بدائل الحليب تحل مشكلة الانتفاخ

بدائل الحليب تحل مشكلة الانتفاخ
TT

بدائل الحليب تحل مشكلة الانتفاخ

بدائل الحليب تحل مشكلة الانتفاخ

قال الطبيب الروسي الدكتور سيرغي أغابكين ان الشخص الذي يعاني من نقص إنزيم اللاكتاز لا يمكنه هضم سكر الحليب؛ الذي يجذب السوائل إلى الأمعاء، ما يؤدي إلى زيادة حجم محتويات الأمعاء وهذا بدوره يسبب القرقرة والانتفاخ وتنشيط البكتيريا المعوية.

ويعاني الكثيرون بعد تناول الحليب من اضطرابات مزعجة في المعدة وانتفاخ البطن والغازات والإسهال، وقد يكون اللاكتوز سببا لهذه المشكلات.

ووفقا للطبيب الروسي «فلا حاجة للتخلي عن الحليب الحيواني، لأنه يحتوي على مواد كثيرة مفيدة. ولكن يجب تعويد الجسم على الحليب تدريجيا؛ مثل تناول منتجات الحليب المخمرة، حيث تكون البكتيريا قد هضمت بالفعل سكر الحليب». مضيفا «لكن للأسف لا ينجح هذا أحيانا. لذلك يتحول الكثيرون إلى تناول بديل الحليب». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي. رو».

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي «ان الكثيرين فعلا ينتقلون إلى الحليب النباتي، الذي يمكن الحصول عليه في المنزل من طحن اللوز والشوفان وفول الصويا وغيرها ومن ثم نقعها بالماء وبعد فترة تصفيتها؛ هذا المشروب في الظاهر يشبه الحليب». وتابع «بالطبع، لا يوجد في هذا (الحليب) أي بكتيريا مشقوقة أو بكتيريا العصية اللبنية، ولكن يوجد عدد من الجوانب المفيدة الأخرى كالبروتين النباتي. إذ يعتبر البروتين النباتي في سن 40 عاما فما فوق العامل الأساسي للوقاية من الالتهابات المرتبطة بتقدم العمر، والوقاية من الشيخوخة. وهذه مسألة جيدة».

جدير بالذكر أن حليب اللوز يحتوي على العديد من الفيتامينات ذات الخصائص المضادة للأكسدة وهو مفيد جدا للجلد، حيث أن تناول نصف لتر منه في اليوم يزود الجسم بكامل حاجته اليومية من فيتامين Е. كما أن لحليب فول الصويا أيضا خصائص مضادة للالتهابات ويفيد في حالات زيادة الوزن والسمنة، لأنه يحسن عملية الهضم و يساعد على فقدان الوزن. أما حليب الشوفان فينصح بتناوله للوقاية من حصى الكلى.


مقالات ذات صلة

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».