للفوز بوظيفة أحلامك... تجنّب طرح هذا السؤال خلال مقابلة العمل

ينبغي عليك أن تركز جيداً في الأسئلة التي ستطرحها على موظف قسم الموارد البشرية الذي يُجري المقابلة معك (رويترز)
ينبغي عليك أن تركز جيداً في الأسئلة التي ستطرحها على موظف قسم الموارد البشرية الذي يُجري المقابلة معك (رويترز)
TT

للفوز بوظيفة أحلامك... تجنّب طرح هذا السؤال خلال مقابلة العمل

ينبغي عليك أن تركز جيداً في الأسئلة التي ستطرحها على موظف قسم الموارد البشرية الذي يُجري المقابلة معك (رويترز)
ينبغي عليك أن تركز جيداً في الأسئلة التي ستطرحها على موظف قسم الموارد البشرية الذي يُجري المقابلة معك (رويترز)

عند ذهابك لمقابلة عمل للحصول على وظيفة أحلامك، ينبغي عليك أن تركز جيداً في الأسئلة التي ستطرحها على موظف قسم الموارد البشرية الذي يُجري المقابلة معك، حيث يجب أن تستهدف أسئلتك تحقيق غرضين، هما: إظهار أنك طَموح وتريد النجاح حقاً في عملك، واهتمامك بالحصول على كل المعلومات التي تحتاجها لتقرّر ما إذا كنت تريد الوظيفة حقاً، وذلك وفقاً لما أكّده نولان تشرش، موظف التوظيف السابق في «غوغل»، والرئيس التنفيذي الحالي لشركة بيانات الرواتب «FairComp».

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد اقترح تشرش طرْح أسئلة، مثل: «ما الهدف الأهم للشركة خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟»، و«ما السمة الأساسية التي ترون أنه ينبغي توفرها في الموظفين؟».

ولفت إلى أن هذين السؤالين يُظهران حماس الشخص لمساعدة الشركة في النمو.

ويقول تشرش عن أسئلة المقابلة: «أول ما يخطئ فيه الباحثون عن عمل في هذا الشأن هو أنهم يميلون إلى طرح أسئلة عامة وفضفاضة للغاية وجدوها على الإنترنت».

وأكد أنه أجرى بعض الأبحاث، ووجد أن أهم سؤال يعتقد أنه يجب على الباحثين عن عمل تجنّبه تماماً هو «كيف تدعم الشركة التوازن بين العمل والحياة؟».

ورغم أن هذا سؤال هام جداً لبعض الأشخاص لتحديد ما إذا كانوا يريدون الحصول على الوظيفة أم لا، فإن مقابلة العمل الأولى ليست الوقت المناسب لطرحه، وفقاً لتشرش.

ويقول موظف التوظيف السابق في «غوغل» إن هذا السؤال «قد يُوحِي بأنك لا تريد العمل بجد»، وأشار إلى أنه يرى أن هذا السؤال «علامة حمراء» تجعله يرفض الشخص المتقدم للوظيفة. ولفت إلى أن هذا السؤال «يجب أن يأتي بعد تلقّي عرض من الشركة».

وسبق أن نصح خبراء عديدون بضرورة تجنّب بعض الأسئلة والعبارات خلال مقابلات العمل، من بينها السؤال عن الراتب في أول مقابلة، أو السؤال عن مجال عمل الشركة، حيث يشير ذلك إلى عدم اهتمامك بجمع المعلومات اللازمة عن الشركة التي تعمل معها، أو انتقاد مدير شركة سبق أن عملت معه.

وذكرت دراسة كندية أُجريت العام الماضي أن الابتسام خلال مقابلة العمل يمكن أن يساعدك في الحصول على الوظيفة المبتغاة.

وأشار الباحثون إلى أن الابتسامة تشير إلى تمتّع الشخص بالكثير من الثقة بالنفس، واستعداده لتقديم أفضل ما لديه في العمل، بالإضافة إلى جعل الشخص يبدو أكثر جاذبيةً.


مقالات ذات صلة

خبير: الموظفون الذين يرتكبون هذا الخطأ هم «الأكثر تعاسةً»

يوميات الشرق الخطأ المهني الشائع الذي يرتكبه الناس والذي قد يجعلك «غير سعيد» هو عدم الصدق بشأن أولوياتك (رويترز)

خبير: الموظفون الذين يرتكبون هذا الخطأ هم «الأكثر تعاسةً»

قد يبدو تحقيق هدف مهني طويل الأمد، سواءً كان ذلك تجاوُز الـ6 أرقام في راتبك، أو الحصول على ترقية ضخمة، بمثابة الحل للشعور بالرضا التام في العمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد باحث عن عمل يكمل طلب وظيفة بمعرض الوظائف في فيلادلفيا (رويترز)

بعد المراجعة... الاقتصاد الأميركي خلق 818 ألف وظيفة أقل من المعلن سابقاً

قالت وزارة العمل الأميركية، يوم الأربعاء، إن أرباب العمل في الولايات المتحدة أضافوا وظائف أقل بكثير مما ورد في الأصل في العام حتى مارس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق من مباريات رفع الأثقال خلال أولمبياد باريس 2024 (أ.ب)

