6 طرق لتنظيف شعرك من دون شامبو!

6 طرق لتنظيف شعرك من دون شامبو!
TT

6 طرق لتنظيف شعرك من دون شامبو!

6 طرق لتنظيف شعرك من دون شامبو!

بالنسبة لكثير من الناس، غسل الشعر كل يوم يعني النظافة وصحة الشعر الجيدة. لكن الأطباء وخبراء الشعر ينصحون بأنه ليس من الجيد غسل شعرك يوميًا.

وبعد كل شيء، الشعر الجاف هو آخر شيء تريده. ومع ذلك، إذا كنت من عشاق اللياقة البدنية أو كنت تتعرق كثيرًا أو كان لديك شعر دهني، فقد تميل إلى غسل شعرك كل يوم. والخبر السار هو أنك لا تحتاج إلى الاعتماد دائمًا على الشامبو للحفاظ على نظافة الشعر. إذ تنتج فروة الرأس الزهم؛ وهو زيت طبيعي يغذي ويحافظ على شعرك وصحته، حسب ما يقول الدكتور نافنيت هارور طبيب الأمراض الجلدية جراح التجميل وزراعة الشعر المقيم في دلهي «يمكن أن يؤدي الغسيل المتكرر إلى إزالة هذا الزيت العطري، ما يترك شعرك جافًا وعرضة للتقصف. كما أن الغسيل المتكرر يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في إنتاج الزهم حيث تحاول فروة الرأس التعويض. وينتج عن ذلك شعر دهني ودورة لا تنتهي من غسل الشعر»، وذلك وفق ما ذكر موقع «HEALTHSHOTS» الطبي المتخصص.

شعر نظيف من دون شامبو!

يقول الخبير إن هناك طرقا أخرى للحفاظ على شعرك نظيفاً من دون شامبو أيضاً! وفيما يلي بعض البدائل:

1. وسائد الحرير

عندما يتعلق الأمر بالملابس الصيفية، يُطلب منا أن نختار القطن. أما بالنسبة لأغطية الوسائد فاختاري الحرير. يمكن أن يقلل الاحتكاك بين خصلات شعرك والوسادة. كما أنه سيقلل من امتصاص الزيت، لذلك سيساعد شعرك على البقاء نظيفًا لفترة أطول.

2. تمشيط الشعر بانتظام

قد لا يساعد التمشيط المنتظم بالمشط أو الفرشاة في نمو الشعر، لكنه يمكن أن يساعد في توزيع الزيوت الطبيعية من فروة الرأس. وهذا يمنع تراكم الزيت في الجذور.

3. ضبط النظام الغذائي

النظام الغذائي المتوازن الغني بالفيتامينات والمواد المغذية مفيد لصحتك بشكل عام. كما أنه يعزز صحة الشعر. إذ تتوفر الفيتامينات A وE والبيوتين (فيتامين B7) بسهولة في الأطعمة مثل البيض والجزر والبطاطا الحلوة والمكسرات. أنها تحفز نمو الشعر، وتعزز الدورة الدموية والنظافة. كما أن العناصر الغذائية مثل الحديد والزنك ضرورية لصيانة الشعر وإصلاحه.

أدخل الأطعمة مثل اللحوم الخالية من الدهون والفاصوليا والسبانخ واليقطين في نظامك الغذائي، لأنها مصادر غنية بهذه العناصر المغذية.

4. ربط الشعر

ترك الشعر مفتوحًا هو مظهر شائع لدى النساء. لكن إذا أبقيت شعرك مرفوعًا على شكل كعكة أو جديلة فضفاضة، فقد يمنعه ذلك من ملامسة الزيوت والأوساخ الموجودة على وجهك ورقبتك.

5. شطف الشعر بالماء

في الأيام التي لا تغسل فيها شعرك، أي عندما لا تستخدم الشامبو، ما عليك سوى شطف شعرك بالماء. سيساعد ذلك في التخلص من الغبار السطحي والانتعاش،

6. العلاجات المنزلية

يمكنك استخدام مكونات المطبخ أو العلاجات المنزلية مثل خل التفاح وصودا الخبز لتنظيف شعرك مع الحفاظ على رطوبته الطبيعية.

