علاجات منزلية تساعد في التخلص من الغثيان

علاجات منزلية تساعد في التخلص من الغثيان
TT

علاجات منزلية تساعد في التخلص من الغثيان

علاجات منزلية تساعد في التخلص من الغثيان

الغثيان هو إحساس مزعج يمكن أن يصيبنا في أي لحظة، ما يجعلنا نشعر بالمرض وعدم الارتياح.

وسواء كان سببه خللا في المعدة أو دوار الحركة أو الحمل، أو ببساطة الإفراط في تناول الأطعمة الغنية، فلا أحد يستمتع بالشعور المزعج بالغثيان. ومع ذلك، لا تقلق، فهناك علاجات فعالة يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الغثيان، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص؛ الذي كشف عن مجموعة من العلاجات المنزلية للغثيان:

شاي الزنجبيل

الزنجبيل علاج فعال للغثيان. إذ يساعدك على التخلص من الانزعاج الهضمي وتهدئة معدتك. ويمكن تناوله بأشكال مختلفة، مثل احتساء شاي الزنجبيل أو مضغ قطعة منه.

ووفقا لمجلة «طب الأم والجنين وحديثي الولادة»، فإن تناول الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل الغثيان أثناء الحمل أو بعد العلاج الكيميائي.

الليمون

هل تعلم أن رائحة الليمون يمكن أن تساعد في تقليل الغثيان؟ وذلك لأن الليمون يحتوي على حامض الستريك الذي يساعد على تحييد حمض المعدة وتهدئة اضطرابها.

يمكنك محاولة استنشاق رائحته أو احتساء ماء الليمون للتخفيف من الألم.

شاي النعناع

يمكنك حتى استخدام النعناع للتخفيف من أعراض الغثيان؛ فشاي النعناع أو زيت النعناع يمكن أن يجعل عضلات المعدة والأمعاء تسترخي. وهذا يمكن أن يساعدك على الشعور بالغثيان بشكل أقل. كما أن رائحة النعناع المنعشة يمكن أن تجعلك تشعر بالتحسن عندما تكون معدتك مضطربة.

العلاج بالإبر

هناك طريقة أخرى للحصول على الراحة وهي بمساعدة العلاج بالإبر. حيث تعتبر نقطة P6 أو Nei-Kuan، التي تقع على بعد عرضين أو ثلاثة أصابع أسفل معصمك على الجزء الداخلي من الذراع، نقطة ضغط معروفة للغثيان.

يمكنك استخدام إبهامك للضغط بشكل ثابت على هذه النقطة لبضع دقائق للمساعدة في تخفيف الغثيان.

العلاج العطري

ويتضمن استخدام الزيوت العطرية التي يمكن أن تساعد في تحفيز حاسة الشم لديك.

يمكنك استخدام الناشر لتوزيع هذه الزيوت في الهواء أو استنشاق الرائحة مباشرة من الزجاجة. كما يمكنك استخدام الزيوت الأساسية مثل اللافندر والزنجبيل.

الترطيب

يجب أن تحافظ على رطوبة جسمك لأن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الغثيان. ومن ثم، احتفظ بالسوائل الصافية مثل الماء والمشروبات الغنية بالكهارل لتجديد السوائل المفقودة. وتجنب المشروبات السكرية أو الغازية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الغثيان.

تجنب الأطعمة والروائح المثيرة

عليك أيضًا أن تضع في اعتبارك تحديد وتجنب الأطعمة أو الروائح أو المواقف التي تثير الغثيان. فالأطعمة الدهنية أو الحارة أو الغنية جدًا يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضًا الابتعاد عن الروائح القوية لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الغثيان.

تأمل تقنيات التنفس العميق والاسترخاء

عندما تشعر بالقلق أو التوتر، يمكن أن يتفاعل جسمك بطرق مختلفة، ويمكن أن يكون الغثيان أحد هذه التفاعلات. لذلك، مارس تقنيات التنفس العميق، مثل التأمل لتهدئة عقلك.

