دراسة: تناول الموز أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الملح

تناول الأشخاص يومياً موزتين يسهم في علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل أكثر فاعلية من تقليل تناول الملح (رويترز)
تناول الأشخاص يومياً موزتين يسهم في علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل أكثر فاعلية من تقليل تناول الملح (رويترز)
TT

دراسة: تناول الموز أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الملح

تناول الأشخاص يومياً موزتين يسهم في علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل أكثر فاعلية من تقليل تناول الملح (رويترز)
تناول الأشخاص يومياً موزتين يسهم في علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل أكثر فاعلية من تقليل تناول الملح (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن تناول الموز أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل تناول الملح.

وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة على نحو 20 ألف شخص في الصين، إما عانوا من السكتات الدماغية، أو من ارتفاع ضغط الدم.

وحاول فريق الدراسة، التي استمرّت 5 سنوات، التوصّل للأطعمة التي يمكن أن تسهم في خفض ضغط الدم، وتفادي آثاره الصحية الخطرة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.

وبينما استمرّ نصف المشاركين في استخدام ملح الطعام العادي خلال الطهي وفي وجباتهم، تم إعطاء النصف الآخر «بديل الملح»، الذي يتم فيه استبدال كلوريد البوتاسيوم برُبع الملح، المعروف كيميائياً بكلوريد الصوديوم.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا الملح الغني بالبوتاسيوم كان لديهم انخفاض في مستويات ضغط الدم، فضلاً عن انخفاض فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.

واكتشف العلماء أن تناول الأشخاص يومياً غراماً من البوتاسيوم، أي ما يعادل موزتين متوسطتَي الحجم، أو كوباً من السبانخ أو حبة بطاطا حلوة كبيرة، يمكن أن يسهم في علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل أكثر فاعلية من تقليل تناول الملح.

وكشفت النتائج، التي نُشرت في «مجلة ارتفاع ضغط الدم البشري»، أن ما يصل إلى 80 في المائة من الانخفاض في ضغط الدم لدى المشاركين كان بسبب زيادة البوتاسيوم، وليس انخفاض تناول الملح.

وأكد العلماء أن دراستهم هي الأولى من نوعها التي تقارن بشكل مباشر بين فوائد تناول البوتاسيوم وتقليل الملح، في التصدي لهذه المشكلة الصحية.

وقالت الدكتورة إليسا بينيدا، الأستاذة في كلية لندن الإمبراطورية، التي شاركت في هذه الدراسة، إن ارتفاع ضغط الدم هو أكبر عامل يزيد من خطر الوفاة المبكرة بعد التدخين وسوء التغذية.

وأضافت: «تؤكد نتائجنا أن اتباع نظام غذائي متوازن، قليل الملح وغني بالبوتاسيوم، يمكن أن يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية».

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك ما يقدّر بنحو 1.28 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وينتمي ثُلثا هذا العدد إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ونصفهم لا يعرفون أنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم.


مقالات ذات صلة

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

صحتك أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك دماغ (أ.ف.ب)

ما أفضل مكملات غذائية لدعم صحة الدماغ؟

أكد موقع «هيلث» على أهمية الحفاظ على عقل سليم لأنه يساعد على تعلُّم المعلومات والاحتفاظ بها واتخاذ القرارات وحل المشكلات والتركيز والتواصل عاطفياً مع الآخرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

كشفت دراسة جديدة عن أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته من المشكلات التي تؤرّق الكثير من الأشخاص (د.ب.أ)

لماذا يكتسب الكثيرون الوزن سريعاً بعد فقدانه؟

بحثت دراسة جديدة في السبب المحتمل وراء اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته، ووجدت أنه قد يرجع إلى ما أطلقوا عليه «ذاكرة الخلايا الدهنية».

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية (رويترز)

للوقاية من السكتة الدماغية الشديدة... عالج هذه المخاطر

يمكن أن تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية، لكن بعض هذه العوامل والسلوكيات تكون مخاطرها شديدة للغاية لتتسبب في سكتات دماغية حادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

وعقدت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً في جنيف، اليوم الجمعة، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة «إمبوكس» لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.

وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيراً مستقلاً، كل ثلاثة أشهر، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، في أغسطس (آب) الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس جدري القردة في القارة الأفريقية.

وتبحث اللجنة حالياً في سبل مواجهة سلالة جديدة من الفيروس تسمى «كليد 1 بي»، انتشرت من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد تكون أكثر خطورة ومُعدية بشكل أكبر.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه جرى رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتَبه بها من جدري القردة في البلدان الأفريقية، هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة. ومن بين الإصابات جرى اكتشاف 12 ألف حالة في المختبرات.

وتعتزم منظمة الصحة العالمية تقديم تفاصيل حول نتائج مشاورات اللجنة، مساء اليوم الجمعة.