الصيام المتقطع: فائدتان رئيستان للأشخاص الذين يعانون من السمنةhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5101966-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%A9
الصيام المتقطع: فائدتان رئيستان للأشخاص الذين يعانون من السمنة
النظام المقيد بالوقت هو نهج غذائي آمن وقابل للتطبيق للبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن (أ.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
الصيام المتقطع: فائدتان رئيستان للأشخاص الذين يعانون من السمنة
النظام المقيد بالوقت هو نهج غذائي آمن وقابل للتطبيق للبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن (أ.ب)
تزداد الأدلة على التأثيرات الإيجابية للصيام المتقطع مؤخراً، حيث أظهرت دراسة جديدة أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة، قد يؤدي إلى فقدان الوزن الإضافي، فضلاً عن تحسين تنظيم بعض العمليات الرئيسة في الجسم، وفقاً لموقع «ساينس أليرت».
أراد فريق البحث، من مؤسسات في جميع أنحاء إسبانيا، البناء على دراسات سابقة عن الصيام المتقطع - الذي يتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت (TRE) - من خلال النظر في جداول مختلفة لتناول الطعام، وأنواع متعددة من فقدان الدهون.
يبدو أن النظام المقيد بالوقت هو نهج غذائي آمن وجيد التحمل، وقابل للتطبيق للبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما كتب الباحثون.
شملت الدراسة 197 مشاركاً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاماً، وتمت متابعتهم على مدار 12 أسبوعاً. وتم وضع جميع المتطوعين على النظام الغذائي المتوسطي، وإعطاؤهم نصائح حول التغذية.
وتم إنشاء أربع مجموعات فرعية: واحدة قيدت تناول الطعام بثماني ساعات في الصباح وبعد الظهر، وثانية مقيدة بتناول الطعام خلال ثماني ساعات في فترة ما بعد الظهر والمساء، وثالثة مقيدة بتناول الطعام خلال أي فترة مدتها ثماني ساعات يختارها المشارك، ورابعة لا تفرض قيوداً على تناول الطعام باستثناء اتباع النظام الغذائي المتوسطي.
وأظهرت البيانات أن الصيام المتقطع كان مرتبطاً بمتوسط فقدان للوزن يتراوح بين 2.4 و3.1 كيلوغرام (5.3 و6.8 رطل) أعلى من المجموعة الضابطة التي لم تُعطَ أي قواعد للصيام المتقطع. وكان هناك اختلاف طفيف بين النوافذ الزمنية المتنوعة المستخدمة في مجموعات الصيام المتقطع.
وكشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي عدم وجود فروق بين المجموعات في انخفاض الأنسجة الدهنية الحشوية (VAT) - الدهون المحيطة بأعضائنا، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بصحة القلب والأيض.
ومع ذلك، أظهرت مجموعة الجدول الزمني المبكر (تناول الأكل في الصباح) انخفاضاً أكبر في الأنسجة الدهنية تحت الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات من أجهزة مراقبة الغلوكوز فوائد لمجموعة الجدول الزمني المبكر: تم تنظيم مستويات الغلوكوز لديهم بشكل أفضل عندما لم يأكلوا خلال الليل، مما يشير إلى أن الجسم يدير الغلوكوز بطريقة أكثر صحة.
يعتقد الباحثون أن التوقف عن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يمنح الجسم مزيداً من الوقت لمعالجة الطعام والعناصر الغذائية بشكل صحيح، وهي علامة أخرى في عمود الإيجابيات لتناول الطعام المقيد بالوقت في جزء من العلاج للبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
وقال الباحثون: «تشير الدراسات الحالية إلى أن تناول الطعام المقيد بالوقت جيد التحمل، ولديه معدلات التزام عالية مع آثار جانبية ضئيلة، ويؤدي إلى انخفاض في وزن الجسم، وتحسينات في صحة القلب والأيض لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة».
«اعتلالات الهيموغلوبين» هي مجموعة من أمراض الدم الوراثية التي تنتقل إلى الأبناء عبر الجينات، وأهمها «فقر الدم المِنجلي» والـ«ثلاسيميا»
د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
تقرير: النساء الشابات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجالhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5102095-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84
تقرير: النساء الشابات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال
مريضة بسرطان الثدي (رويترز)
تتذكر شارميلا رورك، وفقاً لموقع «سي إن إن»، الصدمة التي شعرت بها عندما علمت بإصابة شقيقتها الصغرى بالسرطان.
في عام 2018، كتبت كيكي رورك رسالة لعائلتها أنها شُخصت بسرطان الثدي في المرحلة الأولى، نفس المرض الذي أودى بحياة عمتها قبل بضع سنوات.
قالت شارميلا عن تشخيص أختها: «لم أستطع تصديق الخبر. إنها أفضل صديقة لي». لم يكن من الممكن أن تتخيل الأختين من نيوجيرسي أنه بعد أربع سنوات، ستشخص شارميلا بالمرض نفسه.
تمثل حالة الأختين رورك ظاهرة منتشرة في الولايات المتحدة، وهي تشخيص المزيد من النساء الشابات بالسرطان.
وانخفضت معدلات الإصابة بالسرطان عموماً بين الرجال في الولايات المتحدة في بداية هذا القرن قبل أن تستقر، ومع ذلك يبدو أنها في ارتفاع بين النساء، وخاصة صغيرات السن منهن.
وفقاً لتقرير صدر، الخميس، عن الجمعية الأميركية للسرطان، فالبيانات تشير إلى تحول الإصابة بالسرطان من البالغين الأكبر سناً إلى الأصغر سناً، ومن الرجال إلى النساء.
