«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

بعد 5 أيام من الفعاليات المتنوعة احتفالاً بـ47 عاماً من التميز

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة
TT

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

اختتمت مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، الأربعاء، أعمال مؤتمرها السنوي الثالث، الذي عقد بمشاركة نخبة من الخبراء السعوديين والدوليين المتخصصين في خدمات الرعاية الصحية، وذلك بحضور عدد من مسؤولين وقادة القطاع الصحي في السعودية، وبحضور جماهيري لافت بلغ نحو 3 آلاف مشارك وزائر من الممارسين الصحيين والمعنيين بمستقبل الرعاية الصحية في البلاد.

وشهد المؤتمر، على مدى 5 أيام، 8 فعاليات متنوعة، تضمنت ورش عمل وندوات ومؤتمرات متخصصة وجلسات حوارية. وشارك في تلك الفعاليات أكثر من 100 متحدث من مختلف دول العالم. ونوقش فيها عدد من القضايا المهمة في مجال الصحة، وفي مقدمتها موضوع الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة في تحسين جودة الرعاية الصحية.

كما تناولت أعمال المؤتمر أحدث المستجدات في البحث العلمي والابتكارات الطبية، إضافة إلى استعراض أهمية طب الرعاية المنزلية ودوره الكبير في النظام الصحي، فضلاً عن تسليط الضوء على مهارات التواصل والقيادة، بما في ذلك تطوير مهارات التمريض اللازمة لمواكبة التحديات الحالية والمستقبلية.

وعلى هامش المؤتمر؛ وقعت مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، 5 اتفاقيات ومذكرات تعاون مع جهات بارزة وشركات عالمية، بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وتطوير القدرات البشرية لمواكبة التغيرات التقنية المتسارعة ومواكبة طموحات المملكة ورؤية السعودية 2030.

وكرّم رئيس مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، الدكتور مازن سليمان فقيه، في حفل افتتاح المؤتمر يوم السبت الماضي، الفائزين بجوائز الدكتور سليمان فقيه -رحمه الله- في مجالات البحث والابتكار والتثقيف الصحي، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون ريال، وتقدمها مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، بالشراكة مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.

وقد تضمن حفل الافتتاح أيضاً الاحتفاء بتخريج دفعة جديدة من خريجي البورد السعودي والزمالات الدقيقة المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بمستشفى الدكتور سليمان فقيه؛ حيث تعكس هذه الفعاليات الدور المحوري لمجموعة «فقيه» وإسهاماتها الفعالة في تعزيز الرعاية الصحية وتطوير العلوم الطبية بالمملكة.

يُذكر أن مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية تأسست عام 1978، على يد الدكتور سليمان فقيه، رحمه الله، ورسّخت مكانتها الريادية في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة، من خلال أحدث التقنيات والتجهيزات العالمية، وابتكار الحلول تحت إشراف نخبة من أفضل الخبراء في كل التخصصات الطبية.


مقالات ذات صلة

النوم خلال اليوم قد يشير إلى ارتفاع خطر إصابتك بالخرف

صحتك النوم خلال اليوم قد يشير إلى أنك معرّض لخطر أكبر للإصابة بالخرف (أرشيفية - رويترز)

النوم خلال اليوم قد يشير إلى ارتفاع خطر إصابتك بالخرف

إذا وجدت نفسك تشعر بالنعاس خلال اليوم، أثناء أداء أنشطتك اليومية، فقد يشير ذلك إلى أنك معرَّض لخطر أكبر للإصابة بالخرف، وفقاً لدراسة جديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)

جراحات التجميل للرجال في السعودية... إقبالٌ لافت لغايات صحّية

احتلّت السعودية عام 2023 المركز الثاني عربياً في عدد اختصاصيي التجميل، والـ29 عالمياً، في حين بلغ حجم قطاع الطبّ التجميلي فيها أكثر من 5 مليارات دولار.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
صحتك بعض الأطعمة يسهم في تسريع عملية الشيخوخة (رويترز)

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، داعية إلى تجنبها تماماً.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

يرعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النسخة الثالثة من «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» التي تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)

