طبيب يحذر: بدائل السكّر تحفّز الإصابة بالسرطان !

أشار الدكتور الروسي المعروف ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن الناس تسعى إلى اتباع نظام غذائي صحي قدر الإمكان. لذلك تستبدل السكر العادي ببدائله لاعتقادها أنه أقل ضررا للصحة. لكن في الواقع الأمر ليس كذلك.

وكشف مياسنيكوف أن فوائد بدائل السكر مجرد خرافة. موضحا «صحيح تحتوي على سعرات حرارية أقل ولكنها في نفس الوقت تسبب مقاومة الأنسولين؛ التي تؤثر في تطور داء السكري. إضافة لذلك تعارض منظمة الصحة العالمية استخدام بدائل السكر، لأنها تحفز تطور السرطان». قائلا «لقد أصدرت المنظمة تحذيرا رسميا: لا تستخدم بدائل السكر لأنها تسبب السرطان، بما فيها البدائل النباتية، ستيفيا وغيرها». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي رو» المحلي.

وبيّن الطبيب الروسي انه «لسوء الحظ، لا تبقي وتيرة الحياة الحديثة وقتا للطهي في المنزل، لذلك يشتري الناس الأطعمة شبه المصنعة والجاهزة. وجميعها تحتوي على محليات اصطناعية؛ فتحتوي العلكة التي نمضغها والحلويات والفطائر والمعجنات والتورت على بدائل السكر وتباع في كل مكان. ولهذا السبب الأمر خطير».

وخلص مياسنيكوف الى القول «تستخدم في صناعة المواد الغذائية الكربوهيدرات السريعة على نطاق واسع، وذلك يؤدي مباشرة إلى مقاومة الأنسولين وداء السكري».

قد يصيبك بنوبة قلبية... دراسة تحذر من أحد أشهر بدائل السكر الطبيعية

كشفت دراسة جديدة أن نبات الستيفيا، الذي يُعد أحد أشهر البدائل الطبيعية للسكر، قد يتسبب في إصابة الأشخاص بمشكلات صحية خطيرة، أهمها النوبات القلبية.

وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أثبتت الدراسة أن هناك علاقة بين مادة «الإريثريتول» الموجودة في نبات الستيفيا، وتجلط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وكان الهدف من الدراسة هو العثور على أي مواد كيميائية أو مركبات في دم الشخص قد تتنبأ بخطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة.

وللقيام بذلك، بدأ الفريق في تحليل 1157 عينة دم من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، تم جمعها بين عامي 2004 و2011.

ووجد الباحثون أن مادة «الإريثريتول» بدا أنها تلعب دوراً كبيراً في هذا الشأن.

وللتأكد من النتائج، اختبر الفريق مجموعة أخرى من عينات الدم من أكثر من 2100 شخص في الولايات المتحدة و833 عينة إضافية جمعها زملاء في أوروبا حتى عام 2018. وكان حوالي ثلاثة أرباع المشاركين يعانون من مرض الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الدم، ونحو الخمس مصابين بمرض السكري. وكان أكثر من نصفهم من الذكور في الستينات والسبعينات من العمر.

ووجد الباحثون أن المستويات الأعلى من «الإريثريتول» كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة في غضون 3 سنوات.

وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «نيتشر»: «إن كل ارتفاع بنسبة 25 % للإريثريتول في الدم 25 % يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار الضعفين».

مادة «الإريثريتول» الموجودة في نبات الستيفيا قد تسبب النوبات القلبية (رويترز)

ولفتوا إلى أن الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، مثل مرض السكري، كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية إذا كان لديهم مستويات عالية من «الإريثريتول» في دمائهم.

وقال الدكتور ستانلي هازن، مؤلف الدراسة الرئيسي، ومدير مركز تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها في معهد «ليرنر للأبحاث» بمستشفى «كليفلاند كلينك» في الولايات المتحدة، إن «درجة الخطر لم تكن متواضعة».

وأشار إلى أن جسم الإنسان ينتج «الإريثريتول» بشكل طبيعي ولكن بكميات منخفضة لا تفسر المستويات التي تم قياسها.

