«الصحة العالمية»: نحو 36 مليون أوروبي يعانون من «كوفيد طويل الأمد»

شعار منظمة الصحة العالمية خارج مبنى تابع للمنظمة في جنيف بسويسرا في 6 أبريل 2021 (رويترز)
شعار منظمة الصحة العالمية خارج مبنى تابع للمنظمة في جنيف بسويسرا في 6 أبريل 2021 (رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: نحو 36 مليون أوروبي يعانون من «كوفيد طويل الأمد»

شعار منظمة الصحة العالمية خارج مبنى تابع للمنظمة في جنيف بسويسرا في 6 أبريل 2021 (رويترز)
شعار منظمة الصحة العالمية خارج مبنى تابع للمنظمة في جنيف بسويسرا في 6 أبريل 2021 (رويترز)

أشارت منظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا إلى أنه من المرجح أن يكون نحو 36 مليون شخص في المنطقة أصيبوا بآثار صحية طويلة الأمد بعد الإصابة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانس كلوغه، في مؤتمر صحافي بكوبنهاغن اليوم الثلاثاء، إن هذا ينطبق على نحو شخص واحد من بين كل 30 أوروبياً خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأضاف كلوغه أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لفهم «كوفيد طويل الأمد» بشكل أكثر دقة.

وقال كلوغه: «لا يزال كوفيد طويل الأمد حالة معقدة لا نعرف عنها إلا القليل».

وأضاف أنه من دون تطوير التشخيص الشامل وأشكال العلاج، لن يتعافى المجتمع حقا من الجائحة.

وتضم المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية ما مجموعه 53 دولة.

يشار إلى أن «كوفيد طويل الأمد» هو المصطلح المستخدم لوصف الأعراض التي تستمر بعد المرحلة الحادة من المرض، والتي تستمر أربعة أسابيع، أو التي تظهر مرة أخرى بعد ذلك.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
TT

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 20 مشاركاً بمتوسط ​​عمر 23 عاماً، تمت مطالبتهم بالخضوع لجلسة يومية مدتها 5 دقائق في «غرفة التحفيز بالتبريد»، وهي غرفة تشبه «الساونا»، ولكن درجة حرارتها تكون على النقيض منخفضة للغاية؛ حيث قد تصل إلى «-90 درجة مئوية».

واستمرت التجربة لمدة 5 أيام.

وخلال الليل، تم تزويد المتطوعين بمجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الدماغ والقلب لمراقبة النشاط البيولوجي وقياس جودة النوم. كما طُلب منهم الإجابة عن استبيان في اليوم التالي حول نومهم.

بالإضافة إلى زيادة مدة النوم وجودته، وجد الباحثون أيضاً تحسّناً في الحالة المزاجية للمشاركين، وانخفاضاً في مستويات القلق لديهم. وكانت الفوائد ملحوظة بصفة خاصة بالنسبة إلى النساء.

وقال عالم الحركة أوليفييه دوبوي من جامعة مونتريال في كندا، الذي شارك في الدراسة: «لم تكن استجابات النساء والرجال متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، على الرغم من أن هذا يتطلّب مزيداً من الدراسات».

إلا أن الباحثين أقروا ببعض القيود على دراستهم، من بينها قلة حجم العينة، وعدم توصلهم إلى السبب الذي يربط بين البرد الشديد وتحسين جودة النوم، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوسيع هذه النتائج.

وسبق أن وجدت الدراسات السابقة أن التحفيز بالتبريد لكامل الجسم يمكن أن يهدّئ القلب بعد ممارسة التمارين، ويقلّل الالتهاب، ويحسّن الصحة العامة.