إرشادات جديدة للوقاية من السكتة الدماغية

السكتة الدماغية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ (جامعة إيموري)
السكتة الدماغية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ (جامعة إيموري)
TT

إرشادات جديدة للوقاية من السكتة الدماغية

السكتة الدماغية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ (جامعة إيموري)
السكتة الدماغية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ (جامعة إيموري)

تعد السكتات الدماغية السبب الرئيسي الخامس للوفاة في الولايات المتحدة، وكذلك السبب الرئيسي للإصابة بالإعاقة.

ووفقاً لجمعية السكتات الدماغية الأميركية (ASA)، التي نشرت أمس الاثنين، فإن هناك دراسة تجمع مجموعة إرشادات محدثة للوقاية من السكتات الدماغية حسب ما ذكرته مجلة «Stroke».

وقالت شيريل بوشنيل، مؤلفة الدراسة وأستاذة علم الأعصاب ورئيسة قسم السكتة الدماغية في قسم الأعصاب بجامعة ويك فورست للعلوم الصحية في وينستون سالم، إن «مفتاح الوقاية من السكتة الدماغية هو فهم عوامل الخطر والحصول على الرعاية اللازمة لمعالجة العوامل التي قد تتطلب أدوية، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري».

وتضيف: «طرق الوقاية الأخرى تغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن، والنشاط البدني، وتجنب الجلوس طوال اليوم أثناء ساعات الاستيقاظ، وتناول نظام غذائي صحي، وعلاج انقطاع النفس أثناء النوم (الذي يمنع النوم الأمثل في الليل)، وكذلك الإقلاع عن التدخين».

وعلق الدكتور برادلي سيروير، طبيب القلب المقيم في ماريلاند والمسؤول الطبي الرئيسي في VitalSolution، وهي شركة تابعة لشركة Ingenovis Health التي تقدم خدمات القلب والأوعية الدموية والتخدير للمستشفيات في أميركا، قائلاً إن «الإرشادات تتضمن المبادئ التوجيهية، لكنها تركز على الوقاية الأولية مع استراتيجيات راسخة تركز على اتباع نظام غذائي أفضل، وممارسة الرياضة، وتجنب التبغ، وتحسين جودة النوم، وعلاج عوامل الخطر المعروفة مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم»، وفقاً لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

أدوية جديدة

تذكر الطبيبة بوشنيل إن كانت هناك «تجارب سريرية رائدة» على أدوية جديدة لا تعالج المرض المستهدف فحسب - مثل مرض السكري والسمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول - ولكنها تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.

وقالت: «على سبيل المثال، ثبت أن مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون (GLP - 1) لا تعمل فقط على خفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير لدى مرضى السكري، بل إنها تؤدي أيضاً إلى فقدان كبير للوزن لدى هؤلاء المرضى، وهو ما له العديد من الفوائد اللاحقة».

وأضافت: «يؤدي هذا سوياً إلى تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والمضاعفات الأخرى لمرض السكري».

النشاط البدني

للوقاية من السكتة الدماغية، أوصت الجمعية الأميركية لعلم النفس، قديماً، بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة، أو 75 دقيقة من النشاط البدني شديد الشدة، أو مزيج من الاثنين.

تؤكد مجموعة الإرشادات الجديدة على أهمية عدم ممارسة النشاط البدني فحسب، بل أيضاً تجنب السلوكيات المستقرة أثناء ساعات الاستيقاظ، وفقاً لبوشنيل.

إرشادات مخصصة للنساء والمجموعات الأخرى

يتضمن تحديث الجمعية الأميركية لأطباء الأسنان أيضاً توصيات محددة لمجموعات معينة.

ووفقاً لبوشنيل، هناك إرشادات للنساء الحوامل لخفض ضغط الدم المرتفع والفحص للكشف عن مضاعفات الحمل.

بالنسبة لجميع النساء، تدعو الجمعية الأميركية لمرضى السرطان أيضاً إلى إجراء فحص لفشل المبيض المبكر (انقطاع الطمث المبكر جداً قبل سن الأربعين)، وانقطاع الطمث المبكر (قبل سن 45)، والانتباذ البطاني الرحمي (حالة التهابية تسببها أنسجة بطانة الرحم الموجودة خارج الرحم).

