11 وجبة خفيفة تساعد على خفض مستوى السكر في الدم

يساعد الفستق الحلبي على خفض سكر الدم بعد الوجبات (بيكسباي)
يساعد الفستق الحلبي على خفض سكر الدم بعد الوجبات (بيكسباي)
TT

11 وجبة خفيفة تساعد على خفض مستوى السكر في الدم

يساعد الفستق الحلبي على خفض سكر الدم بعد الوجبات (بيكسباي)
يساعد الفستق الحلبي على خفض سكر الدم بعد الوجبات (بيكسباي)

تؤثر عوامل كثيرة في مستوى السكر بالدم، مثل النوم والضغط النفسي والهرمونات، وليس فقط كمية السكر التي نتناولها. وتشير الأبحاث إلى أن الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية تساعد على استقرار مستوى السكر بعد الوجبات وتحسين التحكم به على المدى الطويل.

الوجبات الخفيفة ليست دائماً ضارة كما يظن البعض، بل يمكن أن تسهم في ضبط السكر بالدم إذا احتوت على مزيج متوازن من البروتين والألياف والدهون. وعند تناول الكربوهيدرات، يُفضّل أن تكون غنية بالألياف، وأن تُقرن بمصدر للبروتين أو الدهون لإبطاء الهضم ومنع الارتفاع المفاجئ في السكر.

وفيما يلي أبرز الوجبات المفيدة، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

الفستق الحلبي

يحتوي على 6 غرامات بروتين و3 غرامات ألياف في كل أونصة، ويساعد على خفض سكر الدم بعد الوجبات.

فول الصويا الأخضر

غني بالبروتين (18غراماً) والألياف (8 غرامات) ويدعم استقرار السكر في الدم.

تفاح مع زبدة المكسرات

مزيج الألياف من التفاح والدهون الصحية من زبدة الفول السوداني أو اللوز يحدّ من تقلبات السكر في الدم.

بذور اليقطين

مصدر للبروتين والدهون الجيدة، وقد ثبت أنها تخفّض السكر بعد الأكل.

بودينغ الشيا

ملعقتان من بذور الشيا توفران 10 غرامات ألياف، و6 غرامات بروتين، وهو ما يساعد على ضبط السكر.

تُعد بذور اليقطين مصدراً للبروتين والدهون الجيدة وقد ثبت أنها تخفّض السكر بعد الأكل (بيكسباي)

لبن يوناني مع توت العليق

يحتوي على بروتين عالٍ وقليل الكربوهيدرات، والتوت يضيف أليافاً إضافية.

البيض المسلوق

غني بالبروتين ولا يحتوي على كربوهيدرات، ويساعد على تحسين حساسية الإنسولين.

شرائح الأفوكادو مع رقائق الذرة

الأفوكادو يحسّن استجابة الجسم للإنسولين.

الجبن القريش

يحتوي على 15 غراماً من البروتين لكل نصف كوب، ويدعم ثبات السكر في الدم.

خليط المكسرات

مزيج من المكسرات أفضل من الذي يحتوي على فواكه مجففة أو شوكولاته.

جبن خيطي (String Cheese)

منخفض الكربوهيدرات وغني بالبروتين، ويحافظ على استقرار السكر في الدم.

لا يكمن السر في ضبط السكر بالدم في تجنّب الأكل، بل باختيار الوجبات الذكية التي تغذّي الجسم وتوازن مكوناته.


مقالات ذات صلة

رائحة الفم الكريهة... حين يشخّصها الذكاء الاصطناعي قبل الطبيب

صحتك الذكاء الاصطناعي يشخّص رائحة النفس

رائحة الفم الكريهة... حين يشخّصها الذكاء الاصطناعي قبل الطبيب

لم تعد رائحة الفم الكريهة مجرّد حرج اجتماعي، بل تحوّلت إلى مؤشّر حيوي دقيق يكشف اضطرابات خفية في الفم أو الجهازين الهضمي والتنفسي.

