خسارة 5 كيلوغرامات... تدخلك في «نادي الصحة»

توجه مهم له تأثيرات صحية إيجابية

خسارة 5 كيلوغرامات... تدخلك في «نادي الصحة»
TT

خسارة 5 كيلوغرامات... تدخلك في «نادي الصحة»

خسارة 5 كيلوغرامات... تدخلك في «نادي الصحة»

سألني أحد القراء واحداً من الأسئلة المهمة، وقال لي ما ملخصه إن وزنه كان نحو مائة كيلوغرام، وعلى مدى شهرين من المثابرة في تقليل تناول الطعام، مع الحفاظ على تناول ثلاث وجبات في اليوم، ومع ممارسة رياضة المشي السريع لمدة نصف ساعة يومياً، نجح في خفض وزنه بمقدار خمسة كيلوغرامات. ورغم ملاحظته تناقص محيط البطن لديه من خلال تغير ارتداء ملابس ملائمة، فإنه يشعر بالإحباط نتيجة عدم قدرته على تحقيق خفض أكبر في وزن جسمه، وأن هذه الكيلوغرامات الخمسة ربما لا تكون ذات جدوى صحية يستفيد منها.
وهذا نموذج لحالة يمر بها الكثيرون ممن يبدأون التنبه إلى ضرورة خفض الوزن الزائد الذي تحمله أجسامهم والذي يضع أنواعا مختلفة من الأعباء الصحية عليهم، فبعد البدء بإجراء تغيرات مهمة في نمط حياتهم اليومية، في جانبي تناول الطعام وممارسة الرياضة، يتوقع المرء حصول تناقص سريع في وزن الجسم، والأهم يتوقع أن نقص ما بين 5 إلى 10 في المائة من وزن الجسم ليس كافياً وليس ذا جدوى صحية.
- خفض الوزن
بداية هناك ثلاثة أمور علينا أن نستحضرها في أذهاننا. الأمر الأول: إن «البدء» في فعل «شيء ما» لخفض وزن الجسم هو علامة مهمة على بدء جدية الاهتمام بالصحة، وهذا «البدء» يعني بداية وقف الاستمرار في زيادة وزن الجسم مع مرور الأيام والسنوات، والذي يصل بعد حين إلى حد يصعب فيه على المرء تغير تلك الزيادات في الوزن التي تراكمت في جسمه.
والأمر الثاني: «الحمية الغذائية» ليست حالة مؤقتة وطارئة في طريقة تناول وجبات الطعام ونوعية وكمية محتوياتها وكيفية إعداد الأطعمة التي نتناولها، بل هي عودة للأصل في ذلك كله وطريق كان على المرء أن تسلكه دائماً، ولذا فإن الحمية هي الأصل في تناول الغذاء والذي يحصل هو عودة إلى هذا الأصل في التعامل مع تناول الطعام عبر عدم تناول الطعام إلاّ عند الشعور بالجوع، وعند الأكل نأكل ولكن ليس إلى حد الشبع بل إلى حد وقف الشعور بالجوع. أما الأمر الثالث فهو: صحيح أن المطلوب هو الوصول إلى وزن للجسم ضمن النطاق الطبيعي، أي أن يكون مؤشر كتلة الجسم ما بين 19 إلى 25 - وللتوضيح فإن مؤشر كتلة الجسم هو ناتج قسمة الوزن بالكيلوغرامات على مربع طول الجسم بالمتر - ولكن حصول أي خفض في وزن الجسم بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 10 في المائة له بالفعل فوائد صحية إذا ما حافظ المرء على هذا الخفض بشكل مستمر.
إن خفض خمسة كيلوغرامات من وزن جسم شخص وزنه السابق هو مائة كيلوغرام، أو خفض أربعة كيلوغرامات من وزن جسم شخص وزنه السابق 80 كيلوغراما، هو تحقيق خفض بنسبة 5 في المائة من الوزن السابق للجسم، وهناك الكثير من الدراسات الطبية التي وجدت أن خفض ما بين 5 إلى 10 في المائة من وزن الجسم لدى ذوي الوزن الزائد أو لدى البدناء، له تأثيرات صحية إيجابية، ولذا يحق لهذا الإنسان أن يشعر بإيجابية إزاء ما حققه من خفض في وزن الجسم لديه، والمهم أن يُحافظ على خفض وأن يستمر في تحقيق المزيد مع مرور الوقت وصولاً للنطاق الطبيعي.
إن وجود خمسة كيلوغرامات إضافية في وزن الجسم يعني وضع ضغط بوزن 18 كيلوغراما على مفاصل الركبتين، ما يرفع من احتمالات تضرر تراكيب هذا المفصل المهم. وزوال تلك الكيلوغرامات الخمسة يعني إزالة ذلك العبء عن مفاصل الركبتين وإزالة التأثيرات السلبية المحتملة على مفصل الركبتين.
ويجدر بنا ملاحظة أنه كلما زادت كمية الشحوم المتراكمة في الجسم ارتفع نشاط عمليات الالتهابات التي تضر بالمفاصل والشرايين وعمل البنكرياس ونسبة الدهون الثلاثية وغيرها، ونتائج الدراسات الطبية تفيد بأن خفض ما بين 5 إلى 10 في المائة من وزن الجسم يُقلل بشكل واضح من نسبة بروتين سي التفاعلي CRP، الذي ارتفاع مؤشر على مستوى نشاط عمليات الالتهابات بالجسم.
كما أنه كلما زادت كمية الشحوم المتراكمة في الجسم ارتفع نشاط مقاومة الجسم لمفعول هرمون الأنسولين Insulin Resistance، وبالتالي ترتفع احتمالات الإصابة بالسكري واضطرابات الكولسترول وارتفاع ضغط الدم، وبالمقابل فإن خفض كمية الشحوم يُخفف من هذه الاضطرابات. وهناك دراسات طبية لاحظت تحديداً أن خفض نحو خمسة كيلوغرامات من وزن الجسم له تأثير ملموس في خفض احتمالات الإصابة بالسكري، وتحديداً خفض نتيجة السكر التراكمي في الهيموغلوبين HbA1C بمقدار نصف نقطة، أي ما يُعادل تأثير أحد أنواع أدوية معالجة مرض السكري.
