أكدت دراسة جديدة أن جلسة واحدة من التمارين عالية الكثافة يمكن أن تتسبب في زيادة الوزن.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على عدد من الفئران تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات، الأولى مارست تمارين رياضية قوية لمدة 30 دقيقة، والثانية مارست تمارين معتدلة لنفس المدة، والثالثة لم تمارس أي تمارين.
ووجدت الدراسة أن المجموعة التي مارست التمارين عالية الكثافة أظهرت انخفاضاً في درجة حرارة الجسم الأساسية وتراجع في النشاط البدني اللاحق، مما أدى إلى زيادة الوزن في اليوم التالي، على الرغم من عدم وجود تغييرات ملحوظة في استهلاك الغذاء.
وكتب الباحثون التابعون لجامعة تسوكوبا في اليابان في دراستهم: «كانت الفئران التي مارست التمارين الرياضية بأقصى جهد أقل نشاطاً بنسبة 30 في المائة تقريباً في الـ24 ساعة التي تلت التمارين مقارنة بالأيام التي لم تمارس فيها هذه الأنشطة المكثفة».
وأضافوا: «ما يمكن استنتاجه هو أن جلسة واحدة من التمارين عالية الكثافة يمكن أن تزعج هرمون التوتر الرئيسي في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل النشاط بعد التمرين، ويتسبب في انخفاض درجة حرارة الجسم، وزيادة الوزن».
وأكد الباحثون أن «الإفراط في إجهاد النفس يؤدي إلى نتائج عكسية، في حين أن الاعتدال هو مفتاح النجاح في كل شيء».
ويخطط مؤلفو الدراسة لمعرفة التأثير الدقيق لعدة جلسات من التمارين الشاقة على زيادة الوزن.
وفي غضون ذلك، يأمل الباحثون أن يأخذ مدربو اللياقة البدنية شدة التمارين في اعتبارهم أثناء تصميمهم برامج إنقاص الوزن للمتدربين لديهم.