مي سليم: أُركز في الغناء بعد انشغالي لسنوات بالدراما

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس كليب «اتعلقت بيه»

مي سليم في كواليس التصوير (حسابها على {فيسبوك})
مي سليم في كواليس التصوير (حسابها على {فيسبوك})
TT

مي سليم: أُركز في الغناء بعد انشغالي لسنوات بالدراما

مي سليم في كواليس التصوير (حسابها على {فيسبوك})
مي سليم في كواليس التصوير (حسابها على {فيسبوك})

قالت الفنانة مي سليم إن ردود الفعل على أحدث أغنياتها المصورة «اتعلقت بيه» أسعدتها كثيراً، وشجعتها على التركيز في اختيار أغانٍ جديدة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن «هذه الأغنية كانت من اختيار شركة (لايف ستايلز استوديو)، التي تواصل مسؤولوها معها قبل عدة أشهر، وأبدوا رغبتهم في التعاون معها.

وأضافت مي في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «الشركة كانت تمتلك حقوق الأغنية بالفعل، وعندما استمعت إليها أبديت إعجابي الشديد بها، وبدأت بعدها مناقشة تفاصيل العمل والتحضيرات الخاصة بالتصوير، التي استمرت لعدة أسابيع».

وأبدت مي سعادتها بفرصة تصوير فيديو كليب، خصوصاً أن تصوير الكليبات لم يعد شائعاً كما كان في السابق، بسبب تغيّر سوق الموسيقى وتوجهاتها»، موضحة أن «الكثير من الفنانين أصبحوا لا يصورون أغانيهم، لذلك حين تحدثت شركة الإنتاج عن تصوير الأغنية شعرت بأن هذه الفرصة لا يجب إهدارها، خصوصاً أن الكليب تم تصويره في تركيا تحت إدارة المخرج الموهوب زياد خوري».

تعمل حالياً على أغنية جديدة من المقرر طرحها في أكتوبر المقبل (حسابها على {فيسبوك})

وأكدت أنها «شعرت براحة تامة أثناء العمل معه؛ لأنه فهم طبيعة الأغنية وإحساسها، وتمكن من ترجمة هذا الإحساس بصرياً بشكل مختلف وجديد»، لافتة إلى أن «الكليب أظهرها بصورة لم يسبق أن ظهرت بها من قبل، ولن يكون هذا التعاون الأخير بينهما»، وفق قولها؛ إذ يحضّران حالياً لأغنية جديدة سيتولى خوري إخراجها أيضاً.

وقالت مي إنها أصبحت تفضل طرح الأغاني المنفردة بدلاً من الألبومات، مرجعة ذلك إلى «ما يتطلبه إنتاج الألبوم من وقت وجهد طويلين، خصوصاً في ظل تغيّر شكل الصناعة الفنية وتحوّل الجمهور إلى التفاعل السريع مع الأغاني المنفردة، التي تحظى باهتمام كبير خلال مراحل التحضير، وتستغرق وقتاً طويلاً في النقاشات والاختيارات».

وأوضحت أن «تحضير أي عمل غنائي يمر بعدة مراحل، تبدأ بمناقشة الكلمات والألحان والتوزيع الموسيقي، إضافة إلى اختيار الفكرة المناسبة لتصويرها، وهو ما يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين»، وأضافت: «فضّلت التركيز على التحضير للأغنية بدلاً من المشاركة في دراما رمضان، خصوصاً أن توقيت تصوير الكليب تزامن مع فترة التحضير للموسم الدرامي الرمضاني»، لافتة إلى أنها «لو كانت انشغلت بتصوير عمل درامي في رمضان، لاضطرت إلى تأجيل طرح الأغنية مرة أخرى، ولهذا قررت أن تعطي الغناء أولوية في هذه المرحلة، وهو ما انعكس إيجابياً في تفاعل الجمهور مع الأغنية بعد صدورها»، وفق تصريحاتها.

ردود الفعل على أغنيتها {اتعلقت بيه} أسعدتها وشجعتها على التركيز في اختيار أغانٍ جديدة (حسابها على {فيسبوك})

وكشفت مي عن أنها تعمل حالياً على أغنية جديدة من المقرر طرحها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهي من كلمات مدين وتوزيع يحيى يوسف، معربة عن حماسها لهذا التعاون، خصوصاً أن الأغنية تمثل نقلة مختلفة في إحساسها الفني، وأكدت حرصها الدائم على أن تكون كل أغنية تقدمها متميزة عن سابقتها، حتى تحافظ على حالة التجديد الفني التي تسعى إليها.

