6 فواكه يمكنك تناولها عند الرغبة الشديدة في السكر

مزارع في الهند يحمل بعضاً من الفراولة بعد قطفها (إ.ب.أ)
مزارع في الهند يحمل بعضاً من الفراولة بعد قطفها (إ.ب.أ)
TT

6 فواكه يمكنك تناولها عند الرغبة الشديدة في السكر

مزارع في الهند يحمل بعضاً من الفراولة بعد قطفها (إ.ب.أ)
مزارع في الهند يحمل بعضاً من الفراولة بعد قطفها (إ.ب.أ)

غالباً ما يلاحَظ أن الناس يشتهون السكر بعد تناول وجبة دسمة، خصوصاً في الفترة ما بعد الظهر، وبين الوجبات. يبدو أن قضمة سريعة من الشوكولاته اللذيذة، أو تناول قطعة حلويات مفضلة، تُشبع هذه الرغبة. لكن كل هذه العادات قد تضر بالصحة. أولاً: يمكن لبعض الحلويات أن تُسبب ارتفاعاً حاداً في مستويات السكر بالدم؛ مما يُلحق الضرر بالقلب. كما يُمكن أن تُسبب تقلباتٍ مزاجيةً، ثم انخفاضاً حاداً في مستويات السكر. ولضمان استقرار مستويات السكر في الدم، فمن الضروري استبدال السكريات الطبيعية بتلك الصناعية. إليك 6 أنواع من الفاكهة الصحية التي يُمكنك تناولها كلما شعرت برغبة شديدة في تناول السكر:

الخوخ

ينصح الأطباء بتناول الخوخ بديلاً جيداً للسكر؛ فهو حلو المذاق، وغني بالفيتامينات والمعادن؛ مما يُساعد، بشكل طبيعي، على كبح الرغبة الشديدة في تناول السكر.

المشمش

فكّر في تناول المشمش عندما تشعر برغبة في تناول شيء حلو، فهو غني بالألياف، وبمركب «بيتا كاروتين» المضاد للأكسدة والموجود في الفواكه والخضراوات؛ مما يمنح الجسم دفعة طاقة صحية.

البرتقال

مع أنه ليس حلو المذاق تماماً، فإن البرتقال يُعدّ وجبة خفيفة مغذية غنية بفيتامين «سي» والألياف. بتناول البرتقال، تتيح لجسمك طريقة مغذية والتحكم في الرغبة الشديدة في تناول السكر.

الكمثرى

الكمثرى فاكهة رائعة ومُغذية، وهي غنية بالألياف ومضادات الأكسدة؛ مما يجعلها بديلاً صحياً للوجبات السكرية. يُمكن تناولها على أنها وجبة خفيفة حلوة في المساء.

التفاح

ربما يكون التفاح من أكبر أنواع الفاكهة نفعاً للصحة وأقل ضرراً، فهو يحتوي أليافاً تساعد على الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر، ويمنحك وجبة خفيفة مُرضية. تناول التفاح بين الوجبات عند الشعور بالجوع.

التوت

هذه الفاكهة ليست لذيذة فحسب؛ بل غنيّة بكثير من العناصر الغذائية؛ بما فيها مضادات الأكسدة. يمكن بسهولة لأنواع فصيلة التوت، مثل الفراولة والتوت الأزرق، أن تُشبع رغبتك في تناول السكر، مع توفير فوائد غذائية، والحفاظ على صحة الجسم ونشاطه.


مقالات ذات صلة

لتفادي فقدان السمع... أين يجب الجلوس في الطائرة والأماكن العامة؟

صحتك مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)

لتفادي فقدان السمع... أين يجب الجلوس في الطائرة والأماكن العامة؟

كشف أخصائي سمع أميركي عن أفضل الأماكن للجلوس في الأماكن العامة ووسائل المواصلات للوقاية من فقدان السمع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التطبيق يقدِّم نهجاً شخصياً مصمماً خصيصاً لتحسين جودة الحياة النفسية (جامعة نيو ساوث ويلز)

تطبيق «ذكي» لتحسين الصحة النفسية والرضا عن الحياة

أطلق باحثون في مركز بحوث علوم الأعصاب وجامعة نيو ساوث ويلز، في أستراليا، تطبيقاً جديداً للهواتف الذكية، يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والرضا عن الحياة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق تشغيل غفوة المنبه قد تضر أكثر مما تنفع

