الشاي الأخضر قد يقلل من خطر الإصابة بالخرفhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5101128-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D9%82%D9%84%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%81
شرب الشاي الأخضر يخفض عدد آفات الدماغ المرتبطة بالخرف (أرشيفية - رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
الشاي الأخضر قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف
شرب الشاي الأخضر يخفض عدد آفات الدماغ المرتبطة بالخرف (أرشيفية - رويترز)
ربطت دراسة يابانية جديدة بين شرب الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات الدماغ المرتبطة بالخرف.
وبحسب موقع «ساينس أليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة بيانات أكثر من 8 آلاف مشارك تزيد أعمارهم على 65 عاماً، تم جمعها بوصفها جزءاً من مسح أجري بين عامي 2016 و2018.
وشملت البيانات مقدار استهلاك المتطوعين للشاي الأخضر ومسح أدمغتهم بالرنين المغناطيسي (MRI)، الذي يقيس حجم الدماغ الكلي وخصائص 5 مناطق مختلفة من الدماغ.
وبعد الأخذ في الحسبان لعوامل مختلفة مثل العمر والجنس والتمارين الرياضية ومستوى التعليم، وجد الباحثون رابطاً قوياً بين كمية الشاي الأخضر المستهلكة والحجم النسبي للآفات الضارة في المادة البيضاء بالدماغ.
وترسل المادة البيضاء الإشارات بسرعة فائقة بين الخلايا العصبية، وهي ترتبط بشكل كبير بصحة الدماغ وقوة القدرات العقلية والإدراكية.
وكتب الباحثون في دراستهم: «وجدت هذه الدراسة ارتباطاً مهماً بين زيادة استهلاك الشاي الأخضر وانخفاض عدد الآفات التي تصيب المادة البيضاء بالدماغ التي ترتبط بالإصابة بالخرف».
وفي المتوسط، كان لدى أولئك الذين تناولوا 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، آفات أقل في المادة البيضاء، بنسبة 3 في المائة، مقارنة بمن شربوا كوباً واحداً يومياً.
وكان لدى أولئك الذين شربوا من 7 إلى 8 أكواب يومياً آفات أقل بنسبة 6 في المائة، مقارنة بمن شربوا كوباً واحداً يومياً.
وسبق أن ربطت الدراسات السابقة بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض ضغط الدم. وبدوره، يرتبط انخفاض ضغط الدم بتراجع خطر الإصابة بالخرف.
وأكد فريق الدراسة الجديدة أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات المستقبلية للتحقق من صحة النتائج ومعرفة أسبابها.
أكد تقرير جديد صادر عن خبراء عالميين الحاجة إلى التوصل لتعريف جديد «أكثر دقة» للسمنة، ولـ«إصلاح جذري» لكيفية تشخيص هذه المشكلة الصحية في جميع أنحاء العالم.
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
نصائح للتغلب على الهوس بتحقيق الكمال
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
نصحت الدكتورة في مركز جامعة بوسطن لدراسات الاضطرابات والقلق، إلين هندريكسن، بضرورة التمييز بين السعي إلى الكمال والشعور الدائم بعدم الرضا عن النفس، ومن ثم العمل على تحقيق مزيد من النجاحات للتغلب على هذا الشعور.
وقالت هندريكسن لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن الكمال يمكن أن يبدو وكأنه «السعي إلى التميز من أجل التميز، ووضع معايير عالية، والعمل الجاد، والاهتمام العميق»، وهذه صفات إيجابية، وتُعدُّ مميزات لكثير من المهن -مثل الطيارين أو الجراحين- لكنها يمكن أن تنقلب إلى سلوك غير صحي.
وأضافت أنه في بعض الأحيان قد يكون الحل لتحسين الصحة -سواء العقلية أو العاطفية أو الجسدية- هو القيام بعمل أقل، وتعلُّم التخلِّي -حتى ولو قليلاً- عن تحقيق النجاحات.
وقالت إن الرغبة في الكمال لها عدة مصادر: يمكن أن تكون وراثية، أو من الأسرة، أو الثقافة الغربية؛ حيث تهيمن الرأسمالية والاستهلاك ووسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أن جائحة «كورونا» جعلت الأمر أسوأ.
وذكرت أن «الرغبة في الكمال نتيجة للوجود في نظام اقتصادي عازم على تجاوز القدرات البشرية»، ولفتت إلى أن الدراسات أظهرت أن معدلات الرغبة في الكمال آخذة في الارتفاع، وخصوصاً بين الشباب.
وقالت هندريكسن إنه ليس عليك خفض معاييرك، أو أن تكون أقل حماسة لتحقيق الكمال لتخفيف الضغوط النفسية.
وقدَّمت نصائح للتغلب على الهوس بالكمال:
قيمتك ليست بإنجازاتك
أكدت هندريكسن أن قيمة الإنسان تتجاوز ما يحققه من إنجازات.
وقالت: «نحن جميعاً نحدد أنفسنا بأدائنا، وبالطبع نكون فخورين بالدرجات الجيدة، أو الحصول على وظيفة ممتازة، أو تحقيق أهداف التمرينات الرياضية، ومن الطبيعي أن نشعر بالسوء أو خيبة الأمل عند عدم تحقيق الأهداف؛ لكننا في نهاية المطاف لا يتم تعريفنا فقط بأدائنا».
وأضافت أن خلط الأداء بالقيمة الذاتية يُسمى «المبالغة في التقييم»، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقليل تقدير الذات «الذي يحدث عندما يصبح كل أداء استفتاءً على القيمة».
خفف من الانتقادات الذاتية
نصحت هندريكسن بالتقليل من أهمية الانتقادات الداخلية، وقالت إن «أولئك الذين يهدفون إلى تحقيق أهداف عالية، ويعملون بجد، ويهتمون بعمق، يأخذون الأمور على محمل الجد؛ لكن هذا يعني أننا نأخذ أفكارنا على محمل الجد أيضاً، فعندما نشعر بأفكار مثل (أنا لست جيداً بما فيه الكفاية)، أو (أنا مقصر)، نفترض أن هذه الأفكار صحيحة، ولكن في الواقع هي مجرد أفكار».
تعاطف أكثر مع ذاتك
قالت هندريكسن إن التعاطف مع الذات يوصف غالباً بأنه «التحدث إلى نفسك كصديق جيد»، وأضافت أن التعاطف يمكن التعبير عنه بكلمة واحدة، أو عبارة مثل: «أنت بخير»، أو أفعال مثل طلب مساعدة، أو تخصيص وقت للراحة أو الاستمتاع بالقهوة في الصباح، أو قراءة رواية قبل النوم، ويمكن أن يكون بعدم القيام بكل الأشياء التي تتوقعها من نفسك.
لا تقمع كسلك الداخلي
نصحت هندريكسن بأن تتجرأ على أن تكون غير منتج، وقالت: «افعل الأشياء التي تحبها، وليس لأنك يجب أن تفعلها، مثل أن تشاهد فيلماً كوميدياً، أو قضاء ساعة في عدم القيام بأي شيء سوى الغناء لقطتك».
أداء العمل وفقاً للمعايير
ونصحت هندريكسن بالحفاظ على أداء العمل بمعايير عالية؛ لكن مع التركيز على العمل، وليس على نفسك، وقالت: «لا تجعل ذلك يشبه الاستفتاء على شخصيتك».