«برنامج تحول القطاع الصحي» السعودي يبرز الجهود الصحية خلال 2024

الجهود الصحية الوطنية بالقطاع الصحي سخرت التقنية في سبيل تعزيز صحة الإنسان (الشرق الأوسط)
الجهود الصحية الوطنية بالقطاع الصحي سخرت التقنية في سبيل تعزيز صحة الإنسان (الشرق الأوسط)
TT

«برنامج تحول القطاع الصحي» السعودي يبرز الجهود الصحية خلال 2024

الجهود الصحية الوطنية بالقطاع الصحي سخرت التقنية في سبيل تعزيز صحة الإنسان (الشرق الأوسط)
الجهود الصحية الوطنية بالقطاع الصحي سخرت التقنية في سبيل تعزيز صحة الإنسان (الشرق الأوسط)

أعلن برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج «رؤية السعودية 2030» عن أبرز الإنجازات التحولية التي جاءت تتويجاً للجهود الصحية الوطنية بالقطاع الصحي خلال عام 2024 الذي شارف على الانتهاء، وذلك من خلال حساباته الرسمية عبر «إكس» و«لينكد إن».

ومن أبرز ما جاء فيه تسخير التقنية في سبيل تعزيز صحة الإنسان؛ حيث بلغ عدد مواعيد الاستشارات الفورية والافتراضية عبر تطبيق صحتي إلى ما يزيد على 51 مليون موعد، بجانب ربط أكثر من 30 مليون مستفيد بالملف الصحي الموحد، بجانب استفادة أكثر من 14 مليوناً من تطبيق «وصفتي»، حيث بلغ عدد الوصفات أكثر من 40 مليون وصفة بنهاية عام 2024م.

وفي سبيل تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية بصفتها أحد أهم أهداف «برنامج تحول القطاع الصحي»، تكاتفت جهود الجهات في الكشف المبكر حتى تجاوزت حالات المستفيدين من الكشف المبكر لأمراض السكري 480 ألفاً، و عدد الكشف عن سرطان الثدي تجاوز 130 ألف حالة، بجانب عدد الحالات من الكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم إلى ما يزيد على 120 ألف حالة.

وتعزيزاً للعطاء المجتمعي تأتي أرقام التطوع الصحي، حيث بلغ عدد المتطوعين الصحيين أكثر من 632 ألف متطوع منذ بداية إنشاء المركز، وامتداداً للإسهامات الخيرية تجاوزت الحالات المستفيدة في منصة «شفاء» أكثر من 8 آلاف حالة.

ومن أبرز المؤشرات المحققة هو ارتفاع متوسط عمر الإنسان من 74 في عام 2016 حتى 78.8، وبلغت نسبة مناطق المملكة بما فيها الطرفية المغطاة بالخدمات الصحية 96 في المائة بعدما كانت تبلغ نسبتها 81 في المائة في عام 2016، بجانب انخفاض معدل وفيات الحوادث المرورية من 28.8 لكل 100 ألف نسمة في عام 2026 إلى 13.06 لكل 100 ألف نسمة.

وضمن الريادة الإقليمية والعالمية التي تحتلّها المملكة، لا سيما بالقطاع الصحي، تحقيق إنجاز وطني بواسطة نخبة من «مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث» عبر إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بواسطة الروبوت لتكون الأولى بالعالم، بجانب إجراء أول زراعة كبد بواسطة الروبوت للمرة الأولى بالعالم، وتصدُّر مستشفيات المملكة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى دخول مستشفى «صحة» الافتراضي لموسوعة غينيس بوصفه أكبر مستشفى بالعالم، وحصول المملكة على المركز الأول إقليمياً من حيث عدد المدن الصحية بـ16 مدينة صحية استوفت 80 معياراً صحياً وفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية».

يُذكر أن جهود الجهات الصحية والكوادر المتميزة خلال عام 2024م، جاءت امتداداً لمسيرة دؤوبة عمل عليها التحول الصحي، وثمرةً للنهضة الشاملة التي تتمتع بها المملكة بمجالاتها كافة منذ انطلاق «رؤية السعودية 2030»، تلبيةً لتطلعات رؤية ملهمة وضعت أهدافاً سامية نحو بلوغ مجتمع حيوي وحياة عامرة وصحية.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذر من أضرار الجلوس لفترة طويلة حتى لو كنت من ممارسي الرياضة

صحتك دراسة تحذر من أضرار الجلوس لفترة طويلة حتى لو كنت من ممارسي الرياضة

دراسة تحذر من أضرار الجلوس لفترة طويلة حتى لو كنت من ممارسي الرياضة

لفت موقع «ساينس أليرت» إلى شيوع معرفة أضرار الجلوس لفترة طويلة، لكنه ذكر أن دراسة جديدة كشفت عن معلومة مهمة، هي أنك إذا كنت تقضي أكثر من 10 ساعات ونصف في اليوم

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صعود السلالم يرتبط بتقليل خطر الوفاة (رويترز)

7 عادات بسيطة لتجديد نشاطك والتخلص من الإرهاق

قدم خبراء لصحيفة إندبندنت البريطانية عادات صحية يمكن ممارستها بسهولة تساعد على تجديد النشاط والتخلص من الإرهاق.  

