تعرف على أفضل 5 فواكه لصحة القلب

بائع يستلقي على ثمار البطيخ (أرشيفية - رويترز)
بائع يستلقي على ثمار البطيخ (أرشيفية - رويترز)
TT

تعرف على أفضل 5 فواكه لصحة القلب

بائع يستلقي على ثمار البطيخ (أرشيفية - رويترز)
بائع يستلقي على ثمار البطيخ (أرشيفية - رويترز)

توصي «جمعية القلب الأميركية» بتناول 4 حصص من الفاكهة يومياً، مشيرة إلى أن جميع الفواكه تحتوي فيتامينات ومعادن ومواد مغذية أخرى تساعد في الوقاية من أمراض القلب.

ويقول الدكتور آندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية: «نحن نعلم أن الأشخاص الذين يستهلكون مزيداً من الفواكه والخضراوات - أو يتناولون مزيداً من النباتات أو يعتمدون على النباتات بالكامل - لديهم نتائج أفضل بكثير للقلب والأوعية الدموية، مما يعني أنهم يتعرضون لعدد أقل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية».

ويتابع الطبيب لموقع «توداي دوت كوم»: «يحتاج الناس حقاً إلى أن تحتوي كل وجبة فواكه وخضراوات».

ويضيف الدكتور شون هيفرون، طبيب القلب في «مركز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية» بجامعة نيويورك، أن جميع عوامل الخطر المؤدية إلى تصلب الشرايين، مثل تراكم الترسبات التي تصلب الشرايين وتضيقها، تتحسن عندما يكون النظام الغذائي للشخص مليئاً بالفواكه والخضراوات.

ويتابع هيفرون: «الفواكه مفيدة بالنسبة إلى ضغط الدم، وأيضاً مفيدة من أجل الحفاظ على الوزن، وبالنسبة إلى الكولسترول».

كيف تؤثر الفاكهة على القلب؟

الفاكهة مصدر غني بالألياف والبوتاسيوم والفولات وفيتامين «سي»، وفقاً لـ«جمعية القلب الأميركية».

كما يمكن للألياف أن تساعد في حجز الكولسترول بالأمعاء حتى لا يتسرب إلى الدورة الدموية، مما يساعد على تقليل الكولسترول الكلي والكولسترول الضار. ويضيف فريمان أن البكتين، الذي يحتوي عليه كثير من الفواكه، أيضاً يفعل شيئاً مشابهاً للكولسترول.

وتشير «جمعية القلب الأميركية» إلى أن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم تساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم. كما تشير الأبحاث إلى أن حمض الفوليك يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ويشير اللون النابض بالحياة للفواكه إلى أنها محملة بمضادات الأكسدة مثل فيتامين «سي»، الذي ينتشر في الجسم ويعالج جميع الأضرار التي تتراكم لدى الناس بمجرد العيش وتنفس الأكسجين، كما يشير فريمان. ويقول: «أوصي دائماً بالسعي وراء أفضل الفواكه التي يمكنك العثور عليها».

ثم هناك المواد الكيميائية النباتية (مركبات تنتجها النباتات لحمايتها) التي يبدو أنها مفيدة لصحة الإنسان، كما يقول هيفرون.

يقول أطباء القلب إنه يجب عليك التركيز على تناول الفاكهة التي تحبها وما يناسب موسمها للحصول على ذروة المذاق. من الأفضل الحصول على مجموعة متنوعة من الفاكهة. ومع ذلك، لديهم بعض التفضيلات

ويقول الدكتور مارك آيزنبرغ، طبيب القلب السريري والأستاذ المشارك بجامعة كولومبيا في نيويورك: «أنا أميل إلى حب الفواكه، مثل الكمثرى والتفاح والتوت؛ لأنها تحتوي نسبة سكر أقل»، وفيما يلي مزيد من المفضلات الصحية للقلب:

التوت

يقول فريمان إن التوت الأزرق والتوت عموماً والفراولة ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، المرتبط بأمراض القلب. ويضيف قائلاً: «أحاول الحصول على نوع من التوت في معظم الأيام». ويضيف آيزنبرغ إن «التوت يحتوي كثيراً من مضادات الأكسدة».

التوت الأزرق من بين الفواكه التي أظهرت «إجراء وقائياً قوياً للقلب والأوعية الدموية»، وفق ما وجدت دراسة نشرت في مجلة «نيوترينتس (Nutrients)». وكتب الباحثون أن لديها خصائص تمنع الالتهاب وتَراكم اللويحات في الشرايين. ويمكن للتوت الأزرق أيضاً أن يخفض ضغط الدم.

