5 أخطاء تسرّع بظهور علامات الشيخوخة

يمكن التغلّب عليها بسهولة

الشيخوخة المبكرة تحدث نتيجة عوامل مثل الاشعة البنفسجية والتوتر النفسي
الشيخوخة المبكرة تحدث نتيجة عوامل مثل الاشعة البنفسجية والتوتر النفسي
TT

5 أخطاء تسرّع بظهور علامات الشيخوخة

الشيخوخة المبكرة تحدث نتيجة عوامل مثل الاشعة البنفسجية والتوتر النفسي
الشيخوخة المبكرة تحدث نتيجة عوامل مثل الاشعة البنفسجية والتوتر النفسي

ما يُقلق الكثيرين هو كيفية المحافظة على نضارة الشباب في المظهر الخارجي للجسم، وعلى كفاءة دوام عمل الأعضاء الداخلية فيه. ومن منّا لا يرغب في ذلك.

علامات الشيخوخة المبكرة

والطبيعي أن تتوافق مظاهر الجسم الخارجية بين العمر البيولوجي Biological Age والعمر الزمني Chronological Age الحقيقي للإنسان. ولكن «الشيخوخة المبكرة» Premature Aging تحدث بشكل أسرع مما هو طبيعي، ما يجعل شكل الجسم يبدو أكبر من العمر الحقيقي.

وتحديداً، هناك بعض علامات الشيخوخة التي تعتبر «مبكرة» إذا ظهرت قبل بلوغ سن 35 عاماً.

ويقول أطباء «كليفلاند كلينك»: «نحن جميعاً نتقدم في السن، ولكن الشيخوخة المبكرة تحدث بشكل أسرع مما ينبغي. عادة ما يكون السبب هو العوامل البيئية ونمط الحياة. تظهر أكثر علامات الشيخوخة المبكرة شيوعاً على بشرتك، مع ظهور التجاعيد أو البقع العمرية أو الجفاف أو فقدان لون البشرة. ويمكن أن تساعد عادات نمط الحياة الصحية في وقف ومنع المزيد من الشيخوخة المبكرة».

أخطاء سلوكيات الحياة

وإليك 5 من تلك الأخطاء في سلوكيات الحياة اليومية التي تسرع بالشيخوخة:

1. التعرّض لأشعة الشمس. يقول أطباء «كليفلاند كلينك»: «يعد التعرض لضوء الشمس على رأس قائمة الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة». ويوضحون أن التعرض لأشعة الشمس يسبب الكثير من مشاكل الجلد، وهي التي يجمعها الوصف الطبي «شيخوخة الضوء» Photoaging.

وللتوضيح، فإن الجلد هو الموقع الذي تظهر عليه علامات الشيخوخة المبكّرة. وحماية طبقة الجلد من التعرض المفرط للعوامل البيئية التي تضعفها، هي الخطوة الأساس في الحفاظ على نضارته وشبابه أطول فترة ممكنة. والتعرّض لبعض أشعة الشمس مفيد لنا، لكن امتصاص الكثير من الأشعة فوق البنفسجية، القادمة مع حزمة أشعة الشمس، يضر بتوفر وتكوين الكولاجين Collagen في البشرة. وقد يتسبب باضطرابات في إنتاج الجسم للكثير من البروتين المسمى «الإيلاستين» Elastin، ما يؤدي إلى أن تصبح البشرة أكثر سماكة وملمسها خشناً، مع تجاعيد عميقة وألوان متنوعة (بقع تقدم السن).

وإذا كان لا بد من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، فاحرص على ارتداء القبعات والأكمام الطويلة والنظارات الشمسية، مع استخدام كريم واقٍ من الشمس «واسع النطاق» (عامل حماية SPF 30 أو أعلى).

2.التدخين. إذا كنت تستخدم التبغ، فإنك بالإضافة إلى زيادة فرص إصابتك بالسرطان، فقد ينتهي بك الأمر إلى ظهور التجاعيد والجلد المترهل عليك في سن أصغر. وتفيد مصادر طبية عدة بأن التدخين يلي في الأهمية تأثير التعرض لأشعة الشمس في التسبب بالشيخوخة المبكرة.