د. عميد خالد عبد الحميد (لندن)
صحتك الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يمنع ويقلّل من تراكم الدهون في الجسم (رويترز)

من الكافيين إلى مساحيق البروتين... 5 أغذية تحرق الدهون بشكل طبيعي

تُعرف حارقات الدهون بأنها مكملات غذائية تزيد من عملية الأيض، وتُقلل من امتصاص الدهون، أو تُساعد الجسم على حرق المزيد منها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك 8 محليات طبيعية تخفض السكر وتدعم صحة القلب والأمعاء

8 محليات طبيعية تخفض السكر وتدعم صحة القلب والأمعاء

ليست كل المحليات متساوية من حيث تأثيرها على الصحة

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا مثّل هذا البحث نقطة التقاء بين ثلاث ثورات علمية الطب الجزيئي القائم على «RNA» والذكاء الاصطناعي والتقنيات النانوية (شاترستوك)

علماء يستخدمون «تشات جي بي تي» لتطوير علاجات الحمض النووي الريبي

يسرّع الذكاء الاصطناعي تطوير العلاجات القائمة على الحمض النووي الريبي عبر نماذج تتنبأ بتركيبات الجسيمات النانوية المثالية مما يقلّل الوقت والتكلفة.

نسيم رمضان (لندن)
صحتك شرب الماء يمنح جسمك الترطيب وفوائد صحية أخرى (رويترز)

فوائد صحية كبيرة... 4 أنواع من الماء تفعل ما هو أكثر من الترطيب

يمنح شرب الماء جسمك الترطيب الذي يحتاجه للعديد من الوظائف الأساسية. وهناك أنواع من الماء توفر فوائد صحية إضافية لاحتوائها على عناصر غذائية إضافية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

رائحة الفم الكريهة... حين يشخّصها الذكاء الاصطناعي قبل الطبيب

الذكاء الاصطناعي يشخّص رائحة النفس
الذكاء الاصطناعي يشخّص رائحة النفس
TT

رائحة الفم الكريهة... حين يشخّصها الذكاء الاصطناعي قبل الطبيب

الذكاء الاصطناعي يشخّص رائحة النفس
الذكاء الاصطناعي يشخّص رائحة النفس

لم تعد رائحة الفم الكريهة مجرّد حرج اجتماعي، بل تحوّلت إلى مؤشّر حيوي دقيق يكشف اضطرابات خفية في الفم أو الجهازين الهضمي والتنفسي.

انزعاج جماعي من رائحة الفم

أكثر من ثلث البالغين يعانون منها

تشير الدراسات الحديثة إلى أن أكثر من ثلث البالغين حول العالم يعانون منها بدرجات متفاوتة، بينما تصل النسبة في بعض الدول العربية إلى نحو 40 في المائة، خصوصاً بين المدخنين ومرضى السكري وجفاف الفم. أما التحوّل اللافت اليوم فيكمن في دخول الذكاء الاصطناعي (AI) على خط التشخيص، ليحوّل «رائحة النفس» إلى بصمة رقمية يمكنها قراءة إشارات الجسم وتشخيص الخلل خلال دقائق.

من البكتيريا إلى الخوارزميات

تُعرف الحالة طبياً باسم الخلوف أو Halitosis، وتنشأ في نحو 85 في المائة من الحالات من الفم ذاته، لا من المعدة كما يُعتقد شائعاً. ويُعدّ النشاط المفرط للبكتيريا اللاهوائية في مؤخرة اللسان والجيوب اللثوية السبب الأبرز، إذ تُنتج مركّبات كبريتية طيّارة (VSCs) مثل كبريتيد الهيدروجين والميثيل ميركابتان، المسؤولة عن الرائحة النفاذة.

الهالوميتر والجهاز الذكي وجهاً لوجه

منذ التسعينيات، استخدم الأطباء جهاز الهالوميتر (Halimeter) لقياس هذه المركّبات في هواء الزفير كمّياً، في أول نقلة علمية من التقدير الذاتي إلى التشخيص الدقيق. واليوم، انتقل المشهد من المختبر إلى الجيب، حيث أصبحت خوارزميات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل أنفاس الإنسان وتحديد مصدر الرائحة بدقة تفوق أنف الطبيب نفسه.