ركز أيضًا على التنفس البطيء والعميق للمساعدة في تهدئة معدتك. هذا سوف يساعد في تقليل أعراض الغثيان.

وبصرف النظر عن تجربة هذه العلاجات، يجب عليك أيضًا التأكد من حصولك على الراحة المناسبة. يجب عليك الاستلقاء وعيناك مغمضتان مع الاسترخاء. وهذا يساعد في تقليل التوتر الجسدي والعقلي، ما يساعد بدوره في التعامل مع الغثيان.


مقالات ذات صلة

كيف تحصل على نوم مثالي؟

صحتك كيف تحصل على نوم مثالي؟

كيف تحصل على نوم مثالي؟

أكد خبراء في النوم على ضرورة الحصول الإنسان على فترة راحة لا تقل عن 7 ساعات يومياً، وذكروا أن النساء بحاجة إلى 20 دقيقة من النوم أكثر من الرجال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق عندما يجبر الناس أنفسهم على الاسترخاء يمكن أن يصبحوا أكثر قلقاً (أرشيفية- أ.ف.ب)

كيف تصبح الرغبة في الاسترخاء سبباً لمزيد من القلق والتوتر؟

قد تدفع رغبة بعض الأشخاص للراحة والاسترخاء إلى مزيد من القلق والتوتر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الطاعون الدبلي سببه بكتيريا يرسينيا الطاعونية والتي من المحتمل أنها دخلت أميركا الشمالية عام 1900 من الفئران (رويترز)

تأكيد إصابة شخص بالطاعون في الولايات المتحدة

أكد مسؤولون صحيون في الولايات المتحدة إصابة شخص بالطاعون في مقاطعة بويبلو بولاية كولورادو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جين معين يشكل عاملاً حاسماً في تطور السمنة والمشاكل السلوكية واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات

دراسة وراثية تشير إلى الأوكسيتوسين علاجاً محتملاً للسمنة واكتئاب ما بعد الولادة

حددت دراسة حديثة جيناً معيناً بوصفه عاملاً حاسماً في تطور السمنة والمشاكل السلوكية واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات.

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
صحتك ما الفرق بين «أرفيد» والنزق بالطعام؟ (رويترز)

اضطراب أكل يتعلّق بتركيبة الطعام أو لونه أو رائحته... ماذا نعرف عن «أرفيد»؟

يرهق بعض الأولاد والديهم عندما يتعلّق الأمر بالطعام، فمنهم من لا يتناول إلا أصنافاً محددة جداً، وأحياناً لا يتخطى عددها أصابع اليد الواحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

نظام جديد لتشخيص السمنة وعلاجها

شخص يعاني السمنة يمارس رياضة الجري (جامعة غرناطة)
شخص يعاني السمنة يمارس رياضة الجري (جامعة غرناطة)
TT

نظام جديد لتشخيص السمنة وعلاجها

شخص يعاني السمنة يمارس رياضة الجري (جامعة غرناطة)
شخص يعاني السمنة يمارس رياضة الجري (جامعة غرناطة)

أطلقت «الرابطة الأوروبية لدراسة السمنة» إطار عمل جديداً، يتضمّن مجموعة من التوصيات لتشخيص المرض وعلاجه لدى البالغين، يمكنه أن يعزّز من الجهود المبذولة لتحديد مراحله المختلفة وكيفية إدارتها.

جاءت التوصيات ضمن نتائج دراسة حديثة نُشرت، الجمعة، في دورية «نيتشر ميديسين» تُطالب بضرورة تحديث عمليات تشخيص السمنة وعلاجها، ومراعاة أحدث التطوّرات الطبية في هذا المجال، بما فيها الجيل الجديد من أدويتها.

ووفق النتائج، فإنه مع الأخذ في الحسبان كيفية توزيع الدهون في الجسم، يمكن أن يستفيد عدد أكبر بكثير من الأشخاص من علاج السمنة، ومنهم الواقعون تحت مستوى القيمة المعيارية لمؤشر كتلة الجسم المعروف لهذا المرض.