التفاح

تشير دراسة العناصر الغذائية إلى أن التفاح مصدر رئيسي للألياف، ويحتوي فيتامين «سي» والبوليفينول، وهو نوع من المواد الكيميائية النباتية ذو تأثير خافض للكولسترول.

حبات من التفاح (أرشيفية - أ.ف.ب)

وكتب الباحثون أن تناول التفاح يرتبط بانخفاض الإصابة بأمراض القلب، ويقول فريمان: «الشيء الجميل في التفاح هو أنه يمكن حفظه على الرفوف، ويمكن وضعه في محفظتك، أو حقيبة الظهر، أو صندوق الغداء، أو الجيب، ويمكن أن يظل في حالة جيدة لأيام عدة». ويتابع: «لذا؛ فإن الطريقة المناسبة حقاً للحصول على فواكه إضافية هي أن تجعلها وجبتك الخفيفة».

البطيخ

البطيخ غني بالبوتاسيوم والمغنسيوم، ويتميز بأنه مصدر لمضادات الأكسدة مثل الليكوبين، الذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفقاً لـ«جمعية القلب الأميركية». وتضيف «الجمعية» أنه في حين أن الطماطم تشتهر بالليكوبين، فإن مستويات الليكوبين في البطيخ أعلى بنحو 40 في المائة.

وفي هذا السياق، يقول هيفرون: «(البطيخ) هو ما أستمتع به، وما أحضره أيضاً للمرضى في الصيف؛ لأنه لذيذ ومشبع تماماً». ويردف: «عندما يتعلق الأمر بالسعرات الحرارية والوزن، فإن البطيخ خيار جيد».

العنب

وجدت دراسة للعناصر الغذائية أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في العنب، بما في ذلك الريسفيراترول والأنثوسيانين، تحمي القلب عن طريق خفض نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية ومقاومة الالتهابات. وتتركز في الغالب في قشر الفاكهة، وفق ما أفاد به موقع «توداي دوت كوم».

ووجد تحليل أن تناول العنب يومياً يمكن أن يقلل «بشكل كبير» من ضغط الدم الانقباضي، وهو الرقم الأول لقراءة ضغط الدم.

إلى ذلك، تشير «جمعية القلب الأميركية» إلى أن العنب والزبيب يحتويان البوتاسيوم لإدارة ضغط الدم، كما أوصى آيزنبرغ بتناول العنب الأخضر والأحمر.

الأفوكادو

عندما يسأل المرضى هيفرون عن الفواكه التي يجب أن يتناولوها لصحة القلب، يرتبكون عندما يقول الأفوكادو والزيتون. ويقول: «لكن مثل هذه الفواكه وعصيرها صحيان للغاية؛ زيت الزيتون وزيت الأفوكادو».

هناك وفرة من الأبحاث التي تربط الأفوكادو بصحة القلب، كما تقول اختصاصية التغذية المسجلة، ناتالي ريزو، محررة التغذية في «توداي دوت كوم»؛ إذ إنه يحتوي دهوناً جيدة وهو بديل جيد للزبدة.

الأفوكادو بديل جيد للزبدة (أرشيفية - رويترز)

وتستشهد بمراجعة لدراسات وجدت أن تناول الأفوكادو مرتين يومياً بوصفه جزءاً من نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكولسترول، يمكن أن يساعد في خفض الكولسترول الكلي والكولسترول الضار. ووجدت دراسة منفصلة أن تناول كميات أكبر من الأفوكادو يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

وتشير ريزو إلى أنه «من الممكن تناول كثير من الأفوكادو». وتتابع: «الالتزام بتناول الثلث للفاكهة يومياً سيحافظ على السعرات الحرارية تحت السيطرة ويضمن أن الأفوكادو لا يساهم في زيادة الوزن».


مقالات ذات صلة

كيف تحصل على نوم مثالي؟

صحتك كيف تحصل على نوم مثالي؟

كيف تحصل على نوم مثالي؟

أكد خبراء في النوم على ضرورة الحصول الإنسان على فترة راحة لا تقل عن 7 ساعات يومياً، وذكروا أن النساء بحاجة إلى 20 دقيقة من النوم أكثر من الرجال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق عندما يجبر الناس أنفسهم على الاسترخاء يمكن أن يصبحوا أكثر قلقاً (أرشيفية- أ.ف.ب)

كيف تصبح الرغبة في الاسترخاء سبباً لمزيد من القلق والتوتر؟

قد تدفع رغبة بعض الأشخاص للراحة والاسترخاء إلى مزيد من القلق والتوتر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الطاعون الدبلي سببه بكتيريا يرسينيا الطاعونية والتي من المحتمل أنها دخلت أميركا الشمالية عام 1900 من الفئران (رويترز)

