علاجات منزلية بسيطة لحروق اللسان

علاجات منزلية بسيطة لحروق اللسان
TT

علاجات منزلية بسيطة لحروق اللسان

علاجات منزلية بسيطة لحروق اللسان

هناك علاجات منزلية بسيطة وفعالة يمكن أن تساعد في تهدئة الانزعاج وتسريع عملية شفاء حروق اللسان. ولكن قبل العلاجات المنزلية، دعونا نعرف المزيد عن مضاعفات حرق اللسان.

مضاعفات حروق اللسان

في حين أن اللسان المحترق قد يبدو مزعجا قليلا، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات إذا لم تتم معالجته على الفور.

يمكن أن يجعل الإحساس الفوري بالألم والتورم وعدم الراحة الأكل والشرب وحتى التحدث أمرًا صعبًا.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يصبح الحرق أكثر حدة، ما يتسبب في ظهور بثور قد تؤدي إلى التهابات إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.

علاوة على ذلك، يمكن أن يغير اللسان المحروق من حاسة التذوق لديك مؤقتًا، ما يؤثر على قدرتك على الاستمتاع بنكهات الأطعمة المفضلة، وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

علاجات منزلية سهلة لحروق اللسان

اتبع هذه العلاجات المنزلية السهلة لعلاج لسانك المحترق:

الشطف بالماء البارد

بمجرد أن تحرق لسانك تناول كوبًا من الماء البارد. أو اغسل فمك بالماء برفق للسماح له بتهدئة المنطقة المحترقة.

سيساعد الماء البارد في تقليل الالتهاب وتوفير الراحة الفورية.

العسل

يشتهر العسل بخصائصه العلاجية الطبيعية.

فوفقًا لمجلة «Annals of Burns and Fire Disasters»، فإن العسل مفيد في الحروق السطحية والجزئية. حيث يشكل حاجزًا وقائيًا يعزز الشفاء ويمنع العدوى. اترك العسل لبضع دقائق قبل شطف فمك بالماء الفاتر.

جل الصبار

وفقًا لدراسة أجريت عام 2007 نُشرت بمجلة Science Direct، يمكن أن يكون الصبار بمثابة تدخل فعّال في تعزيز التئام جروح الحروق من الدرجة الأولى إلى الثانية؛ هذا بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والمهدئة.

ضع طبقة رقيقة من هلام الصبار على اللسان المحروق واتركه لمدة 15 دقيقة قبل شطفه. ستشهد انخفاضًا ملحوظًا في الألم والالتهاب.

الحليب

يحتوي الحليب على بروتينات تخلق طبقة واقية على اللسان المحروق، ما يوفر الراحة والمساعدة في عملية الشفاء.

تمضمض بالحليب البارد برفق لبضع دقائق قبل أن تبصقه.

يمكنك تكرار ذلك عدة مرات في اليوم .

النعناع

للنعناع خواص تبريد يمكن أن تخفف بشكل فعال من حروق اللسان.

حضّر كوبًا من شاي النعناع واتركه ليبرد. تمضمض بالشاي المبرد أو استخدمه كغسول للفم. حيث يوفر المنثول الموجود في النعناع إحساسًا مهدئًا ويقلل الألم والالتهاب.

أما إذا كان الحرق شديدًا أو لم يظهر أي علامات تحسن، فمن الحكمة استشارة طبيب مختص.


مقالات ذات صلة

علاجات «الخصوبة الذاتية»... الفوائد والمحاذير

علوم علاجات منزلية للخصوبة سهلة وبكلفة زهيدة (أدوبي ستوك)

علاجات «الخصوبة الذاتية»... الفوائد والمحاذير

في سن 32، كانت تيسا ميلز وزوجها يواجهان صعوبة في الإنجاب. فقد أمضيا عامين في المحاولة وخضعا لسلسلة من الفحوصات.

شالين غوبتا (واشنطن)
علوم تحديد 6 مناطق وراثية جديدة مرتبطة باستسقاء الرأس

تحديد 6 مناطق وراثية جديدة مرتبطة باستسقاء الرأس

حددت دراسة جديدة أجرتها جامعة شرق فنلندا بالتعاون مع شركاء دوليين، متغيرات وراثية جديدة مرتبطة باستسقاء الرأس ذي الضغط الطبيعي.