تشخيص ذكي في نصف دقيقة

في عام 2025، طوّر باحثون من جامعة طوكيو ومعهد فوكودا الياباني جهازاً محمولاً مزوّداً بخوارزميات تعلّم آلي متقدّمة، قادراً على تحليل عيّنة من النفس خلال أقل من 30 ثانية. ولا يكتفي هذا الابتكار بقياس الغازات الكبريتية فحسب، بل يحدّد بدقة المصدر البيولوجي للرائحة - هل تنبع من اللسان، أم اللثة، أم المعدة، أم الجيوب الأنفية - ثم يُصدر تقريراً فورياً يتضمّن توصيات علاجية مخصّصة.

وقد بدأ استخدام هذه التقنية فعلياً في عيادات متقدمة في اليابان وألمانيا والسعودية، لتشكّل نواة ما يُعرف اليوم بـ«التحليل الحيوي للأنفاس» (Breathomics)، الذي يعتمد على بصمة مكوّنات النفس الخارجة في الكشف المبكر عن الأمراض بدقّة غير مسبوقة.

اللسان منصة استشعار حية

في مارس (آذار) 2025، نشرت مجلة Nature Biomedical Engineering دراسة رائدة لجامعة ستانفورد كشفت عن لاصقة ذكية تُثبَّت على اللسان تحتوي على مجسّات نانوية تراقب التغيّرات في الميكروبيوم الفموي لحظة بلحظة. تنقل اللاصقة بياناتها مباشرة إلى تطبيق على الهاتف الذكي، لتنبيه المستخدم عند ارتفاع مؤشرات البكتيريا المسببة للرائحة.

تمثل هذه التقنية جيلاً جديداً من الرعاية الفموية الرقمية التي تجمع بين الطب الوقائي والذكاء التنبؤي، إذ تتيح للطبيب متابعة حالة الفم عن بُعد، وضبط العلاج وفق التغيرات الدقيقة في بيئته الميكروبية. إنها خطوة نحو فم ذكي يراقب صحته بنفسه قبل أن يطلب النجدة.

تحليل جيني للعاب... الطبّ الشخصي يصل إلى الفم

لم يعد تشخيص رائحة الفم مقتصراً على تحليل الغازات المنبعثة، بل امتد إلى دراسة الحمض النووي «دي إن إيه» للبكتيريا الدقيقة في الفم. فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Microbiome (2025)، أجراها فريق من معهد كارولينسكا السويدي بالتعاون مع جامعة سنغافورة الوطنية، أن تحليل تسلسل الحمض النووي للعاب أو سطح اللسان يتيح تحديد هوية البكتيريا المسببة للرائحة، بل التنبؤ بظهورها قبل حدوثها سريرياً.

وتفتح هذه التقنية الباب أمام الطبّ الشخصي في صحة الفم، من خلال تصميم خطط علاج دقيقة تشمل تعديل النظام الغذائي، ودعم التوازن الميكروبي بمكملات البروبيوتيك الفموية التي أثبتت الدراسات قدرتها على خفض نشاط البكتيريا الضارة بنسبة تصل إلى 60 في المائة خلال أربعة أسابيع فقط.

العالم العربي يدخل سباق التشخيص الذكي

يشهد العالم العربي تسارعاً ملحوظاً في تبنّي تقنيات تشخيص رائحة الفم بالذكاء الاصطناعي، خاصة في الرياض ونيوم وأبوظبي وجدة، حيث بدأت عيادات متقدمة تستخدم أجهزة تحليل النفس المحمولة واختبارات الميكروبيوم الفموي المعتمدة على الحمض النووي، وتدمج نتائجها ضمن أنظمة ذكية لتحديد العلاج الأنسب لكل مريض.

وفي موازاة التطور التقني، أطلقت جامعات ومؤسسات صحية عربية حملات توعوية تهدف إلى كسر حاجز الخجل من مناقشة رائحة الفم وتحويلها من موضوع اجتماعي محرج إلى مؤشر صحي قابل للقياس.

ويُتوقّع خلال السنوات الخمس المقبلة أن يصبح تحليل النفس الذكي جزءاً أساسياً من الفحوص الروتينية في طب الأسنان، ليضع المنطقة في قلب التحول العالمي نحو طب وقائي ذكي وشخصي.

