9 أسباب تسرّع إصابتك بالكدمات

9 أسباب تسرّع إصابتك بالكدمات
TT

9 أسباب تسرّع إصابتك بالكدمات

9 أسباب تسرّع إصابتك بالكدمات

كشف تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص أن هناك 9 أسباب تجعلك تصاب بالكدمات بسهولة؛ فالأوعية الدموية داخل أجسامنا قادرة على أداء وظائف مختلفة بشكل لا يصدق. ومع ذلك، في بعض الأحيان، قد تبدو هشة، ما يتركنا عرضة للكدمات بسهولة.

وتحدث الكدمات عندما تنكسر الأوعية الدموية تحت الجلد.

وفيما يلي تسعة أسباب شائعة تجعل بعض الأفراد يعانون من ميل أكبر للإصابة بالكدمات.

1- شيخوخة الجلد وترققه

كشفت مجلة الأمراض الجلدية والتجميلية الهندية أنه مع تقدمنا في السن تصبح بشرتنا أرق وتفقد بعضًا من البطانة الواقية. فيما يؤدي انخفاض كمية الكولاجين والإيلاستين إلى إضعاف الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف. وهذا يجعل كبار السن أكثر عرضة للكدمات حتى مع التأثير أو الضغط الطفيف.

2 - نقص الفيتامينات مع نقص التغذية

يمكن أن يساهم نقص الفيتامينات خاصة فيتامينات C و K و B12 بزيادة الكدمات. إذ يلعب فيتامين (c) دورًا حيويًا في تخليق الكولاجين، ما يساعد في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية. أما فيتامين (k) فضروري لتخثر الدم ومنع الكدمات المفرطة. وبالمثل، فإن نقص فيتامين (B 12) يمكن أن يضعف وظيفة الصفائح الدموية، ما يزيد من احتمالية ظهور الكدمات.

3- الأدوية والمكملات الغذائية

يمكن أن تؤثر بعض الأدوية والمكملات على تخثر الدم وتجعل الكدمات أكثر تكرارًا. تعمل مخففات الدم مثل الأسبرين أو الوارفارين، على إعاقة عملية التجلط، ما يؤدي إلى سهولة حدوث الكدمات. كما يمكن للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالكدمات.

4- الأوعية الدموية الهشة

بعض الأفراد لديهم أوعية دموية هشة بشكل طبيعي بسبب الوراثة أو الحالات الطبية الأساسية.

ووفقًا للمجلة الهندية للعلوم الصيدلانية، فإن حالات مثل مرض فون ويلبراند أو الناعور يضعف قدرة الدم على التجلط بشكل صحيح، ما يؤدي إلى نزيف طويل الأمد وكدمات شديدة حتى مع وجود إصابات طفيفة.

5 - التعرض المفرط لأشعه الشمس

يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى إضعاف بنية الجلد، ما يجعله أكثر عرضة للكدمات. فبمرور الوقت، يتسبب التلف الناتج عن أشعة الشمس في ترقق الجلد، ما يجعل الأوعية الدموية أكثر عرضة للتمزق ويؤدي إلى سهولة حدوث الكدمات.

6 - التغيرات الهرمونية

يمكن أن تؤثر التقلبات في مستويات الهرمونات، خاصة عند النساء أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، على سلامة الأوعية الدموية. إذ يمكن أن تؤدي هذه التحولات الهرمونية إلى زيادة حساسية الكدمات وكدمات أكثر وضوحًا.

7- الأمراض المزمنة

يمكن أن تؤدي الحالات الصحية المزمنة الأساسية مثل أمراض الكبد أو أمراض الكلى أو السكري إلى الإضرار بصحة الأوعية الدموية ووظيفة الصفائح الدموية. غالبًا ما يعاني الأفراد المصابون بهذه الحالات من ضعف الأوعية الدموية وضعف آليات التخثر، ما يسهم في سهولة حدوث الكدمات.

8 - الصدمة أو الإصابة

أي شكل من أشكال الصدمات الجسدية، مثل السقوط أو الصدمة أو الإصابة يمكن أن يسبب كدمات. ومع ذلك، يميل بعض الأفراد إلى الإصابة بالكدمات بسهولة أكثر من غيرهم بسبب الاختلافات بسمك الجلد أو هشاشة الأوعية الدموية أو وجود عوامل أساسية أخرى.

9 - عوامل نمط الحياة

يمكن أن تؤثر بعض خيارات نمط الحياة على قابلية الإصابة بالكدمات. حيث يضعف استهلاك الكحوليات بكثرة الأوعية الدموية ويضعف التخثر، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالكدمات. كما يدمر التدخين الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للتمزق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم سوء التغذية وقلة التمارين والسمنة في إضعاف جدران الأوعية الدموية.

في حين أن ظهور الكدمات قد يكون مدعاة للقلق، فإن فهم الأسباب الكامنة وراء حدوثه يمكن أن يساعدنا في رعاية أجسامنا بشكل أفضل.

