6 طرق لتعزيز مستويات التستوستيرون بشكل طبيعي

تضمين نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية يدعم مستويات هرمون التستوستيرون (أرشيفية - رويترز)
تضمين نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية يدعم مستويات هرمون التستوستيرون (أرشيفية - رويترز)
TT

6 طرق لتعزيز مستويات التستوستيرون بشكل طبيعي

تضمين نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية يدعم مستويات هرمون التستوستيرون (أرشيفية - رويترز)
تضمين نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية يدعم مستويات هرمون التستوستيرون (أرشيفية - رويترز)

يكتسب هرمون التستوستيرون، وهو هرمون مهم لمختلف وظائف الجسم، الاهتمام لتأثيراته على الصحة. ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، يلعب التستوستيرون دوراً محورياً في كتلة العضلات وكثافة العظام وتنظيم المزاج والحيوية العامة، ما يجعله ضرورياً لكل من الرجال والنساء. إليكم 6 طرق لزيادة نسبة التستوستيرون:

1- حمية صحية

تلعب التغذية دوراً أساسياً في إنتاج الهرمونات. تضمين نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الزنك وفيتامين «د» والدهون الصحية يمكن أن يدعم مستويات هرمون التستوستيرون. قد يكون من المفيد دمج الأطعمة مثل اللحوم الخالية من الدهون والمكسرات والبذور والأسماك الزيتية والخضراوات الورقية في نظامك الغذائي.

2- تمرين منتظم

أظهر الانخراط في النشاط البدني المنتظم، خاصة تدريب المقاومة والتدريب المتقطع العالي، تأثيرات واعدة على مستويات هرمون التستوستيرون. لا يساعد النشاط البدني في إدارة الوزن فحسب، بل يؤثر أيضاً بشكل مباشر على التوازن الهرموني. ثبت أن التمارين المركبة مثل القرفصاء وحمل الأثقال تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون.

3- النوم

يمكن أن تؤثر معالجة مشكلات النوم وتحسين نظافة النوم بشكل إيجابي على مستويات هرمون التستوستيرون. إن خلق بيئة مواتية للنوم، وممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم، وتجنب المنشطات قرب وقت النوم، ووضع جدول نوم منتظم هي استراتيجيات فعالة لتعزيز النوم بشكل أفضل. يجب الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة لتحسين التوازن الهرموني.

4- إدارة الإجهاد

يؤدي التوتر المزمن إلى إطلاق هرمون الكورتيزول، الذي يشار إليه غالباً باسم «هرمون التوتر». يمكن أن تتداخل مستويات الكورتيزول المرتفعة مع قدرة الجسم على إنتاج هرمون التستوستيرون وتعطيل التوازن الهرموني. إن استخدام تقنيات الحد من التوتر مثل التأمل أو اليوغا أو ممارسات اليقظة الذهنية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الهرمونات.

5- وزن صحي

يمكن أن تسهم السمنة والدهون الزائدة في الجسم في انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون. إن تبني عادات الأكل الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحقيق الوزن الصحي والحفاظ عليه يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الهرمونات. ومع ذلك، فإن تبني عادات الأكل الصحية ينطوي على أكثر من مجرد فقدان الوزن. النظام الغذائي الغني بالأطعمة الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والكثير من الفواكه والخضراوات لا يدعم إدارة الوزن فحسب، بل يوفر أيضاً العناصر الغذائية الأساسية لإنتاج الهرمونات بشكل مثالي.

6- الحد من استهلاك للكحول

تم ربط الاستهلاك المفرط للكحول بانخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون. غالباً ما يوصى بالحد من استهلاك الكحول أو تجنب الإفراط في شرب الكحول للحفاظ على الوظيفة الهرمونية المثالية والرفاهية العامة. في حين أن هذه الطرق الطبيعية توفر فوائد محتملة، فإن استشارة اختصاصي الرعاية الصحية قبل إجراء تغييرات كبيرة في نمط الحياة أمر بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات صحية أساسية أو أولئك الذين يفكرون في تناول المكملات الغذائية.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
TT

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)

أظهرت دراسة ألمانية أن برنامجاً يركز على التدريبات البدنية يمكن أن يحسن جودة الحياة لدى مرضى سرطان الثدي النقيلي.

أوضح الباحثون بقيادة المركز الألماني لأبحاث السرطان، أن هذا البرنامج أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة الحياة، وتراجع كبير في التعب، وفق النتائج التي نشرت، الخميس، في دورية «Nature Medicine».

وسرطان الثدي النقيلي، أو المتقدم، هو نوع من السرطان ينتشر من الثدي إلى أجزاء أخرى في الجسم، ويتضمن انتشار الخلايا السرطانية إلى العظام والرئتين والكبد والدماغ، ويحدث هذا الانتشار عندما تنتقل الخلايا السرطانية من الورم الأصلي في الثدي عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وتعد المحافظة على جودة الحياة أو تحسينها وتخفيف التعب أهدافاً مهمةً في رعاية مرضى السرطان، إذ يؤثر المرض نفسه وعلاجاته على جودة الحياة، كما يعاني العديد من المرضى من متلازمة التعب، التي تؤدي إلى الإرهاق البدني والعاطفي والعقلي المستمر.

وشملت الدراسة 355 امرأة ورجلين مصابين بسرطان الثدي النقيلي في ألمانيا، وقسموا إلى مجموعتين، الأولى انخرطت في البرنامج التدريبي، الذي شمل جلستين أسبوعياً على مدى 9 أشهر، فيما لم تشارك المجموعة الأخرى في البرنامج.

وتضمن البرنامج التدريبي الفردي تحت إشراف علاجي تمارين لتعزيز التوازن وقوة العضلات والقدرة على التحمل.

وحصل جميع المشاركين في الدراسة على توصيات أساسية لممارسة الرياضة، وتم تزويدهم بجهاز تتبع النشاط لتسجيل مقدار التمرين الذي قاموا به في حياتهم اليومية.

وجرى سؤال المشاركين عن جودة حياتهم باستخدام استبيان موحد يأخذ في الاعتبار الجوانب البدنية والعقلية والعاطفية لجودة الحياة في بداية الدراسة، وبعد 3 و6 و9 أشهر.

بالإضافة إلى ذلك، أجرى الباحثون استبياناً موحداً لتقييم أعراض التعب، وتم اختبار اللياقة البدنية في البداية، وفي فواصل زمنية مدتها 3 أشهر باستخدام جهاز الدراجة الثابتة.

ووجد الباحثون أن المجموعة الأولى انخفضت لديها الأعراض المرتبطة بالمرض والعلاج بشكل ملحوظ، ما أدى إلى تحسين جودة الحياة، مقارنة بالمجموعة الأخرى.

وأدى البرنامج التدريبي المنظم إلى تحسين ملحوظ في جودة الحياة وانخفاض كبير في التعب، حيث انخفضت شكاوى مثل الألم وضيق التنفس بشكل ملحوظ خلال فترة الدراسة. وكانت نتائج اختبار اللياقة البدنية في مجموعة التدريب أفضل من مجموعة التحكم.

وقال الباحثون إن النساء المصابات بالسرطانات المتقدمة مثل سرطان الثدي النقيلي، اللاتي يتلقين العلاج طويل الأمد، يمكن أن يستفدن بشكل كبير من إدارة الأعراض المرتبطة بالمرض والعلاج بشكل جيد.

وأضافوا أن التأثيرات الإيجابية المشجعة للغاية للبرنامج التدريبي يمكن أن تجعل مرضى سرطان الثدي المتقدم يعيشون حياة أفضل ويتمتعون بلياقة بدنية أكبر.