عمرو أديب يعلن تصالحه مع محمد رمضان

عمرو أديب (لقطة من برنامجه الحكاية)
عمرو أديب (لقطة من برنامجه الحكاية)
TT

عمرو أديب يعلن تصالحه مع محمد رمضان

عمرو أديب (لقطة من برنامجه الحكاية)
عمرو أديب (لقطة من برنامجه الحكاية)

كشف الإعلامي المصري عمرو أديب، الخميس، عن قبوله «اعتذار» الفنان المصري محمد رمضان، وإتمام المصالحة بينهما، بعد وساطة من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، لتنتهي بذلك سلسلة من الخلافات بينهما كانت قد تطوّرت لدعاوى قضائية.

وكتب عمرو أديب تدوينة على موقع «إكس» قال فيها: «اتصل بي اليوم الفنان محمد رمضان وأبدى اعتذاره عمّا بدر منه تجاهي الشهور الماضية، وقد قبلت الاعتذار وعفا الله عما سلف».

وأضاف أديب: «شكراً لوساطة معالي المستشار تركي آل الشيخ، دائماً تسعى للخير والمحبة».

كانت الخلافات بين الطرفين قد وصلت إلى القضاء، حين قررت المحكمة الاقتصادية في مصر في يناير (كانون الثاني) الماضي تغريم محمد رمضان مبلغ 300 ألف جنيه، (الدولار يساوي 30.8 جنيه) بتهمة «سبّ وقذف الإعلامي عمرو أديب، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وإلزامه بأن يؤدي مبلغ 10 آلاف جنيه تعويضاً مدنياً».

محمد رمضان (حسابه على فيسبوك)

وجاء قرار المحكمة بعد تقدم أديب بأربعة بلاغات ضد رمضان، تضمنت اتهام رمضان بـ«الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، وتعمد استغلال برنامج وتقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير، لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، وإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره وشرفه»، بالإضافة إلى اتهامه بـ«الحط من قيمة الأشخاص والسخرية والاعتداء على قيم الأسرة، والقذف والسّب».

وجاء في دعوى أديب، أن «الفنان محمد رمضان ارتكب بحقه الجرائم المنصوص عليها في المادتين 25 و26 من القانون رقم 175 لسنة 2018».

وسبقت تلك الجولة القضائية تراشقات بين الجانبين، حين نشر رمضان مقطع فيديو من المسلسل دمج فيه صوت عمرو أديب وهو يقول: «يا محمد إحنا اللي كنا فاكرينه موسى طلع فرعون»، ليظهر رمضان بعدها مُعلقاً: «بس يا بابا»، وعدّ متابعون أن هذا كان رداً من رمضان على انتقاد أديب له في برنامجه، بسبب نشره مقطع فيديو على حسابه الرسمي على «إنستغرام»، وهو يستلقي في حمام السباحة ويُلقي دولارات في الماء.

وهو الفيديو الذي علّق عليه الإعلامي عمرو أديب مُنتقداً رمضان بقوله: «أنت عدو نفسك».


مقالات ذات صلة

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)

«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية

لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة» من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سمُّها قاتل (د.ب.أ)

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.