حصاد الأسبوع: أهم الأخبار
> ينتظر السنغاليون إجراء الانتخابات الرئاسية المؤجلة يوم 24 مارس (آذار) الجاري، ليختاروا خليفة للرئيس الحالي ماكي سال الذي يحكم البلاد منذ عام 2012.
اعتاد اليسار الأوروبي كلما أصابته انتكاسة انتخابية خلال السنوات الأخيرة أن يعزّي نفسه بالقول «تبقى لنا البرتغال» إذ حكمتها حكومات يسارية منذ العام 2015 كان آخِرها تلك التي ترأّسها الزعيم الاشتراكي أنطونيو كوستا بعدما فاز حزبه بغالبية مطلقة في انتخابات العام 2022 قبل أن يستقيل مطالع خريف العام الفائت بعد الفضائح المالية التي طالت عدداً من معاونيه المقرّبين لكن يوم الأحد الماضي تخلّى البرتغاليون عن عزوفهم التقليدي عن المشاركة في الانتخابات وذهب 66 في المائة من الناخبين إلى مراكز الاقتراع التي أفرزت هزيمة قاسية للحزب الاشتراكي الذي خسر ما يزيد عن نصف مليون صوت مقارنة بالانتخابات الأخيرة مما عكس خيبة كثيرين من الذين كانوا قد صوّتوا له منذ سنتين قبل أن تنكشف فضائح الفساد التي دفعت رئيس الوزراء كوستا لتقديم استقالته مع أنه لم يكن ضالعاً شخصياً فيها
>كلمة «شيغا» CHEGA تعبير اصطلاحي مركّب بالبرتغالية يقصد به «كفى» في معرض الإعراب عن النقمة والاستياء من وضع معيّن. وهي من ثم الاسم الذي يحمله الحزب اليميني.
بعد ستة أشهر على المواجهات العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل لا تزال جبهة جنوب لبنان مفتوحة على كل الاحتمالات مع تصاعد العمليات العسكرية ورفع سقف التهديدات
من واجبنا أن نمنع استخدام المعونة الإنسانية كسلاح في الحرب»... «لا بد من وقف المذبحة؛ فقد أزف وقف إطلاق النار في غزّة»... «يجب أن تسود الإنسانية في غزّة».
يوم 18 يوليو (تمّوز) 1948، أي بعد شهرين على إعلان قيام دولة إسرائيل، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي (يومذاك) ديفيد بن غوريون في مذكراته: «يجب علينا التأكد من أنهم
عودة السنغال إلى المسار الديمقراطي، لا ينقذ البلاد فقط من الأزمة السياسية والشعبية، بل يمتد أثره ليؤكد سمعة الدولة التي اشتهرت كواحة ديمقراطية في الغرب…
مثّلت السنغال واحدة من الدول الأفريقية الأكثر استقراراً منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960. وتحولت البلاد التي كانت مستعمرة فرنسية منذ القرن الـ17،
أظهرت نتائج الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي، التي جرت حتى الآن في ولايات التصويت المبكر، معطيات، قد تكون وضعت الحزبين المتنافسين على طريق حسم المسار نحو انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وبعد انتخابات ولاية ميشيغان، يوم الثلاثاء الماضي، وقبلها انتخابات ولاية ساوث كارولاينا، والنتائج المتوقعة لانتخابات «الثلاثاء الكبير» في الخامس من مارس (آذار) المقبل، بات من شبه المحسوم أن الأميركيين أمام جولة إعادة لانتخابات 2020، بين الرئيس جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترمب. ويرى العديد من المراقبين أن بايدن، ورغم كل «الزلات» و«فجوات ذاكرته»، نجح في «إقناع» المترددين في حزبه، بأنه لا يزال هو الخيار الأفضل لهزيمة ترمب. في المقابل، نجح الأخير، في الهيمنة على حزبه ومواصلة «إجهاض» جهود منافسته الوحيدة المتبقية في السباق الجمهوري، نيكي هايلي، لحرمانه من العودة إلى البيت الأبيض. لكن ورغم فوزهما السهل في انتخابات ميشيغان التمهيدية، أول ولاية من الولايات الخمس المتأرجحة التي حسمت سباق 2020، فإن النتائج أظهرت هشاشة في الائتلافات السياسية التي يراهنان عليها للفوز في الانتخابات العامة في نوفمبر. وبينما يُعتقد على نطاق واسع أنها ستكون معياراً يحتذى به، وساحة اختبار كبرى للحزبين، في تلك الولايات، فإن خسارة أي شريحة من الناخبين، تعد أمراً محفوفاً بالأخطار على حظوظهما.