يمكن أن تساهم عدة عوامل في زيادة قابلية الإصابة بالكدمات. لكن من خلال معالجة هذه العوامل واعتماد أسلوب حياة صحي، يمكننا تقليل حدوث الكدمات وتعزيز رفاهيتنا بشكل عام.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

TT

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

أعادت الأخبار المتواترة عن انتشار الإصابة بفيروس «HMPV» إلى الأذهان المخاوفَ من حدوث جائحة عالمية جديدة تهدد الصحة وتتسبب في توقف عجلة الحياة مماثلة لجائحة «كوفيد» قبل 5 سنوات.

فيروس تنفسي معروف

الحقيقة أن هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي ليس نوعاً حديثاً من الفيروسات، لكن تم اكتشافه في عام 2001. وهناك بعض الآراء العلمية ترى أن الإصابة بالفيروس بدأت في منتصف القرن الماضي، لكن لم يتم رصدها قبل بداية الألفية الماضية.

ويشتق اسم الفيروس من الحروف الأولى باللغة الإنجليزية لجملة «الفيروس المتحور الرئوي البشري» (Human Metapneumovirus) التي تشير بوضوح إلى تأثيره على الجهاز التنفسي. ويطلق عليه علمياً: «فيروس التالي لالتهاب الرئة البشري» (الاسم العلمي: Human metapneumovirus) ومختصره «HMPV».

نحو 10 % من الأطفال يُصابون به دائماً

خلافاً للتصور العام لم يكن المرض نادراً وانتشر فجأة، وفي الأغلب هناك نسبة تتراوح بين 7 و10 في المائة من الأطفال على وجه التقريب تصاب به قبل بلوغهم عمر الخامسة ولكن يتم التعامل معه كما لو كان نزلة برد عادية.

وبالرغم من بساطة المرض فإن الإصابة تكون شديدة العنف في بعض الأشخاص، خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية المزمنة (COPD)، ويحدث لهم التهاب القصيبات الهوائية والتهاب رئوي حاد.

الأعراض

في الأغلب تكون الأعراض في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، وتشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف والعطس والسعال، ويمكن سماع الصفير، ويلاحظ ارتفاع بسيط في درجة الحرارة واحتقان في الحلق. ومعظم الحالات تكون خفيفة ولا تستمر أكثر من أسبوع.

ولكن الأطفال الصغار (أقل من 6 شهور) والبالغين فوق سن 65 عاماً والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات وانتقال المرض إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي.

انتقال الفيروس

مثل معظم الفيروسات التنفسية، ينتشر فيروس «HMPV» من خلال استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، سواء بشكل مباشر عند التعرض لرذاذ شخص مصاب عن طريق السعال والعطس والقبلات، أو التعرض غير المباشر لهذا الرذاذ عند المصافحة أو ملامسة الأسطح والأشياء الملوثة مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات مفاتيح المصاعد.

طرق الوقاية من العدوى

وهي الطرق نفسها التي كانت متبعة في جائحة «كوفيد»، والأمراض التنفسية بشكل عام، مثل البعد عن الزحام والتجمعات وتجنب القرب من أو لمس الأشخاص المصابين وارتداء الكمامة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وغسل الأيدي جيداً باستمرار بالماء والصابون. ويفضل عدم تناول الطعام إلا بعد طهيه بشكل جيد، وتناول الغذاء الصحي والفيتامينات التي من شأنها أن تعزز المناعة مثل فيتامين سي والزنك.

ويجب على الأشخاص المصابين بالمرض الحرص على سلامة الآخرين تبعاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية (WHO) بضرورة البقاء في المنزل للمصابين بنزلة برد وتغطية الفم عند السعال وتجنب لمس الآخرين.

المعرضون أكثر للمضاعفات

بجانب الرضع وكبار السن، الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، أو من أمراض من شأنها أن تضعف المناعة مثل المصابين بالأورام المختلفة والذين يتناولون علاجاً مثبطاً للمناعة بسبب الأمراض المناعية.

التشخيص

في الأغلب يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والأعراض الإكلينيكية التي تُعطي صورة جيدة عن حدة المرض، وفي حالة استمرار الأعراض أكثر من أسبوعين يمكن عمل أشعة على الصدر أو مسحة من الأنف أو الحلق وتحليلها في المعمل لرصد الفيروس.

العلاج

يكون موجهاً بشكل أساسي للأعراض مثل علاج خافض الحرارة، وتناول السوائل بشكل عام باستمرار لمنع الجفاف والسوائل الدافئة في حالة احتقان الحلق. ويمكن استخدام المسكنات البسيطة مثل «الباراسيتمول» في حالة الشعور بألم، وفي الأعراض العنيفة مثل ضيق التنفس وسرعته أو عدم القدرة على التنفس بسهولة يجب الذهاب إلى المستشفى.

وحتى هذه اللحظة لا توجد أي بيانات من المنظمات الطبية في الصين أو منظمة الصحة العالمية تشير إلى حدوث إصابات عنيفة بشكل جماعي من المرض أو وفيات بشكل وبائي.