وهذه النسبة في خفض وزن الجسم تخفف من مستوى اضطرابات الكولسترول والدهون الثلاثية. وتحديداً، خفض ما بين 5 إلى 10 في المائة من وزن الجسم يرفع من نسبة الكولسترول الثقيل HDL، وهو الكولسترول الحميد، بمقدار خمسة نقاط، ما يعني خفضاً من احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب. كما أن تلك النسبة من خفض وزن الجسم تُقلل من كمية الدهون الثلاثية في الدم بمقدار يصل إلى 40 مللي غرام لكل ديسي لتر.
إضافة إلى هذا، فإن خفض وزن الجسم بتلك النسبة يُؤدي إلى خفض مقدار ضغط الدم بما يتجاوز 7 مليمترات زئبق. وإذا أضاف المرء تقليل تناول الملح والابتعاد عن تناول الأطعمة المقلية بالزيوت النباتية المُهدرجة صناعياً والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وتقليل التوتر النفسي وممارسة رياضة المشي السريع بشكل يومي لمدة نصف ساعة، فإن مزيداً من خفض ضغط الدم وخفض اضطرابات الكولسترول والدهون الثلاثية سيتحقق لا محالة.
وللتوضيح، فإن حصول زيادة في مقاومة الجسم لمفعول هرمون الأنسولين يدفع البنكرياس إلى العمل بشكل أكبر وبصفة منهكة في إنتاج مزيد من هرمون الأنسولين لتحقيق ضبط نسبة السكر في الدم، ووجود كميات أكبر من هرمون الأنسولين في الجسم يعني تحفيز تراكم مزيد من الشحوم في الجسم وخاصة منطقة البطن وحصول مزيد من اضطرابات الكولسترول والدهون الثلاثية، وبالمقابل فإن تقليل نسبة تلك الشحوم في البطن نتيجة خفض وزن الجسم بنسبة ما بين 5 إلى 10 في المائة، وملاحظة ذلك عبر ملاءمة الملابس، يُخفف من حدة وقوة مقاومة الجسم لمفعول الأنسولين.
- تحسن التنفس والنوم
وهناك جانب صحي آخر، قد لا يتنبه له البعض، وهو تأثيرات خفض تلك النسبة الصغيرة من الوزن الزائد في الجسم، على عملية التنفس خلال النوم وعلى عملية النوم نفسها. وانقطاع التنفس أثناء النوم هو بالفعل حالة شائعة، وبعض الإحصائيات الطبية في بعض من مجتمعات العالم، مثل الولايات المتحدة، تشير إلى أن نحو 20 في المائة من البالغين يُعانون بدرجات متفاوتة من انقطاع التنفس أثناء النوم، وهي الحالة التي تُؤثر على الشعور في اليوم التالي بالراحة والنشاط بعد النوم الليلي لساعات، وهي أيضاً الحالة التي تؤثر على مستوى ضغط الدم وسلامة القلب والرئتين، والتي تؤثر على مستوى تزويد الدم بالأوكسجين أثناء النوم وفائدة ذلك في تنشيط عمليات الأيض للتفاعلات الكيميائية الحيوية Metabolism التي تجري أثناء النوم وتؤثر على حرق الدهون وتخفيف الوزن.
والدراسات الطبية لاحظت في نتائجها أن خفض ما بين 5 إلى 10 في المائة من وزن الجسم، وتخفيف حجم وكتلة الأنسجة في الرقبة والحلق في مجاري التنفس العلوية، يُحسن من عملية التنفس براحة خلال فترة النوم، وذلك من خلال تتبع قياس نسبة الأكسجين بالدم خلال النوم وتخفيف حدة الشخير، وأشارت إلى أن بعض المرضى ممن يستخدمون أجهزة دفع الهواء إلى الرئتين أثناء النوم CPAP تقل حاجتهم إلى استخدام هذا الجهاز. كما دلت نتائج الدراسات أن هذه النسبة من خفض وزن الجسم تعطي مزيداً من فترة النوم بنحو 20 دقيقة مقارنة بمقدار فترة النوم قبل إنقاص الوزن بتلك النسبة الصغيرة.
والواقع أن كل هذه التحسينات الصحية عند خفض وزن الجسم بمقدار قليل نسبياً، أي ما بين 5 إلى 10 في المائة، يُؤدي في نهاية المطاف إلى أمرين، الأول تسهيل الاستمرار في جهود العمل على خفض وزن الجسم بشكل أكبر وصولاً إلى النطاق الطبيعي للوزن، والثاني هو تحقيق خفض فعلي لاحتمالات الإصابة بالأمراض التي لها علاقة مباشرة مع تراكم الشحوم في الجسم وزيادة محيط وسط البطن، أي ارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكولسترول والدهون الثلاثية والإصابة بمرض السكري وارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين الدماغية والقلبية واضطرابات التنفس أثناء النوم. ويبقى المهم هو الحفاظ على هذا الخفض، والاستفادة من هذا الخفض تتم واقعاً عبر إدراك أن المطلوب هو ترتيب نمط سلوكيات الحياة اليومية، بمعنى أن المطلوب ليس هو تجويع الجسم من أجل خفض وزن الجسم، بل المطلوب إدخال عدد من السلوكيات الصحية في تناول الطعام وفي ممارسة الرياضة اليومية وفي تخفيف التوتر النفسي وفي تقليل ساعات الجلوس.
وإدخال هذه السلوكيات الصحية لا يقل فائدة عن نقص عدد من الكيلوغرامات في وزن الجسم، ومما دلت عليه نتائج الكثير من الدراسات الطبية التي قارنت فيما بين أنماط تناول الأطعمة بين شعوب العالم المختلفة، يبدو أن طريقة تناول الطعام لدى سكان المناطق المُطلة على البحر الأبيض المتوسط هي الأفضل، خصوصا لأنها غنية بتناول الأسماك والخضراوات والفواكه وزيت الزيتون والمكسرات ومشتقات الألبان الطبيعية، واعتمادها على الشواء أو القلي السطحي وليس العميق.
- استشارية في الباطنية