حين تكون الرائحة وهماً

في نحو 10 في المائة من الحالات، لا تكون هناك رائحة فعلية رغم اقتناع المريض بوجودها، وهي حالة تُعرف طبياً باسم متلازمة الهاليتوفوبيا (Halitophobia). وتنشأ هذه المتلازمة من قلقٍ وسواسي مزمن يدفع المريض إلى الاعتقاد بأنه يعاني من رائحة فم كريهة، رغم سلامة فمه سريرياً.

ويتطلّب علاج هذه الحالة تعاوناً بين طبيب الأسنان والاختصاصي النفسي لتخفيف المعاناة الحقيقية عبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) وتقنيات الاسترخاء وإعادة بناء الصورة الذاتية، إلى جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الرائحة. فالمشكلة هنا لا تكمن في الفم... بل في الإدراك الذي يضخّم الإحساس بها.

من الإخفاء إلى الفهم

لم تعد رائحة الفم الكريهة مجرّد «تفصيله تجميلية»، بل غدت أداة تشخيص رقمية تكشف لغة الجسد الكيميائية وتوازناته الخفية. فبفضل الذكاء الاصطناعي، والتحليل الجيني، والمستشعرات الدقيقة، أصبح بالإمكان اليوم فهم الرائحة بدلاً من إخفائها، وتشخيص أسبابها خلال دقائق لا أيام.

ومع تطوّر «طبّ الأنفاس الذكي»، يتحوّل الفم إلى مرآة رقمية للصحة بأكملها، يُحدّث الخوارزميات بلغة لا يسمعها الطبيب، لكنها تُنقذ الإنسان قبل أن يشعر بالمرض.

وكما قال امرؤ القيس:

تفوحُ رياها حينَ تجلو فمَها

كأنّها نَفَحَاتُ المسكِ والعَنبرِ

وهكذا... يعود النَّفَس البشري من رمزٍ للحرج إلى علامة على العافية، ومن سرٍّ مخفي إلى رسالةٍ يفهمها الذكاء الاصطناعي... بلغة الحياة نفسها.

حقائق

في نحو 10%

من الحالات، لا تكون هناك رائحة فعلية رغم اقتناع المريض بوجودها


من الكافيين إلى مساحيق البروتين... 5 أغذية تحرق الدهون بشكل طبيعي

الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يمنع ويقلّل من تراكم الدهون في الجسم (رويترز)
الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يمنع ويقلّل من تراكم الدهون في الجسم (رويترز)
TT

من الكافيين إلى مساحيق البروتين... 5 أغذية تحرق الدهون بشكل طبيعي

الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يمنع ويقلّل من تراكم الدهون في الجسم (رويترز)
الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يمنع ويقلّل من تراكم الدهون في الجسم (رويترز)

تُعرف حارقات الدهون بأنها مكملات غذائية تزيد من عملية الأيض، وتُقلل من امتصاص الدهون، أو تُساعد الجسم على حرق المزيد منها، بحسب موقع «هيلث لاين».

كثيراً ما يُروّج لها المُصنّعون كحلول سحرية لفقدان الوزن. ومع ذلك، ووفقاً لدراسة أُجريت عام 2011، فإن حارقات الدهون غالباً ما تكون غير فعّالة، بل قد تكون ضارة.

لا توجد حبوب سحرية لفقدان الوزن، وحتى «المكملات الغذائية الطبيعية» لا تضمن فقدان الدهون، حيث يختلف الأيض من شخص لآخر.

أكثر الطرق فاعلية لفقدان الوزن هي من خلال النوم المُنتظم، وتقليل التوتر، وممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية.

مع ذلك، ثَبُتَ أن العديد من الأمور الطبيعية تُساعد على حرق المزيد من الدهون، أبرزها:

1- الكافيين

الكافيين مادة شائعة في القهوة والشاي الأخضر وحبوب الكاكاو. وهو أيضاً مكون شائع في مكملات حرق الدهون التجارية، ولسبب وجيه.