ورغم أن مي تمتلك تصوراً مبدئياً لطرح أغنيتين إضافيتين خلال العام الجاري، فإنها لا تلتزم بعدد معين من الأغاني سنوياً، بل تفضل ترك الأمور تسير بشكل طبيعي حسب ما يتوافر لها من أعمال جيدة تشعر بأنها تضيف لها فنياً وتقدمها بشكل مختلف.

وأضافت: «أشعر بحماس شديد للعودة بقوة إلى الساحة الغنائية، بعد فترة كنت منشغلة فيها بالتمثيل، وتنقلت خلالها بين عدة أعمال درامية»، مشيرة إلى أنها كانت تحاول طوال الوقت تحقيق التوازن بين التمثيل والغناء، وهو ما لم يكن سهلاً دائماً.

وعبّرت مي عن سعادتها الكبيرة بالحفلات التي قدمتها، أخيراً، في السعودية، مؤكدة أن «الأجواء هناك كانت رائعة، وسط جمهور متذوق للفن ويتفاعل من القلب»، وقالت إن «المملكة أصبحت من أهم الوجهات الفنية في المنطقة، وتوفر فرصاً كبيرة للفنانين للتواصل مع جمهور مختلف ومتنوع».

ووصفت مي تجربتها المسرحية الأخيرة «المجانين»، التي قدمتها ضمن فعاليات «موسم الرياض» في السعودية، بـ«التجربة المميزة والفريدة من نوعها»، موضحة أن «الوقوف على خشبة المسرح له طعم مختلف تماماً عن التصوير أو الغناء، ويحتاج إلى استعدادات خاصة».

وعن مشوارها في الأعمال الدرامية قالت مي إنها تنتظر عرض مسلسل «روج أسود»، الذي تم الانتهاء من تصويره قبل فترة، وهو من إخراج محمد عبد الرحمن حماقي. وأوضحت أن «المسلسل يتناول قضايا الطلاق من خلال ست حكايات مستقلة، مستندة إلى قصص واقعية تم اقتباسها من وقائع حقيقية داخل محاكم الأسرة».

وتقدم مي في المسلسل شخصية «ريم»، وهي شخصية مليئة بالتفاصيل والانفعالات، وتحمّل الكثير من المشاعر، وهو ما جعلها تشعر بتحدٍ كبير أثناء تجسيدها، حسب تعبيرها؛ مؤكدة: «حرصت على تقديم الدور بصدق، واعتبرته من أصعب الأدوار التي قمت بها في مسيرتي الفنية».


مقالات ذات صلة

أندريه الحاج لـ«الشرق الأوسط»: الموسيقى خالدة وذاكرتنا الفنية تستحق التكريم

يوميات الشرق المايسترو اللبناني أندريه الحاج (أندريه الحاج)

أندريه الحاج لـ«الشرق الأوسط»: الموسيقى خالدة وذاكرتنا الفنية تستحق التكريم

يُبدي الحاج أسفه لخسارة لبنان عدداً كبيراً من الموسيقيين الشباب بسبب الهجرة، ويقول: «لا تجوز الاستهانة بالموضوع إطلاقاً، فهؤلاء هم مستقبل الموسيقى اللبنانية».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جانب من مؤتمر نقابة المهن الموسيقية بمصر (فيسبوك)

مصر: خلاف بين «الموسيقيين» و«المؤلفين والملحنين» حول عوائد الأغاني

تصاعدت وتيرة الأزمة بين جمعية المؤلفين والملحنين المصرية من جهة، ونقابة المهن الموسيقية بمصر من جهة أخرى، بعد أن عقدت الأخيرة مؤتمراً صحافياً لدعم مستقيلين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
ثقافة وفنون من فعاليات حفل افتتاح مسابقة «يوروفيجن» في بازل (إ.ب.أ)

أسبوع «يوروفيجن» ينطلق وسط احتجاجات على مشاركة إسرائيل

انطلقت مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» في شوارع مدينة بازل السويسرية، الأحد، بموكب احتفالي تحت أشعة الشمس، ليبدأ بذلك أسبوع من الاحتفالات قبل الحفل النهائي.

