دراسة: استخدام حليب الخيل والحمير في صناعة الآيس كريم أفضل للصحة

فتيات يتناولن الآيس كريم على جسر ويستمنستر في لندن (إ.ب.أ)
فتيات يتناولن الآيس كريم على جسر ويستمنستر في لندن (إ.ب.أ)
TT

دراسة: استخدام حليب الخيل والحمير في صناعة الآيس كريم أفضل للصحة

فتيات يتناولن الآيس كريم على جسر ويستمنستر في لندن (إ.ب.أ)
فتيات يتناولن الآيس كريم على جسر ويستمنستر في لندن (إ.ب.أ)

في العادة يُصنع الآيس كريم من حليب الأبقار والقشدة، لكن خبراء بولنديين قالوا إن استبدال حليب الخيل بنظيره حليب الأبقار سيجلب منافع صحية جمة.

يحتوي الحليب على مواد مفيدة مثل بروتين «لاكتوفيرين»، الذي يوجد في لبن الأم ويعزز جهاز المناعة، وكذلك «إنزيم ليزوزيم» الذي يساعد على مكافحة الأمراض وتخفيض الدهون.

وأشارت دراسة حديثة أجرتها كلية «علوم الطعام» في جامعة حكومية في شتشتين ببولندا، إلى أن استخدام حليب الخيل في صنع الآيس كريم أكثر صحية.

وتقول الدراسة، وفقاً لما نشره موقع «تليغراف»، إن استخدام حليب الخيل في صناعة الآيس كريم يعزز خواصه المفيدة، وفي الوقت نفسه يحافظ على شكل ولون ونعومة ومذاق الآيس كريم.

وتقول كاتاجينا شكولنيكا من قسم السموم وتخزين الأطعمة: «إن حليب الخيل يُشبه حليب الإنسان أكثر مما يشبه حليب الأبقار»، وتضيف: «ويسبب حساسية أقل، وهو مصدر جيد للأحماض الدهنية غير المشبعة، ومواد أخرى مثل (لاكتوفيرين وليزوزيم)».

وتابعت: «أظهر حليب الخيل أنه يحتوي على تأثير علاجي، وهو مفيد في علاج أمراض الجهاز الهضمي، إضافة لبعض أمراض الجهاز التنفسي».

ويأتي هذا النوع من الحليب من الخيل أو الحمير، ويستخدم في صناعة عدة مشروبات في الصين ومنغوليا. ويوجد في روسيا وحدها ما يقرب من 230 ألف فرس مخصصة لإنتاج اللبن لصناعة مشروب «القمارص».

ويعود استخدام حليب الخيل في صناعة المشروبات إلى القرن الخامس قبل الميلاد.

وتقول كاتاجينا شكولنيكا: «معظم استخدام حليب الخيل يكون في مناطق وسط آسيا، لكنه بدأ الانتشار في عدة دول أوروبية».

وتشير إلى أنه يمكن إضافة بعض لبن الأبقار لآيس كريم لبن الخيل لتحسين قوامه، وتؤكد أن الآيس كريم من لبن الخيل والأبقار يحتوي على نسبة دهون تقدر بـ7.5 في المائة، في حين يحتوي الآيس كريم العادي على دهون بنسبة 15 في المائة، فيمكن تصنيف النوع الجديد من الآيس كريم بوصفه منتجاً منخفض الدهون.


مقالات ذات صلة

اتباع هذا النظام الغذائي قد يتسبّب في تغييرات كبيرة بالدماغ

صحتك نظام «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» قد يؤدي إلى تغييرات ديناميكية كبيرة في الدماغ (رويترز)

اتباع هذا النظام الغذائي قد يتسبّب في تغييرات كبيرة بالدماغ

توصلت دراسة جديدة إلى أن اتباع النظام الغذائي الذي يُعرف باسم «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» قد يؤدي إلى تغييرات ديناميكية كبيرة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق روبرت كيندي جونيور (رويترز)

بعد وصفه النظام الغذائي لترمب بأنه «مثل السم»... ماذا يأكل كيندي؟

قبل أيام من إعلان دونالد ترمب ترشيحه لكيندي في منصب وزير الصحة بإدارته الجديدة انتقد كيندي النظام الغذائي للرئيس الأميركي المنتخب مشبهاً إياه بـ«السم»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق العادة بالفعل لا تُطاق (أ.ب)

إلتون جون يكشف عن أكثر عادة يبغضها على الإطلاق

كشف المغنّي البريطاني الشهير إلتون جون عمّا يبغض أكثر من أي شيء آخر... فماذا قال؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بعض الأطعمة يسهم في تسريع عملية الشيخوخة (رويترز)

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، داعية إلى تجنبها تماماً.

«الشرق الأوسط» (روما)
صحتك الأحماض الدهنية توجد بشكل طبيعي في عدة مصادر غذائية (الجمعية البريطانية للتغذية)

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية عن أن الأحماض الدهنية «أوميغا-3» و«أوميغا-6» قد تلعب دوراً في الوقاية من 19 نوعاً مختلفاً من السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)
استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)
TT

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)
استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

وجدت دراسة حديثة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد غالباً في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

وحسب الدراسة التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) ونُشرت في المجلة الدولية للسرطان، أنه كلما زاد انتشار دهون «أوميغا 3» و«أوميغا 6» بدم المشاركين في الدراسة، انخفض احتمال إصابتهم بالسرطان بشكل عام، فيما أشارت جمعية السرطان الأميركية إلى 14 نوعاً مختلفاً من السرطان، بما في ذلك القولون والمعدة والرئة والدماغ والمثانة، وغيرها.

وأوضح مؤلف الدراسة، الدكتور كايكسونغ كالفين يي، من قسم علم الوراثة بجامعة جورجيا الأميركية، أن هذه النتائج تؤكد ما أشارت إليه الدراسات السابقة، وقال: «كانت هناك تقارير سابقة حول الفوائد المحتملة للأحماض الدهنية (أوميغا 3) و(أوميغا 6) في الحد من الإصابة بالسرطان والوفيات»، وفقاً لما ذكره موقع «هيلث» المختص بأخبار الصحة.

ومع ذلك، أعلن يي أن البحث الجديد حاول تجنب بعض القيود التي فرضتها الدراسات السابقة، مثل الاعتماد على البيانات المبلغ عنها ذاتياً، واستخدام أحجام عينات صغيرة، والحد من عدد أنواع السرطان التي تم فحصها.

وأشار يي إلى أن «الأحماض الدهنية (أوميغا 3) تسهم بشكل أكبر في نمو الدماغ، والوظائف الإدراكية، وصحة القلب والأوعية الدموية»، أما «(أوميغا 6) فتسهم بشكل أكبر في وظائف المناعة وصحة الجلد».

ونظراً لأن الجسم لا ينتج دهون «أوميغا 3» و«أوميغا 6» بشكل طبيعي، فلا يمكنك الحصول عليها إلا من مصدر خارجي مثل الطعام.

وتشمل قائمة الأطعمة الغنية بـ«أوميغا 3»: سمك السلمون، الأنشوجة، السردين، الجوز، بذور الشيا، بذور الكتان وفول الصويا.

فيما تشمل الأطعمة الغنية بـ«أوميغا 6»: زيت عباد الشمس، الجوز، بذور اليقطين، بذور عباد الشمس، صفار البيض واللوز.