تشير مراجعة للدراسات أجريت عام 2021 إلى أن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يمنع ويقلّل من تراكم الدهون في الجسم. كما أنه يعزز عملية الأيض ويساعد جسمك على حرق المزيد من الدهون.

وجدت دراسة أُجريت عام 2024 أن الكافيين يمكن أن يعزز معدلات الأيض الأساسية عن طريق زيادة مستويات الكاتيكولامينات الجهازية. الكاتيكولامينات هي جزيئات تعمل كنواقل عصبية وهرمونات؛ وتشمل الدوبامين والنورأدرينالين والأدرينالين.

للاستفادة من فوائد الكافيين، لستَ بحاجة إلى تناول مكمل غذائي. يمكنك تجربة شرب قهوة قوية، فهي مصدر ممتاز للكافيين ولها فوائد صحية عديدة.

مع ذلك، هذه الفوائد الصحية مؤقتة فقط. بالإضافة إلى ذلك، من المهم ملاحظة أن الكافيين قد يؤثر سلباً على جودة النوم، ما يؤثر سلباً على التحكم في الوزن.

كما أن الإفراط في تناول الكافيين قد يجعل جسمك أكثر قدرة على تحمل آثاره.

2- مستخلص الشاي الأخضر

مستخلص الشاي الأخضر هو ببساطة شكل مُركّز من الشاي الأخضر، يُوفّر جميع فوائد الشاي الأخضر على شكل مسحوق أو كبسولات سهلة الاستخدام.

كما أن مستخلص الشاي الأخضر غني أيضاً بالكافيين ومادة البوليفينول إبيغالوكاتشين غالات (EGCG)، وكلاهما مُركّب يُساعد على حرق الدهون.

بالإضافة إلى ذلك، يُكمّل هذان المُركّبان بعضهما، ويُساعدان على حرق الدهون من خلال عملية تُسمى التوليد الحراري. ببساطة، التوليد الحراري هو عملية يحرق فيها الجسم السعرات الحرارية لإنتاج الحرارة.

أظهرت الدراسات أنه على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي آثار ضارة للشاي الأخضر نفسه، فإن الإفراط في تناوله قد يُسبب ضرراً للكبد، خاصةً إذا تم تناوله على معدة فارغة.

الإفراط في تناول الشاي الأخضر قد يُسبب ضرراً للكبد (بيكسيلز)

3- مسحوق البروتين

يُعد البروتين مهماً للغاية لحرق الدهون.

يمكن أن يُساعد تناول كميات كبيرة من البروتين على حرق الدهون من خلال تعزيز عملية الأيض لديك وكبح شهيتك. كما أنه يُساعد جسمك على الحفاظ على كتلة العضلات.

أظهرت الأبحاث أيضاً أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين يُمكن أن يُؤدي إلى فقدان وزن أكبر وتحسين المؤشرات الحيوية الأيضية.

كما يُمكن للبروتين كبح شهيتك عن طريق زيادة مستويات هرمونات الشبع مثل GLP-1 وCCK وPYY مع خفض مستويات هرمون الجوع جريلين.

على الرغم من إمكانية الحصول على كل البروتين الذي تحتاجه من الأطعمة الغنية به، فإن الكثيرين لا يزالون يجدون صعوبة في تناول كمية كافية منه يومياً.

تُعد مكملات مسحوق البروتين طريقة سهلة لزيادة استهلاكك من البروتين.

تشمل الخيارات المتاحة مساحيق بروتين مصل اللبن، والصويا، والبيض. مع ذلك، من المهم اختيار مكمل بروتيني منخفض السكر والمواد المضافة، خاصةً إذا كنت تسعى لإنقاص وزنك.

يجب أن تحل مكملات البروتين محل الوجبات الخفيفة أو أن تكون جزءاً من وجبة طعام بدلاً من أن تكون إضافة إضافية إلى نظامك الغذائي.

تناول كميات كبيرة من البروتين يساعد على حرق الدهون من خلال تعزيز عملية الأيض (بيكسيلز)

4- الألياف القابلة للذوبان

هناك نوعان مختلفان من الألياف: قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان.

تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء في الجهاز الهضمي، وتشكل مادة هلامية لزجة.

