«المجلّة» تحصد جائزتين عالميتين في حفل جمعية الرسّامين في نيويورك

إلى جانب أشهر المطبوعات الإخبارية الدولية

للرسم التعبيري «ذكرى قاتمة» بتوقيع الرسّام لوكا دوربينو
للرسم التعبيري «ذكرى قاتمة» بتوقيع الرسّام لوكا دوربينو
TT

«المجلّة» تحصد جائزتين عالميتين في حفل جمعية الرسّامين في نيويورك

للرسم التعبيري «ذكرى قاتمة» بتوقيع الرسّام لوكا دوربينو
للرسم التعبيري «ذكرى قاتمة» بتوقيع الرسّام لوكا دوربينو

حصدت مجلّة «المجلّة»، جائزتين عالميتين خلال حفل توزيع جوائز جمعية الرسّامين في متحف الرسوم التعبيرية التاريخي في مدينة نيويورك الأسبوع الماضي، حيث تُعرض حالياً الأعمال الفائزة في معرض يسلّط الضوء على أبرز التغطيات الصحافية للعام الحالي.

ذهبت الجائزتان للرسمين التعبيريين «ذكرى قاتمة» و«السعي للاندماج»

ويأتي التكريم تقديراً لإبداع فريق «المجلّة» وحرصه منذ إعادة الإطلاق على تقديم أعمال فنية تعبيرية بارزة من خلال سرد بصري وفني مبتكر. وذهبت الجائزتان للرسم التعبيري «ذكرى قاتمة» بتوقيع الرسّام لوكا دوربينو وبإدارة فنية من قِبل سارة لون، وللرسم التعبيري «السعي للاندماج» بتوقيع الرسّام ديف موراي.

وكان الرسم «ذكرى قاتمة»، قد نُشر إلى جانب مقال بعنوان «بعد عام من القتال، تحوّلت الحرب الروسية - الأوكرانية إلى اختبار للعزيمة»؛ بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية - الأوكرانية.

وتُضاف الجائزة إلى 4 جوائز عالمية أخرى حصدها هذا العمل الفني منذ نشره للمرة الأولى في فبراير (شباط) 2023، بما فيها جائزة American Illustration Award وجائزة Communication Arts Award of Excellence.

«السعي للاندماج» بتوقيع الرسّام ديف موراي

أما الرسم التعبيري «السعي للاندماج»، فقد جاء ليكمّل مقالاً بعنوان «الاختراق في الاندماج النووي خطوة نوعية على مسار مستقبلي طويل»، الذي سلّط الضوء على الاهتمام المتزايد لدى المستثمرين بالشركات الناشئة في مجال الاندماج النووي.

من جانبه، قال إبراهيم حميدي، رئيس تحرير «المجلة»: «منذ إعادة إطلاقها بوصفها جزءاً من استراتيجية النموّ والتحوّل الرقمي والتوسّع في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، ونجحت (المجلّة) في تقديم تغطيات وتحليلات صحافية متميزة إلى جانب رسومات تعبيرية وتصاميم مثيرة للإعجاب»، وعدّ حميدي أن هذا النجاح هو «ثمرة جهود فريق العمل المبدع والمتخصّص».

من جانبها، عبّرت سارة لون، مديرة قسم الإبداع في «المجلّة»، عن امتنانها للتقدير الذي حازته هذه الأعمال الفنية بالتنافس مع أبرز المنشورات الإخبارية العالمية المرموقة، ورأت أن دور الرسوم التعبيرية ليس تكميلياً للمقالات الصحافية فحسب، «بل لا بدّ أن تكون قادرة على تحفيز الخيال والأفكار الجديدة»، مشيرة إلى أن فريق «المجلة» كرّس منذ إعادة الإطلاق، كل جهوده لدمج الأعمال الفنية المبتكرة بالمواد التحريرية الرصينة والعميقة لإثراء تجربة القرّاء ومعرفتهم بأهم القضايا على الساحتين الإقليمية والعالمية.


مقالات ذات صلة

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر جوائز مهرجان «أثر» للإبداع

يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر جوائز مهرجان «أثر» للإبداع

تصدّرت وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية (SRMG Labs)، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، مهرجان «أثر» للإبداع، الأكبر من نوعه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نجومية لاعبي الريال ساهمت في تراجع حظوظ فينيسيوس (أ.ف.ب)

رئيس «فرانس فوتبول»: فرص فينيسيوس في الكرة الذهبية تضررت بسبب لاعبي الريال

أشار رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» فينسنت غارسيا إلى أن فرص فينيسيوس جونيور في الفوز بالكرة الذهبية قد تضررت بسبب إنجازات زميليه في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور وناديه الريال غاضبان من عدم الفوز بالجائزة (أ.ف.ب)

ريال مدريد مقاطعاً حفل جوائز الكرة الذهبية: لا يحترموننا

قرر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فنانون مصريون أعادهم «موسم الرياض» للمسرح بعد غياب

إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
TT

فنانون مصريون أعادهم «موسم الرياض» للمسرح بعد غياب

إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)

شجعت فعاليات «موسم الرياض» التي تقام راهناً برعاية «الهيئة العامة للترفيه» بالسعودية فنانين مصريين على العودة مجدداً للوقوف على خشبة المسرح بعد غياب دام سنوات.