التعامل مع تحدّياتك النفسية والمهنية... أبرز دروس الأولمبياد لغير الرياضيين

من الصحة النفسية، مروراً بالأخلاقيات الإنسانية، وصولاً إلى المهارات القياديّة، كلّها دروسٌ يمكن استلهامُها من أداء الأبطال الأولمبيين خلال أولمبياد باريس.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق العمل خارج ساعات الدوام يؤثر في الأداء (جامعة بايلور)

«حق الانفصال» عن العمل خارج الدوام يزيد الإنتاجية

أكدت الحكومة البريطانية أنّ الابتعاد عن العمل خارج ساعات الدوام الرسمي، يُعدُّ مفتاحاً لتعزيز الإنتاجية، وقد يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

رئيس «فيدرالي» مينيابوليس يدعم خفض الفائدة الأميركية في سبتمبر

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنه من المناسب مناقشة خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر بسبب احتمالات إضعاف سوق العمل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

خبير: الموظفون الذين يرتكبون هذا الخطأ هم «الأكثر تعاسةً»

الخطأ المهني الشائع الذي يرتكبه الناس والذي قد يجعلك «غير سعيد» هو عدم الصدق بشأن أولوياتك (رويترز)
الخطأ المهني الشائع الذي يرتكبه الناس والذي قد يجعلك «غير سعيد» هو عدم الصدق بشأن أولوياتك (رويترز)
TT

خبير: الموظفون الذين يرتكبون هذا الخطأ هم «الأكثر تعاسةً»

الخطأ المهني الشائع الذي يرتكبه الناس والذي قد يجعلك «غير سعيد» هو عدم الصدق بشأن أولوياتك (رويترز)
الخطأ المهني الشائع الذي يرتكبه الناس والذي قد يجعلك «غير سعيد» هو عدم الصدق بشأن أولوياتك (رويترز)

قد يبدو تحقيق هدف مهني طويل الأمد، سواءً كان ذلك تجاوُز الـ6 أرقام في راتبك، أو الحصول على ترقية ضخمة، بمثابة الحل للشعور بالرضا التام في العمل، لكن من المحتمل أن تشعر بالفراغ أو الملل أو عدم الرضا، حتى بعد تحقيق هذا الإنجاز.

هذا أمر طبيعي، كما يقول جوزيف فولر، أستاذ في كلية «هارفارد» للأعمال، لشبكة «سي إن بي سي»، ويوضح: «نادراً ما تتوافق حياتنا المهنية مع كل توقعاتنا».

ينطبق المنطق نفسه على أي هدف مهني تسعى لتحقيقه؛ إذا كانت لديك توقعات غير واقعية بأن زيادة الراتب أو تغيير الوظيفة سيحلّ جميع مشاكلك، فأنت فعلياً تهيئ نفسك للفشل. كما يحذّر فولر.

يضيف الخبير أن الخطأ المهني الشائع الذي يرتكبه الناس، والذي قد يجعلك «غير سعيد»، هو عدم الصدق بشأن أولوياتك، والمقايضات التي يجب تقديمها في العمل.

ويتابع: «إنها نصيحة أقدّمها لطلابي طوال الوقت؛ الأشخاص الأكثر تعاسةً في حياتهم المهنية، هم أولئك الذين لم يكونوا صادقين مع أنفسهم بشأن الأهداف التي يريدون إعطاءها الأولوية، وما هم على استعداد للتخلّي عنه لتحقيقها».

ويعطي فولر مثالاً: «إذا كان من المهم بالنسبة لك أن تحصل على إجازة في عطلات نهاية الأسبوع، وأن تحافظ على بعض مظاهر التوازن بين العمل والحياة، فقد لا ترغب في قبول وظيفة تتطلب 80 - 100 ساعة عمل أسبوعياً، حتى لو كانت تدفع أجوراً جيدة، أو كان المسمى الوظيفي يبدو مميزاً على الورق».

ويشير الأستاذ في «هارفارد» إلى أنه لا توجد وظيفة مثالية، ولكن يمكنك العثور على دور يَفِي بمعظم متطلباتك، إذا كنت واضحاً بشأن أولوياتك القصوى، والمقايضات التي تشعر بالراحة أو عدم الارتياح في القيام بها قبل قبول العرض.

يقترح فولر تقييم ثقافة الشركة في أثناء مقابلة العمل، من خلال السؤال عن كيفية دعم الشركة للتطوير المهني للموظفين، وتقديم الملاحظات، والاستجابة للتحديات، من بين أسئلة أخرى.

ويضيف أن العثور على وظيفة حيث تشعر بالسيطرة، وتتحمّس للعمل الذي تقوم به، يساعدك على البقاء متحفزاً، وتجنّب الإرهاق.

الحيلة الأخرى لإيجاد الرضا الوظيفي هي دمج قيمك الأساسية في مسؤولياتك اليومية. يقول فولر إنه يمكنك تقديم مشروع جانبي ذي مغزى لرئيسك، أو تنظيم المزيد من الأنشطة الاجتماعية في المكتب.

وبغضّ النظر عن تعريفك للنجاح، ينصح فولر: «تريد العمل في مؤسسة تتوافق أهدافها مع أهدافك وطموحاتك، سواء كان ذلك كسب أجر ضخم أو تغيير العالم».