3 أضواء تؤثر على البصر؟ تعرّف عليها وتجنّبها

3 أضواء تؤثر على البصر؟ تعرّف عليها وتجنّبها
TT

3 أضواء تؤثر على البصر؟ تعرّف عليها وتجنّبها

3 أضواء تؤثر على البصر؟ تعرّف عليها وتجنّبها

أفاد الخبير الروسي الدكتور دميتري ديمينتيف بأن ضوء الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء والضوء الأزرق يؤثر على العيون. مبينا أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية يوجد في أشعة الشمس والمصابيح المبيدة للجراثيم ومصادر أخرى؛ إذ يمكن أن تسبب مشكلات عديدة ومتنوعة مثل تلف شبكية العين وإعتام عدسة العين وغير ذلك. وتزداد خطورتها عند التعرض لها لفترة طويلة ومستمرة.

وأوضح ديمينتيف أن ضوء الأشعة تحت الحمراء، موجود في مجموعة متنوعة من المصادر، بما فيها المصابيح الحرارية، وبعض مصابيح عملية التركيب الضوئي، وغيرها. حيث يمكن أن يؤدي إلى إتلاف البقعة الصفراء (الجزء المركزي من شبكية العين)، ويسبب مشكلات في الرؤية المركزية. كما يمكن أن يدمر صبغة اللوتين (وهو أمر مهم لصحة العين).

وعن تأثير الضوء الأزرق، قال الدكتور الروسي ان «مصادر الضوء الأزرق هي مصابيح LED (الصمام الثنائي الباعث للضوء) وشاشات الكمبيوتر والأجهزة الرقمية والهواتف الذكية. إذ ان الطول الموجي للضوء الأزرق قصير، ما يجعله أكثر ضررا للعينين. لذا فالتعرض لفترات طويلة للضوء الأزرق يمكن أن يسبب إرهاق العين وسوء النوم ويلحق الضرر بالبقعة الصفراء والرؤية المركزية». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن موقع «فيستي رو» المحلي.

وأكد الخبير الروسي أن الضوء الدافئ المفيد يرتبط عادة بالمصابيح المتوهجة ومصابيح LED ذات الألوان الدافئة، وغيرها من المصادر التي ينبعث منها ضوء أصفر برتقالي. حيث ان هذه المصابيح تخلق جوا مريحا وإضاءة ناعمة لا تجهد العينين مثل الضوء الأبيض الساطع أو الأزرق، وتأثيرها مفيد على الحالة العامة واسترخاء العين بعد العمل على الكمبيوتر أو الهاتف.

ونصح ديمينتيف بضرورة حماية العين عن طريق ما يلي:

- ارتداء نظارات واقية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية عند التعرض لأشعة الشمس خلال فترة طويلة.

- تقليص الوقت أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية وتحسين إضاءة الغرفة.

- استخدام مصابيح ومصادر الإضاءة على أساس تأثيرها في العينين، مع إعطاء الأفضلية للإضاءة الصفراء الدافئة.

ـ استخدام نظارات المكتب أو الكمبيوتر الخاصة للمساعدة في تقليل تعرض الشخص للضوء الأزرق.


مقالات ذات صلة

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

صحتك كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

يُطلق على «فيتامين د» «فيتامين أشعة الشمس»؛ نظراً لأن الجسم يمتصه نتيجة التعرض لأشعة الشمس التي تعد المصدر الطبيعي له.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صورة لوجبة صحية من بيكسباي

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

على الرغم من أن الأمعاء لا تكتب الشعر أو تحل مسائل الرياضيات فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية مشابهة للدماغ.