والأسباب، أن المركبات الكيميائية في دخان التبغ، كالنيكوتين وغيره، تعمل على تكسير الكولاجين والألياف المرنة في البشرة، ما يؤدي إلى الترهل والتجاعيد ونحافة الوجه. وفوق هذا، يتسبب التدخين بتلف في الأوعية الدموية، وذلك من جانب ضيق مجراها وجانب تدني مرونة التوسع فيه، ما يعوق تغذية طبقة الجلد بالعناصر الغذائية والأكسجين، وترويتها بالماء بشكل متواصل. ويجدر بالمرء أن يتحدث مع طبيبه حول طرق التخلص من هذه العادة.

التوتر النفسي وجفاف البشرة

3.التوتر النفسي. إذا لم تحصل على قسط يومي كافٍ من «الاسترخاء»، فإن بشرتك يمكن أن تبدأ بالتجعد والترهل مبكرًا. وتلك إحدى الحقائق الطبية اليوم.

ويرجع ذلك في جانب مهم منه إلى أن جسمك سيفرز المزيد من الكورتيزول، وهو «هرمون التوتر»، الذي يكسر الكولاجين. ومعلوم أن توفر الكولاجين بمتانته الطبيعية، هو الذي يحافظ على بشرتك ناعمة ونابضة بالحياة. ليس هذا فحسب، بل إن الكورتيزول يعوق ويسد الطريق على نشاط مادة سينسيز الهيالورونان Hyaluronan Synthase التي لها دور رئيسي في الحفاظ على امتلاء البشرة بالحيوية والنضارة.

وإحدى أهم وسائل التغلب على تلك التأثيرات، هو تخفيف المعاناة من التوتر النفسي اليومي. وكذلك الحصول على الدهون الصحية من الأطعمة مثل الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون والأفوكادو، بالإضافة إلى الكثير من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات.

4.جفاف البشرة. لكي يُحافظ الجلد على نضارته، فهو بحاجة إلى تروية داخلية جيدة بالماء والعناصر الغذائية والأكسجين، وذلك عبر أوعية دموية سليمة تُوصل الدم إلى الجلد.

إن توفّرُ العناصر البروتينية والمعادن والفيتامينات في طبقة الجلد، يتم عبر التغذية الجيدة والصحية. وحينئذ ستتمتع خلايا الجلد لديك بالحيوية وقدرات الانقسام والتكاثر النشط بشكل طبيعي. وبالتالي تكون قادرة على إنتاج المواد الكيميائية التي تحفظ هيكل الجلد بنضارة وتماسك، كالكولاجين وغيره.

وإذا جفت بشرتك، يصبح مظهرها خشناً ومتقشراً، مثل بشرة شخص كبير في السن. لذا اغسل بشرتك مرة أو مرتين في اليوم. ولكن حاول أن تكون لطيفاً إلى حدٍ ما، لأن الفرك القوي قد يؤدي إلى تهيج البشرة وتشققها. واستخدم منظفاً معتدلاً من دون كحول أو أي مكونات أخرى قد تؤدي إلى التهاب بشرتك أو خشونتها أو جفافها. ثم رطب بشرتك بالكريم مرتين يومياً للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة مما يجعلك تبدو شاباً.

5.اضطرابات النوم. يقول أطباء «كليفلاند كلينك»: «تشير الدراسات إلى أن النوم منخفض الجودة (أو غير الكافي) يجعل خلاياك تتقدم في العمر بشكل أسرع». ويضيفون: «تحسين نوعية (وكمية) نومك، هو ما يمكنك فعله لتخفيف وتأخير ظهور الشيخوخة المبكرة. الحصول على أقل من 7 ساعات من النوم يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة خلايا الجسم بسرعة أكبر».