ممارسة النشاط البدني في هذه الأوقات تقلل خطر إصابتك بسرطان الأمعاء

أظهرت دراسة حديثة أن القيام بالنشاط البدني، مرتين في اليوم، في الساعة الثامنة صباحاً وفي الساعة السادسة مساء، قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11 %.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«مدن» و«البداد سعودي القابضة» توقّعان عقدَي تأسيس مجمعَين صناعيَّين في مكة المكرمة والخرج

«مدن» و«البداد سعودي القابضة» توقّعان عقدَي تأسيس مجمعَين صناعيَّين في مكة المكرمة والخرج
TT

«مدن» و«البداد سعودي القابضة» توقّعان عقدَي تأسيس مجمعَين صناعيَّين في مكة المكرمة والخرج

«مدن» و«البداد سعودي القابضة» توقّعان عقدَي تأسيس مجمعَين صناعيَّين في مكة المكرمة والخرج

بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أبرمت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) عقدَي تأسيس مجمعَين صناعيَّين داخل المدينتَين الصناعيتَين: الثانية بمكة المكرمة، والخرج، باستثمارات تتجاوز مليارَي ريال.

وقّع العقدَين الرئيس التنفيذي لـ«مدن»، المهندس ماجد العرقوبي، والرئيس التنفيذي لشركة «البداد سعودي القابضة» الأستاذ زايد بن حسين البداد، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور الفطين بن حسين البداد.

ويستهدف المجمع الصناعي في المدينة الصناعية الثانية بمكة المكرمة، الذي تتجاوز مساحته 1.3مليون متر مربع، استثمار 1.5 مليار ريال في عدد من الصناعات النوعية الواعدة باستخدام أعلى التقنيات التصنيعية في خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى تنفيذ المباني الجاهزة ومسبقة الصنع، بما يسهم في توفير 5 آلاف فرصة وظيفية، وتعزيز الصادرات الوطنية بنسبة تصل إلى 60 في المائة من حجم إنتاج المجمع إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية والقارة الأميركية، وكذلك إلى سوريا ولبنان والأردن والعراق.

ويُواكب ذلك إطلاق «مدن» عدداً من مشروعات التطوير في المدينة الصناعية الثانية بمكة المكرمة، على مساحة تجاوزت 4.3 مليون متر مربع لتأسيس بنية تحتية متكاملة مُعززة بالخدمات الرئيسية والمنتجات المبتكرة، بالإضافة إلى تدشين محطة تحويل فرعية بسعة 200 ميغافولت أمبير؛ لتهيئة بيئة صناعية تنافسية تعزز فرص النمو والاستدامة.

ويوفر المُجمع الصناعي في المدينة الصناعية بالخرج، الذي تتجاوز مساحته 307 آلاف متر مربع ويصل حجم استثماراته إلى 375 مليون ريال، نحو 1000 فرصة وظيفية تدعم المشروعات الإنشائية وصناعة المعارض والفعاليات الرياضة والثقافية والترفيهية، إضافة إلى تعزيز تشكيل صناعات الحديد والألمنيوم وصناعات الزجاج والأقمشة البلاستيكية (PVC)؛ مستهدفاً تصدير نحو 60 في المائة من طاقته الإنتاجية إلى دول الكويت، والبحرين وعمان وقطر.

جاء ذلك امتداداً لرؤية «مدن» أن تكون الوجهة المفضلة لنمو الاستثمارات والشريك الأول للمنظومة الصناعية والتقنية، وخلق بيئة صناعية ممكنة تعزز استدامة الأعمال وتسهم في التنمية الاقتصادية الوطنية، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتطلعات «رؤية السعودية 2030» بتحول المملكة إلى قوة صناعية رائدة.

وتواصل «مدن» تمكين الصناعة في المملكة بتطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية مميزة، تماشياً مع الأولويات الوطنية، وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص، حيث ارتفعت مساحة الأراضي المطورة في 37 مدينة صناعية حول المملكة إلى أكثر من 209 ملايين متر مربع، ويصل عدد المنشآت إلى نحو 6882 منشأة صناعية.