5 وصفات غذائية لخفض مستوى الكوليسترول

5 وصفات غذائية لخفض مستوى الكوليسترول
TT

5 وصفات غذائية لخفض مستوى الكوليسترول

5 وصفات غذائية لخفض مستوى الكوليسترول

يمكن أن تزيد المستويات المرتفعة من كوليسترول البروتينات الدهنية «الضار» أو منخفض الكثافة (LDL) من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. لكن ما الذي يسبب ارتفاع الكوليسترول؟

ان أحد أكبر عوامل الخطر هو اتباع نظام غذائي غير صحي. فعلى مدى عقدين من الزمن، تغير أسلوب حياتنا بشكل كبير. إذ تختلف اختياراتنا الغذائية كثيرًا عما كانت عليه في عصر ما قبل العولمة. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت الأطعمة المصنعة والمكررة والمرتفعة الدهون شائعة. لكنها عادة ما تكون غنية بالدهون المشبعة، ما يرفع مستويات الكوليسترول الضار. فماذا يمكنك أن تأكل بدلاً من ذلك؟

من أجل ذلك تكشف أنوباما مينون أخصائية التغذية مدربة أسلوب الحياة ببنغالور بعض الوصفات المثيرة التي يمكن أن تدعم نظامك الغذائي إذا كنت تعاني من الكوليسترول، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وصفة البطاطا الحلوة والفاصوليا السوداء والفلفل الحار:

المكونات:

2 بطاطا حلوة كبيرة مقطعة إلى مكعبات، 1 كوب فاصوليا سوداء مصفاة ومغسولة، 1 طماطم مفرومة، 1 بصلة مفرومة، 2 فص ثوم مفروم، 1 ملعقة طعام من مسحوق الفلفل الحار، 1 ملعقة صغيرة كمون، الملح والفلفل حسب الذوق

التعليمات:

الخطوة 1: في قدر كبير، نقلي البصل المفروم والثوم المفروم حتى يلين.

الخطوة الثانية: أضيفي مكعبات البطاطا الحلوة والفاصوليا السوداء والطماطم المقطعة ومسحوق الفلفل الحار والكمون والملح والفلفل.

الخطوة 3: اسكبي كمية كافية من الماء لتغطية المكونات، واتركيها حتى الغليان، ثم قللي الحرارة ودعيها على نار هادئة حتى تنضج البطاطا الحلوة.

سلطة الأفوكادو والحمص

المكونات:

1 كوب حمص مسلوق مصفى، حبة أفوكادو ناضجة مقطعة إلى مكعبات، 1 خيار مقطع إلى مكعبات، 1/4 بصلة حمراء مفرومة ناعماً، عصير 1 ليمونة، بقدونس طازج أو كزبرة مفرومة، الملح والفلفل حسب الذوق.

التعليمات:

الخطوة 1: في وعاء، يُمزج الحمص مع مكعبات الأفوكادو والخيار والبصل الأحمر وعصير الليمون والبقدونس المفروم أو الكزبرة والملح والفلفل.

الخطوة 2: قلّب المزيج برفق حتى يتجانس ويبرد وتمتزج النكهات قبل التقديم.

أسياخ الخضار المشوية

المكونات:

خضروات متنوعة (مثل الكوسة والفلفل الحلو والطماطم الكرزية والفطر)

2 ملاعق كبيرة زيت زيتون، 2 فص ثوم مفروم، 1 ملعقة صغيرة أعشاب مجففة (مثل الزعتر أو إكليل الجبل)، الملح والفلفل حسب الذوق.

التعليمات:

الخطوة 1: نقع الأسياخ الخشبية في الماء لمدة 30 دقيقة لمنع الاحتراق.

الخطوة 2: ضع الخضار في الأسياخ.

الخطوة 3: في وعاء صغير، اخفقي زيت الزيتون والثوم المفروم والأعشاب المجففة والملح والفلفل.

الخطوة 4: ادهني التتبيلة فوق أسياخ الخضار.

الخطوة 5: اشوي الأسياخ على نار متوسطة حتى تنضج الخضار وتفحم قليلاً.

سمك السلمون المشوي مع صلصة الأفوكادو

المكونات:

2 فيليه سلمون، حبة أفوكادو ناضجة مقطعة إلى مكعبات، 1 طماطم مقطعة مكعبات، 1/4 بصلة حمراء مفرومة ناعماً، عصير 1 ليمونة، الملح والفلفل حسب الذوق.

