لأول مرة... علماء يرسمون ملامح «أغنى رجل عاش على الإطلاق»

محاولة رسم وجه الملك أمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون (موقع «بين نيوز»)
محاولة رسم وجه الملك أمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون (موقع «بين نيوز»)
TT

لأول مرة... علماء يرسمون ملامح «أغنى رجل عاش على الإطلاق»

محاولة رسم وجه الملك أمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون (موقع «بين نيوز»)
محاولة رسم وجه الملك أمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون (موقع «بين نيوز»)

عمل علماء ومصممون على رسم ملامح «أغنى رجل عاش على الإطلاق»، في إشارة لجد الملك الفرعوني «توت عنخ آمون» الملك أمنحتب الثالث.

ووضع العلماء وجهاً متخيَّلاً بعد إعادة بناء ملامح أمنحتب الثالث، وهي المرة الأولى التي يتم فيها محاولة رسم ملامح وجه الملك الشهير منذ 3400 عام.

وعدَّت صحيفة «نيويورك بوست» الصور التي تبرز ملامح أمنحتب الثالث إنجازاً كبيراً فيما يتعلق بالتمثيل التاريخي، والذي كان أحد أعظم الفراعنة في التاريخ، وترأَّس حقبة لا مثيل لها من السلام والازدهار خلال فترة حكمه في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وبحسب ما ورد كان أيضاً أحد أغنى الرجال الذين عاشوا على الإطلاق.

وقال مصمم الغرافيك البرازيلي شيشرون مورايس، الذي رسم ملامح وجه الفرعون الشهير، لموقع «بين نيوز» عن المشروع: «إذا لم نكن مخطئين، فهذا هو أول تقريب لوجه أمنحتب الثالث. إنها هديتنا لجميع أولئك الذين يقدرون التاريخ».

ووفقاً لمورايس، فقد تم بناء صورة لجمجمة أمنحتب الثالث أولاً باستخدام بيانات وصور من موميائه. ثم استخدمت بيانات من متبرعين أحياء لتقريب أبعاد وموضع أنف الملك وأذنيه وعينيه وشفتيه.

وتابع مورايس: «استناداً إلى المعرفة التاريخية، كان أمنحتب الثالث يتمتع بمظهر قوي، ولهذا السبب استخدمنا بيانات من أفراد لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع».

وأوردت الصحيفة الأميركية أن ثروة أمنحتب الثالث كانت لا مثيل لها، كما يتضح من المراسلات مع الدبلوماسيين في تلك الحقبة.

وتشير التقديرات إلى أن أمنحتب الثالث تُوفي عن عمر يناهز 40 أو 50 عاماً، عام 1353 قبل الميلاد، في الوقت الذي كانت الإمبراطورية في أوج قوتها.

وقال مايكل هابيشت، عالم الآثار في جامعة فلندرز في أستراليا، إن الصور المتخيلة لأمنحتب الثالث تظهر ارتفاع جسمه، إذ يبلغ نحو 156 سم (حوالي 5 أقدام)، مما «يجعله أحد أصغر الملوك الذين نعرفهم من مومياواتهم المحفوظة». وأضاف: «هذا الارتفاع الصغير إلى حد ما لا ينعكس في الفن؛ فهو مشهور في الأعمال الفنية بتماثيله العملاقة».

ووصف هابيشت وجه آمون: «إنه وجه هادئ لرجل روج للسلام وعاش في زمن أعظم ازدهار اقتصادي».

ويخطط فريق العلماء من جامعة لودز في بولندا لنشر نتائجهم في مجلة علمية.


مقالات ذات صلة

أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

يوميات الشرق أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)

أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

عبَّر راكب الأمواج الأسترالي كاي ماكنزي (23 عاماً) عن امتنانه للدعم اللامحدود بعد هجوم تعرَّض له من «أكبر قرش رأيته على الإطلاق».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)

متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

تسبَّب سيل من الانتقادات الحادّة بإزالة تمثال من الشمع للمغنّية الآيرلندية الراحلة شينيد أوكونور من متحف الشمع الوطني الآيرلندي في دبلن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)

«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية

لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي».

إيمان الخطاف (الدمام)

أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
TT

أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)

عبَّر راكب الأمواج الأسترالي كاي ماكنزي (23 عاماً) عن امتنانه للدعم اللامحدود بعد هجوم تعرَّض له من «أكبر قرش رأيته على الإطلاق»، تسبَّب بفقدانه ساقه، وتعهَّد بأنه سيعود إلى المياه «قريباً جداً» بعد تعافيه من الجراحة.

ووفق «الغارديان»، تعرَّض ماكنزي لهجوم من قرش أبيض كبير يُعتَقد أنّ طوله يبلغ 3 أمتار، الثلاثاء، خلال ركوب الأمواج قبالة شاطئ نورث شور على الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز في أستراليا.

وتمكّن من صدّ القرش قبل ركوبه موجة إلى الشاطئ، وعولج بأربطة ضاغطة مؤقتة، قبل نقله جواً إلى مستشفى «جون هنتر» في نيوكاسل.

انجرفت ساق ماكنزي المقطوعة إلى الشاطئ بعد وقت قصير من الهجوم، ونُقل إلى المستشفى حيث أُخضع لجراحة، وبدأ بالتعافي، واستقرت حالته، بداية الأسبوع الحالي.

وفي منشور عبر «إنستغرام»، وصف القرش بأنه «أكبر ما رأيته»، وقال إنّ الهجوم كان «مشهداً مجنوناً جداً، وأرعبني حتى الموت».

لم يُكشف عن محاولة إعادة الساق إلى مكانها؛ وبدا ماكنزي، وهو رياضي يتلقّى رعاية مادية، متفائلاً بشأن عودته لركوب الأمواج. كتب: «إذا كنتم تعرفون شخصيتي حقاً، فستُدركون أنّ ما حدث لا يعني شيئاً بالنسبة إليَّ. سأعود إلى المياه نفسها قريباً جداً»، متوجّهاً بالشكر إلى «الطيبين» الذين بعثوا برسائل دعم، وتبرّعوا لصفحة أُنشئت لمساعدة عائلته في التكاليف الطبّية، وإعادة التأهيل.

«لكل منكم... للأساطير، لأي شخص وكل شخص؛ دعمكم يعني لي العالم بأسره. إنه لأمر رائع أن أرى كثيراً من الناس يدعمونني... نحن ممتنّون جداً لكلّ شيء»، تابع ماكنزي.

وقد جمعت صفحة «GoFundMe» أكثر من 150 ألف دولار منذ إنشائها، صباح الأربعاء.

وفي بيان، وجَّهت عائلته الشكر للمارّة ولرجال الإنقاذ على الشاطئ، وللطاقم الطبي في مستشفيَي «بورت ماكواري» و«جون هنتر».