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
يوميات الشرق التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

جهاز منزلي لقياس التوتر

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك قد يعرضك ارتفاع ضغط الدم لخطر السكتات الدماغية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أربعة أطعمة على مرضى ضغط الدم المرتفع تجنبها

يرصد التقرير بعض الأطعمة التي تؤثر في ارتفاع ضغط الدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ممرضة تحمل اختباراً للدم (أرشيفية - رويترز)

اختبار دم يتنبأ بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية قبل حدوثها بـ30 عاماً

يقول الأطباء إن اختبار الدم البسيط «ثلاثي الأبعاد» يمكنه التنبؤ بدقة بخطر إصابة المريض بنوبة قلبية وسكتة دماغية قبل 30 عاماً من حدوثها

«الشرق الأوسط» (لندن)

نصف حالات «الخرف» يمكن الوقاية منها أو تأخيرها... كيف؟

يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)
يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)
TT

نصف حالات «الخرف» يمكن الوقاية منها أو تأخيرها... كيف؟

يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)
يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)

أظهر مسح جديد شمل 1563 شخصاً بالغاً، ونشر نتائجه موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، أن ثلاثة أرباع البالغين الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر يشعرون بالقلق بشأن تدهور صحة أدمغتهم في المستقبل.

ويحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات مثل حل الكلمات المتقاطعة وتناول المكملات الغذائية لتجنب «الخرف» – وهو مصطلح يُطلق على مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية – لكن هل تأتي هذه الأساليب والاستراتيجيات بنتيجة؟

تُظهر الأبحاث أنه من الممكن منع أو تأخير 45 في المائة من حالات الخرف من خلال سلسلة من التغييرات الشخصية والمجتمعية، وفق «سيكولوجي توداي».

ويسلط تقرير جديد في مجلة «لانسيت» العلمية، نشر بتاريخ 31 يوليو (تموز) 2024، الضوء على عاملين جديدين «قابلين للتعديل» من عوامل الخطر التي قد تسبب الخرف، وهما فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول، ما يرفع إجمالي عوامل الخطر المعروفة إلى 14.

ووفقاً لتقرير عام 2024، الذي أعدته «لجنة لانسيت للخرف»، والذي يسلط الضوء عوامل الخطر المتعلقة بالخرف وكيفية الوقاية منها، فإن العوامل الـ14 هي: «قلة التعليم، وحدوث إصابة في الرأس، وقلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وارتفاع ضغط الدم، والسِمنة، والإصابة بمرض السكري، وفقدان السمع، والاكتئاب، وقلة التواصل الاجتماعي، وتلوث الهواء، وفقدان البصر، وارتفاع نسبة الكوليسترول».

ووفق «سيكولوجي توداي»، فإن ضبط وتعديل جميع عوامل الخطر الـ14 من شأنهما أن يؤخرا أو يمنعا 45 في المائة من حالات الخرف، سواء كان الشخص يحمل جين «ألزهايمر» أم لا.

وتوصي «لجنة لانسيت» بعدة ممارسات للوقاية من الخرف أو تأخيره، مثل: «ضمان توفير التعليم الجيد للجميع، وتشجيع الأنشطة المحفزة للإدراك في منتصف العمر لحماية الإدراك، وجعل الأدوات المُعينة على السمع في متناول الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، وتقليل التعرض للضوضاء الضارة، وعلاج الاكتئاب بشكل فعال، وتشجيع استخدام الخوذات، وحماية الرأس في الرياضات وعند استخدام الدراجة، وتشجيع ممارسة الرياضة، والحد من التدخين، والحفاظ على وزن صحي وعلاج السمنة، وجعل الفحص والعلاج لأمراض ضعف البصر متاحين للجميع، والحد من التعرض لتلوث الهواء».

وتوصي اللجنة بأنه يجب على الأشخاص وضع اعتبار جاد حيال الاهتمام بالوقاية من عوامل الخطر بدءاً من وقت مبكر من الحياة، وأن يظل هذا الانتباه مستمراً معنا طوال الحياة.