«نوصي أيضاً بإجراء فحص لتحديد العوامل الاجتماعية الضارة للصحة (SDOH)، وهو أمر جديد عن الإرشادات السابقة»، كما قال بوشنيل.

«هناك أدلة وفيرة على أن العوامل الاجتماعية الضارة للصحة يمكن أن تشكل حواجز أمام الوقاية، مثل عدم القدرة على تحمل تكاليف التأمين الصحي والأدوية، والوصول إلى الرعاية الصحية، وما إلى ذلك، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية».

وبشكل عام، قالت بوشنيل إن المبادئ التوجيهية تقدم «استراتيجيات بسيطة نسبياً» يمكنها أن تخفض بشكل فعال من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وقالت: «النقطة الإضافية الرئيسية هي أن جميع توصياتنا لن تؤدي فقط إلى الوقاية من السكتة الدماغية بشكل أفضل، بل ستؤدي أيضاً إلى تحسين صحة الدماغ».

الخرف

يوضح الخبراء القائمون على الدراسة الإرشادات الجديدة ومنها أن مخاطر الإصابة بالخرف هي في الأساس مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية نفسها.

وأضافوا أن المبادئ التوجيهية المحدثة تعكس بشكل عام «الدروس البحثية والسريرية المهمة» المستفادة على مدى السنوات العشر الماضية، موضحين أنه من المهم أن تتعاون الجمعيات المهنية لتقديم إرشادات متعددة التخصصات لمساعدة المرضى بشكل أفضل، مثل مرض الشريان التاجي والنوبات القلبية، يمكن الوقاية من السكتات الدماغية إلى حد كبير إذا بدأنا في علاجها في وقت مبكر.


مقالات ذات صلة

36 معملاً سعودياً لتعزيز الابتكارات في «صحة الإنسان»

يوميات الشرق المعامل الصحية تنتشر في نحو ٢٢ جهة تشمل الجامعات والمختبرات ومراكز الأبحاث في مناطق المملكة (واس)

36 معملاً سعودياً لتعزيز الابتكارات في «صحة الإنسان»

يعمل ‏36 معملاً صحياً في السعودية على دعم العقول المبتكرة الطامحة إلى تقديم حلول نوعية تضمن جودة حياة صحية، وتعزيز البنية التحتية البحثية.

عمر البدوي (الرياض)
صحتك إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك (أ.ف.ب)

ماذا سيحدث لجسمك إذا مارست تمرين القرفصاء 100 مرة يومياً؟

أكد الخبراء أن إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تعرف على فوائد القرفة... ومخاطرها

تعرف على فوائد القرفة... ومخاطرها

تعد القرفة من التوابل البارزة في الخريف وتظهر الأبحاث أنها يمكن أن تكون جيدة لصحتك أيضاً، ولكن الزيادة منها قد تؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة تظهر الفرق في لون البشرة بين الشخص المعافى والشخص المصاب بمرض التهاب الكبد الفيروسي الألفي (الوكالة المركزية)

5 علامات تحذيرية مبكرة لتلف الكبد

يعرض التقرير العلامات التحذيرية الخمس الأكثر شيوعاً لأمراض الكبد، وما يجب فعله إذا لاحظتَ هذه المشكلات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الأشخاص الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين كان لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة (رويترز)

دراسة تجد صلة بين ارتفاع استهلاك الكافيين وانخفاض خطر فقدان الذاكرة

وجدت دراسة جديدة أن كمية الكافيين التي يستهلكها الشخص يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال أخرى من الخرف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عادات مهمة لتحافظ على صحتك في الشتاء

تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)
تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)
TT

عادات مهمة لتحافظ على صحتك في الشتاء

تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)
تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)

أصبحت الليالي أطول، وموسم البرد والإنفلونزا يدق الأبواب، واتخاذ بعض الخطوات البسيطة والفعالة للعناية بصحتك يمكن أن يكون مفيداً. ينصح الخبراء باتباع نصائح بسيطة لحماية صحتك خلال أشهر الشتاء.

