هل يساعد الأناناس بالسيطرة على نسبة السكر وبناء العضلات؟

هل يساعد الأناناس بالسيطرة على نسبة السكر وبناء العضلات؟
TT

هل يساعد الأناناس بالسيطرة على نسبة السكر وبناء العضلات؟

هل يساعد الأناناس بالسيطرة على نسبة السكر وبناء العضلات؟

على الرغم من أنه ليس حلاً سحريًا، إلا أن دمج الأناناس في نظامك الغذائي يمكن أن يساهم في إدارة مستويات السكر بالدم ودعم نمو العضلات. لأن إحدى الميزات المهمة للأناناس هي انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (GI). حيث يقيس مؤشر نسبة السكر في الدم مدى سرعة رفع طعام معين لمستويات السكر في الدم. فالأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض يتم هضمها وامتصاصها بشكل أبطأ، ما يؤدي إلى إطلاق تدريجي للغلوكوز بمجرى الدم.

يمكن أن يكون هذا الإصدار الأبطأ مفيدًا للأفراد الذين يحاولون التحكم بمستويات السكر؛ ففاكهة الأناناس لديها درجة GI حوالى 59، والتي تعتبر معتدلة. علاوة على ذلك، تحتوي الأناناس على إنزيم طبيعي يسمى البروميلين. وقد تمت دراسة البروميلين لخصائصه المحتملة المضادة للالتهابات وقدرته على المساعدة في الهضم. عن طريق الحد من الالتهاب. كما قد يساعد بشكل غير مباشر في تحسين حساسية الأنسولين وأيض الغلوكوز، ما يؤدي إلى تحسين التحكم بنسبة السكر في الدم، وذلك وفق ما أفاد تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

دور الأناناس في السيطرة على نسبة السكر في الدم وبناء العضلات

يوفر الأناناس مصدرًا غنيًا لفيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا في تخليق الكولاجين.

والكولاجين عنصر أساسي في الأنسجة الضامة، بما في ذلك الأوتار والأربطة التي تعتبر ضرورية لدعم وتقوية العضلات. ومن خلال دعم إنتاج الكولاجين، قد يساهم فيتامين C في الأناناس بشكل غير مباشر بنمو العضلات واستعادتها.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه يجب الاستمتاع بالأناناس كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع.

يجب ألا تحل فاكهة الأناناس محل المصادر المهمة الأخرى للعناصر الغذائية، مثل البروتينات والدهون الصحية والحبوب الكاملة.

استشر أخصائي رعاية صحية أو اختصاصي تغذية مسجّلا للحصول على مشورة شخصية حول إدارة نسبة السكر في الدم وتحسين نمو العضلات.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

دواء للسمنة والسكري يحمي الكلى من التلف

مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)
مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)
TT

دواء للسمنة والسكري يحمي الكلى من التلف

مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)
مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)

كشفت دراسة دولية عن أن فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج السمنة والسكري يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالفشل الكلوي وتوقف تدهور وظائف الكلى لدى مرضى الكلى المزمن.

وأفاد الباحثون في معهد جورج للصحة العالمية في أستراليا بأن هذه النتائج تمثل تطوراً مهماً في علاج هذه الحالات المزمنة، وفق النتائج المنشورة، الاثنين، في دورية (The Lancet Diabetes & Endocrinology).

ومرض الكلى المزمن حالة تؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الكلى، مما يعوق تصفية الفضلات والسوائل من الدم، وغالباً ما ينتج عن السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

ويُقدَّر أن المرض يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم، أي نحو 850 مليون شخص، وهو السبب العاشر للوفاة عالمياً، ومن المتوقع أن يحتل المرتبة الخامسة بحلول عام 2050.

وركزت الدراسة على «ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1» (GLP-1)، وهي أدوية طُورت في الأصل لعلاج السكري من النوع الثاني، وتعمل على محاكاة هرمون طبيعي يُفرَز بعد تناول الطعام لتحفيز إنتاج الإنسولين في البنكرياس، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم. كما أنها تُبطئ الهضم، وتزيد من الشعور بالشبع، وتقلل الشهية، مما يجعلها فعّالة في علاج السمنة.

وأجرى الفريق تحليلاً لنتائج 11 تجربة سريرية شملت أكثر من 85 ألف شخص، منهم 67 ألف مصاب بالسكري من النوع الثاني، و18 ألفاً يعانون من السمنة أو أمراض القلب. وتضمّنت التجارب أدوية «ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1» مثل «سيماغلوتايد» و«دولاغلوتايد».

وأظهرت النتائج أن هذه الأدوية تقلّل خطر الفشل الكلوي بنسبة 16 في المائة وتحدُّ من تدهور وظائف الكلى بنسبة 22 في المائة. كما انخفض الخطر المشترك للفشل الكلوي، وتدهور الوظائف الكلوية، والوفاة بسبب أمراض الكلى بنسبة 19 في المائة. وأثبتت الدراسة فوائد تلك الأدوية أيضاً لصحة القلب، مع انخفاض خطر الوفاة بالأمراض القلبية والأزمات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 14 في المائة. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت معدلات الوفاة لأي سبب بنسبة 13 في المائة بين المرضى الذين تلقوا العلاج.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج ستُحدِث نقلة نوعية في الإرشادات الطبية لعلاج أمراض الكلى، والقلب، والسكري، مشدّدين على أهمية توسيع نطاق استخدام هذه الأدوية لمعالجة مجموعة واسعة من الحالات المزمنة.