ومن المثير للاهتمام، أظهرت الدراسات أن الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تساعدك على حرق الدهون عن طريق كبح الشهية.

ويرجع ذلك إلى أن الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تساعد في زيادة مستويات هرمونات الشبع، مثل PYY وGLP-1. كما يمكنها أن تساعد في خفض مستويات هرمون الجوع جريلين.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف القابلة للذوبان على إبطاء وصول العناصر الغذائية إلى الأمعاء. وعندما يحدث ذلك، يستغرق جسمك وقتاً أطول لهضم وامتصاص العناصر الغذائية، مما قد يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.

5- اليوهيمبين

اليوهيمبين مادة موجودة في لحاء شجرة باوسينيستاليا يوهيمبي، وهي شجرة تنمو في وسط وغرب أفريقيا. كما يتميز بخصائص قد تساعدك على حرق الدهون.

يعمل اليوهيمبين عن طريق حجب مستقبلات تُسمى مستقبلات ألفا-2 الأدرينالية.

ترتبط هذه المستقبلات عادةً بالأدرينالين لقمع آثاره، ومن بينها تشجيع الجسم على حرق الدهون كمصدر للطاقة. ولأن اليوهيمبين يحجب هذه المستقبلات، فإنه يُطيل من تأثير الأدرينالين ويُعزز تكسير الدهون كمصدر للطاقة.

وجدت دراسة أجريت عام 2006، وشملت 20 لاعب كرة قدم محترفاً، أن تناول 10 ملغ من اليوهمبين مرتين يومياً ساعدهم على خسارة 2.2 في المائة من دهون أجسامهم، في المتوسط، خلال 3 أسابيع فقط. تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الرياضيين كانوا نحيفين جداً، لذا فإن انخفاض دهون الجسم بنسبة 2.2 في المائة يُعدّ انخفاضاً كبيراً.

كما وجدت دراسة أحدث أجريت عام 2024 إمكانات علاجية لليوهمبين لفقدان الوزن. ومع ذلك، أعرب الباحثون عن قلقهم بشأن الآثار السامة المحتملة، خاصةً عند تناول جرعات أعلى.

نظراً لأن اليوهمبين يُبقي مستويات الأدرينالين مرتفعة، فقد يُسبب آثاراً جانبية مثل:

- الغثيان

- القلق

- نوبات الهلع

- ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يتفاعل اليوهمبين أيضاً مع أدوية شائعة لضغط الدم والاكتئاب. إذا كنت تتناول أدوية لهذه الحالات أو تُعاني من القلق، فقد ترغب في تجنب اليوهمبين.


8 محليات طبيعية تخفض السكر وتدعم صحة القلب والأمعاء

8 محليات طبيعية تخفض السكر وتدعم صحة القلب والأمعاء
TT

8 محليات طبيعية تخفض السكر وتدعم صحة القلب والأمعاء

8 محليات طبيعية تخفض السكر وتدعم صحة القلب والأمعاء

السكر والمحليات الأخرى تُستخدم لإضافة النكهة والحلاوة إلى الأطعمة والمشروبات، لكن ليست كل المحليات متساوية من حيث تأثيرها على الصحة. بالمقارنة مع السكر التقليدي، قد توفر العديد من المحليات الغذائية والطبيعية والفائقة المذاق فوائد إضافية لإدارة الوزن، وتنظيم مستويات السكر في الدم، ودعم صحة الأمعاء، وتحسين جوانب صحية أخرى.

وفي هذا التقرير الذي نشره موقع «فيريويل هيلث»، أفضل البدائل الصحية للسكر وكيف يمكن أن تسهم في نمط حياة متوازن وصحي.

1. العسل

يُعد العسل مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، والإنزيمات، ومركبات حيوية أخرى لها خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات، وقد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.

ويمتلك العسل مؤشراً غلايسيمياً أقل من السكر، وقد يسهم في خفض مستويات السكر وتحسين حساسية الإنسولين. وعند استخدامه باعتدال، قد يساعد العسل أيضاً على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وأنواع أخرى من الدهون في الدم.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر يثبت أن العسل يسبب فقدان الوزن، فإن استخدامه كبديل للسكر قد يدعم إدارة الوزن.

