احذر...5 أمراض جلدية بموسم الصيف

احذر...5 أمراض جلدية بموسم الصيف
TT

احذر...5 أمراض جلدية بموسم الصيف

احذر...5 أمراض جلدية بموسم الصيف

تعد العدوى الفطرية واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا التي يسجلها أطباء الجلد خلال موسم الأمطار. حيث تنتشر الالتهابات الفطرية بسبب زيادة الرطوبة التي توفر الظروف المثالية للفطريات فتزدهر وتنتشر.

وتنمو الفطريات في البيئات الدافئة والرطبة، كما أن الرطوبة الناتجة عن المطر تخلق أرضًا خصبة لتكاثرها.

علاوة على ذلك، ينمو العفن بسهولة في الملابس والأحذية والمناطق المحيطة الرطبة، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. فيما تساهم التهوية غير الكافية في المنازل وعدم القدرة على الحفاظ على الجفاف خلال موسم الأمطار في زيادة التعرض للأمراض الفطرية.

وتشمل المناطق الأكثر إصابة بالالتهابات الفخذين والوجه وفروة الرأس والأرداف، وذلك وفق ما نقل موقع «healthshots» الطبي المتخصص عن الدكتور تروبتي د. أغاروال.

وحسب الدكتور أغارول، تُعرف العدوى الفطرية طبياً باسم «السعفة»، ويمكن أن تظهر على شكل حالات مختلفة مثل القدم الرياضي وحكة اللعب والسعفة وعدوى الخميرة. كما يمكن أن تصيب هذه العدوى الأفراد من أي فئة عمرية.

وعادةً ما يعاني الأطفال من التهابات فروة الرأس. وأيضا غالبًا ما يصاب الرجال بها في منطقة الفخذ. وقد تكون النساء أكثر عرضة للعدوى في ثنايا الجسم.

عوامل الإصابة بالعدوى الفطرية

تساهم عدة عوامل في ظهور الالتهابات الفطرية، بما في ذلك الملابس غير الملائمة والتعرق وسوء النظافة الشخصية والملابس المبللة وزيادة الرطوبة وضعف المناعة واستخدام الستيرويد والظروف الأخرى كمرض السكري أو العلاج الكيميائي أو فيروس نقص المناعة البشرية.

أنواع العدوى الفطرية الموسمية الشائعة

عادة ما تظهر الالتهابات الجلدية الفطرية على شكل مناطق حمراء مثيرة للحكة مع فرط تصبغ وبثور وتورم. وأن بعض أنواع العدوى الفطرية الموسمية الأكثر شيوعًا هي:

1. التهاب الجلد الدهني

قد يكون هذا الالتهاب بسبب نمو البكتيريا والظروف الرطبة والجلد الرطب. فإذا كان لديك تاريخ من الأكزيما الدهنية أو التهاب الجلد الدهني، فمن المستحسن تجنب البلل في المطر.

2. التهاب القدم الرياضي

وهي عدوى شائعة تصيب القدم، وخاصة الفراغات بين أصابع القدم. حيث توفر الرطوبة أثناء الرياح الموسمية بيئة مثالية لنمو الفطريات.

ولمنع القدم الرياضي، حافظ على قدميك نظيفتين وجافتين وتجنب ارتداء أحذية ضيقة مغلقة.

3. التهابات الأظافر

تكون عدوى فطريات أظافر القدم أكثر انتشارًا خلال موسم الرياح الموسمية. فالأوساخ العالقة في الأظافر خلال هذا الوقت تجذب الجراثيم التي تسبب التهابات الأظافر. لذلك، من الضروري الحفاظ على أظافرك نظيفة ومقلمة جيدًا.

4. السعفة

تصيب السعفة (وهي عدوى نموذجية للرياح الموسمية) القدمين والرقبة وتحت الإبط. .

يمكن أن يكون ارتداء الملابس المبللة لفترات طويلة عاملاً مساهماً. وأنه لمنع الإصابة بالسعفة، يُنصح بارتداء ملابس فضفاضة ومريحة تسمح بتدوير الهواء.

5. سعفة الرأس

سعفة الرأس هي حالة فطرية تصيب فروة الرأس واللحية والحواجب والرموش. إذ تصيب هذه الفطريات فروة الرأس بالكامل بعد نشأتها في بصيلات الشعر.

وعلى عكس الالتهابات الفطرية الأخرى، يمكن أن تنتشر سعفة الرأس عندما يشترك الناس في مستلزمات العناية بالشعر. من أجل ذلك فالحفاظ على المنطقة المصابة نظيفة وجافة أمر بالغ الأهمية.

نصائح لتجنب الالتهابات الفطرية الموسمية

من خلال إدراك الأنواع الشائعة للعدوى الفطرية الموسمية واتخاذ الاحتياطات اللازمة، يمكننا تقليل مخاطر الوقوع فريسة لهذه الأمراض.

- صحيح ان الحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة والحفاظ على الجفاف وارتداء ملابس تسمح بمرور الهواء وممارسة العناية المناسبة بالقدم هي خطوات أساسية في منع العدوى الفطرية. إلّا انه في حالة حدوث أي طارئ ، قم بزيارة أقرب الأطباء لديك.