تأكيد إصابة شخص بالطاعون في الولايات المتحدة

أكد مسؤولون صحيون في الولايات المتحدة إصابة شخص بالطاعون في مقاطعة بويبلو بولاية كولورادو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جين معين يشكل عاملاً حاسماً في تطور السمنة والمشاكل السلوكية واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات

دراسة وراثية تشير إلى الأوكسيتوسين علاجاً محتملاً للسمنة واكتئاب ما بعد الولادة

حددت دراسة حديثة جيناً معيناً بوصفه عاملاً حاسماً في تطور السمنة والمشاكل السلوكية واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات.

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
صحتك ما الفرق بين «أرفيد» والنزق بالطعام؟ (رويترز)

اضطراب أكل يتعلّق بتركيبة الطعام أو لونه أو رائحته... ماذا نعرف عن «أرفيد»؟

يرهق بعض الأولاد والديهم عندما يتعلّق الأمر بالطعام، فمنهم من لا يتناول إلا أصنافاً محددة جداً، وأحياناً لا يتخطى عددها أصابع اليد الواحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة وراثية تشير إلى الأوكسيتوسين علاجاً محتملاً للسمنة واكتئاب ما بعد الولادة

جين معين يشكل عاملاً حاسماً في تطور السمنة والمشاكل السلوكية واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات
جين معين يشكل عاملاً حاسماً في تطور السمنة والمشاكل السلوكية واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات
TT

دراسة وراثية تشير إلى الأوكسيتوسين علاجاً محتملاً للسمنة واكتئاب ما بعد الولادة

جين معين يشكل عاملاً حاسماً في تطور السمنة والمشاكل السلوكية واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات
جين معين يشكل عاملاً حاسماً في تطور السمنة والمشاكل السلوكية واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات

حددت دراسة حديثة جيناً معيناً بوصفه عاملاً حاسماً في تطور السمنة والمشاكل السلوكية واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات، وحدد العلماء هذا الجين الذي يعرف باسم TRPC5 والذي في حالة فقدانه أو خلله يمكن أن يسبب تلك الأحداث، وقد يكون لهذا الاكتشاف آثار أوسع نطاقاً على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؛ إذ تعدّ السمنة واكتئاب ما بعد الولادة من المشاكل الصحية العالمية المهمة؛ إذ يؤثر اكتئاب ما بعد الولادة على أكثر من واحدة من كل 10 نساء خلال عام من الولادة، ويرتبط بزيادة خطر الانتحار، ويمثل أيضاً ما يصل إلى واحدة من كل خمس وفيات الأمهات في البلدان ذات الدخل المرتفع، وفي الوقت نفسه تضاعفت معدلات السمنة بين البالغين منذ عام 1990، وتضاعفت أربعة أضعاف بين المراهقين وفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية».

وتسلط الدراسة الحديثة التي أجراها فريق دولي يضم باحثين من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، وكلية بايلور للطب في هيوستن بالولايات المتحدة، والتي نُشرت في مجلة «سيلCell » في 2 يوليو (تموز) الحالي 2024 الضوء على النتائج المهمة التي يمكن أن تؤثر على العلاجات المستقبلية لاكتئاب ما بعد الولادة.

اكتشاف الجينات

واكتشف فريق البحث في أثناء التحقيق مع صبيين من عائلتين مختلفتين يعانيان من السمنة المفرطة والقلق والتوحد ومشاكل سلوكية ناجمة عن الأصوات أو الروائح، إن كان الأولاد يفتقدون جيناً واحداً يُعرف باسم TRPC5والذي يقع على الكروموسوم Xوكشف المزيد من التحقيقات، أن كلا الصبيين ورث افتقاد الجين من كلتا الوالدتين اللتين فقدتا الجين الموجود على أحد كروموسوماتهما X كانت الوالدتان تعانيان أيضاً من السمنة، لكن بالإضافة إلى ذلك تعانيان من اكتئاب ما بعد الولادة.

تأكيد النموذج الحيواني

ولاختبار ما إذا كان جين TRPC5 هو الذي يسبب المشاكل لدى الأولاد وأمهاتهم، لجأ الباحثون إلى نماذج حيوانية، حيث قاموا بهندسة فئران وراثية تحتوي على نسخة معيوبة من الجين في الفئران، واستخدموا الفئران المعدلة وراثياً لتأكيد تأثيرات الجين، فقد أظهرت الفئران الذكور التي تحمل هذا الجين المعيوب نفس المشاكل التي يعاني منها الأولاد، بما في ذلك زيادة الوزن والقلق وكراهية التفاعلات الاجتماعية والسلوك العدواني، وأظهرت إناث الفئران نفس السلوكيات لكن عندما أصبحت أمهات أظهرت أيضاً سلوكاً اكتئابياً وضعف رعاية الأمومة.

