11 فائدة صحية للجري... ولماذا يفضل ممارسته بانتظام؟

يعدّ الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)
يعدّ الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)
TT

11 فائدة صحية للجري... ولماذا يفضل ممارسته بانتظام؟

يعدّ الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)
يعدّ الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)

تؤكد الأبحاث العلمية أن الجري له فوائد صحية متعددة، منها حرق السعرات الحرارية، وتقوية العظام والقلب، وتحسين النوم.

ويوصي الخبراء ببدء تلك الرياضة ببطء وزيادة التكرار والمدة والأهداف تدريجياً، مع ممارستها بانتظام ومناقشة الأمر مع طبيبك قبل البدء للتأكد من أن ممارسة الجري آمنة وصحية بالنسبة لك.

واستعرض موقع «فيري ويل هيلث» أبرز الفوائد الصحية للجري

1-صحة القلب

يمكن أن تساعد ممارسة الجري يومياً في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، لأن الجري يقوي القلب عن طريق تشجيعه على ضخ المزيد من الأكسجين إلى عضلات الجسم.

وتظهر الأبحاث أن هذه الوظيفة تساعد في حماية القلب وحتى تقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب.

2-نوم أفضل

يمكن أن يؤدي زيادة النشاط وممارسة المزيد من التمارين البدنية إلى تحسين جودة النوم.

ولاحظت دراسة أن ممارسة الجري صباحاً لمدة 30 دقيقة خلال أيام الأسبوع كان له تأثير إيجابي على النوم.

وتشير دراسة أخرى إلى أن ساعة من الجري يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم ومدته.

3-يحسن الركبة والظهر

في بعض الأحيان، يُنظر إلى الجري على أنه يسبب آلاماً في الركبة والظهر. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن هذا النشاط يمكن أن يساعد في تقوية المفاصل في الجسم والحفاظ عليها.

ويمكن للجري أيضاً أن يقلل بشكل كبير من خطر استبدال الركبة مقارنة بأشكال التمارين الأخرى.

وأوضحت إحدى الدراسات أن العدائين المنتظمين عمودهم الفقري أكثر صحة، مما يشير إلى أن التمرين قد يدعم صحة الظهر.

الركض يساعد على تجنب أمراض كثيرة (أرشيفية)

4-يحسن الذاكرة

قد تدعم التمارين المنتظمة، مثل الجري، نمو الخلايا العصبية الجديدة وتساعد في مكافحة التدهور العقلي المرتبط بالعمر.

وتكون بعض وظائف القدرات العقلية، مثل الذاكرة وحل المشكلات، أفضل لدى الأشخاص الذين يركضون.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يساعد الجري في الحماية من مرض ألزهايمر وغيره من الحالات التي تؤثر على الصحة الإدراكية.

5-نزلات البرد أقل

تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تعزيز جهاز المناعة.

ويرى الخبراء أن النشاط البدني مثل الجري يمكن أن يساعد في تعميم خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى وقد يطرد البكتيريا أيضاً من الرئتين والممرات الهوائية.

6-يحافظ على العظام

الجري يساعد على تقوية العظام. وتشير الدراسات إلى أن كثافة عظام العدائين أقوى من الأشخاص الذين يمشون لممارسة الرياضة. وبالنسبة للرياضيين الشباب، قد يؤدي الجري أيضاً إلى زيادة المعادن في العظام.

7-يحسن صحة القلب

يدعم الجري القلب عن طريق زيادة التنفس ومعدل ضربات القلب بشكل طبيعي، والحفاظ على صحة القلب والرئتين والدورة الدموية.

ويمكن أن يساعد الجري بانتظام في تحسين وظيفة الأوعية الدموية بشكل عام، وخفض ضغط الدم، ومنع تصلب الشرايين، وهو المرض الذي يسبب النوبات القلبية وأنواع معينة من السكتات الدماغية.

8-يحسن المزاج والطاقة

أعرب العديد من الأشخاص عن شعورهم بتحسن الحالة المزاجية وتحسين مستويات الطاقة خلال اليوم التالي للجري.