2. استيفيا

تُظهر الأبحاث أن الاستيفيا قد تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين حساسية الإنسولين، وتُعزى هذه التأثيرات المفيدة لاحتوائها على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية.

هناك أيضاً بعض الأدلة على أن الاستيفيا قد تساعد في منع زيادة الوزن عند استخدامها بديلاً للسكر نظراً لانخفاض محتواها من السعرات الحرارية.

3. مستخلص فاكهة الراهب (Monk Fruit)

كمُحلٍ نباتي، يحتوي مستخلص فاكهة الراهب طبيعياً على مضادات أكسدة ومركبات مضادة للالتهابات.

وأظهرت مراجعة أن مستخلص فاكهة الراهب يقلل مستويات السكر في الدم بعد الوجبات بنسبة تتراوح بين 10-18 في المائة، وقد يكون له فوائد لصحة القلب بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.

كما أيدت بعض الدراسات استبدال السكر بمستخلص فاكهة الراهب لدعم إدارة الوزن.

4. الزايليتول (Xylitol)

بالمقارنة مع السكر، لا يؤدي الزايليتول، إلى رفع مستويات السكر أو الإنسولين بنفس القدر نظراً لانخفاض مؤشره الغلايسيمي، مما يجعله مفيداً للأشخاص المصابين بالسكري أو ارتفاع السكر في الدم.

ويعتبر الزايليتول أيضاً مُحلٍّ منخفض السعرات الحرارية قد يساعد في فقدان الوزن.

بالإضافة إلى ذلك، قد يفيد الزايليتول صحة الأمعاء عن طريق زيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في القولون، وهو أمر ضروري للحفاظ على ميكروبيوم أمعاء صحي.

5. السكرالوز (Sucralose)

عند استخدامه باعتدال، قد يدعم السكرالوز إدارة الوزن والسكري بفضل كونه خالياً من السعرات الحرارية. وبسبب تركيبته الكيميائية، لا يرفع السكرالوز مستويات السكر في الدم بشكل كبير مقارنة بالسكر، وهو أكثر حلاوة بكثير من السكر، لذلك لا يلزم استخدامه بكميات كبيرة.

ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول السكرالوز قد يزيد من الالتهابات ويعزز خطر بعض الأمراض. لذا ينبغي استخدام المحليات الصناعية والطبيعية باعتدال.

6. الدبس

أظهرت الدراسات، في المقام الأول على الحيوانات، أن الدبس يقلل الالتهابات، ويحسن صحة الكبد، ويدعم إدارة الوزن، ويساعد في الوقاية من مقاومة الإنسولين مقارنة بالسكر.

قد يدعم دبس الشمندر السكري صحة القلب بفضل احتوائه على البيتين، وهو مركب فريد يساعد في الحد من الآثار الضارة لمستوى الحمض الأميني الهوموسيستين. في الدراسات الحيوانية، ساعد دبس الشمندر على خفض مستويات الهوموسيستين، المرتبط بزيادة خطر أمراض القلب ومشكلات صحية أخرى.

7. الألولوز (Allulose)

الألولوز هو سكر طبيعي نادر لا يؤثر على مستويات السكر في الدم بنفس طريقة السكر العادي.

يحتوي الألولوز على سعرات حرارية وكربوهيدرات منخفضة، وقد وُجد أنه يزيد من مستويات هرمون GLP-1 (الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1)، المسؤول عن تنظيم الشهية والشبع. وتشير الأبحاث إلى أن استخدام الألولوز بدلاً من السكر قد يدعم إدارة مستويات السكر في الدم وكذلك إدارة الوزن.

8. شراب ياكون (Yacon Syrup)

يحتوي شراب ياكون على بريبايوتيك يساعد في موازنة ميكروبيوم الأمعاء، مما يدعم إدارة الوزن وجوانب صحية أخرى.

وتُظهر الأبحاث أن شراب ياكون يزيد الشعور بالشبع وقد يدعم فقدان الوزن من خلال تنشيط هرمون «جي إل بي 1». كما وُجد أنه يقلل من مستويات السكر في الدم، والدهون في الدم، والالتهابات.