تعرّض مباشرة لأشعة الشمس

قال الطبيب ثوفا أموثالينغام، وفقاً لموقع «تليغراف»، إنه حتى خلال أشهر الشتاء الأكثر برودة، يمكن لشيء بسيط مثل الجلوس بجانب النافذة أو التنزه لمدة صغيرة مثل 10 دقائق خارج المنزل خلال ساعات النهار أن يحدث فرقاً ملحوظاً.

وأضاف: «حاول الخروج إلى الهواء الطلق بين الساعة 11 صباحاً و3 بعد الظهر عندما تكون الشمس في أوج قوتها. هذا التعرض للضوء الطبيعي يساعد في تنظيم ساعتنا البيولوجية الداخلية، مما يحسن جودة النوم وإحساسنا بشكل عام».

اخلع حذاءك

ما يقرب من ثلث المواد الضارة التي تتراكم داخل منازلنا يأتي من الخارج، إما بواسطة الرياح أو من خلال الأحذية التي نرتديها.

ويرى أموثالينغام أن التدابير الصحية الواقعية يمكن أن تحدث فرقاً «خاصة في فصل الشتاء عندما تكون الفيروسات مثل نزلات البرد والإنفلونزا شائعة»، ويضيف: «غسل اليدين بعناية لمدة 20 ثانية هو أحد أكثر الطرق فاعلية لتقليل انتشار العدوى، وخلع الأحذية عند دخول المنزل يمكن أن يساعد في منع انتشار الأتربة والبكتيريا والفيروسات».

حافظ على فيتامين سي

تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي يمكن أن يساعد في دعم جهاز المناعة. وتشير اختصاصية التغذية بيكا ميدوز إلى أن كيفية طهي الطعام يمكن أن تؤثر على قيمة العناصر المغذية به، وتوضح: «فيتامين سي قابل للذوبان في الماء، ويتحلل بسرعة عند التعرض للحرارة، مما يعني أن طرق الطهي التي تتضمن تعرضاً طويلاً للماء تخفض فعلاً كمية فيتامين سي. وتشير الأبحاث إلى أنه كلما قل اتصال الطعام بالماء والحرارة، زاد الاحتفاظ بفيتامين سي».

وتنصح ميدوز بشراء الطعام الطازج غير المقطع لأن «التقطيع يسمح بوصول مزيد من الأكسجين إلى الخضار، ويسرع من تحلل فيتامين سي. نظراً لأن فيتامين سي له عمر صلاحية قصير، فإن الفاكهة والخضراوات المجمدة يمكن أن تكون خياراً جيداً، حيث غالباً ما تُجمد فوراً بعد الحصاد».

وتقول: «عند طهي الخضراوات، أضفها إلى الماء الذي يغلي بالفعل. هذا يقلل من الوقت الذي يكون فيه الخضار في اتصال بالماء، أو الأفضل استخدم البخار في الطهي»، وتلفت النظر إلى أن بعض الأبحاث أظهرت أن «الميكروويف يحافظ على أكبر كمية من فيتامين سي من بين جميع طرق الطهي».

إضافة الخضراوات الورقية إلى الغداء والعشاء

أشخاص يتسوقون لشراء الخضراوات والفواكه من سوق في يونتشنغ بمقاطعة شانشي شمال الصين (أ.ف.ب)

إضافة الخضراوات الورقية والبقوليات لوجبتي الغداء والعشاء تلعب دوراً حاسماً في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، ودعم وظائف المناعة، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات.

اخلط المكسرات مع إفطارك

يساعد الانتباه لمستويات الماغنيسيوم في الحفاظ على صحتنا، لكن أظهرت دراسات حديثة أن تناول كمية قليلة من الماغنيسيوم (أقل من 300 ملغم يومياً) يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض متعددة.

المكسرات مصدر مهم جداً للكالسيوم (رويترز)

ووفقاً لطبيبة التغذية روتشي لوهيا، فالحل هو اللجوء إلى البذور والمكسرات مع التأكد من أنها غير مملحة أو محمصة. فيمكن إضافة المكسرات مثل اللوز، أو الكاجو إلى الشوفان أو الزبادي أو تناولها كوجبة خفيفة. وتضيف: «وممكن إضافة ملعقة كبيرة من بذور اليقطين أو الشيا إلى نظامك الغذائي يومياً مثل البيض أو السلطات، ومع الخضراوات المشوية، أو الحساء».