في حين أن الامتناع عن غسل شعرك لمدة أسبوع ليس ضارًا جدًا، إلا أنه قد يشكل بعض التحديات. فخلال هذا الوقت، قد يزيد إنتاج زيت فروة رأسك بشكل مؤقت حيث تتكيف مع روتين جديد. هذا يمكن أن يجعل شعرك يبدو أكثر دهنية من المعتاد، لكنه استجابة طبيعية لانخفاض وتيرة الغسيل.

فقط تذكر أن البحث عن شعر جميل لا يعتمد فقط على الغسيل اليومي. أنت بحاجة إلى فهم التوازن الطبيعي لشعرك واعتماد طرق تنظيف بديلة حتى تتمكن من الحصول على خصلات أكثر صحة.


مقالات ذات صلة

علاج فوري للصداع النصفي يثبت فعاليته

صحتك الصداع النصفي هو اضطراب عصبي شائع يتميز بنوبات متكررة من الصداع الشديد (جامعة كاليفورنيا)

علاج فوري للصداع النصفي يثبت فعاليته

أكدت دراسة أميركية أن دواءً معتمداً للوقاية من الصداع النصفي يمكن أن يبدأ مفعوله فور تناوله.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك تحديد وقت محدد لتمارينك سيساعدك على زيادة كثافتك وتركيزك (أرشيفية - رويترز)

4 ممارسات تساعدك على فقدان الوزن دون الذهاب لصالة الألعاب الرياضية

نصح مدرب لياقة بدنية بأن هناك أربع ممارسات سهلة يمكنك إجراؤها في يومك من أجل الحفاظ على حرق السعرات الحرارية لإنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)

ما مدى سرعة تفكيرنا؟ علماء يجيبون

تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الفكر البشري، في تقدم يكشف سبب عدم قدرة أدمغتنا على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)
مسافرون بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)
TT

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)
مسافرون بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

«أحتاج إلى (سفرية)»... لم تكن تلك العبارة الشهيرة تُقال من فراغ، فالسفر يفيدنا بأكثر من طريقة؛ فهو يمنحك شيئاً تتطلع إليه، ويجعلك تستكشف ما هو أبعد من راحتك، بل وقد يحسِّن من صحتك.

ويقول الخبراء إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك، وفقاً لما ذكره تقرير لموقع «هاف بوست» الأميركي.

السفر يعزز مزاجك

قالت بريجيد جانون، ممارسة للطب النفسي والعلاج عبر الإنترنت: «أعتقد أن إحدى أسرع الطرق لتحسين مزاجك وإخراج نفسك من حالة الاكتئاب هي الخروج من روتينك المعتاد. والسفر هو إحدى الطرق للقيام بذلك».

في حين أن الرحلات الطويلة إلى دول أجنبية تكسر بالتأكيد رتابة حياتك اليومية، فإنه حتى الرحلة إلى مكان على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة تجبرك على تجربة أشياء جديدة. يمكن للسفر أيضاً أن يفتح منظورك لثقافات مختلفة وطرق مختلفة للعيش.

وأضافت جانون: «في أي وقت يكون لدينا منظور أكثر انفتاحاً، أعتقد أن مزاجنا يتحسَّن على الفور».

المشي الذي تقوم به أثناء الرحلة مفيد لصحة دماغك

خلال رحلات السفر تزيد ساعات المشي أثناء الإجازة؛ حيث يقفز متوسط ​​عدد الخطوات اليومية من 4000 في المنزل إلى 20 ألفاً أثناء استكشاف مدينة جديدة. وهذه الزيادة في النشاط البدني لا تفيد قلبك فحسب، بل إنها مفيدة لدماغك أيضاً.