وقالت إحدى الدراسات إن الجري لمدة 30 دقيقة أسبوعياً لمدة ثلاثة أسابيع يعزز المزاج والتركيز وجودة النوم. وتشير أدلة أخرى إلى أن الجري يقلل من أعراض القلق والاكتئاب ويخفف التوتر أيضا

9-قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

يرتبط النشاط البدني مثل الجري بانخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كما أن الممارسة المحدودة للتمارين اليومية يزيد الأمر.

وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2022 أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة انخفض لديهم بشكل كبير خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

10-قد يساعدك على العيش لفترة أطول

أظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين تقريباً أسبوعياً ترتبط بثلاث سنوات إضافية من الحياة مقارنة بالأشخاص الذين لا يركضون.

11-قد يساعد في تخفيف الوزن

قد يدعم الجري فقدان الوزن على الرغم من أن كمية السعرات الحرارية المحروقة تختلف من شخص لآخر. وهو ما يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى نقص السعرات الحرارية عندما يقترن بتناول نظام غذائي متوازن.

وتساعد التمارين الرياضية، مثل الجري، أيضاً على حرق دهون البطن.


مقالات ذات صلة

علاج فوري للصداع النصفي يثبت فعاليته

صحتك الصداع النصفي هو اضطراب عصبي شائع يتميز بنوبات متكررة من الصداع الشديد (جامعة كاليفورنيا)

علاج فوري للصداع النصفي يثبت فعاليته

أكدت دراسة أميركية أن دواءً معتمداً للوقاية من الصداع النصفي يمكن أن يبدأ مفعوله فور تناوله.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك تحديد وقت محدد لتمارينك سيساعدك على زيادة كثافتك وتركيزك (أرشيفية - رويترز)

4 ممارسات تساعدك على فقدان الوزن دون الذهاب لصالة الألعاب الرياضية

نصح مدرب لياقة بدنية بأن هناك أربع ممارسات سهلة يمكنك إجراؤها في يومك من أجل الحفاظ على حرق السعرات الحرارية لإنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)

ما مدى سرعة تفكيرنا؟ علماء يجيبون

تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الفكر البشري، في تقدم يكشف سبب عدم قدرة أدمغتنا على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)
تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)
TT

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)
تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام، لتحسين التنفس أثناء النوم، أو تقليل العدوى المتكررة.

إلا أن هناك دراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين، كشفت أن هذا الإجراء الشائع نسبياً يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة، حسب موقع «ساينس آليرت» العلمي.

وقام الباحثون التابعون لجامعة قوانغشي الطبية في الصين ومعهد كارولينسكا في السويد، بتحليل بيانات أكثر من مليون شخص مسجلين في سجل صحي سويدي، ووجدوا أن استئصال اللوزتين مرتبط بزيادة -بنسبة 43 في المائة- في خطر الإصابة بحالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة، أو الاكتئاب، أو القلق.

وكانت نسبة الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة هي الأبرز من بين الاضطرابات الأخرى؛ حيث إن نسبة الإصابة به بين أولئك الذين خضعوا لاستئصال اللوزتين في وقت مبكر من حياتهم كانت أعلى 55 في المائة، مقارنة بأولئك الذين لم يخضعوا للإجراء.

وبما أن الدراسة قائمة على الملاحظة، فلم يتمكن الباحثون من تحديد سبب هذه النتيجة، إلا أن الخطر المتزايد كان موجوداً حتى بعد مراعاة جنس المشاركين، والعمر الذي خضعوا فيه لاستئصال اللوزتين، وأي تاريخ عائلي لاضطرابات مرتبطة بالتوتر، ومستوى تعليم الوالدين (والذي يعد مؤشراً على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمشاركين).

وكتب الباحثون في الدراسة: «تشير هذه النتائج إلى دور محتمل لأمراض اللوزتين، أو الحالات الصحية المرتبطة بها، في تطور الاضطرابات العقلية».

وأضافوا: «لقد وجدنا أنه على الرغم من أن زيادة المخاطر كانت أعظم خلال السنوات الأولى بعد الجراحة، فإن زيادة خطر الاضطرابات العقلية المرتبطة بالتوتر كانت لا تزال ملحوظة بعد أكثر من 20 عاماً من الجراحة».

يذكر أن بعض الدراسات السابقة ربطت استئصال اللوزتين بزيادة في مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية والسرطان.