الفنانة المصرية إسعاد يونس كانت أحدث الفنانين المنضمين للقائمة، حيث بدأت عروض مسرحية «إس إس هانم» التي تقوم ببطولتها، ويستمر عرضها حتى 12 نوفمبر «تشرين الثاني» الحالي على خشبة مسرح «محمد العلي» بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد غياب دام 30 عاماً منذ مشاركتها في مسرحية «بالو» منتصف تسعينات القرن الماضي.

المنتج المصري حمادة إسماعيل منتج مسرحية «إس إس هانم» تحدث عن كواليس التعاقد مع إسعاد يونس، التي تصدرت مؤشرات البحث عبر منصة «إكس»، الجمعة، في مصر، مؤكداً أن السبب الرئيسي هو رغبة المستشار تركي آل الشيخ «رئيس الهيئة العامة للترفيه» في منح الفرص لكل النجوم للوجود في مسرحيات «موسم الرياض».

البوستر الدعائي لمسرحية «الصندوق الأحمر» (فيسبوك)

وذكر إسماعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أسباب حماسه لإنتاج العرض الذي يشهد عودة إسعاد يونس بعد غياب، ووصفها بأنها «غول مسرح»، مضيفاً: «يشهد على ذلك العروض التي قدمتها من قبل وما زالت راسخة في أذهان الناس مثل (الدخول بالملابس الرسمية)، و(باللو)».

وذكر إسماعيل أن «إسعاد يونس لم تشارك بعروض مسرحية منذ 30 عاماً، ومن الضروري مشاركتها كي يشاهدها الجيل الحالي مباشرة، وكان موسم الرياض، البوابة الترفيهية التي حمستها للعودة مجدداً، كما أنها إعلامية ناجحة، وشاركت مؤخراً بأعمال سينمائية وتلفزيونية، وحققت نجاحاً كبيراً ولها جماهيرية واسعة».

وأكد إسماعيل أن «موسم الرياض يتميز بالمسارح المجهزة على أعلى مستوى من حيث الديكور والإضاءة ومعدات الصوت واستقبال النجوم».

ويؤكد إسماعيل أن «الجمهور السعودي متذوق للفن، ويقدر ويحترم المسرح المصري والفنان المصري، كما أن موسم الرياض منح الفرصة لظهور مخرجين مسرحيين جدد، وإعطاء الفرصة للمخرجين الكبار أيضاً لعرض أعمالهم مثل المخرج خالد جلال والمخرج أحمد الجندي... وغيرهما».

وقبل إسعاد يونس شملت قائمة النجوم العائدين للمسرح مجدداً عبر بوابة «موسم الرياض»، أسماءً عدة من بينهم الفنانة يسرا والتي قدمت مسرحية «ملك والشاطر» بعد غياب 22 عاماً عن المسرح، وكذلك الفنانة ليلى علوي التي قدمت مسرحية «الصندوق الأحمر» بعد غياب 28 عاماً.

كما أطل الفنان أحمد حلمي عبر مسرحيتي «ميمو»، و«تيت» منذ مشاركته في مسرحية «حكيم عيون» قبل 23 عاماً، وهي آخر عمل شارك فيه أيضاً كريم عبد العزيز قبل عودته أخيراً بمسرحية «السندباد» بـ«موسم الرياض».

البوستر الدعائي لمسرحية «تيت» (فيسبوك)

وعاد الفنان أحمد السقا للمسرح من خلال مسرحية «سيدتي الجميلة» بعد غياب 21 عاماً، منذ مشاركته في مسرحية «كده أوكيه»، التي شاركت فيها الفنانة منى زكي أيضاً، وعادت عبر مسرحية «الوش التاني».

وشهدت مسرحية «كازانوفا» عودة الفنان أحمد السعدني بعد غياب دام 14 عاماً منذ تقديمه مسرحية «سكر هانم»، كما عاودت الفنانة هالة صدقي ظهورها مسرحياً عبر مسرحية «صوابع زينب» بعد غياب 30 عاماً، منذ مشاركتها في مسرحية «727» في تسعينات القرن الماضي.

البوستر الدعائي لمسرحية «صوابع زينب» (فيسبوك)

وعن عودتها مجدداً عبر «موسم الرياض» قالت هالة صدقي لـ«الشرق الأوسط»: «تخوفت كثيراً من خشبة المسرح، وشعرت بارتفاع الضغط، لكن سرعان ما تبددت المشاعر لفرحة عارمة، وكانت من أسعد لحظات حياتي لحظة مقابلة الجمهور السعودي والجاليات كافة، واستقبالهم لنا بحماس كبير».

كما نوهت صدقي بعودتها للمسرح مرة أخرى عبر مسرحية «حاوريني يا كيكي» في فعاليات «موسم الرياض»، مطلع شهر ديسمبر «كانون الأول» المقبل.