بعدما طوت فنلندا بشكل نهائي صفحة «الحيادية» بين الغرب وروسيا بانضمامها لحلف شمال الأطلسي «ناتو» العام الماضي، فإنها انتخبت رئيساً جديداً للجمهورية يتماشى مع دور
لا يختلف موقف الرئيس الفنلندي الجديد ألكسندر ستاب من روسيا عن موقف سلفه سولي نينيستو الذي شبك علاقة خاصة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين طوال فترة رئاسته التي
شهدت كل من إندونيسيا وباكستان، وهما أكبر دولتين إسلاميتين من حيث عدد السكان، إذ تضمان 33.8 في المائة من سكان العالم المسلمين، انتخابات عامة خلال فبراير (شباط)
مع دخول العام الجديد (2024) تولّت روسيا رئاسة مجموعة «بريكس» وفقاً لقرارات قمتها الخامسة عشرة، التي انعقدت في أغسطس (آب) من العام الماضي. تبدو المهام المطروحة
أنجز الرئيس التونسي قيس سعيّد وحكومته «خارطة الطريق» التي أعلن عنها في سبتمبر (أيلول) 2021، بعد شهرين من قرارات الإطاحة بالبرلمان والحكومة وكامل «منظومة الحكم
> يشكل كيان آيرلندا الشمالية جزءاً من أراضي المملكة المتحدة بوصفه وحدة سياسية، لكنه من منطلق جغرافي ليس ضمن «بريطانيا العظمى» لكون هذه العبارة تعبيراً جغرافياً
إن كان للمفارقات التاريخية تعريف، فإنه يتجسّد بلا شك في وزيرة آيرلندا الشمالية الأولى ميشيل أونيل. أونيل، التي باتت أول «قومية آيرلندية» وأول كاثوليكية تتولى
أيام قليلة، وتكمل الحرب في السودان سنة كاملة، قتل خلالها على أقل التقديرات، نحو 14 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف. وعدد غير محصى من العسكريين سقط من طرفي القتال من الجيش وقوات الدعم السريع، هذا فضلا عن الآلاف الذين لقوا حتفهم «جوعاً»، وآخرين ماتوا لتعذر الحصول على الأدوية المنقذة للحياة، أو بفعل الأوبئة الناجمة عن انهيار الخدمة الصحية، مع نزوح نحو 8 ملايين، ولجوء قرابة مليونين لدول الجوار، وكل هذا بجانب الدمار الضخم الذي أصاب البنية التحتية المدنية والاقتصادية، والذي يقدر بمئات بلايين الدولارات. الحرب بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» اشتعلت 15 أبريل (نيسان) 2023، عقب خلافات بين الطرفين العسكريين على آليات توحيد الجيش السوداني ودمج «ميليشيا» قوات «الدعم السريع» وقوات الحركات المسلحة داخله، وعدد سنوات الدمج، والهياكل القيادية أثناء العملية، وذلك ضمن مجموعات عمل «ورش» سياسية وأمنية وعسكرية، نظمت وفقا لـ«الاتفاق الإطاري» الذي وقعه كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وقوى مدنية وسياسية، على رأسها «قوى إعلان الحرية والتغيير» التي قادت الثورة التي أسقطت حكم الرئيس السابق عمر البشير، وذلك في 5 مارس (آذار) 2023. وبثورة شعبية استمرت عدة أشهر أفلح تحالف سياسي ومدني في تنظيم احتجاجات شعبية واسعة شارك فيها ملايين السودانيين، بلغت ذروتها بـ«الاعتصام الشهير» أمام القيادة العامة للجيش، للمطالبة بإسقاط حكومة الإسلاميين السودانيين بقيادة الرئيس السابق «عمر البشير».
هو القاضي اللبناني نواف سلام... رئيس «محكمة العالم»، الذي اختار العمل بهدوء بعيداً عن ضوضاء السياسة الداخلية وزواريبها، لكنه حمل من حيث هو في الأمم المتحدة،
> في الانتخابات النيابية اللبنانية الأخيرة، جرى التداول مجدداً في اسم الدكتور نواف سلام، وجاء ذلك ضمن طرح يقضي بتشكيل لائحة مرشحين في بيروت تحت شعار «التغيير»،
مطالع القرن الماضي، وفي ذروة موجات الهجرة التي شهدتها بلدان المشرق العربي التي كانت ترزح تحت السيطرة العثمانية، غادر اومبرتو أبو كيلة سلمان مسقط رأسه،
مع تزايد الكلام عن اتجاه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للاعتراف بـ«دولة فلسطينية»، بدا أن حراكاً دبلوماسياً تساهم فيه دول عدة، على رأسها بريطانيا، في طريقه
ولدت حاجّة لحبيب يوم 21 يونيو (حزيران) عام 1970 في بلدة بوسو القريبة من مدينة مونز الفرنكفونية في
> تتولى بلجيكا، الدولة المستضيفة لمؤسسات «الاتحاد الأوروبي» وحلف شمال الأطلسي «ناتو» منذ 1 يناير (كانون الثاني)، وللمرة الثالثة عشرة، الرئاسة الدورية لمجلس
لم تحمل السنوات الأخيرة أخباراً سارة تطرق أبواب باريس من مستعمراتها القديمة في أفريقيا، بل توالت الضربات للنفوذ الفرنسي في القارة، التي طالما ارتبطت لعقود طويلة بسياسات الإليزيه، حتى بعد انتهاء عصر الاستعمار بصفة رسمية؛ إذ ظل النفوذ الاقتصادي والسياسي والثقافي طاغياً فيها. التحولات السياسية في غرب أفريقيا ودول الساحل والصحراء جاءت بتحديات جديدة لم يعهدها الفرنسيون من قبل، فالانقلابات تتوالى ليتواصل سقوط الأنظمة الموالية لباريس كأحجار «الدومينو»، لصالح صعود نخب عسكرية جديدة لا تحمل ذلك الود القديم للفرنسيين، بل تستخدم مشاعر العداء للمستعمِر القديم أداة لبناء شعبية في الشارع الغاضب. وبينما تهدد فرنسا وتتوعد وتلجأ لتحريك حلفائها المتبقين من دول أو منظمات، تتقلص مساحة الفعل، وتتراجع القدرة على التأثير، وذلك بعد ظهور لاعب جديد هو الدب الروسي، الذي يجيد لعبة «الشطرنج الاستراتيجي»، ويسارع لملء ما تخلّفه فرنسا من فراغ.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة