فتاة في التاسعة تخوض امتحانات البكالوريا في فرنسا

مدرسة ثانوية في نانت الواقعة في غرب فرنسا (أ.ف.ب)
مدرسة ثانوية في نانت الواقعة في غرب فرنسا (أ.ف.ب)
TT

فتاة في التاسعة تخوض امتحانات البكالوريا في فرنسا

مدرسة ثانوية في نانت الواقعة في غرب فرنسا (أ.ف.ب)
مدرسة ثانوية في نانت الواقعة في غرب فرنسا (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية، الجمعة، أن فتاة تبلغ تسع سنوات باتت أصغر مرشحة لنيل شهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، وأصبحت صاحبة الرقم القياسي في تاريخ هذه الامتحانات التي تتوج المرحلة المدرسية وتؤهل لمرحلة التعليم العالي.

وأوضحت الوزارة على هامش مؤتمر صحافي عن امتحانات الثانوية العامة أن التلميذة التي لا تزال في سنّ تلاميذ المرحلة الابتدائية والمنتمية إلى مدرسة في مدينة ستراسبورغ (شرق فرنسا)، تقدّمت بترشيح حرّ لدورة البكالوريا التي تنطلق في 18 يونيو (حزيران) بمسابقة الفلسفة.

وتسجّلت المرشحة الصغيرة في فرع الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وخضعت أخيراً لما يُعرف بـ«الاختبارات المحددة» التي تندرج في إطار «التقييم المستمر».

أما الأكبر سناً بين المرشحين البالغ عددهم 728164 ففي السادسة والسبعين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكّر المدير العام للتعليم المدرسي إدوار جيفري بأن أصغر المرشحين للبكالوريا يكونون عادة «في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة». وفي العام المنصرم، كان الأصغر يبلغ 12 عاماً.

وأنشئت امتحانات البكالوريا بموجب مرسوم صادر في 17 مارس (آذار) 1808، وأُجريت للمرة الأولى عام 1809 في شكل اختبارات شفهية فقط، واقتصر عدد الذين نالوا الشهادة يومها على 31. وكانت جولي فيكتوار دوبييه في 1861 أول امرأة تحصل عليها، وكانت يومها في السابعة والثلاثين.


مقالات ذات صلة

البنك الإسلامي للتنمية يقدم تمويلات بـ575.63 مليون دولار للدول الأعضاء

الاقتصاد جانب من اجتماع مجلس المديرين التنفيذيين (البنك الإسلامي للتنمية)

البنك الإسلامي للتنمية يقدم تمويلات بـ575.63 مليون دولار للدول الأعضاء

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، برئاسة الدكتور محمد الجاسر، على تمويل بقيمة 575.63 مليون دولار لتعزيز التعليم والطاقة والترابط الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
تكنولوجيا بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا طلاب الطب الأفغان يحضرون امتحاناتهم النهائية في كلية طب بختر في كابل، أفغانستان، 05 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

فرنسا تندد بمنع «طالبان» الأفغانيات من الالتحاق بالمعاهد الطبية

دانت فرنسا قراراً نُسب إلى حكومة «طالبان» يمنع التحاق النساء الأفغانيات بمعاهد التمريض، واصفةً هذه الخطوة بأنها «غير مبررة».

«الشرق الأوسط» (باريس - كابل)
المشرق العربي حرم الجامعة الأميركية بالقاهرة الجديدة (موقع الجامعة)

تبرع آل ساويرس للجامعة الأميركية بالقاهرة يثير جدلاً «سوشيالياً»

أثار الإعلان عن تبرع عائلة ساويرس، بمبلغ ضخم للجامعة الأميركية في القاهرة، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

محمد عجم (القاهرة)
آسيا فتيات أفغانيات في الطريق إلى المدرسة في كابل (متداولة)

«طالبان» تغلق المعاهد الطبية أمام النساء في أحدث القيود

أصدر بشكل فعال زعيم «طالبان» الملا هبة الله آخوندزاده توجيهاً جديداً يمنع النساء من الالتحاق بالمعاهد الطبية؛ ما يقطع فرص التعليم الأخيرة المتاحة أمام النساء.