وفي دراسة بعنوان «هل تؤثر نوعية النوم السيئة على شيخوخة الجلد؟»، لباحثين من «كليفلاند كلينك»، وتم نشرها ضمن عدد يناير (كانون الثاني) 2015 لمجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجريبية Clin Exper Dermatology، أفاد الباحثون: «الأشخاص الذين ينامون بشكل جيد لديهم درجات أقل بكثير من شيخوخة الجلد مقارنة بالذين ينامون بشكل سيئ. وبعد 24 ساعة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، كان الأشخاص الذين ينامون جيداً يتعافون بشكل أفضل من احمرار الجلد. وتشير هذه الدراسة إلى أن سوء نوعية النوم المزمن يرتبط بزيادة علامات الشيخوخة الذاتية، وتناقص وظيفة حاجز الجلد وانخفاض الرضا عن المظهر».

* استشارية في الباطنية


مقالات ذات صلة

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي
صحتك تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

كشفت دراسة جديدة عن أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال
TT

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص. وأوضحت أن قضاء وقت من دون حركة كافية لفترة أكثر من 6 ساعات يومياً، يمكن أن يسبب زيادة في ضغط الدم الانقباضي (الخارج من البطين الأيسر- systolic blood pressure) بمقدار 4 ملِّيمترات زئبقية، وذلك في الفترة العمرية من الطفولة، وحتى بداية مرحلة البلوغ.

الخمول ومؤشرات الأمراض

أجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي «بريستول» و«إكستر» في المملكة المتحدة، وجامعة «شرق فنلندا»، ونُشرت في مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي، في مجلة «الهزال وضمور العضلات» (Journal of Cachexia, Sarcopenia and Muscle). وأكدت أن النشاط والخمول يلعبان دوراً رئيسياً في تنظيم الضغط؛ حيث يساهم الخمول وعدم الحركة في رفع ضغط الدم، بينما يساهم النشاط البدني الخفيف بشكل يومي في خفض الضغط. وفي الماضي وقبل التقدم التكنولوجي المعاصر، ولأن الأطفال كانوا في نشاط مستمر، كان ارتفاع ضغط الدم من الأمور شديدة الندرة في الأطفال.

قام الباحثون بمتابعة 2513 طفلاً من دراسة خاصة بجامعة «بريستول» على أطفال التسعينات من القرن الماضي، وتمت المتابعة من سن 11 إلى 24 عاماً. وركَّز الباحثون على الأطفال الذين قضوا تقريباً 6 ساعات يومياً من دون أي نشاط يذكر، ثم 6 ساعات يومياً في ممارسة تمارين خفيفة (LPA)، وأخيراً نحو 55 دقيقة يومياً في نشاط بدني يتدرج من متوسط إلى قوي (MVPA)، وبعد ذلك في بداية مرحلة المراهقة والشباب قضوا 9 ساعات يومياً في حالة خمول، ثم 3 ساعات يومياً في التمارين الخفيفة، ونحو 50 دقيقة يومياً في تمارين متوسطة إلى قوية.

تم أخذ عينات دم بعد فترة صيام لعدة ساعات للأطفال بشكل متكرر، لتثبيت العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في ارتفاع ضغط الدم، مثل قياس مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، والكوليسترول عالي الكثافة (HDL)، والدهون الثلاثية (TG)، وأيضاً تم قياس منحنى الغلوكوز لكل 3 شهور (hba1c) في الدم، وكذلك هرمون الإنسولين، ودلالات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي سي (C-reactive protein)، وقاموا بقياس معدل ضربات القلب.

بعيداً عن التحاليل الطبية، قام الباحثون برصد بقية العوامل المؤثرة في ارتفاع ضغط الدم، وتم سؤال الأطفال عن التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بجانب الحالة الاقتصادية والاجتماعية للعائلة، وحالة الطفل النفسية، وتعامل العائلة معه، وأيضاً نوعية الغذاء، وهل تحتوي على دهون أم لا، واستخدام ملح الطعام باعتدال. وبالنسبة للمراهقين والبالغين تم سؤالهم عن حالة التدخين، بالإضافة إلى قياس كتلة الدهون في الجسم، وكذلك الكتلة العضلية.