التعليمات:

الخطوة 1: تبلي شرائح السلمون بالملح والفلفل، ثم اشويها حتى تنضج بالكامل. الخطوة 2: في وعاء، اخلطي مكعبات الأفوكادو والطماطم والبصل الأحمر وعصير الليمون والملح والفلفل.

الخطوة الثالثة: قدمي السلمون المشوي مع صلصة الأفوكادو في الأعلى.

صدر دجاج مشوي مع الخضار المشوية

المكونات:

2 صدر دجاج، 1 كوسة مقطعة إلى شرائح، 1 فليفلة حمراء مقطعة إلى شرائح، 1 فليفلة صفراء مقطعة إلى شرائح، 1 بصلة مقطعة إلى شرائح، 2 ملاعق كبيرة زيت زيتون، 1 ملعقة صغيرة أعشاب مجففة (مثل الزعتر أو إكليل الجبل)، الملح والفلفل حسب الذوق.

التعليمات:

الخطوة 1: سخني الفرن مسبقًا إلى 400 درجة فهرنهايت (200 درجة مئوية). الخطوة 2: تبلي صدور الدجاج بالأعشاب المجففة والملح والفلفل.

الخطوة 3: قلبي شرائح الخضار بزيت الزيتون والملح والفلفل.

الخطوة 4: ضعي صدور الدجاج والخضروات بصينية.

الخطوة 5: اتركيها لمدة 20-25 دقيقة أو حتى ينضج الدجاج وتنضج الخضار.

يمكن أن يحدث ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لعدة أسباب. فعندما يتعلق الأمر بخياراتك الغذائية، فإن الاستهلاك الزائد للأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة غير صحية ودهون متحولة يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بارتفاع الكوليسترول.

من المهم أن تكون لديك أطعمة غنية بالدهون الصحية التي تميل إلى زيادة الكوليسترول الجيد. لكن الأهم التنويه بأن هذه الوصفات بحد ذاتها لن تقلل من نسبة الكوليسترول. غير أنها ستدعم النظام الغذائي لأولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.


مقالات ذات صلة

نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

صحتك نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

يعيش كثيرون منا أيامهم وهم يعانون من آلام الظهر وجفاف العينين وغيرهما من المتاعب الصحية بسبب كثرة الوقت الذي نمضيه أمام الشاشات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

التلوث الضوئي في الليل قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

حذرت دراسة من أن التعرض للتلوث الضوئي في الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وخاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك اليوغا وتمارين التمدُّد فعالة لمواجهة سلس البول (جامعة ستانفورد)

تمارين تُساعد المُسنّات في السيطرة على السلس البولي

كشفت دراسة أميركية عن أنّ النساء الأكبر سناً اللواتي يعانين سلس البول يمكنهن الاستفادة من ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام بما فيها اليوغا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك عبوة من عقار أوزمبيك في بريطانيا (رويترز)

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يستخدمون 2.4 مليغرام من عقار سيماغلوتيد أقل عرضة للإصابة بحالات شديدة من كوفيد-19 عند استخدام هذا الدواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك قد تجعل التكنولوجيا الجديدة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو -الظاهرة في الصورة- من السهل إلى حد بعيد مراقبة العلامات الصحية الحيوية للمرضى (شيشاو دينغ)

ابتكار رائد... ضمادة إلكترونية تمكِّنك من مراقبة صحتك عَبر «إصبعك»

طور المهندسون في جامعة كاليفورنيا سان دييغو لفافة إلكترونية للأصابع، تراقب مستويات المؤشرات الصحية المهمة باستخدام العَرَق فقط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

التلوث الضوئي في الليل قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)
فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)
TT

التلوث الضوئي في الليل قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)
فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

حذرت دراسة من أن التعرض للتلوث الضوئي في الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وخاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً. وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة المنشورة في مجلة «Frontiers in Neuroscience» الجمعة، إنهم وجدوا ارتباطاً بين مناطق الولايات المتحدة ذات التعرض المفرط للضوء الاصطناعي في الليل وانتشار مرض ألزهايمر.

ووفقاً لصحيفة «غارديان» البريطانية، ففي الولايات المتحدة، توجد على الأقل 19 ولاية لديها تشريعات تهدف إلى الحد من تلوث الضوء، لكن مؤلفي الدراسة يقولون إنه رغم ذلك، فإن «مستويات الضوء في الليل تظل مرتفعة في العديد من أجزاء البلاد».

