«القسّام» تعلن مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في تل أبيبhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5067126-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D9%91%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8
«القسّام» تعلن مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في تل أبيب
فرق الإنقاذ الإسرائيلية بموقع إطلاق النار في تل أبيب (أ.ف.ب)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
«القسّام» تعلن مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في تل أبيب
فرق الإنقاذ الإسرائيلية بموقع إطلاق النار في تل أبيب (أ.ف.ب)
أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، في بيان، اليوم (الأربعاء)، مسؤوليتها عن إطلاق النار في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، الذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، أمس، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وأضافت: «تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل سبعة صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة».
وبلغت حصيلة الهجوم في محطة حافلات الترام في تل أبيب، أمس، سبعة قتلى على ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية.
ووقع الهجوم عند موقف عربات الترام سديورت - القدس بحي يافا في تل أبيب. وفتح المنفذان النار من العربة قبل أن يترجلا منها ويواصلا إطلاق النار مشياً على جادة القدس على ما قالت الشرطة.
وأعلنت الشرطة مقتل أحد المنفذين وإصابة آخر بجروح خطرة.
سلاح الجو الإسرائيلي يتهم قيادة الجيش بـ«المغامرة وقلة المهنية»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5136360-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%82%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية إيال زامير خلال زيارة لقواته في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
سلاح الجو الإسرائيلي يتهم قيادة الجيش بـ«المغامرة وقلة المهنية»
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية إيال زامير خلال زيارة لقواته في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
اتهم سلاح الجو الإسرائيلي القيادة الجديدة للجيش بالمغامرة وقلة المهنية وانخفاض الاهتمام بمصائر المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس».
وأوضح سلاح الجو أنه لم يعد يحتمل استمرار القصف الأعمى، ويتحفظ على طريقة اختيار أهداف الغارات، وذلك بعد أن شن حملة قصف مكثفة في قطاع غزة على مدى 18 شهراً، ما تسبب في مقتل أكثر من 51 ألف فلسطيني، وإصابة 130 ألفاً آخرين، أكثر من ثلاثة أرباعهم مدنيون، وثلثهم أطفال.
وقال الصحافي نداف إيال، في تقرير نشره في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الجمعة، إن الخلافات في هذا الشأن بلغت حداً متفاقماً، لدرجة أنه تم إلغاء لقاء كان مقرراً عقده، هذا الأسبوع، بين القيادة الجنوبية للجيش وسلاح الجو، بمشاركة قائدي هذين السلاحين، على خلفية التوتر بينهما.
وأضاف أنه «بعد 18 شهراً على بداية الحرب ومقتل عشرات آلاف المدنيين في غزة، فإن الشعور في سلاح الجو وفي قسم من وحدات شعبة الاستخبارات العسكرية، هو أنه يوجد الآن تغيير للأسوأ، بسبب ارتفاع عدد القتلى والمصابين من المدنيين في غزة». وينسب قادة سلاح الجو ذلك إلى العملية العسكرية الجديدة (استئناف الحرب) في القطاع، وانخفاض عدد الأهداف النوعية، أي مقاتلي «حماس»، وبدء ولاية القائد الجديد للقيادة الجنوبية، يانيف عاشور، الذي يوصف بـ«الحصان المندفع» الذي يبحث عن انتصار مطلق. وأضافوا أن «الهجمات أصبحت أشد، والاهتمام بموت المدنيين تراجع، ولذلك لم تتحسن النتائج العملية».
«تآكل القيم القتالية»
جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
ونقلت الصحيفة عن أحد قادة سلاح الجو قوله إنه «يوجد شعور في سلاح الجو بأن القيم القتالية في الجيش تآكلت، والمستوى المهني انحدر، والاهتمام بأمر المحتجزين الإسرائيليين لدى (حماس) انخفض. فعندما تقصف بشكل غير دقيق وتلحق أضراراً بالمدنيين، ويكبر الضرر الجانبي، يمكن لـ(حماس) أن تنتقم من المحتجزين».
ومع أن الصحيفة تذكر سلاح الجو بأن هذه اليقظة أتت بعد 18 شهراً من الحرب، كان خلالها ينفذ الغارات ويلحق دماراً ويقتل مدنيين، إلا أنها تشير إلى أن القيادة الجديدة للجيش تأتي بروح حربية جديدة، الحسابات فيها للمدنيين منخفضة. كما أن محاسبة الضباط المخطئين شبه معدومة، وهذا يخيف ضباط الجيش، خصوصاً في سلاح الجو الذي يعدّ المسؤول عن أكبر مقدار من الدمار والقتل الجماعي؛ لأنهم يتحسبون من الاعتقال في الخارج والمحاكمات بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
يذكر أن نظام الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يعمل وفق ترتيب يكون فيه قائد القيادة الجنوبية هو قائد الحرب على غزة، وهو صاحب صلاحيات استخدام القوة العسكرية، ويرأس الهيئة التي تقرر الأهداف بشكل يومي. كما أن سلاح الجو يقرر طبيعة تنفيذ الهجوم والذخيرة التي تستخدم خلاله.
«الأضرار الجانبية»
الأضرار في موقع غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوب غزة (رويترز)
ويكون على قائد القوات المذكور إبلاغ سلاح الجو بأن قصفه سيكون لهدف معين، وبأن «الأضرار الجانبية»؛ أي المساس بأشخاص أبرياء ليس لهم علاقة بالهدف المقصود، ستكون بنسبة قليلة. ولكن ما يحصل منذ قدوم القيادة الجديدة للجيش، إيال زامير رئيساً للأركان، وعاشور قائداً للواء الجنوبي، أنه يسود عدم ارتياح في سلاح الجو؛ لأنه يتضح باستمرار أن عدد الإصابات للأبرياء يزداد بشكل حاد عن تقديرات القيادة الجنوبية.
وكشفت الصحيفة عن أن «التوتر ارتفع جداً لدرجة أن قائد سلاح الجو، تومِر بار، بدأ هذا الأسبوع يصادق شخصياً على هجمات سلاح الجو»، مضيفة: «ومع أن الفلسطينيين لا يشعرون بأي تغيير من جراء هذه الخطوة للجنرال بار، وما زالوا يدفنون يومياً ضحاياهم من المدنيين الفلسطينيين 40 - 50 شخصاً في كل يوم، إلا أن الخلافات في الجيش تؤكد حقيقة أنه لم تعد هناك أهداف عسكرية حقيقية لهذه الحرب، وحتى عنصر الانتقام لم يعد جدياً. والأمر الأساس هو أن القيادة الجديدة للجيش تؤدي خدمة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يريد الحرب فقط ليبقى في الحكم، ويضع قضية تحرير المحتجزين وقضايا الأمن وحتى ما يدعيه عن تصفية (حماس) في مراتب متأخرة في حساباته».