انطلاق مسابقة «المسرح المدرسي» بالسعودية... وترقب النتائج في نوفمبر

جوائزها المالية تبلغ 800 ألف دولار

جوائز بقيمة 3 ملايين ريال سعودي تنتظر الفائزين في مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)
جوائز بقيمة 3 ملايين ريال سعودي تنتظر الفائزين في مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)
TT

انطلاق مسابقة «المسرح المدرسي» بالسعودية... وترقب النتائج في نوفمبر

جوائز بقيمة 3 ملايين ريال سعودي تنتظر الفائزين في مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)
جوائز بقيمة 3 ملايين ريال سعودي تنتظر الفائزين في مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)

انطلقت مسابقة «مبادرة المسرح المدرسي» التي تشارك فيها ألف مسرحية قصيرة من إعداد الطلاب والطالبات من جميع المدارس التابعة لإدارات التعليم على مستوى السعودية بعد أن أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية دليل المسابقة للمعلم والرواد، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالفنون المسرحية في البيئة التعليمية.

وحددت منصة «المسرح المدرسي» الخط الزمني للمسابقة؛ إذ من المقرر أن تبدأ المنصة الإلكترونية في استقبال المشاركات في 1 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وسيستمر استقبال المسرحيات المطورة في 17 أكتوبر، مما يتيح للطلاب والطالبات تقديم إبداعاتهم الفنية. بعد انتهاء فترة التسجيل، ستبدأ عمليات التحكيم من 20 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر (تشرين الثاني)؛ إذ سيتم تقييم الأعمال المقدمة من قبل لجنة مختصة، ومن المقرر أن تعلن نتائج التحكيم في 24 نوفمبر، ليتم الكشف عن أسماء الفائزين في 27 نوفمبر، بجوائز مالية تبلغ قيمتها 800 ألف دولار ما يعادل ثلاثة ملايين ريال.

وفي هذا الخصوص، بينت لـ«الشرق الأوسط» مشرفة النشاط الطلابي بإدارة تعليم صبيا، هياء شويهي، التي تلقت التدريب على المسرح والفنون الأدائية في «مبادرة المسرح المدرسي» بالدفعة الأولى، أن هيئة المسرح والفنون الأدائية أعلنت عن الأدوات اللازمة للمعلمين والرواد لهذه المرحلة، مع تهيئة المنصة الرسمية للمبادرة للتسجيل وتزويد المشاركين بالنصوص المسرحية كشرط لاختيار النصوص وتنفيذها على مبدأ «مسرح المساحة الفارغة»، على أن يتم تصويرها ورفعها على المنصة.

هيئة المسرح والفنون الأدائية تطلق مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)

وتعد «مبادرة المسرح المدرسي» واحدة من أهم المبادرات الوطنية التي أطلقتها هيئة المسرح والفنون الأدائية بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم لتحقيق حراك مدرسي بهدف إنشاء جيلٍ مهتم بالمسرح، من خلال تدريب 25.540 معلماً ومعلمة في المملكة، وتغطية 19 ألفاً و647 من مدارس التعليم العام الحكومية، إضافة لاختيار أفضل ألف مسرحية وتكريم مخرجيها من المعلمين المتدربين في المبادرة.

وتم تطوير وتنمية مهارات المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات عن طريق برامج عالمية قُدمت من قبل خبراء في المسرح والفنون الأدائية عبر التعاون مع جامعة موناش، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة بهدف تطبيقها في المدارس مع الطلاب والطالبات لتنشيط القطاع المسرحي.

وتندرج الفوائد التعليمية للاشتراك في المسرح المدرسي من قبل الطلاب بعدة جوانب، وأهمها الجانب الثقافي الذي يشمل تعزيز المفاهيم الثقافية وإحياء التاريخ من خلال المسرح، والجانب النفسي، والشخصي، والاجتماعي، وأخيراً الجانب التعليمي.

وتهدف المبادرة إلى تدريب نحو 25.550 معلماً ومعلمة حول المملكة على مفهوم «مسرح المساحة الفارغة» والذي يتيح لهم التدريب المسرحي بأقل الإمكانات، وفي ظل الظروف المتوفرة في المدارس. وبعد تلقي التدريب، يستطيع المعلم تدريب الطلاب على أساسيات عناصر التمثيل، والتصميم، والإخراج، لإنشاء جيل مهتم بهذا المجال.