كوثر وكيل (لندن)
صحتك أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

بينما لا تتنافس من أجل الحصول على ميدالية، يمكنك التعلم من أولئك الذين يفعلون ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يصيب سرطان الفم نحو 8800 شخص في المملكة المتحدة كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دواء جديد يقضي على الإيدز في خلايا الدماغ

الدكتور وونغ - كي كيم الباحث الرئيسي في الدراسة (جامعة تولين)
الدكتور وونغ - كي كيم الباحث الرئيسي في الدراسة (جامعة تولين)
TT

دواء جديد يقضي على الإيدز في خلايا الدماغ

الدكتور وونغ - كي كيم الباحث الرئيسي في الدراسة (جامعة تولين)
الدكتور وونغ - كي كيم الباحث الرئيسي في الدراسة (جامعة تولين)

توصلت دراسة أميركية إلى أن دواء تجريبياً قد يساعد في التخلص من فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» (HIV) من الخلايا المصابة في الدماغ.

وأوضح الباحثون في جامعة تولين أن النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Brain»، تمثل خطوة مهمة نحو القضاء على الفيروس في الخلايا الدبقية بالدماغ التي تعمل كمستودع فيروسي مستقر، وتشكل تحدياً رئيسياً في علاج المرض.

والإيدز هو المرحلة المتقدمة من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، التي تؤثر على جهاز المناعة وتجعل المصابين عرضة للأمراض الأخرى.

وتعدّ العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية جزءاً أساسياً من العلاج، لأنها تحافظ على الفيروس عند مستويات غير قابلة للكشف في الدم، وتحول الفيروس من مرض مميت إلى حالة يمكن التحكم فيها. رغم ذلك، لا تقضي تلك العلاجات تماماً على الفيروس، ما يتطلب علاجاً مدى الحياة.

ويظل الفيروس كامناً في «الخزانات الفيروسية» في الدماغ والكبد والعقد اللمفاوية، حيث يبقى بعيداً عن تأثير العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية.

ويشكل الدماغ تحدياً خاصاً بسبب حاجز «الدم - الدماغ»، وهو غشاء وقائي يحميه من المواد الضارة، ولكنه يمنع أيضاً العلاجات من الوصول لتلك المنطقة، ما يسمح للفيروس بالاستمرار.

وتساهم إصابة خلايا الدماغ بالفيروس في الخلل العصبي المعرفي الذي يعاني منه نحو نصف المصابين، لذا فإن القضاء على الفيروس في الدماغ ضروري لتحسين نوعية الحياة.

وركّز الباحثون في دراستهم على نوع من خلايا الدم البيضاء، التي تأوي فيروس نقص المناعة البشرية في الدماغ، وتعرف باسم «Macrophages»، وهي خلايا مناعية تعيش لفترات طويلة جداً، ما يجعل من الصعب القضاء عليها بمجرد إصابتها.

استخدم الفريق دواء «BLZ945» التجريبي، الذي تمت دراسته سابقاً لعلاج التصلب الجانبي الضموري وسرطان الدماغ، لأول مرة في سياق استهداف فيروس نقص المناعة البشرية في الدماغ.

وشملت الدراسة 3 مجموعات من القرود المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، المجموعة الأولى تلقت جرعة منخفضة من الدواء، فيما تلقت المجموعة الثانية جرعة عالية لمدة 30 يوماً، ولم تُعالج المجموعة الثالثة بالدواء التجريبي.

وأظهرت النتائج أن الجرعة العالية من الدواء أدت إلى انخفاض بنسبة 95 إلى 99 في المائة في مستويات الفيروس داخل الخلايا المناعية التي تأويه في الدماغ.

وقال الدكتور وونغ - كي كيم، الباحث الرئيسي في الدراسة: «إن البحث يمثل تقدماً مهماً في معالجة مشكلات الدماغ الناتجة عن فيروس نقص المناعة البشرية، التي تستمر حتى مع تناول العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية».

وأضاف، عبر موقع الجامعة، أن «الخطوة التالية هي اختبار هذا العلاج مع العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية لتقييم فاعليته، وهذا قد يفتح المجال لاستراتيجيات أكثر شمولاً للقضاء على الفيروس من الجسم بشكل كامل».