3 نصائح لاستخدام الشامبو لشعر صحي

3 نصائح لاستخدام الشامبو لشعر صحي
TT

3 نصائح لاستخدام الشامبو لشعر صحي

3 نصائح لاستخدام الشامبو لشعر صحي

يمكن القول إن غسل الشعر بالشامبو هو أحد أكثر فئات العناية بالشعر إثارة للجدل، اعتمادًا على من تسأل. فقد يكون ذلك ضرورة يومية أو محاولة أسبوعية أو شيء يجب تجنبه تمامًا. وإليك الجزء الصعب "كلٌّ منها صحيح بطريقته الخاصة، اعتمادًا على نوع شعرك واحتياجات فروة رأسك ونمط حياتك. سيبدو روتين التنظيف الخاص بك مختلفًا تمامًا.
ولتسليط الضوء أكثر على هذه المسألة المهمة أفادت خبيرة الشعر المعتمدة بريدجيت هيل التي رغم أنها أول من قال إن غسل الشعر بالشامبو يجب أن يكون فرديًا للغاية، إلا أن هناك بعض النصائح التي قد يستفيد معظمنا من معرفتها. مقدمة ثلاث تقنيات يجب تجربتها لغسل شعرك وفروة رأسك بالشامبو، وذلك حسبما نشر موقع " mbglifestyle " الصحي المتخصص.

1. جرب العلاجات الطبيعية قبل الشامبو
تبدأ أول نصيحة لها في استخدام علاجات طبيعية قبل استعمال الشامبو قائلة "فكر في الأمر كإسفنجة قبل الاستحمام؛ فهي تمتص العناصر الغذائية ويمكن أن تساعد في حماية ألياف الشعر عند غسله".
وتضيف، بالتأكيد يمكنك العثور على خيار تم تسويقه على وجه التحديد كعلاج مسبق للشامبو، ولكن يمكنك على الأرجح استخدام زيوت موجودة لديك في المنزل؛ فمعظم زيوت الشعر النباتية أو الخيارات النقية مثل الأرغان والجوجوبا تقدم علاجات ممتازة قبل الشامبو لتلطيف الشعر. وبالنسبة لفروة الرأس المحددة تفضل هيل الخيارات التي تحتوي على زيوت الحمضيات لأن لها خصائص تطهير، مبينة "لن تقوم بترطيب ألياف الشعر لكنها رائعة بعلاج ميكروبيوم فروة الرأس".

2. تدليك فروة الرأس عند الغسل بالشامبو
تقول هيل "لم نتعلم التركيز على فروة الرأس... فغالبية الناس عندما يغسلون بالشامبو يغسلون فقط جذور ألياف الشعر أو خصلة الشعر. ونادرًا ما يقوم الناس بتنظيف حقيقي للجلد على فروة الرأس... فكر في مدى روعة الحصول على الشامبو؛ يُعتقد أحيانًا أن تدليك فروة الرأس الشامل غير مجد لكنه في الحقيقة لا يقوم فقط بغسل الجذور أو ألياف الشعر، بل يقوم أيضا بتنظيف الجلد يدويًا. التزم بهذا لتدليك فروة الرأس في مواعيد الغسيل".

3. اختر زجاجة الشامبو بفوهة
هل تريد مساعدة في استهداف فروة رأسك اختر الشامبو بفوهة، وإذا كانت الصيغة التي تختارها لا تأتي في الزجاجة المذكورة "أقترح نقل الشامبو إلى زجاجة بفوهة أداة التثبيت"، على حد قولها، "حتى تقوم بوضع الشامبو مباشرة على فروة الرأس". فبمجرد وصوله إلى فروة الرأس يمكنك البدء بتدليكها وبناء رغوة لتنشيط عملية التنظيف تلك.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يسعى العلماء إلى إعادة تعريف كيفية إدارة الحالات المزمنة مثل السكري مما يوفر أملاً لملايين الأشخاص حول العالم (أدوبي)

الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنواع الفرعية لمرض السكري

يقول الباحثون إن هذه التكنولوجيا مفيدة للأفراد في المناطق النائية أو ذات التحديات الاقتصادية.

نسيم رمضان (لندن)
صحتك العيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية

العيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية

قال موقع «ساينس أليرت» إن دراسة حديثة خلصت إلى أن الفحوصات التي تُجرى للعيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

تقود إلى عيوب في ابتسامة الطفل تعرضه للتنمر

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)
صحتك توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)

«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

تؤكد دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأميركية على أهمية الألياف الغذائية، حيث قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بتغيير نشاط الجينات.


5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.