه بسرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، وتضمنت حيثيات الحكم أن النيابة العامة حققت بالواقعة بناء على بلاغ المجني عليها، بمحضر الشرطة المؤرخ في 15 مايو (أيار) 2023، بتعرضها لسرقة من داخل مسكنها الكائن بدائرة قسم شرطة الجيزة.

وأوضح خالد يوسف خلال الفيديو ملابسات القضية التي أثارت جدلاً وشغلت الرأي العام، قائلاً: «لقد آثرت الصمت حتى يحكم القضاء ويقول كلمته؛ لأننا في النهاية احتكمنا للقانون وتوجهنا للقضاء ولم نرتكب شيئاً خطأ، النيابة أخذت أقوال زوجتي وأقوالي وقامت بالتفتيش والقبض على المتهم وتقديمه للمحاكمة، وفجأة أديرت حملة ضدنا وكأننا من ارتكبنا السرقة، في حين أننا المجني علينا، وتحديداً زوجتي لأنها هي التي تعرضت للسرقة، إلا أننا فوجئنا بحملة لا أريد القول إنها ممنهجة، ولكنها شديدة الإجرام طالتنا وكالت اتهامات لي ولزوجتي».

وقال إن «تصدير القضية بطريقة معينة جعلت هناك مفاهيم مغلوطة عند بعض الناس، لكنني توجهت إلى القضاء (الجهات المسؤولة) وتقدمت ببلاغات ضد بعض من كالوا لي الاتهامات قذفاً وسباً وتشهيراً وطعناً في الأعراض، ولن أسكت لأنني منذ سنوات لم أتقدم ببلاغ واحد ضد من أساءوا لي، وهناك تعليقات تمثل جريمة مكتملة الأركان في حقي لم أبلغ عنها بعد، لكن الفترة القادمة سأكمل بلاغات ضد من اتهمني أو أساء لي أو لزوجتي أو طعن في الأعراض أو طعن في الشرف».

وبدأ يوسف يحكي قصة المجوهرات، قائلاً إن زوجته شاليمار عاشت فترة في جدة، نحو سنة وشهر لم تأتِ إلى مصر، وكانت شقتها في «الفورسيزون» مغلقة، وأضاف: «كان هناك شخصان يعملان معها؛ محاسب اسمه مصطفى وعمر زهران الذي يعمل معها منذ عشر سنوات بعد أن عرفته عليها وأكدّت لها ثقتي الكاملة فيه باعتباره صديقاً وأخاً، وكان مسؤولاً عن كل عقاراتها في مصر، وكان معه مفاتيحها، كان يُشرف على الديكورات أو أي تغييرات، ولكن لم نعلن أبداً أنه يعمل مع شاليمار والجميع يعرفون أننا أصدقاء. وحين فوجئت زوجتي بسرقة مصوغاتها وأبلغت عنها سألوا من معه مفاتيح فقلنا فلان وفلان وتم سؤال الجميع، ثم فوجئنا من شهور بحفظ البلاغ، وحين سألت ماذا تفعل في هذه الحالة قيل لها أن تتوجه للنائب العام وتعيد فتح القضية، وفوجئت زوجتي بعمر زهران مرتبكاً ويحاول أن يثنيها عن استكمال الإجراءات في القضية، وأخبرها أن هذه الأشياء لم تخرج من الشقة، وعرفنا عمر على شخص اسمه عنتر قال إنه رجل مبروك سيتمكن من استخراج الأشياء الضائعة، عنتر قال نصاً إنه كان يبحث لساعة أو ساعتين في الغرفة ثم يشير له عمر أن يبحث في مكان معين فيجد جزءاً من المصوغات فيه، وطبقاً للثابت في أقوال عنتر في النيابة، أنه حين وجد المصوغات وخالد دخل يشكرني، قال عمر لماذا تشكره أنا من وجدت الحاجة وأستحق الحلاوة (مكافأة) وهي ليست أقل من عربية».

المخرج خالد يوسف (صفحته على فيسبوك)
المخرج خالد يوسف (صفحته على فيسبوك)

وأشار إلى أن البوليس أو النيابة أصدرت أمر ضبط وإحضار لعمر وفتشوا شقته ووجدوا فيها حقيبة عليها الموناليزا وشعار شاليمار كرسامة، وتحفظت النيابة على الحقيبة واستدعت شاليمار وسألوها عن الحقيبة فقالت إنها ملكها، وهو قال إنه أخدها هدية منها وإن بها إكسسوارات، وشاليمار قالت إنها لم تعطها له هدية وإن الحقيبة كان بداخلها إكسسوارات فعلاً لكن فيها أيضاً ألماظ وذهب وفضة، ولا يمكن أن تكون شاليمار أعطته سلسلة شوبار التي ثمنها 25 ألف يورو هدية وهو رجل وليس سيدة».