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 5 حقائق طبية عن التهابات المسالك البولية لدى النساء

5 حقائق طبية عن التهابات المسالك البولية لدى النساء

ألم التبول الحارق يمكن أن يجعل الذهاب إلى الحمام أمراً مزعجاً، وقد لا يطاق، للمرأة عند إصابتها بالتهابات المسالك البولية.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك اللقاح والفحص المبكر يقلّلان الإصابات بسرطان عنق الرحم

اللقاح والفحص المبكر يقلّلان الإصابات بسرطان عنق الرحم

يناير (كانون الثاني) شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، يُحتفى به سنوياً لتسليط الضوء على هذا المرض الذي يُعد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء حول العالم.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك حالة مَرضية صامتة تصيب الكبد... تهدد القلب

حالة مَرضية صامتة تصيب الكبد... تهدد القلب

يعاني عدد كبير من الأميركيين حالة مَرضية خطيرة محتملة تتميز بتراكم الدهون داخل الكبد.

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)

دراسة تحذر من أضرار الجلوس لفترة طويلة حتى لو كنت من ممارسي الرياضة

دراسة تحذر من أضرار الجلوس لفترة طويلة حتى لو كنت من ممارسي الرياضة
TT

دراسة تحذر من أضرار الجلوس لفترة طويلة حتى لو كنت من ممارسي الرياضة

دراسة تحذر من أضرار الجلوس لفترة طويلة حتى لو كنت من ممارسي الرياضة

لفت موقع «ساينس أليرت» إلى شيوع معرفة أضرار الجلوس لفترة طويلة، لكنه ذكر أن دراسة جديدة كشفت عن معلومة مهمة، وهي أنك إذا كنت تقضي أكثر من 10 ساعات ونصف في اليوم جالساً أو مستلقياً، فقد لا تكون التمارين الرياضية المنتظمة كافية لمنع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.

وقال الموقع إن تلك المعلومة مهمة لفهم مخاطر نمط الحياة المستقرة والأنشطة التي قد تحمينا من تلك العواقب الصحية.

وذكر أن الباحثين الذين أجروا الدراسة، بقيادة فريق من معهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، قدموا إرشادات للحد الأقصى من الوقت الذي يجب أن يقضيه الناس جالسين- وكذلك الحد الأدنى من الوقت الذي يجب أن يقضوه في ممارسة الرياضة.

الباحثون أكدوا أن الجلوس أكثر من 10 ساعات يومياً يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب (رويترز)

وقال طبيب القلب شان خورشيد من مستشفى ماساتشوستس العام ومعهد برود: «تدعم نتائجنا تقليص وقت الجلوس لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية، حيث يمثل 10.6 ساعة في اليوم مرحلة رئيسية محتملة مرتبطة بارتفاع فشل القلب والوفاة».

وأضاف أن «الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يكون ضاراً بصحة القلب، حتى بالنسبة لأولئك النشطين».

وحللت الدراسة بيانات النشاط من 89530 شخصاً، بمتوسط ​​عمر 62 عاماً، طُلب منهم ارتداء أجهزة تتبع اللياقة البدنية لمدة أسبوع.

وكان متوسط ​​وقت الجلوس المستقر 9.4 ساعة في اليوم، ولكن عند 10.6 ساعة في اليوم بدا الأمر وكأنه نقطة تحول، فأولئك الذين جلسوا لمدة 10.6 ساعة على الأقل لديهم خطر أعلى بنسبة 40 في المائة للإصابة بقصور القلب وخطر أعلى بنسبة 54 في المائة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأولئك الذين جلسوا أقل.

وواجه الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام أكبر المخاطر الصحية من هذا الوقت المستقر اليومي، ولكن حتى أولئك الذين تمكنوا من ممارسة 150 دقيقة أو أكثر من النشاط البدني المعتدل إلى القوي في الأسبوع أظهروا عواقب صحية.

ولفتت الدراسة إلى أولئك الذين جلسوا لمدة 10.6 ساعة أو أكثر ولكنهم التزموا بتوصيات ممارسة الرياضة كانوا أكثر عرضة بنسبة 15 في المائة للإصابة بقصور القلب وأكثر عرضة بنسبة 33 في المائة للوفاة بسبب مشكلة متعلقة بالقلب والأوعية الدموية مقارنة بأولئك الذين جلسوا أقل.

التمارين الرياضية يمكن أن توازن خطر الوفاة المرتفع المرتبط بالجلوس لفترات طويلة (جامعة جنوب كاليفورنيا)

وقال الموقع إن الدراسات السابقة كانت تتحدث عن كيفية «تعويض» الجلوس بالتمارين الرياضية، ولكن الدراسة الحديثة خلصت إلى أن النشاط البدني قد لا يعكس جميع الجوانب السلبية الصحية.

ولكنه ذكر أن هذا لا يعني أن التمرينات لا تهم، فقد رأينا مرات عديدة أن أي زيادة في النشاط، حتى الصغيرة منها، يمكن أن تساعد في تحسين الصحة، ولكن من المهم أيضاً تتبع مقدار الجلوس الذي نقوم به أيضاً.

وقال خورشيد: «يجب أن تؤكد جهود الصحة العامة على أهمية تقليل وقت الجلوس»، وأضاف: «قد يكون تجنب الجلوس لأكثر من 10.6 ساعة يومياً هدفاً واقعياً بسيطاً لتحسين صحة القلب».