وصفت السعودية تدهور الخدمات الإنسانية في قطاع غزة بـ«الخطير»، مع دخول الأزمة الإنسانية شهرها الثامن، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية المُرَوِّعَة، حيث يَقترب عدد ضحاياها مِن الأربعين ألفاً، أغلَبهُم أطفال ونساء وشيوخ.
جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقاها وزير الصحة فهد الجلاجل لدى ترؤسه وفد السعودية رفيع المستوى المشارك في افتتاح الدورة السابعة والسبعين للجمعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
أكدت السعودية أهمية مواصلة الجهود وتعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطرٍ صحية مُستقبلية، تحقيقاً للهدف الأسمى «الصحة للجميع»، من أجل صحة ورفاهة شعوب العالم، منوهة بضرورة إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات إجراءات التأهُب للجوائح العالمية والاستجابة لها.
وتطرقت إلى الجهود التي بُذلت بشأن تعديل اللوائح الصحية الدولية، ومفاوضات صياغة معاهدة الأوبئة، مؤكدة الحاجة إلى تعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطرٍ صحية مُستقبلية، تحقيقاً لهدف «الصحة للجميع».
وأشارت إلى هدف تحقيق الاستجابة اللازمة لما يُهدد مضادات الميكروبات، متطلعةً لإعلان الأمم المتحدة بهذا الشأن، واستضافة مدينة جدة (غرب السعودية) للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة المضادات يومي 15 و16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.