وكانت الفنانة شاليمار قد أوضحت أن المسروقات عبارة عن مجوهرات ذهبية وأطقم من الألماس، وساعات ثمينة بما يقدر بنحو مليونين و500 ألف دولار.

وأبدى المخرج المصري تعجبه، خلال الفيديو، ممن تحدثوا عن سرعة الإجراءات وقال إنها «طبيعية جداً وفي صالح المتهم حتى لو كان بريئاً لا يتم حبسه احتياطياً لفترة طويلة، كما أن المتهم تقدم باستئناف وحددت له المحكمة جلسة بعد أسبوعين وهذا في صالحه، حتى لو ثبتت براءته لا يكون تعرض للحبس ظلماً فترة طويلة، ولا أعرف لماذا يدينني البعض ويتحدثون عن المال والسلطة؟».

وأنهى يوسف كلامه قائلاً: «أثق بالقضاء المصري وممتثل لقراره لأن الحكم هو عنوان الحقيقة كما يقولون، وأعذر من تحدثوا عن شرف عمر ونزاهته لأنني واحد من هؤلاء الناس لو تعرض عمر لهذه الأزمة مع شخص آخر كنت سأخرج وأشهد بشرفه ونزاهته وأخلاقه؛ لأن هذا ما اعتقدته أنا وزوجتي السنوات الماضية».

وتابع: «أما فيما يتعلق بكل الاتهامات التي طالتني أنا وزوجتي وكل التطاول الذي طالني أنا وزوجتي سواء من مرتضى منصور أو غيره من الناس أو من شهود، فسآخذ حقي بالقانون، ولي فيديو آخر سأوضح فيه للرأي العام من يروّجون لخرافات وأكاذيب سأرد عليهم».


مقالات ذات صلة

زيادة أسعار الوقود تفاقم تكلفة المواصلات في مصر

شمال افريقيا شهدت المواقف إجراءات تفتيش مكثفة (محافظة أسوان)

زيادة أسعار الوقود تفاقم تكلفة المواصلات في مصر

في رحلتها الأسبوعية من المنصورة في دلتا مصر إلى العاصمة القاهرة، تستقل هالة مصطفى، السيارة الأجرة بسعر 60 جنيها قبل الزيادة الأخيرة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق حادث السيرك في طنطا بدلتا مصر (فيسبوك)

دعوات برلمانية وإعلامية مصرية لمنع مشاركة «الوحوش» في عروض السيرك

تواصلت تداعيات حادث السيرك في مدينة طنطا (دلتا مصر) الذي شهد هجوم نمر على مساعد للمدرب مما أدى إلى بتر ذراعه.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق اختبار للحياة تجرؤ عليه قلّة فقط (سيرج تشوبوريان من اليمين وغسان حجار)

لبنانيان يركضان 250 كيلومتراً في صحراء المغرب لإنقاذ مُحارِب سرطان

هذه حكاية مختلفة. فهما يركضان تلك المسافات الرهيبة من أجل شاب يُحارب السرطان، ويتحمّل الوجع بعناد. اسمه علي معركش، لبناني عمره 14 عاماً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق العمل أهلٌ بتصنيفه بين الأفضل (البوستر الرسمي)

«بالدم»... مخاطرةٌ رابحة مع ملاحظات ضرورية

العمل لم ينل التنويه لمجرّد عواطف وطنية، فذلك مُعرَّض لأنْ تفضحه ثغر ويدحضه افتعال. أهليته للإشادة به مردُّها أنه أقنع بكثير من أحداثه، ومنح شخصيات قدرة تأثير.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المشهد الذي أثار غضب الشركة المنافسة (يوتيوب)

مصر: تعديل إعلان تلفزيوني لشركة حلويات بعد تدخل «الأعلى للإعلام»

أثار إعلان لإحدى شركات الحلويات في مصر غضب شركة منافسة اتهمتها بـ«تشويه السمعة»، وقدمت شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر الذي قرر تعديل الإعلان.

أحمد عدلي (القاهرة )

عندما تتحوّل خدماتك في العمل لتوقعاتٍ دون تعويض... ماذا تفعل كي لا تكتئب؟

من دون تقديرٍ أو تعويضٍ مُكافئ قد يبدو أن إيلاءك أهمية في العمل عن غير قصدٍ أشبه بعقاب (رويترز)
من دون تقديرٍ أو تعويضٍ مُكافئ قد يبدو أن إيلاءك أهمية في العمل عن غير قصدٍ أشبه بعقاب (رويترز)
TT
20

عندما تتحوّل خدماتك في العمل لتوقعاتٍ دون تعويض... ماذا تفعل كي لا تكتئب؟

من دون تقديرٍ أو تعويضٍ مُكافئ قد يبدو أن إيلاءك أهمية في العمل عن غير قصدٍ أشبه بعقاب (رويترز)
من دون تقديرٍ أو تعويضٍ مُكافئ قد يبدو أن إيلاءك أهمية في العمل عن غير قصدٍ أشبه بعقاب (رويترز)

ربما، مثل العديد من الموظفين، أصبحتَ، وعن غير قصد، شخصاً مهماً في العمل.