يشار إلى أن «مبادرة المسرح المدرسي» هي واحدة من المبادرات الاستراتيجية التي تعزز مستهدفات «رؤية 2030»، وتقع تحت مظلة استراتيجية تنمية القدرات الثقافية الموقعة بين وزارتَي الثقافة والتعليم في عام 2023.


مقالات ذات صلة

بعيداً عن «كيف كان يومك في المدرسة»... 10 أسئلة يمكنك طرحها على أطفالك

يوميات الشرق مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)

بعيداً عن «كيف كان يومك في المدرسة»... 10 أسئلة يمكنك طرحها على أطفالك

يستخدم الكثير من الأهالي السؤال التقليدي المتمثل في «كيف كان يومك في المدرسة؟» للحصول على بعض المعلومات عن أطفالهم.

علوم مفارقة المساواة بين الجنسين: الفتيات أكثر ميلاً للآداب والأولاد نحو العلوم

مفارقة المساواة بين الجنسين: الفتيات أكثر ميلاً للآداب والأولاد نحو العلوم

قدرات الشابات أكبر في القراءة مقابل توجّه الشبان نحو الرياضيات

د. أسامة نعمان (لندن)
يوميات الشرق ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية العام الحالي في مصر (حساب الغرفة التجارية على «فيسبوك»)

ليست مجرد أدوات... طلبات المدارس تؤرق أسراً مصرية قبيل العام الدراسي

تحول الحديث عن طلبات المدارس (السبلايز) عبر السوشيال ميديا إلى مادة للسخرية، في ترسيخ لطريقة تعامل المصريين مع الأزمات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تعليم الأطفال كيفية استخدام أصابعهم لحل مسائل الجمع يعزز مهاراتهم في الرياضيات (جامعة ستانفورد)

العد بالأصابع يعزز أداء أطفال الروضة في الرياضيات

وجدت دراسة سويسرية، أن استخدام استراتيجية العد بالأصابع يمكن أن يعزز مهارات الرياضيات لدى الأطفال في مرحلة رياض الأطفال.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق هناك حاجة للمزيد من البحث حول قبول الذكاء الاصطناعي ودمجه في بيئات التعلم (المدرسة الفيدرالية للفنون التطبيقية في لوزان)

ملاحظات المُعلم تتفوق على الذكاء الاصطناعي

وجدت دراسة جديدة، أجراها باحثون من المدرسة الفيدرالية للفنون التطبيقية في لوزان بسويسرا، أن الطلاب يتعاطون بحذر شديد تجاه ملاحظات الذكاء الاصطناعي وردود فعله.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بعيداً عن «كيف كان يومك في المدرسة»... 10 أسئلة يمكنك طرحها على أطفالك

مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)
مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)
TT

بعيداً عن «كيف كان يومك في المدرسة»... 10 أسئلة يمكنك طرحها على أطفالك

مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)
مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)

يستخدم الكثير من الأهالي السؤال التقليدي المتمثل في «كيف كان يومك في المدرسة؟» للحصول على بعض المعلومات عن أطفالهم. لكن من المرجح أن تحصل على إجابات متكررة إذا طرحت السؤال نفسه يوماً بعد يوم.

إذا كنت تريد معرفة المزيد عما يحدث في حياة طفلك اليومية، فأنت لست وحدك. مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً، يمكنك تحويل هذه الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى، وفقاً لتقرير نشره موقع «سايكولوجي توداي».

إليك 10 أسئلة إبداعية مصممة لتشجيع طفلك على مشاركة المزيد عن يومه:

ما أفضل جزء في يومك؟

يحوّل هذا السؤال التركيز من الروتين المعتاد ويشجع طفلك على مشاركة أبرز ما لديه. هذا السؤال مفيد أيضاً إذا كان طفلك يميل إلى الانجذاب إلى الأشياء السلبية التي تحدث. قد يساعد التحدث عن الجوانب الإيجابية للمدرسة في مساعدته على رؤية أن هناك دائماً شيئاً جيداً يحدث في يومه، حتى لو كان هذا الحدث البارز يتعلق بالغداء أو الاستراحة فقط.