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووُجد أن تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية، وخفض الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.

تمَّت دراسة نحو 380 إسبانياً يعانون من زيادة الوزن، و«متلازمة التمثيل الغذائي» لمدة 3 سنوات، مع جمع البيانات حول صحتهم، وأوزانهم، وعادات تناول الإفطار.

و«متلازمة التمثيل الغذائي» هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. علامات «متلازمة التمثيل الغذائي» هي السمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وكثير من الدهون في الدم. ويُعتَقد بأن نحو 1 من كل 4 بريطانيين بالغين يعانون من هذه المتلازمة.

وجدت الدراسة الإسبانية أن وجبة إفطار كبيرة، تمثل بين 20 في المائة و30 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، كانت أفضل للصحة من وجبة إفطار صغيرة، أو وجبة ضخمة، أو تخطيها بالكامل.

توصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» بتناول 2000 سعر حراري يومياً للنساء و2500 للرجال. ويجب أن تمثل وجبة الإفطار رُبع هذا الرقم، كما أوصت الدراسة بنحو 500 سعرة حرارية للنساء و625 للرجال.

كان مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبة إفطار بهذا الحجم كل صباح أقل من أولئك الذين تخطوا وجبة الإفطار، وكانت خصورهم أصغر بمقدار بوصة.

وكان الأشخاص الذين تناولوا وجبات إفطار كبيرة (أكثر من 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها) أكبر حجماً من أولئك الذين تخطوها تماماً.

وتضيف الدراسة مصداقية إلى المثل القديم القائل إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم. وتُظهر البيانات أنها خفَّضت الكوليسترول، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين كمية الدهون بالدم.

وقالت كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، مؤلفة الدراسة، من معهد أبحاث مستشفى ديل مار في برشلونة، لصحيفة «التليغراف»: «لقد ركّزنا حصرياً على تحليل وجبة الإفطار، لذلك لا يمكننا أن نستنتج أن وجبة الإفطار أكثر أهمية من الوجبات الأخرى».

وأضافت: «لكنها دون شك وجبة مهمة، لأنها تلعب دوراً حاسماً في كسر فترة الصيام الطويلة؛ بسبب النوم. في دراستنا، تم تضمين الأفراد الذين تخطوا وجبة الإفطار في المجموعة التي استهلكت طاقة أقل من 20 - 30 في المائة الموصى بها من المدخول اليومي».

وأضافت: «أظهر هؤلاء الأفراد زيادة أكثر بالوزن بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة إفطار معتدلة وعالية الجودة. تشير الأدلة السابقة، بالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تناول وجبة إفطار صحية منتظمة قد يدعم التحكم في الوزن».