الجين والخلايا العصبية الأوكسيتوسين

ويعمل هذا الجين RPC5 وهو واحد من عائلة الجينات التي تشارك في اكتشاف الإشارات الحسية مثل الحرارة والذوق واللمس على مسار في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، حيث من المعروف أنه يتحكم في الشهية. وعندما نظر الباحثون بمزيد من التفصيل في منطقة الدماغ هذه اكتشفوا أن الجين يعمل على الخلايا العصبية للأوكسيتوسين وهي الخلايا العصبية التي تنتج هرمون الأوكسيتوسين والذي يُطلق عليه غالباً «هرمون الحب»؛ بسبب إطلاقه استجابةً لعروض المودة والعاطفة والترابط، وقد أدت استعادة الجين الموجود في هذه الخلايا العصبية إلى تقليل وزن الجسم، وتقليل أعراض القلق واكتئاب ما بعد الولادة أيضاً.

وقال البروفسور صدف فاروقي، من مختبرات أبحاث الأيض بجامعة كامبريدج معهد علوم الأيض والمعهد الوطني للصحة مركز كامبريدج لأبحاث الطب الحيوي كامبريدج المملكة المتحدة والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن هناك سبباً وراء إصابة الأشخاص الذين يفتقرون إلى جين TRPC5 بكل هذه الحالات؛ فقد عرف منذ فترة طويلة أن منطقة ما تحت المهاد تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم «السلوكيات الغريزية» التي تمكن البشر والحيوانات من البقاء على قيد الحياة، مثل البحث عن الطعام والتفاعل الاجتماعي والاستجابة للقتال ورعاية أطفالهم الرضع، وفي حين أن عمليات حذف الجين نادرة فقد كشف تحليل عينات الحامض النووي (دي أن ايه) DNA المأخوذة من نحو 500 ألف فرد في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، عن أن 369 شخصاً، ثلاثة أرباعهم من النساء، يحملون متغيرات الجين، وكانت كتلة الجسم أعلى من المتوسط.

هرمون الأوكسيتوسين

هو هرمون يُفرز في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، ويشارك في عمليات فسيولوجية مختلفة، وتتمثل الوظيفة المعروفة لهذا الهرمون في تقوية الروابط الاجتماعية والتسبب في انقباض عضلات الرحم في أثناء المخاض، ومع ذلك أظهرت الأبحاث الحديثة أيضاً أن للأوكسيتوسين العديد من الوظائف الأخرى، ويلعب هرمون الأوكسيتوسين دوراً في التفاعلات الاجتماعية وتقوية الروابط الاجتماعية، وزيادة مشاعر الترابط العاطفي، وتعزيز التعاطف. كما أن له تأثيراً يقلل من التوتر، ويمكن أن يقلل من القلق من خلال إحداث تأثير مريح.

الأبحاث والعلاجات المستقبلية

وتشير الدراسة إلى أن استعادة الأوكسيتوسين يمكن أن تخفف الأعراض المرتبطة بنقص الجين TRPC5 بما في ذلك اكتئاب ما بعد الولادة، ويدعم ذلك تجارب سابقة حول دور الأوكسيتوسين في الاكتئاب ورعاية الأمومة. وتشير النتائج إلى أن الأوكسيتوسين يمكن أن يكون علاجاً فعالاً للأمهات المصابات باكتئاب ما بعد الولادة المرتبط بنقص الجين، ويسلط البحث الضوء على الأساس البيولوجي لسلوكيات؛ مثل الأكل والقلق ورعاية الأمومة، مع تأكيد أهمية فهم التأثيرات الجينية على هذه الحالات.

وأشار البروفسور صدف فاروقي إلى أهمية هذه النتائج، مسلطاً الضوء على أن فهم الحالات الوراثية مثل نقص جين TRPC5 يمكن أن يكشف عن رؤى مهمة في بيولوجيا الإنسان وسلوكه. كما أن هذه النتائج لا تؤدي إلى تعزيز المعرفة حول اكتئاب ما بعد الولادة فحسب، بل تؤكد أيضاً الأسس البيولوجية للعديد من السلوكيات، مما يعزز المزيد من التعاطف والفهم للمتضررين من هذه الحالات.