وسلط التقرير المنشور في «مجلة السرطان للأطباء» الصادرة عن الجمعية، الضوء على أن معدل الإصابة بالسرطان لدى النساء في منتصف العمر أعلى قليلاً من الرجال، كما أن النساء الشابات أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمرتين تقريباً، مقارنةً بالرجال الشبان، ويبدو أن سرطانات الثدي والغدة الدرقية لدى النساء هي السبب خلف هذا الارتفاع في الإصابات.
وقالت ريبيكا سيجل، المعدّة الرئيسية للتقرير والمديرة العلمية العليا لأبحاث المراقبة في جمعية السرطان الأميركية: «تشكل سرطانات الثدي والغدة الدرقية نحو نصف عدد حالات التشخيص بالسرطان لدى النساء دون سن 50».
«تحولات»
كانت كيكي في السابعة والثلاثين من عمرها عندما شخصت بسرطان الثدي في أغسطس (آب) 2018. وتروي أنها كانت تعاني من ألم حاد في منطقة الإبط وامتد إلى الثدي، وتابعت: «طلبت من ثلاثة أطباء إجراء تصوير شعاعي للثدي (ماموغرام) للتحقق من السرطان. لكن كل واحد منهم أخبرني أن هذا الإجراء غير ضروري في سني».
وتضيف: «لمجرد أنني كنت أصغر سناً، أشعر أنهم لم يأخذوني على محمل الجد». استغرق الأمر شهوراً، كما قالت كيكي، لكنها حصلت في النهاية على تصوير شعاعي للثدي. أظهر علامات على السرطان، وأكدت خزعة التشخيص.
خضعت كيكي، وهي أم لثلاثة أطفال تعمل من المنزل، لعملية استئصال كلا الثديين وتلقت علاجاً هرمونياً.
ظلت شارميلا بجانب أختها طوال فترة مرضها. وفي السنوات التي تلت ذلك، قالت شارميلا إنها تعلمت من هذه التجربة أن تجري فحوصات سرطان الثدي الدورية.
في صيف عام 2022، كشف أحد تلك الفحوصات أن شارميلا، وهي معلمة في المدرسة الثانوية وأم لطفلين، تعاني من سرطان الثدي من المرحلة الأولى. كانت تبلغ من العمر 44 عاماً في ذلك الوقت.
بدأت شارميلا العلاج بسرعة، وحصلت على ست جولات من العلاج الكيميائي وشهر من الإشعاع. وجدت شارميلا وكيكي نفسيهما بين نحو 1 من كل 3 نساء في الولايات المتحدة سيتم تشخيصهن بالسرطان في مرحلة ما من حياتهن.
تاريخياً، كان لدى الرجال معدل إصابة بالسرطان أعلى بشكل عام من النساء، لكن في عام 2021، كان لدى النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 50 عاماً في الولايات المتحدة معدل إصابة بالسرطان أعلى بنسبة 82 في المائة مقارنة بالذكور، وفقاً لتقرير جمعية السرطان الأميركية، الذي شمل بيانات من المعهد الوطني للسرطان و«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» و«الجمعية الأميركية لمراكز تسجيل السرطان».
وقال ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في جمعية السرطان الأميركية: «للمرة الأولى، إذا كنتِ امرأة تحت سن 65، فأنتِ الآن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية». وأضاف: «الشيء الآخر هو أننا نشهد تغييرات، عند تشخيص السرطان، في العمر الذي يتطور فيه المرض لدى المرضى»، موضحاً: «يبقى العمر هو أكبر عامل خطر للسرطان بشكل عام. لكننا نشهد بعض التحولات. بالنسبة للرجال والنساء معاً، والفئة العمرية الوحيدة التي نشهد فيها فعلياً زيادة في خطر الإصابة بالسرطان هي تحت سن الـ50».
لكن التقرير الجديد يقدم أيضاً بعض الأخبار المشجعة. معدلات البقاء على قيد الحياة بسبب السرطان تتزايد، ومعدل وفيات السرطان في الولايات المتحدة استمر في الانخفاض، مما حال دون وقوع ما يقرب من 4.5 مليون حالة وفاة من عام 1991 حتى 2022، مما أدى إلى انخفاض إجمالي بنسبة 34 في المائة، وفقاً للتقرير الجديد.
يعود هذا الانخفاض في وفيات السرطان بشكل كبير إلى انخفاض عدد المدخنين، والكشف المبكر عن بعض حالات السرطان، والتقدم في خيارات العلاج، بما في ذلك تطوير أدوية جديدة للعلاج المناعي والعلاجات المستهدفة.
تتوقع جمعية السرطان الأميركية أن هذا العام سيشهد أكثر من 2 مليون تشخيص جديد بالسرطان، أو نحو 5600 حالة جديدة يومياً، وأكثر من 618 ألف حالة وفاة بسبب السرطان في الولايات المتحدة.
ما وراء هذا التغير؟
بينما يستمر معدل الإصابة بالسرطان بين البالغين الأصغر سناً في الارتفاع، يفكر الأطباء فيما قد يكون السبب. هل أصبحنا أفضل في الفحص واكتشاف السرطان، أم أن هناك عوامل حقيقية تعرض الناس للخطر؟
وترى شافيز ماكغريغور أنه «في رأيي المهني، هذه الظاهرة متعددة العوامل. لا يمكننا الإشارة إلى عامل محدد واحد، لكن من الممكن أن تلعب التغيرات في أنماط الخصوبة دوراً». وأشارت إلى كيف ارتبط الحمل والرضاعة بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقاً في الحياة.
وأضافت: «من المحتمل أن تكون السمنة واستهلاك الكحول من العوامل المساهمة، كما هو الحال مع نقص النشاط البدني. وقد تكون هناك أيضاً متغيرات غير معروفة تلعب دوراً».