«الشرق الأوسط» (بازل)
آسيا مقاتل من «طالبان» في فناء المعهد الوطني الأفغاني للموسيقى بكابل يوم 14 أيلول 2021 (أ.ف.ب)

«طالبان» تعتقل 14 شخصاً في أفغانستان لعزفهم الموسيقى

اعتقلت حكومة «طالبان» 14 شخصاً لعزفهم الموسيقى، والغناء في شمال أفغانستان، بحسب ما أفادت الشرطة الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (كابل)
يوميات الشرق توريثٌ فنيّ أم مجرّد استعراض؟ النجوم يشرّعون الخشبة لأبنائهم

توريثٌ فنيّ أم مجرّد استعراض؟ النجوم يشرّعون الخشبة لأبنائهم

ليست بيونسيه أول فنانة تتشارك المسرح وابنتها، فقد سبقها إلى ذلك مغنّون كثر جعلوا من أولادهم ضيوفاً مميّزين على حفلاتهم.

كريستين حبيب (بيروت)

مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: ممنوع الغلط معي بعد اليوم

تقول بأنها تخلّت عن طيبة قلبها (مي حريري)
تقول بأنها تخلّت عن طيبة قلبها (مي حريري)
TT

مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: ممنوع الغلط معي بعد اليوم

تقول بأنها تخلّت عن طيبة قلبها (مي حريري)
تقول بأنها تخلّت عن طيبة قلبها (مي حريري)

بعد سبع سنوات من الغياب عن الساحة الفنية تعود الفنانة مي حريري بعملها الجديد «لا تغلط»، بالتعاون مع شركة «وتري». تقول إن هذه الأغنية عُرضت عليها منذ عام 2020. «يومها ترددّت في تأديتها لأنها تحمل لوناً غنائياً جديداً. سبق وقدّمت ما يشبهها (بحبّك أنا بجنون)، ولكن غسان شرتوني مدير شركة الإنتاج (ميوزك إز ماي لايف) شجّعني على ذلك. فأقدمت على الخطوة، لا سيما أنها من ألحان علي حسون. وهو ملحن ناجح جداً، وتعاون مع أكثر من فنان مشهور».

الأغنية نفسها جذبت فنانة أخرى وحاولت سرقتها من مي كما توضح لـ«الشرق الأوسط»، «لقد حاولت الاتصال بي كي أتنازل عنها، ولكنني تجاهلت الأمر. فكانت من نصيبي وأنا سعيدة بنجاحها. فهي تشكل العودة المطلوبة لي على الساحة».

توقف وغياب 7 سنوات كان بسبب تفرّغها لتربية ابنتها (مي حريري)

تلقّت مي حريري التهاني لعودتها هذه من قبل فنانين عدّة. وكما أيمن زبيب كذلك وائل جسّار أعجبا بالعمل. «تلقيت التهاني فقط من فنانين ذكور، ولم تقدم ولا زميلة على الاتصال بي أو تهنئتي».

«لا تغلط» التي تؤديها حريري باللهجة البيضاء كتبها عامر العلي وتولّى توزيعها طوني سابا. وتحضّر حالياً لتصويرها قبل مغادرتها لبنان إلى مكان إقامتها في لندن.

وتعلّق: «أقيم حالياً في لندن وأزور لبنان من وقت لآخر. فبريطانيا أصبحت موطني الثاني، واعتدت على أسلوب العيش فيها».

عودة مدوية تحرزها مي حريري من خلال «لا تغلط» وتعلّق: «لقد غبت عن الساحة لأسباب عدة وأهمها التفرّغ لتربية ابنتي. لم يكن يشغلني غيرها وكيفية تأمين مستقبلها الدراسي. وقريباً تدخل الجامعة للتخصص بالإخراج الفني».

حضّرت مي ألبوماً كاملاً، ولكنها فضّلت توزيع أغانيه على مراحل. «الأوضاع العامة في لبنان لا تساعد على القيام بهذه المجازفة. وعندما أطلقت (لا تغلط) اعتراني قلق كبير. وكأني أطلّ على الساحة للمرة الأولى. ومع التعليقات الإيجابية التي تلقيتها ارتحت. وهناك متابعة بنسبة كبيرة للأغنية. لم ألجأ إلى الغش في عدد المتابعين؛ لأني رغبت في اكتشاف وقع العودة على محبيّ. ولدي القناعة التامة بأنها ستحقق المزيد من النجاح مع الوقت».