هل فاجأك أي شيء اليوم؟

يمكن أن تتراوح المفاجآت من تجارب علمية غير متوقعة إلى اختيار الطفل للمشاركة في فريق كرة القدم. يدعو هذا السؤال طفلك إلى التفكير في أحداث اليوم ومشاركة التفاصيل الممتعة التي قد لا تسمعها بخلاف ذلك.

هل شعرت بأنك فخور بأحد اليوم؟

يمكن أن يعزز هذا السؤال المهارات الاجتماعية عندما تطلب من طفلك أن يفكر في شخص كان فخوراً به. سواء كان متحمساً لأن صديقاً حصل على درجة جيدة في الرياضيات أو كان فخوراً بزميل تجرأ على المشاركة في لعبة أثناء الاستراحة. يساعده هذا السؤال على رؤية كيف يمكنه تشجيع الآخرين، بدلاً من التفكير في الجميع بوصفهم منافسين له.

متى شعرت بالفخر بنفسك اليوم؟

بالإضافة إلى تشجيعهم على شعورهم بالفخر بالآخرين، من المهم أيضاً أن يحتفل الأطفال بإنجازاتهم. بغض النظر عن مدى بساطة شيء ما، فإن تخصيص دقيقة واحدة للاعتراف بوقت كانوا فيه شجعاناً أو لطفاء، يمكن أن يعزز ثقتهم بأنفسهم والسلوك الجيد.

ما الشيء الذي كان من الممكن أن يجعل اليوم أفضل؟

يدعو السؤال طفلك للتعبير عن أي إحباطات أو تحديات ربما واجهها، مما يمنحك رؤى حول المجالات التي قد يحتاجون فيها إلى الدعم. يمكن أن يساعدهم أيضاً في بناء مهارات حل المشكلات وتحديد الأشياء التي يريدون تغييرها.

ما الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي تعلمته؟

شجع الفضول الأكاديمي من خلال الأسئلة المفتوحة التي تمنحهم الحرية في مشاركة ما يثير اهتمامهم. بدلاً من السؤال عن موضوع معين أو التركيز على نقاطهم في الاختبار، يمنحهم هذا السؤال الحرية للتحدث عن شغفهم ويمكن أن يعزز حب التعلم، بغض النظر عن أدائهم في الاختبارات القياسية.

ماذا لعبت أثناء الاستراحة؟

تعد فترة الاستراحة جزءاً أساسياً من التطور الاجتماعي والجسدي. يمكن أن يؤدي هذا السؤال إلى قصص عن الصداقة والعمل الجماعي واللعب، مما يكشف عن معلومات حول المهارات الاجتماعية لطفلك. من الجيد أن تعرف ما إذا كان طفلك يقضي فترة الاستراحة في اللعب بمفرده، أو التحدث إلى الأصدقاء، أو الانضمام إلى نشاط جماعي.

مع مَن كنت لطيفاً اليوم؟

يشجع هذا السؤال على التعاطف، ويدفع طفلك إلى التفكير في كيفية تأثير أفعاله اللطيفة على الآخرين.

ما الشيء الجديد الذي ترغب في تجربته بالمدرسة؟

يمكن أن يؤدي هذا السؤال إلى مشاركة طفلك الأشياء التي يرغب في تجربتها، سواء كان نادياً جديداً أو آلة موسيقية. في بعض الأحيان ينشغل الأطفال بأنشطتهم الحالية وينسون البحث عن أنشطة جديدة. قد يذكرهم هذا السؤال بوجود الكثير من الأشياء الأخرى لاستكشافها وتجربتها إذا أرادوا.

ما الخطأ الذي تعلمت منه اليوم؟

يحتاج الأطفال إلى معرفة أن الأخطاء ليست شيئاً يجب أن يشعروا بالحرج منه، وليست علامة على ذكائهم. بدلاً من ذلك، قد تكون الأخطاء فرصاً رائعة للتعلم.