أظهرت دراسة جديدة أن الأبوة قد تؤثر سلباً على صحة الرجال، حيث تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام باحثون من جامعة نورث وسترن ومستشفى آن وروبرت لوري للأطفال في شيكاغو بتحليل بيانات من 2814 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 45 و85 عاماً لديهم مشاكل في القلب والشرايين.
وتم تصنيف الرجال على أنهم آباء أو غير آباء. وقد وجد الباحثون أن الآباء شكلوا 82 في المائة من المجموعة.
إلا أنهم أكدوا أن النتائج الصحية تختلف بشكل كبير حسب العرق وعمر الرجل عند إنجاب طفله الأول.
على سبيل المثال، كان لدى الرجال الذين أصبحوا آباء تحت سن 25 عاماً صحة قلب أسوأ من الآباء الآخرين. وقد كان الأمر كذلك لدى الرجال السود.
ونظر الباحثون في دراستهم في عدد من المؤشرات الصحية، بما في ذلك النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدخين والوزن وضغط الدم ومستويات الغلوكوز.
وافترض مؤلفو الدراسة أن الضغوط التي تأتي مع الأبوة تجعل من الصعب على الرجال الحفاظ على نمط حياة صحي من خلال اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة، لأن إنجاب الأطفال يرهقهم ويأخذ أغلب وقتهم.
وتُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في العالم، حيث إنها تودي بحياة نحو 17.9 مليون شخص سنوياً.