«الشرق الأوسط» (كابل (أفغانستان))

ابن يناشد لاستعادة ساعة «رولكس» اختفت بعد وفاة والده خلال مباراة كرة قدم

ابن يناشد لاستعادة ساعة «رولكس» اختفت بعد وفاة والده خلال مباراة كرة قدم
TT

ابن يناشد لاستعادة ساعة «رولكس» اختفت بعد وفاة والده خلال مباراة كرة قدم

ابن يناشد لاستعادة ساعة «رولكس» اختفت بعد وفاة والده خلال مباراة كرة قدم

ناشد جيمي غراي، ابن سائق سيارة أجرة توفي خلال مباراة كرة قدم، استعادة ساعة «رولكس سبمارينر» الخاصة بوالده التي اختفت في ظروف غامضة بعد انهياره المفاجئ. وفقاً لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي).

انهار كيفين غراي، البالغ من العمر 61 عاماً، بشكل مفاجئ قبل خمس دقائق من نهاية مباراة لفريق وست هام يونايتد في ملعب لندن في ستراتفورد شرق العاصمة، برفقة ابنه جيمي، في حادث مأساوي أودى بحياته.

الساعة الرولكس التي كان يرتديها تقدر قيمتها بحوالي 14 ألف جنيه إسترليني، كانت هدية عيد ميلاد حظيت بمكانة عاطفية كبيرة لدى العائلة.

يقول جيمي، البالغ من العمر 31 عاماً، والمقيم في هالستيد بمقاطعة إسيكس: «امتلك والدي هذه الساعة لمدة 20 عاماً، وارتداها كل يوم. نحن لا نهتم بقيمتها المادية، بل بمكانتها العاطفية. إنها جزء من ذكرياتنا معه، واستعادتها تعني العالم لنا».

استغاثة على منصات التواصل

ونشر جيمي، وهو مدير مالي، نداءً عبر منصة «X»، طالب أي شخص لديه معلومات عن الساعة المفقودة بالتواصل مع العائلة، مشيراً إلى أن الهدف ليس البحث عن تعويض مادي بل استعادة ذكرى لا تُقدر بثمن، «والدي كان شخصاً كريماً ومحباً، ودائماً ما كان يقدم يد العون للآخرين. هذه الساعة ليست مجرد قطعة إكسسوار؛ إنها إرث عائلي نود الاحتفاظ به لأجيالنا القادمة».

ظروف الاختفاء الغامضة

خلال جهود الإنعاش القلبي الرئوي التي أجراها المسعفون وموظفو الأمن في الملعب، اختفت الساعة من معصم كيفين. وقد تم إبلاغ شرطة العاصمة بالحادثة، حيث أكد متحدث رسمي أن التحقيقات لا تزال جارية ولم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن.

وقال جيمي: «نحب أن نعتقد أن اختفاء الساعة كان حادثاً بريئاً، وربما سقطت أثناء الفوضى. لن نحمل أي ضغينة، نحن فقط نرجو من أي شخص لديه معلومات أن يساعدنا».

«ملعب لندن» يتعاون في التحقيق

من جانبه، أعرب متحدث باسم ملعب لندن عن تعازيه للعائلة، مشيراً إلى أن الملعب ينسق مع نادي وست هام لمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في محاولة لتحديد مكان الساعة المفقودة.

في ظل هذه الظروف المؤلمة، يأمل جيمي وعائلته أن يجد هذا النداء صدى لدى الجماهير والموجودين في يوم المباراة، ليعود هذا الإرث العائلي إلى مكانه الطبيعي، حيث يحمل ذكرى عزيزة لرجل كان رمزاً للحب والعطاء.