غانتس يهدد باجتياح رفح في حالة عدم عودة الرهائن بحلول رمضان

مواطنون حول جثث لفلسطينيين قضوا خلال قصف إسرائيلي في مستشفى النجار في رفح جنوب قطاع غزة (د.ب.أ)
مواطنون حول جثث لفلسطينيين قضوا خلال قصف إسرائيلي في مستشفى النجار في رفح جنوب قطاع غزة (د.ب.أ)
TT

غانتس يهدد باجتياح رفح في حالة عدم عودة الرهائن بحلول رمضان

مواطنون حول جثث لفلسطينيين قضوا خلال قصف إسرائيلي في مستشفى النجار في رفح جنوب قطاع غزة (د.ب.أ)
مواطنون حول جثث لفلسطينيين قضوا خلال قصف إسرائيلي في مستشفى النجار في رفح جنوب قطاع غزة (د.ب.أ)

هدد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس اليوم (الأحد) بأن الحرب في غزة ستمتد إلى رفح إذا لم تستعد إسرائيل الرهائن بحلول شهر رمضان، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

كانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت يوم الجمعة الماضي أن الجيش سيقدم للقيادة السياسية في الأسبوع الحالي خطة مفصلة لاقتحام رفح في جنوب قطاع غزة.

وأشارت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن غانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت، يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، المفترض أن يبدأ في 11 مارس (آذار) وفقاً للحسابات الفلكية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريحات أمس (السبت) إنه عازم على تنفيذ هجوم برّي في رفح حيث يتكدّس 1.4 مليون فلسطيني، رغم سيل من الدعوات الدولية بما فيها من الولايات المتحدة، لعدم المضي قدماً في عملية عسكرية في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.

وتتضاءل الأحد احتمالات التوصل إلى اتفاق حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، مع تهديد الولايات المتحدة مجدداً بعرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، وإعلان الوسيط القطري أن محادثات الهدنة «لم تكن واعدة» في الأيام الأخيرة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وإثر القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في نهاية يناير (كانون الثاني) ودعت فيه إسرائيل لمنع أيّ عمل محتمل من أعمال «الإبادة» في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو لإرساء هدنة في القطاع الفلسطيني.

وطلبت الجزائر أن يصوّت مجلس الأمن الثلاثاء على النص بصيغته الراهنة، في حين هددت واشنطن باستخدام حق النقض (الفيتو) كما حدث خلال عمليات تصويت سابقة في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) وأوائل ديسمبر (كانون الأول) على الرغم من الضغوط المتزايدة التي يمارسها المجتمع الدولي في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة.

وشنّت إسرائيل هجوماً كبيراً على غزة بعد السابع من أكتوبر رداً على هجوم «الأقصى» الذي نفذته أفراد من حركة «حماس»، وأودى الهجوم الإسرائيلي حتى اليوم بـ28985 شخصاً، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة، وتقول إسرائيل إنّ 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 قُتلوا، من إجمالي 250 شخصاً خُطفوا في 7 أكتوبر.


مقالات ذات صلة

«أونروا» تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل

المشرق العربي المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني خلال اجتماع دولي مخصص للشرق الأوسط في أوسلو (أ.ف.ب)

«أونروا» تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل

أكد المفوض العام لوكالة «أونروا»، فيليب لازاريني، أن المنظمة ستواصل تقديم المساعدة لسكان الأراضي الفلسطينية رغم الحظر الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
المشرق العربي تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب) play-circle 01:49

هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»

يسعى المفاوضون المجتمِعون، اليوم الأربعاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، إذ باتت المباحثات بشأنه في «مراحلها النهائية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الأب الفلسطيني تيسير عبيد وأسرته داخل الحفرة في دير البلح (أ.ف.ب)

«أشبه بالقبر»... غزاوي يحفر ملجأ لعائلته للاحتماء من البرد والقصف (صور)

حفر فلسطيني نازح في التربة الطينية بالمخيم، حفرةً مربعةً بعمق مترين تقريباً، غطَّاها بقماش مشمع مشدود فوق إطار خشبى ليحمي عائلته من البرد.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الناشطة الباكستانية الحائزة نوبل السلام ملالا يوسفزاي خلال قمّة للدول المسلمة في باكستان حول تعليم الفتيات (أ.ف.ب)

ملالا يوسفزاي حائزة «نوبل»: إسرائيل قضت على المنظومة التعليمية في غزة

قالت الناشطة الباكستانية الحائزة نوبل السلام ملالا يوسفزاي إن إسرائيل قضت على المنظومة التعليمية برمّتها في غزة.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي جثامين القتلى نتيجة غارات إسرائيلية على غزة في مستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع (رويترز)

غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزة وسط مساعٍ أميركية لوقف إطلاق النار

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن 51 فلسطينياً قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

وزيرا خارجية ودفاع سوريا يلتقيان إردوغان في تركيا

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في عمّان... 7 يناير 2025 (رويترز)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في عمّان... 7 يناير 2025 (رويترز)
TT

وزيرا خارجية ودفاع سوريا يلتقيان إردوغان في تركيا

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في عمّان... 7 يناير 2025 (رويترز)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في عمّان... 7 يناير 2025 (رويترز)

استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وفداً من الإدارة السورية الجديدة ضم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس الخطاب في أنقرة، اليوم الأربعاء، وبحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفق ما نقلته محطة «تلفزيون سوريا».

وتعد هذه الزيارة هي أول زيارة رسمية لوفد سوري رفيع المستوى إلى تركيا بعد تسلم الإدارة الجديدة في سوريا مقاليد الأمور، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث ملفات التعاون الإقليمي.

وكان وزير الخارجية السوري قال أمس في تغريدة على منصة «إكس»: «سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاما».

ومن المتوقع أن تتصدر العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وسوريا وقضايا التعاون الإقليمي جدول أعمال الزيارة، بحسب ما أوردته محطة تلفزيون «تي آر تي خبر» التركية في وقت سابق.

وأطاحت فصائل مسلحة سورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما، وأصبح قائد عملياتها العسكرية أحمد الشرع رئيسا للإدارة الجديدة التي تقود البلاد، وعيّن حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال حتى مارس (آذار) المقبل.

وتحارب تركيا جماعات مسلحة كردية في شمال شرق سوريا، وتعتبر أنقرة تلك الجماعات امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة إرهابية.