وأضافوا أنه في حين أن «أضواء الشوارع وإضاءة الطرق واللافتات المضيئة يمكن أن تردع الجريمة وتجعل الطرق أكثر أماناً وتعزز المناظر الطبيعية، إلا أن الضوء غير المتقطع يأتي بعواقب بيئية وسلوكية وصحية سيئة».

امرأة تعاني من مرض ألزهايمر (رويترز)

وقام الباحثون بتقييم انتشار مرض ألزهايمر من خلال النظر في متوسط ​​شدة الضوء الليلي حسب الولاية والمقاطعة في الولايات المتحدة من عام 2012 إلى عام 2018، باستخدام بيانات تلوث الضوء من الأقمار الاصطناعية وتقارير بيانات الرعاية الطبية لانتشار مرض ألزهايمر. كما قاموا بدمج البيانات الطبية حول المتغيرات المعروفة أو المعتقد أنها عوامل خطر لمرض ألزهايمر في تحليلهم.

وفي حين ارتبطت حالات مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها بشكل أقوى بانتشار مرض ألزهايمر من شدة الضوء الليلي، قال المؤلفون إن الضوء الليلي كان مرتبطاً بشكل أقوى بانتشار مرض ألزهايمر من «إدمان الكحول، وأمراض الكلى المزمنة، والاكتئاب، وفشل القلب، والسمنة».

وبالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً، كان التعرض للضوء الليلي مرتبطاً بشكل أقوى بانتشار مرض ألزهايمر من أي عامل مرضي آخر تم فحصه في الدراسة.

وقال الباحثون: «قد يشير هذا إلى أن الأشخاص الأصغر سناً قد يكونون حساسين بشكل خاص لتأثيرات التعرض للضوء في الليل» وذكرت روبن فويجت زوالا، الأستاذة في المركز الطبي لجامعة راش، وأحد مؤلفي الدراسة: «بعض الأنماط الجينية، التي تؤثر على مرض ألزهايمر المبكر، تؤثر على الاستجابة للضغوط البيولوجية التي قد تفسر زيادة التعرض لتأثيرات التعرض للضوء الليلي»، مضيفةً أن الشباب هم أيضاً أكثر عرضة للعيش في «مناطق حضرية ولديهم أنماط حياة قد تزيد من التعرض للضوء في الليل».

وقالت زوالا إنها تعتقد أن الضوء هو «العامل الأعظم الذي يؤثر على الإيقاعات اليومية للساعة الداخلية في أدمغتنا التي تشير إلى متى يجب أن نكون مستيقظين أو نائمين من خلال الاستجابة لتغيرات الضوء في بيئتنا».

ويؤدي التعرض للضوء في الليل إلى تعطيل هذه الإيقاعات، والتي تعتقد زوالا أنها تؤثر على مرض ألزهايمر. وقالت إن الدراسة أظهرت أن الاضطراب يقلل من المرونة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. وتشير الدراسة إلى أن العيش في منطقة ذات ضوء خارجي أكثر كثافة في الليل يرتبط بمدة نوم أقصر وزيادة النعاس أثناء النهار وعدم الرضا عن جودة النوم.

وقال الدكتور جيسون كارلاويش، المدير المشارك لمركز الذاكرة في جامعة بنسلفانيا، والذي لم يشارك في الدراسة: «إن إحدى ركائز صحة الدماغ الجيدة، لحماية دماغك بمرور الوقت من الإصابة بالخرف، هي الحصول على نوم جيد»، مضيفاً: «لم يكن من المستغرب أن نرى أن التعرض للضوء في المساء الذي يمكن أن يكسر النوم مرتبط بالخرف» لكن كارلاويش أشار إلى أن الباحثين أنفسهم اعترفوا ببعض القيود والتحذيرات للدراسة في ورقتهم - بما في ذلك أن بيانات الرعاية الطبية مستمدة من أماكن إقامة الأفراد الحالية، ولا تعكس بالضرورة أماكن الإقامة مدى الحياة في هذه المناطق والتعرض للضوء بمرور الوقت.

ومع ذلك، قال كارلاويش إن الدراسة «تؤكد على أهمية إحدى ركائز صحة الدماغ».

واعترف الباحثون في الدراسة بأنهم قيّموا انتشار مرض ألزهايمر، وليس حدوثه، مما يعني أنهم قاسوا نسبة السكان الذين لديهم سمة محددة في وقت معين بدلاً من معدل الحالات الجديدة من المرض التي تحدث في السكان على مدى فترة.

ويقول الباحثون إنهم يأملون أن يجري الناس تغييرات سهلة في نمط حياتهم مثل استخدام الستائر المعتمة أو النوم بأقنعة العين.