وكشفت الدراسة أنه لم يعد من الممكن لنظام تشخيص السمنة وإدارتها، أن يقتصر على مؤشر كتلة الجسم الذي يستبعد عدداً من الأشخاص الذين قد يستفيدون من العلاج.

ورغم الاعتراف الواسع بالسمنة بوصفها مرضاً مزمناً متعدّد العوامل، يتّسم بتراكم غير طبيعي و/أو مفرط للدهون في الجسم، فلا يزال تشخيصها يعتمد على مؤشر كتلة الجسم فقط، ولا يعكس دور توزيع الأنسجة الدهنية ووظيفتها في تعيين شدّة المرض.

ومؤشر كتلة الجسم ‏هو قيمة مشتقة من كتلة الشخص وطوله، ويُعرَّف بأنه ناتج كتلة الجسم مقسومة على مربع ارتفاعه. وتبلغ القيمة المعيارية للمؤشر للقول إنّ شخصاً يعاني السمنة: 30 كجم/م2.

وكانت المجموعة التوجيهية للرابطة قد جمعت سلسلة من البيانات حول تشخيص السمنة ومراحلها وعلاجها؛ لمواكبة إدارة تلك الحالات المرضية بما يتماشى مع أحدث التطوّرات العلمية.

ويقول الباحثون في بيان: «أحد العناصر الجديدة المهمّة لهذا التغيير، هو الاعتراف بأنّ مؤشر كتلة الجسم وحده لا يكفي معياراً تشخيصياً، وأن توزيع الدهون بالجسم يُخلّف تأثيراً كبيراً في الصحة»، موضحين أنّ «تراكم الدهون بمنطقة البطن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمضاعفات استقلاب القلب، وهو محدِّد أقوى لتطوّر السمنة من مؤشر كتلة الجسم، حتى في الأفراد الذين لديهم قيمة أقل من القيم المعيارية لتشخيص هذا المرض».

ويوضح الإطار الجديد أنّ تراكم الدهون في منطقة البطن (الدهون الحشوية) هو عامل خطر مهم لتدهور الصحة، حتى لدى أولئك الذين يعانون انخفاض مؤشر كتلة الجسم، ولا يزالون خالين من المظاهر السريرية العلنية؛ ولكنهم يعانون زيادة تراكم الدهون في البطن، مع وجود إعاقات طبية أو وظيفية أو نفسية ناتجة عن ذلك.

وأوضح الباحثون أنّ توصياتهم لعلاج الأشخاص الذين يعانون السمنة، تلتزم أيضاً بشكل كبير بالمبادئ التوجيهية الحالية، إذ اتُّفق على التعديلات السلوكية، بما فيها العلاج الغذائي والنشاط البدني وتقليل التوتّر وتحسين النوم، بوصفها حجر الزاوية الرئيسي لإدارة السمنة، مع إمكان إضافة العلاج النفسي وأدوية السمنة وإجراءات التمثيل الغذائي، أو علاجات هذا المرض (الجراحية والتنظيرية).

ويوصي أعضاء اللجنة التوجيهية بأن يؤخذ في الحسبان استخدام أدوية السمنة في المرضى البالغ لديهم مؤشر كتلة الجسم 25 كجم/م2 أو أعلى، مع وجود مشكلات طبية ووظيفية، أو أي إعاقات أو مضاعفات نفسية، بشكل مستقل عن القيم الحالية لمؤشر كتلة الجسم.

وخلص الباحثون إلى أنّ «هذا الإطار سيقرّب إدارة السمنة من إدارة الأمراض المزمنة غير المعدية، التي لا يتمثّل الهدف فيها في تحقيق نتائج متوسّطة قصيرة الأجل، ولكن من خلال فوائد صحّية طويلة الأجل»، مطالبين بأن نأخذ في الحسبان مرحلة المرض وشدّته والخيارات العلاجية المتاحة، والآثار الجانبية أو المخاطر المحتملة، وتفضيلات المريض، والدوافع الفردية للسمنة والعوائق المحتملة أمام العلاج.