وتابع: «(الإريثريتول) يبدو أنه يتسبب في تجلط الصفائح الدموية بسهولة أكبر. وبعد ذلك، يمكن أن تنفصل الجلطات وتنتقل إلى القلب، مما يؤدي إلى نوبة قلبية، أو إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية».

ولفت فريق الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع وأكثر عمقاً عن التأثير المحتمل لمادة «الإريثريتول» على الصحة، خصوصاً أن هذه المادة متاحة على نطاق واسع في الوقت الحالي، وفي ظل تصنيفها من قبل هيئة سلامة الأغذية الأوروبية وهيئة الغذاء والدواء الأميركية، على أنها مادة آمنة بشكل عام.

بدائل غذائية صحية قد تمنع الكوليسترول السيئ

من المهم خفض مستويات الكوليسترول لتجنب مشاكل القلب والسكتة الدماغية. وقد يكون من الصعب الحفاظ على نظام غذائي عن طريق إبعاد الرغبة الشديدة في تناول الطعام. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب عليك تناول التوفو أو الشوفان فقط.
ووفقًا لدراسة نُشرت في أبريل (نيسان) 2021 بمجلة «BMC Medicine»، فإن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غنيًا بالسكر المعالج والزبدة والخبز منخفض الألياف مع كميات قليلة من الفواكه والخضروات يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذا إليك بعض الأطعمة منخفضة الكوليسترول التي لن تدفعك للتنازل عن ذوقك؛ ذلك وفق «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

مقايضات صحية لتقليل نسبة الكوليسترول:

سمك مع الدجاج

يجب على الأشخاص غير النباتيين الذهاب لتناول الأسماك بدلاً من اختيار الدجاج. تعتبر الأسماك مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية مثل اليود والثيامين والسيلينيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية. ونظرًا لأن الأسماك تحتوي على نسبة دهون مشبعة أقل من الأطعمة الأخرى، فإنها تعتبر مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

مكسرات مع وجبات خفيفة مقرمشة مالحة

عادة ما ينتهي الأمر بالناس إلى تناول وجبات خفيفة مالحة، ما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم. أما المكسرات فصحية للغاية وتحتوي على مضادات الأكسدة القوية والبروتين والألياف القابلة للذوبان والدهون غير المشبعة.

شوكولاتة داكنة مع شوكولاتة الحليب

يجب أن تختار الشوكولاتة الداكنة عندما تشتهي شيئًا حلوًا. الشوكولاتة الداكنة من مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
فقد وجدت دراسة نشرت عام 2020 بالمجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية أن تناول الشوكولاتة مرة واحدة في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بانسداد الشرايين بنسبة 8 %.

مايونيز مع زبادي قليل الدسم

يمكن أن يزيد المايونيز من محتوى الدهون في طعامك، سواء كنت تستخدمه لتزيين وجباتك أو إضافته كقاعدة لبرغر. يمكنك استبداله بالزبادي قليل الدسم.

فشار مع رقائق البطاطا

يميل معظم الناس إلى تناول رقائق البطاطا بشكل متكرر، وهي غير صحية ويمكن أن تسبب زيادة الوزن أيضًا. والفشار بديل صحي للرقائق التي يمكن أن تساعد في التحكم بمستويات الكوليسترول؛ إذ يحتوي على الألياف والدهون المتحولة وقليل السعرات الحرارية، ما يجعله مثاليًا لرغبتك الشديدة بالأكل في منتصف الليل. ومع ذلك، تأكد من عدم إضافة الكثير من الزبدة والملح للحفاظ على قيمتها الغذائية. ولإضفاء نكهة الفشار، استخدم جبنة البارميزان أو مكونات أخرى.
يجب أن تستهلك الأطعمة الغنية بالدهون الصحية وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبذور والزيوت لخفض مستويات الكوليسترول. حيث يمكن خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) عن طريق تناول نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والمتحولة. من المعروف أن الأطعمة المصنوعة من النباتات تخفض مستويات الكوليسترول في الدم. لذلك، إذا كنت تستهلك عادة الأسماك واللحوم، فاستبدل وجبة نباتية كاملة بواحدة على الأقل من وجباتك. يجب عليك أيضًا استشارة طبيبك أو اختصاصي التغذية قبل إجراء أي تغييرات جديدة على نظامك الغذائي أو إذا كنت تتناول دواءً.