كيت بلانشيت تلفت الأنظار بـ«فستان التضامن» مع غزة

خلال وجودها في مهرجان «كان» بفرنسا

كيت بلانشيت خلال وجودها على السجادة الحمراء بمهرجان «كان» في الدورة السابعة والسبعين (إ.ب.أ)
كيت بلانشيت خلال وجودها على السجادة الحمراء بمهرجان «كان» في الدورة السابعة والسبعين (إ.ب.أ)
TT

كيت بلانشيت تلفت الأنظار بـ«فستان التضامن» مع غزة

كيت بلانشيت خلال وجودها على السجادة الحمراء بمهرجان «كان» في الدورة السابعة والسبعين (إ.ب.أ)
كيت بلانشيت خلال وجودها على السجادة الحمراء بمهرجان «كان» في الدورة السابعة والسبعين (إ.ب.أ)

تفاعل متابعون مع ظهور الممثلة الشهيرة كيت بلانشيت في مهرجان «كان» بفرنسا، وعدُّوا أن فستانها على السجادة الحمراء يعبر عن التضامن مع فلسطين.

وشمل فستان بلانشيت معظم ألوان العَلم الفلسطيني، في خطوة فُسّرت على أنها إظهار للتضامن مع غزة.

وظهرت الممثلة الأسترالية، الحائزة على الأوسكار، على السجادة الحمراء، مساء الاثنين، في الدورة الـ77 لمهرجان «كان» السينمائي بفستان من خام الساتان، الذي صممه الفرنسي الكولومبي حيدر أكرمان.

وكتبت بلانشيت، عبر حسابها بموقع «إنستغرام»: «فستان بألوان فلسطينية».

وتميَّز الفستان بواجهة سوداء، وظهر وردي فاتح، وظهر باللون الأبيض في بعض الصور، كما يوجد بطانة خضراء زاهية كانت مرئية عندما رفعت بلانشيت الفستان، أثناء التقاط الصور في العرض الأول لفيلم «The Apprentice».

كيت بلانشيت خلال وجودها على السجادة الحمراء بمهرجان «كان» في الدورة السابعة والسبعين (أ.ف.ب)

وقد فسر عدد من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، عبر الإنترنت، قيام بلانشيت، على ما يبدو، برفع البطانة الخضراء المتعمد على لون السجادة الحمراء، على أنه عرض خفي للتضامن مع سكان غزة، حيث إن ألوان الفستان والسجادة الحمراء تشبه ألوان العَلم الوطني الفلسطيني.

وكانت مدينة كان قد حظرت بشكل استباقي الاحتجاجات السياسية، خلال أيام المهرجان، في خضم الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقاً لمجلة «فارايتي» الأميركية.

وأدت الحرب وعمليات القصف والهجمات البرية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة إلى مقتل 35647 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ألقت بلانشيت، وهي أيضاً سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كلمة أمام البرلمان الأوروبي، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، لأسباب إنسانية.

وقالت بلانشيت، في كلمتها آنذاك: «في الأسابيع القليلة الماضية، نعيش في رعب بسبب مشاهدة العنف المستمر في إسرائيل وغزة، وقد حصدت الحرب - ولا تزال - آلاف الأرواح». وقد انضمت بلانشيت إلى دعوة «فنانون من أجل وقف إطلاق النار»، التي تضم مشاهير يحثّون الرئيس الأميركي جو بايدن على الدعوة لوقف إطلاق النار في القطاع.

وسبق بلانشيت، الممثلة الفرنسية الجزائرية ليلى بختي، حيث ظهرت على السجادة الحمراء وهي ترتدي دبوساً على شكل بطيخة على شكل قلب؛ في إشارة للتضامن مع الفلسطينيين.

الممثلة الفرنسية الجزائرية ليلى بختي خلال وجودها في مهرجان «كان» السينمائي الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)

ويستمر مهرجان «كان» السينمائي الدولي حتى 25 مايو (أيار) الحالي.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.