ربما عرضتَ المساعدة على زميل في العمل مراتٍ عدة، أو وافقتَ على البقاء لوقتٍ متأخر في المكتب للعمل على مشروع.

والآن، تحوّلت خدماتك إلى توقعاتٍ غير مرغوب فيها، وبينما من الواضح أنك تُحبّ أن يُقدّر عملك الجاد، فإن عبء العمل يُؤثّر سلباً على صحتك النفسية. ومن دون تقديرٍ أو تعويضٍ مُكافئ، قد يبدو أن إيلاءك أهمية في العمل عن غير قصدٍ أشبه بعقاب، وفقاً لتقرير نشرته شبكة «سي إن بي سي».

في هذا المجال، أوضح أندرو مكاسكيل، وهو خبيرٌ مهنيٌّ في «لينكدإن» ومديرٌ تنفيذيّ للاتصالات العالمية، أننا «تعلّمنا أن نكون ممتنين، وأن نُقدّم أكثر مما ينبغي، وأن نُثبت أننا نستحقّ هذه الأدوار وننتمي إليها. لذا، نقول نعم ونحلّ هذه المشاكل، وقبل أن نُدرك ذلك، نُصبح كالصمغ الذي يُثبّت كل شيءٍ معاً، من دون أن يكون لدينا لقبٌ أو تعويضٌ يُناسبنا». ومع ذلك، قال مكاسكيل إن الاستقالة الهادئة أو تجنّب زملائك يُمكن أن يُسبب ضرراً أكبر.

وفي ما يلي نصيحة مكاسكيل للتعامل مع أهميتك المكتسبة حديثاً، وتحقيق المزيد من النجاح في نهاية المطاف:

استخدم أسلوب «نعم، و...»

أشار مكاسكيل إلى أنه «إذا كنتَ توافق باستمرار على المزيد من العمل من دون البحث عن معلومات إضافية حول الوقت والجهد ومستوى الأولوية والدعم المحتمل الذي قد تحتاجه، فأنتَ تُهيئ نفسك للإرهاق». وأوصى باستخدام عبارة: «نعم، و...» بدلاً من ذلك.

وقال مكاسكيل: «لا تترك هذه المحادثة من دون توضيح التوقعات».

يمكنك أن تقول، على سبيل المثال: «نعم، أنا متحمس جداً لهذه الفرصة. وأود أن أعرف، هل هناك أي موارد إضافية لهذا المشروع؟ ما النتائج التي ترغب في رؤيتها؟».

إذا طلب منك زميل في العمل المساعدة، فأخبِر رئيسك حتى يعلم أنه طُلب منك تولي مهمة، كما نصح مكاسكيل.

واطرح على رئيسك أسئلة مثل: «ما الذي يجب عليّ، إن وُجد، أن أقلل من أولوياته لأتمكن من التركيز عليه بالكامل؟ ما مدى أهمية هذا؟»، والفكرة هي إنشاء سجلّ ورقي، وتدوين إنجازاتك ومهاراتك الجديدة كدليل على مدى استعدادك للتعلم والعمل الجماعي والمساهمة في مؤسستك. يمكنك الإشارة إلى هذه القائمة عند طلب ترقية أو زيادة.

ارفض عند الحاجة

قال مكاسكيل: «إذا كان عبء العمل المتزايد يضر بصحتك النفسية، أو يعوقك عن أداء واجباتك الوظيفية المعتادة، فأخبِر مديرك فوراً».

وأضاف: «كان والدي يقول دائماً: يا بُني، اصرخ إذا كان الأمر مؤلماً. لن تحصل على تقدير إضافي لإنجاز الأمور بالطريقة الصعبة. عندما تصل إلى مرحلة تُكلّفك النوم أو عقلك... ولا تشعر بأنك تقوم بعمل جيد أو تشعر بالإرهاق، فقد حان الوقت للتحدث بصراحة».

ربما ستعرض القيام بالعمل الإضافي لاحقاً، قائلاً شيئاً مثل: «نعم، ويمكنني البدء في ذلك خلال بضعة أسابيع»، وقد تتطلب بعض الطلبات منك الرفض القاطع.

في هذه الحالات، اشكر رئيسك أو زميلك على هذه الفرصة، وأخبِره أنها ليست من اختصاصك، أو أن مشاريعك الأخرى تحتاج إلى اهتمامك أيضاً. هذا النهج يضمن لك «البدء بالامتنان والانتهاء بفهم ووضوح»، وفقاً لمكاسكيل.