ضغط الدم في الأطفال

قال العلماء إن الدراسة الحالية تُعد أكبر وأطول دراسة متابعة في العالم، لرصد العلاقة بين حجم النشاط البدني ومستوى ضغط الدم في الأطفال والمراهقين، وصولاً لمرحلة البلوغ. وحتى تكون الدراسة معبرة عن التغيرات الطبيعية التي تحدث للضغط في المراحل العمرية المختلفة، قام الباحثون بقياس ضغط الدم بعد فترات الخمول والتمرينات الخفيفة ومتوسطة الشدة، في عمر الحادية عشرة (نهاية فترة الطفولة) وفي عمر الخامسة عشر (فترة المراهقة والتغيرات الهرمونية) وأخيراً في عمر الرابعة والعشرين (مرحلة البلوغ).

وجد الباحثون أن متوسط ضغط الدم في مرحلة الطفولة كان 106/ 56 ملِّيمتراً زئبقياً، وبعد ذلك ارتفع إلى 117/ 67 ملِّيمتراً زئبقياً في مرحلة الشباب. ويرجع ذلك جزئياً -في الأغلب- إلى النمو الفسيولوجي الطبيعي المرتبط بالسن، وأيضاً ارتبطت الزيادة المستمرة في وقت الخمول من سن 11 إلى 24 عاماً بزيادة ضغط الدم الانقباضي في المتوسط بمقدار 4 ملِّيمترات زئبقية.

لاحظ الباحثون أن المشاركة في التمرينات الخفيفة بانتظام من الطفولة وحتى البلوغ، ساهمت في خفض مستوى الضغط الانقباضي بمقدار 3 ملِّيمترات زئبقية تقريباً. وفي المقابل تبين أن ممارسة التمرينات الشاقة والقوية لم تساهم في خفض الضغط بعكس المتوقع، وذلك لأن زيادة حجم الكتلة العضلية ارتبط بزيادة الدم المتدفق إليها، مما سبب زيادة طفيفة في ضغط الدم، ما يوضح الأهمية الكبرى للنشاط البدني الخفيف بانتظام؛ لأنه يُعد بمثابة وقاية من خطر ارتفاع ضغط الدم.

النشاط البدني الخفيف المنتظم يقي من خطره

أكد الباحثون أن أي فترة صغيرة في ممارسة النشاط الحركي تنعكس بالإيجاب على الطفل. وعلى سبيل المثال عندما استُبدلت بعشر دقائق فقط من كل ساعة تم قضاؤها في حالة خمول، فترة من التمرينات الخفيفة (LPA) في جميع مراحل النمو من الطفولة إلى مرحلة الشباب، انخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3 ملِّيمترات زئبقية، وضغط الدم الانبساطي بمقدار ملِّيمترين زئبقيين، وهو الأمر الذي يُعد نوعاً من الحماية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية؛ لأن خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ملِّيمترات زئبقية فقط يقلل بنسبة 10 في المائة من الذبحة الصدرية وجلطة المخ.

من المعروف أن منظمة الصحة العالمية (WHO) أصدرت تقارير تفيد باحتمالية حدوث 500 مليون حالة مرضية جديدة من الأمراض غير المعدية المرتبطة بالخمول البدني بحلول عام 2030، ونصف عدد هذه الحالات بسبب ارتفاع ضغط الدم. ونصحت المنظمة بضرورة ممارسة النشاط البدني الخفيف لمدة 3 ساعات على الأقل يومياً، للحماية من الإصابة بضغط الدم، وأيضاً لأن هذه التمرينات بمثابة علاج للضغط العالي للمرضى المصابين بالفعل. وأكدت أن النشاط البدني لا يشترط وقتاً أو مكاناً معيناً، مثل المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات، وحتى القيام بالأعمال المنزلية البسيطة.

* استشاري طب الأطفال