8 نصائح بسيطة لنوم أفضل

التعاطف مع الذات والوعي بما يحتاج إليه جسمكم هما المفتاح لنوم أفضل (متداولة)
التعاطف مع الذات والوعي بما يحتاج إليه جسمكم هما المفتاح لنوم أفضل (متداولة)
TT

8 نصائح بسيطة لنوم أفضل

التعاطف مع الذات والوعي بما يحتاج إليه جسمكم هما المفتاح لنوم أفضل (متداولة)
التعاطف مع الذات والوعي بما يحتاج إليه جسمكم هما المفتاح لنوم أفضل (متداولة)

هل تواجهون صعوبة في النوم؟ من المفارقات أن القلق بشأن النوم قد يكون سبب إبقائك مستيقظاً. في كتابها «كيف تكون مستيقظاً» (حتى تتمكن من النوم ليلاً)، تقدم خبيرة النوم هيذر داروال-سميث نصائح عملية لمساعدتكم على الاسترخاء والاستغراق في النوم. إليكم 8 نصائح رئيسية، وفق ما نقلته صحيفة «ذا صن» البريطانية.

توقفوا عن الهوس بفكرة النوم

محاولة النوم بجهد كبير يمكن أن تأتي بنتائج عكسية. بدلاً من التركيز على ما يجب فعله أو المكملات، تصرّفوا بشكل طبيعي. جسمكم يعرف كيف ينام؛ دعوه يفعل ذلك بشكل طبيعي.

ابحثوا عما يناسبكم

النوم أمر شخصي. الوسيلة التي تنجح مع شخص قد لا تنجح مع آخر. تجنبوا الاتجاهات الصارمة التي قد تلجأون إليها من أجل الحصول على النوم وخصصوا نهجاً يتناسب مع نمط حياتكم واحتياجاتكم.

اعرفوا ما هو طبيعي

الاستيقاظ ليلاً أمر طبيعي. إذا لم تستطيعوا العودة للنوم، فقوموا وافعلوا شيئاً مهدئاً. تجنبوا مراقبة الوقت وتقبلوا هذه المقاطعات (الاستيقاظ من النوم) كجزء من الحياة الطبيعية.

تحلّوا بالمرونة

الروتين الصارم قبل النوم يمكن أن يزيد التوتر. كونوا مرنين. في بعض الأحيان يمكنكم الاستمتاع بالسهر إلى وقت متأخر، وفي أحيان أخرى، من الجيد أن تقولوا لا للسهر المتأخّر، وتذهبوا للنوم باكراً.

تتبعوا أوقات نومكم ومستويات التوتر لتحديد المحفزات للنوم أو العوائق التي تؤرقكم (رويترز)

مرّنوا عضلاتكم

تدريب العضلات يمكن أن يساعد على النوم. تدرّبوا على تقنيات الاسترخاء في الأوقات الهادئة حتى يصبح ذلك عادة لديكم لإزالة التوتر.

النوم هو صديقكم

تعاملوا مع إيقاعات جسمكم الطبيعية، وليس ضدها. إذا كنتم من محبي السهر، فإن فرض جدول نوم من الساعة 9 إلى الساعة 5 قد لا يناسبكم. التعاطف مع الذات والوعي بما يحتاج إليه جسمكم هما المفتاح لنوم أفضل.

احتفظوا بمذكرة

تتبعوا أوقات نومكم ومستويات التوتر لتحديد المحفزات للنوم أو العوائق التي تؤرقكم. كتابة الأشياء توفر الوضوح وتساعدكم على اكتشاف العوامل التي تؤثر على راحتكم.

اجعلوا الأمر بسيطاً

التغييرات الصغيرة أكثر فاعلية من تعقيد عادات نومكم. حددوا العوامل المزعجة التي تؤرقكم مثل استخدام الهاتف ليلاً أو الكافيين، وتعاملوا معها واحدة تلو الأخرى.


مقالات ذات صلة

الإفراط في المضادات الحيوية يزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال

صحتك تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد من مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24 % (رويترز)

الإفراط في المضادات الحيوية يزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو )
صحتك يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود المقبلة (أرشيفية - د.ب.أ)

ما الفارق بين الخرف والنسيان الطبيعي؟

قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن معظم الأشخاص يشعرون بالقلق من نسيان الأسماء والعناوين، ما يثير قلقهم من إصابتهم بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)

السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة» ووزارة الخارجية البريطانية بياناً مشتركاً لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، يستفيد منه 3.5 مليون شخص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يعاني كثير من المراهقين من مشكلات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والضغط النفسي (رويترز)

5 طرق فعّالة لتعزيز الصحة النفسية للمراهقين

نقل موقع «سايكولوجي توداي» عن عدد من الأطباء النفسيين قولهم إن هناك 5 طرق يمكن للآباء اتباعها مع أبنائهم المراهقين لتعزيز صحتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأطعمة فائقة المعالجة تُضاف إليها مواد صناعية لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك (جامعة «جونز هوبكنز»)

الأغذية المُصنّعة ترفع معدلات الوفاة المبكرة عالمياً

حذّرت دراسة عالمية من أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات الجاهزة والمقرمشات والمشروبات المحلاة، يرتبط بارتفاع خطر الوفيات المبكرة على مستوى العالم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الإفراط في المضادات الحيوية يزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال

تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد من مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24 % (رويترز)
تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد من مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24 % (رويترز)
TT

الإفراط في المضادات الحيوية يزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال

تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد من مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24 % (رويترز)
تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد من مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24 % (رويترز)

كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.

وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Journal of Infectious Deceases» المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة.

وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24 في المائة ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33 في المائة في مراحل لاحقة من العمر.

ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.

ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيسياً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».