يعدّد مهاراتها بين الطبخ والأعمال المنزلية... عقد عمل للأميرة ديانا يباع بالمزاد

العقد الذي سيطرح للبيع (دار مزادات أوكشنيوم)
العقد الذي سيطرح للبيع (دار مزادات أوكشنيوم)
TT

يعدّد مهاراتها بين الطبخ والأعمال المنزلية... عقد عمل للأميرة ديانا يباع بالمزاد

العقد الذي سيطرح للبيع (دار مزادات أوكشنيوم)
العقد الذي سيطرح للبيع (دار مزادات أوكشنيوم)

من المتوقّع أن يجلب أول عقد عمل وقعته الأميرة ديانا قبل عامين من زواجها من الملك تشارلز، آلاف الدولارات في مزاد علني.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أبرمت ديانا الاتفاقية المكتوبة مع شركة «سولف يور بروبلم»، في مايو (أيار) 1979.

وتم ملء الوثيقة من قبل الأميرة ديانا بالحبر الأسود، في حين وصف صاحب العمل بالحبر الأزرق بعض مهارات الأميرة الراحلة، حيث كتب أن «لديها بعض مهارات الطبخ... تجيد الأعمال المنزلية وتحب الحيوانات، وهي راقصة باليه».

ووفقاً لبيان صحافي أرسلته دار المزادات الإنجليزية «أوكشنيوم» إلى «سي إن إن»، فإن شركة «سولف يور بروبلم» هي شركة لتوظيف المربيات للأثرياء والمشاهير، أنشأتها ماري كوك، وهي كونتيسة برتغالية استقرت في لندن بعد طلاقها من زوجها.

الأميرة ديانا (رويترز)

واحتفظت كوك بالعقد تذكاراً، وتم تمريره في النهاية إلى مالكي الشركة الحاليين، الذين يعرضونه الآن للبيع.

وفي العقد، ذكرت ديانا أن تاريخ ميلادها هو 1 يوليو (تموز) 1960، وهذا غير صحيح؛ حيث إن تاريخ ميلادها الحقيقي هو 1 يوليو 1961.

وعلق أندرو ستو، المسؤول عن المزاد، على هذا الأمر في بيان صحافي قال فيه: «لقد تم إخبارنا أن هذا الأمر تم عن عمد، حتى تظهر ديانا أكبر سناً وبالتالي تتمكن من الحصول على وظيفة في الوكالة، بأجر جيد. ويمكن بالطبع أن يكون هذا الخطأ غير مقصود!».

وكانت ديانا، التي توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997، قد انتقلت إلى لندن قبل وقت قصير من توقيع العقد، بحسب «أوكشنيوم».

ويُعتقد أن الوثيقة، التي من المتوقع أن تباع بمبلغ يصل إلى 10 آلاف دولار، هي أول عقد عمل رسمي للأميرة الراحلة، التي قامت ببعض أعمال رعاية الأطفال غير الرسمية لأصدقائها وعائلتها قبل ذلك.


مقالات ذات صلة

لماذا لا يزال السرطان يخيفنا رغم تراجع الوفيات؟

صحتك كاثرين أميرة ويلز (أ.ب)

لماذا لا يزال السرطان يخيفنا رغم تراجع الوفيات؟

فوبيا السرطان لا تزال قوية، ويزيد عامل الخوف عندما يمرض المشاهير مثل الأميرة البريطانية كاثرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق على اليمين الأميرة ديانا ترتدي فستاناً من التول والحرير الأرجواني المصمم بواسطة موراي عربيد، وعلى اليسار نسخة منه، ارتدت الأميرة هذا الفستان لأول مرة في حفل أقامه ملك اليونان قسطنطين في كلاريدج بلندن عام 1986 (بينتريست)

مزاد جديد على فساتين وقطع مختلفة للأميرة ديانا (صور)

سيتمكن محبو الأميرة ديانا من استرجاع ذكريات مرتبطة بها بعد 27 عاما على وفاتها، مع مزاد علني على مجموعة واسعة من ملابسها وإكسسواراتها يقام الخميس في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (بيفرلي هيلز)
يوميات الشرق الأميرة المُستعادة أشياؤها بحُب (أ.ف.ب)

ملابس للأميرة ديانا في هونغ كونغ... ومزاد السترة الصفراء بـ50 ألف دولار

تُعرَض في هونغ كونغ 6 قطع ملابس تعود إلى الأميرة ديانا، من بينها سترة صفراء بأزرار ذهبية ارتدتها خلال زيارة إلى المستعمرة البريطانية السابقة عام 1989.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
يوميات الشرق الملكة إليزابيث سنة 1992 تلقي كلمتها بمناسبة الذكرى الأربعين لجلوسها على العرش معترفة بأنه «عام مروع» (بي بي سي)

بين 1992 للملكة إليزابيت و2024 للملك تشارلز... «العام المروّع» يعيد نفسه

في كلمة ألقتها بمناسبة الذكرى الأربعين لجلوسها على العرش، عام 1992، اعترفت إليزابيث الثانية بأن عائلتها مرّت بـ «Annus horribilis».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق حضور ثلاثيّ الأبعاد للملكة إليزابيث في القسم الثاني من الموسم الأخير لمسلسل «The Crown» (نتفليكس)

الملكة العائدة... إليزابيث تودّع «التاج» بكامل سلطتها وهشاشتها

تستكمل «نتفليكس» الموسم السادس والأخير من مسلسل «التاج» (The Crown) بـ6 حلقات تعيد الضوء إلى الملكة إليزابيث وتستعرض قصة حب الأمير وليام وكيت ميدلتون.

كريستين حبيب (بيروت)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.