مشي سريع لمدة 11 دقيقة

تقول لافينا ميهتا، مدربة شخصية ومؤلفة كتب، إن «المشي السريع لمدة 11 دقيقة كل يوم يمكن أن يمنع واحدة من كل عشر وفيات مبكرة في جميع أنحاء العالم، وفقاً للمجلة البريطانية لطب الرياضة».

المشي القصير لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يكون مفيداً للصحة (رويترز)

وتضيف: «تظهر الأبحاث أن 75 دقيقة من التمارين بمعدل معتدل تخفض مخاطر الوفاة المبكرة بنسبة 23 في المائة، ومخاطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالقلب بنسبة 17 في المائة، ومخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 7 في المائة، وإذا لم تتمكن من المشي بالخارج، فإن القيام بتمارين في المنزل أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق».

قاعدة «10 - 3 - 2 - 1 - 0» لنوم صحي

ساعة معلقة على الحائط وتشير إلى الساعة الثانية (أ.ف.ب)

يقول الطبيب جاي ميدوز، مؤسس مدرسة النوم، إن «الحفاظ على جدول نوم متسق أمر حيوي للصحة الجسدية والعقلية على حد سواء». وتابع: «تحديد وقت نوم ثابت كل ليلة يساعد في مزامنة ساعتك البيولوجية، مما يساهم في تحسين الكثير من العمليات الفسيولوجية بما في ذلك تنظيم الهرمونات، والأيض، والوظائف المعرفية».

ويوصي ميدوز باتباع قاعدة «10 - 3 - 2 - 1 - 0»، وتعني «عدم تناول الكافيين قبل 10 ساعات من النوم، وعدم تناول الطعام قبل ثلاث ساعات منه، والتوقف عن العمل قبل ساعتين، وعدم استخدام الشاشات قبل ساعة، وعدم الضغط على زر الغفوة في المنبه صباحاً».

أغمض عينيك لـ10 دقائق

تشير الأبحاث إلى أن القيلولة لا تحسن فقط أداءنا العقلي على الفور، بل قد تساعد القيلولة المنتظمة أيضاً في الحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.

طفلة تأخذ قيلولة داخل صف في مدرسة صينية (أرشيفية - رويترز)

ويوضح ميدوز: «القيلولة المثالية يجب أن تكون بين 10 إلى 20 دقيقة، حتى لا ندخل في النوم العميق». ويوصي بأن تكون القيلولة بين منتصف النهار وحتى الساعة 3 مساءً، عندما تشعر أجسامنا بالنعاس بشكل طبيعي.

اقضِ 15 دقيقة في الساونا

وتظهر دراسات حديثة أن قضاء 15 دقيقة فقط في الساونا في النادي الرياضي بعد أداء التمارين، ثلاث مرات أسبوعياً، يؤدي إلى تحسن أكبر في ضغط الدم. وقضاء وقت في الساونا بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وصفاء الذهن والتقليل من أعراض الاكتئاب.

استمتع بالموسيقى

تُظهر الأبحاث أن العزف على آلة موسيقية أو الغناء يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ في سن متقدمة.

خصص ساعة لوقت العشاء

يشير ميدوز إلى أن «عملية الهضم لا تبدأ في معدتنا، بل تبدأ قبل أن نضع الطعام في فمنا».

ويشرح ميدوز: «عندما نشم رائحة الطعام ونعده، تبدأ أجسامنا في تشغيل الجهاز الهضمي حتى يكون جاهزاً لهضم الطعام. المراحل التي تسبق الأكل ضرورية للهضم والامتصاص الأمثل للعناصر الغذائية من طعامنا».

ويضيف: «من المهم جداً أن نمضغ الطعام جيداً، حتى تتمكن إنزيمات الهضم في لعابنا أن تتفاعل مع تفكيك الطعام».

واختتم بالتأكيد على أن هناك أدلة تشير إلى أن تناول الطعام المطهو في المنزل مع العائلة يحسن النظام الغذائي، ويساعد على تكوين عادات أكل صحية لدى الشباب ويقلل من السمنة لاحقاً.