- يوصى أيضًا باختيار منشأة بها خدمة متخصصة بدوام كامل لضمان التدخل المستمر وفي الوقت المناسب.

- تذكر أن القليل من العناية يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً في منع الالتهابات الفطرية خلال الموسم.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

TT

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

أعادت الأخبار المتواترة عن انتشار الإصابة بفيروس «HMPV» إلى الأذهان المخاوفَ من حدوث جائحة عالمية جديدة تهدد الصحة وتتسبب في توقف عجلة الحياة مماثلة لجائحة «كوفيد» قبل 5 سنوات.

فيروس تنفسي معروف

الحقيقة أن هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي ليس نوعاً حديثاً من الفيروسات، لكن تم اكتشافه في عام 2001. وهناك بعض الآراء العلمية ترى أن الإصابة بالفيروس بدأت في منتصف القرن الماضي، لكن لم يتم رصدها قبل بداية الألفية الماضية.

ويشتق اسم الفيروس من الحروف الأولى باللغة الإنجليزية لجملة «الفيروس المتحور الرئوي البشري» (Human Metapneumovirus) التي تشير بوضوح إلى تأثيره على الجهاز التنفسي. ويطلق عليه علمياً: «فيروس التالي لالتهاب الرئة البشري» (الاسم العلمي: Human metapneumovirus) ومختصره «HMPV».

نحو 10 % من الأطفال يُصابون به دائماً

خلافاً للتصور العام لم يكن المرض نادراً وانتشر فجأة، وفي الأغلب هناك نسبة تتراوح بين 7 و10 في المائة من الأطفال على وجه التقريب تصاب به قبل بلوغهم عمر الخامسة ولكن يتم التعامل معه كما لو كان نزلة برد عادية.

وبالرغم من بساطة المرض فإن الإصابة تكون شديدة العنف في بعض الأشخاص، خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية المزمنة (COPD)، ويحدث لهم التهاب القصيبات الهوائية والتهاب رئوي حاد.

الأعراض

في الأغلب تكون الأعراض في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، وتشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف والعطس والسعال، ويمكن سماع الصفير، ويلاحظ ارتفاع بسيط في درجة الحرارة واحتقان في الحلق. ومعظم الحالات تكون خفيفة ولا تستمر أكثر من أسبوع.

ولكن الأطفال الصغار (أقل من 6 شهور) والبالغين فوق سن 65 عاماً والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات وانتقال المرض إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي.

انتقال الفيروس

مثل معظم الفيروسات التنفسية، ينتشر فيروس «HMPV» من خلال استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، سواء بشكل مباشر عند التعرض لرذاذ شخص مصاب عن طريق السعال والعطس والقبلات، أو التعرض غير المباشر لهذا الرذاذ عند المصافحة أو ملامسة الأسطح والأشياء الملوثة مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات مفاتيح المصاعد.

طرق الوقاية من العدوى

وهي الطرق نفسها التي كانت متبعة في جائحة «كوفيد»، والأمراض التنفسية بشكل عام، مثل البعد عن الزحام والتجمعات وتجنب القرب من أو لمس الأشخاص المصابين وارتداء الكمامة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وغسل الأيدي جيداً باستمرار بالماء والصابون. ويفضل عدم تناول الطعام إلا بعد طهيه بشكل جيد، وتناول الغذاء الصحي والفيتامينات التي من شأنها أن تعزز المناعة مثل فيتامين سي والزنك.

ويجب على الأشخاص المصابين بالمرض الحرص على سلامة الآخرين تبعاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية (WHO) بضرورة البقاء في المنزل للمصابين بنزلة برد وتغطية الفم عند السعال وتجنب لمس الآخرين.

المعرضون أكثر للمضاعفات

بجانب الرضع وكبار السن، الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، أو من أمراض من شأنها أن تضعف المناعة مثل المصابين بالأورام المختلفة والذين يتناولون علاجاً مثبطاً للمناعة بسبب الأمراض المناعية.

التشخيص

في الأغلب يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والأعراض الإكلينيكية التي تُعطي صورة جيدة عن حدة المرض، وفي حالة استمرار الأعراض أكثر من أسبوعين يمكن عمل أشعة على الصدر أو مسحة من الأنف أو الحلق وتحليلها في المعمل لرصد الفيروس.

العلاج

يكون موجهاً بشكل أساسي للأعراض مثل علاج خافض الحرارة، وتناول السوائل بشكل عام باستمرار لمنع الجفاف والسوائل الدافئة في حالة احتقان الحلق. ويمكن استخدام المسكنات البسيطة مثل «الباراسيتمول» في حالة الشعور بألم، وفي الأعراض العنيفة مثل ضيق التنفس وسرعته أو عدم القدرة على التنفس بسهولة يجب الذهاب إلى المستشفى.

وحتى هذه اللحظة لا توجد أي بيانات من المنظمات الطبية في الصين أو منظمة الصحة العالمية تشير إلى حدوث إصابات عنيفة بشكل جماعي من المرض أو وفيات بشكل وبائي.