تشغيل غفوة المنبه قد تضر أكثر مما تنفع

الضغط على زر الغفوة والعودة للنوم قد يجعلك تشعر بالدوار والانزعاج، لأنك تقطع دورة نوم مدتها 90 دقيقة، وفقًا للدكتور غريغ مهر، طبيب نفسي بـ«مؤسسة هنري فورد هيلث»

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك العلاج الجديد يُقدم نتائج أفضل من نظائره التقليدية (رويترز)

نهج جديد للتصدي لسرطان الدم يتفوق على العلاجات التقليدية

توصّل مجموعة من الباحثين البريطانيين إلى نهج جديد لعلاج سرطان الدم، وصفوه بأنه «إنجاز بارز» قد يسهم بشكل فعال في التصدي للمرض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك  أعشاب إكليل الجبل يمكن أن تتصدى للقلق ومشاكل الذاكرة (أ.ف.ب)

أعشاب شهيرة تقلل القلق وتتصدى لألزهايمر

كشفت دراسة جديدة أن أعشاب إكليل الجبل (الروزماري) الشهيرة يمكن أن تتصدى للقلق ومشاكل الذاكرة وتقلل خطر الإصابة بألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لتفادي فقدان السمع... أين يجب الجلوس في الطائرة والأماكن العامة؟

مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)
مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)
TT

لتفادي فقدان السمع... أين يجب الجلوس في الطائرة والأماكن العامة؟

مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)
مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)

يُعد فقدان السمع مشكلة شائعة تؤثر على ملايين البالغين، ويمكن أن تتراوح حدته بين الخفيف والشديد، وينتج عن عدة أسباب مختلفة.

ومن ضمن هذه الأسباب التقدم في العمر، أو ما يعرف باسم «ضعف السمع الشيخوخي»، وينتج غالباً عن تغيرات طبيعية مرتبطة بالعمر في الأذن الداخلية والوسطى، والمسارات العصبية المؤدية إلى الدماغ. ويمكن أن يبدأ هذا النوع من فقدان السمع في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، ويصبح أكثر وضوحاً مع مرور الوقت.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر السمع بالتهابات الأذن، وإصابات الرأس، وبعض الأدوية، ومجموعة من الأمراض، بما في ذلك داء السكري، وألزهايمر، واضطرابات المناعة الذاتية.

ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن الدكتور سيث ويبل، أخصائي السمع الأميركي قوله إن تقليل الضوضاء العالية يعد من الطرق السهلة للحماية من فقدان السمع، مشيراً إلى أن الأصوات الصاخبة قد تُلحق الضرر بالخلايا الشعرية الدقيقة في قوقعة الأذن الداخلية، مما يُمهد الطريق لمشاكل السمع.

ولفت ويبل إلى أنه حتى القرارات التي تبدو بسيطة، مثل مكان جلوسك في الأماكن العامة، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء، وبالتالي على سمعك.

وكشف ويبل عن أفضل الأماكن للجلوس في الأماكن العامة ووسائل المواصلات للوقاية من فقدان السمع.

في المطعم

قال ويبل إن أقرب المقاعد إلى الحمامات والمداخل والممرات هي الأكثر ضجيجاً، في حين أن الكراسي الموجودة في زوايا المطعم هي الأفضل للحفاظ على سمعك.

في الطائرة

تُعدّ مقاعد الدرجة الأولى، بكل تأكيد، الخيار السمعي الأمثل على متن الطائرات.

وقال ويبل: «عليك أن تكون بعيداً عن الأجنحة لتجنب ضوضاء المحرك، وكذلك بعيداً عن المناطق المزدحمة مثل الحمامات».

في القطارات والحافلات

يؤكد ويبل على ضرورة اختيار مقعد بعيد عن الأبواب والحمامات في القطار.

وفي الحافلات، من الأفضل أن تجلس بالقرب من السائق، بعيداً عن زحام بقية الركاب، بحسب ويبل.

كيف تحدد ما إذا كانت لديك مشكلة في سمعك؟

غالباً ما يُلاحظ الأصدقاء وأفراد العائلة مشاكل السمع أولاً، قبل إدراك أصحاب المشكلة أنفسهم.

وقال ويبل: «إذا كنت (تسمع) معظم الأصوات، لكنك في الوقت نفسه تُسيء فهم الكلمات أو تفسيرها، فأنت في الأغلب تعاني من مشكلة في السمع».

وأضاف: «حاول تقييم عاداتك في مشاهدة التلفزيون. قد يكون رفع مستوى صوت التلفزيون باستمرار لسماعه بشكل أفضل علامة على وجود مشكلةٍ ما».