أوضحت إميلي روجالسكي، أستاذة علم الأعصاب في جامعة شيكاغو، بأن النشاط البدني يساعد في تحفيز نمو خلايا المخ، ويقوي الروابط داخل المخ. يمكن أن تفيد الخلايا الدماغية الجديدة مناطق مثل الذاكرة والقدرة على التعلُّم مع تقدُّمك في السن.

ومن المعروف أيضاً أن النشاط البدني المنتظم يقلِّل من فرص إصابتك بالخرف، وبينما قد لا تكون التمارين الرياضية أثناء الرحلة نشاطاً بدنياً منتظماً، فإنها يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لحياة أفضل.

يتحدى السفر الدماغ، وهو أمر جيد للإدراك

قالت روجالسكي إن أدمغتنا تزدهر بالجديد والتحدي، تماماً مثل نمو عضلاتنا، عندما نُدفَع للقيام بروتين لياقة بدنية أكثر صرامة.

وأوضح الدكتور أوغوستو ميرافالي، طبيب الأعصاب في المركز الطبي لجامعة راش بشيكاغو، أن تغيير البيئات يمكن أن يقلل أيضاً من خطر الإصابة بحالات ضعف صحة الدماغ.

ووجدت دراسة صينية أُجريت عام 2023 أن كبار السن الذين يسافرون لديهم خطر أقل للإصابة بضعف الإدراك الخفيف والخرف. وأضاف ميرافالي: «لذلك كلما سافروا أكثر، انخفض هذا الخطر».

وأوضح أن السفر «يجبرنا على تعلُّم أشياء جديدة، والتنقل في بيئات جديدة وفهم روتين جديد ربما لم نعتَدْه».

يلهمك السفر لتعلم لغة جديدة، وهو ما يفيد عقلك

من المعروف أن التعليم يحمي من تطور الخرف.

قال ميرافالي: «من الممكن أن نعتقد أنه كلما تعلمنا أكثر، قلَّلنا من خطر الخرف طوال الحياة».

غالباً ما يكون التعلُّم والإجازة متلازمين، سواء أدركتَ ذلك أم لا. على سبيل المثال، قد تتحدى نفسك لتعلم بضع كلمات بلغة جديدة، أو تجد أنك بحاجة إلى تعلم كيفية التنقل في نظام النقل العام في مدينة جديدة.

وجدَتْ دراسة تحليلية أُجريت عام 2020 أن كونك ثنائيَّ اللغة يمكن أن يؤخر ظهور أعراض مرض ألزهايمر، بنحو 5 سنوات.

غالباً ما تجبرك السفر على أخذ استراحة من العمل

قالت جانون إنه نظراً لأن خدمة الإنترنت ليست مضمونة دائماً، وغالباً ما يكون هناك فارق زمني، فإن السفر طريقة طبيعية لأخذ استراحة من العمل. وأضافت: «إنها طريقة لطيفة حقاً للتخلص من السموم الرقمية، التي نحتاج إليها جميعاً».

كما أنها تشجع على إقامة علاقات اجتماعية، وهو أمر مفيد لصحتك العاطفية والإدراكية.

قالت جانون: «يمكن أن يساعد السفر أيضاً الأشخاص حقاً على إعادة الاتصال بما هو مهم حقاً في الحياة، مثل علاقاتنا... التي قد ننساها أحياناً عندما نكون في صخب الحياة اليومية».

بالإضافة إلى ذلك، من المعروف جيداً أن العلاقات الاجتماعية مهمة لرفاهيتنا؛ فالأشخاص الذين يغذون العلاقات الاجتماعية هم أكثر عرضة للسعادة. وبعيداً عن الصحة العاطفية، يمكن أن تكون هذه الرحلة مهمة لصحة دماغك أيضاً.

وتشير الأبحاث إلى أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يضران بوظائفنا الإدراكية.

ويُعد الاتصال الاجتماعي غير المتكرر أحد عوامل الخطر الـ12 القابلة للتعديل للإصابة بالخرف. من خلال كونك اجتماعياً أكثر، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالمرض - ويمكن أن تكون الرحلة مع أصدقائك أو عائلتك إحدى الطرق لتقليل مشاعر الوحدة.