تشعر خلال محاورة مي حريري بأنها أصبحت أكثر نضجاً. امرأة صلبة علّمتها تجاربها في الحياة أن تواجه بقوة. «بالتأكيد تجاربي في الحياة علّمتني الكثير. تجرّدت من طيبة كانت تغلب طبعي. ولن أسمح بعد اليوم لأحد بأن يغلط معي. لم تعد الكلمات المنمّقة ولا المعسولة تجذبني. اكتشفت بأن طيبة القلب هي نوع من (الهبل) للأسف. وصار عقلي هو الذي يقودني أكثر من قلبي ومشاعري. لن أكون بعد اليوم (مي أيام زمان)، فالحروب التي خضتها حصّنتني».

تحضّر لإطلاق أغنية جديدة قريبا (مي حريري)

لا شك بأن مي واجهت حروباً كثيرة، بينها ما يتعلّق بحياتها الشخصية وأخرى كانت مهنية. فلماذا برأيها تشنّ عليها هذه الحروب؟ تردّ لـ«الشرق الأوسط»: «أعدّ نفسي فنانة جميلة وصوتي مقبولاً ولكنني عفوية وصريحة. وهذان الأمران يزعجان المنافقين في الساحة. ولذلك يشنون علي الحرب تلو الأخرى. اليوم أعتب على كثيرين غضوا النظر عن عودتي، ولكنهم بالأمس كانوا ينتظرون أي هفوة أقوم بها كي يتحدثوا عنها».

تقول إن غيابها عن الساحة لم يزعجها. فالاهتمام بعائلتها الصغيرة شكّل الأولوية لها. وفي الوقت نفسه تذكر لـ«الشرق الأوسط»: «ما ضايقني بالفعل هو كثرة طرح الأسئلة حول غيابي. كان عندي دائماً غصّة تتملّكني، لأن الغناء هو مصدر رزقي. ولكنني أعطيت كل وقتي لمن يستحقّه وهي ابنتي. فلست من نوع الأمهات اللاتي يستطعن أن يقفلن الباب وراءهن للاهتمام بأنفسهن».

تعرّضت كما تقول لتجارب كثيرة ظلمتها وتركت بأثرها السلبي عليها. وتستطرد: «ولكنها زادتني صلابة في الوقت نفسه. لست نادمة على هذا الغياب أبداً رغم اشتياقي الكبير لناسي وعالمي وأحبائي».

لن تعود مي حريري إلى لبنان نهائياً قبل أن تستقرّ أوضاعه تماماً. وترى أن وسائل التواصل الاجتماعي تقرّب المسافات. ولذلك ستستمر في إطلالاتها الغنائية ولو كانت مقيمة في لندن.

تحمل الفنانة حريري عتباً كبيراً على أهل الساحة الفنية في لبنان. «ما يزعجني هو عدم وجود الوحدة بيننا، ولا التكاتف والتشجيع. مع أن هذا الأمر موجود في ساحات عربية أخرى بشكل لافت. الجميع يقدّم مصلحته على غيره. فيفتحون النار على بعضهم البعض من دون خجل. ويحزنني هذا الأمر؛ لأن المحبّة تصنع النجاحات. ومهما أصاب البعض الغرور، فهو بالنهاية سيترك الدنيا من دون أن يأخذ منها شيئاً».

وتتساءل عن سبب عدم تقدير مواهب غنائية جديدة. وتشدد على أن الإنسان عندما يتخلّى عن غروره يتصالح مع نفسه ويلاقي السلام معها. «يستفزني الفنانون الذين يقلّلون من قدر هذه المواهب. فهل يريدون البقاء على كراسيهم للأبد؟ الفن ساحة واسعة مفتوحة أمام الجميع. وأنا شخصياً معجبة بالفنان الشامي، الذي حقق نجاحاً منقطع النظير، وأثبت مكانته الفنية بسرعة».

يستفزني الفنانون الذين يقلّلون من المواهب الجديدة فهل يريدون البقاء على كراسيهم للأبد؟

مي حريري

تلوم مي كل من توقف عند أخطائها ووضع تحتها الخط العريض. «كنت لا أزال صغيرة السنّ لا أقدّر نتائج أعمالي. حدثت معي أمور كثيرة، ولكن لا أحد وضع الملامة على الطرف الآخر. فالجميع كان يشير إلي بأصبعه دون غيري».

تحمل الفضل لكثيرين أسهموا في إكمال مشوارها الغنائي. «بينهم من شجعني وأمسك بيدي مثل الملحن سليم سلامة والموسيقي طوني سابا. وكذلك نجوم كبار حضنوا موهبتي وشاركتهم حفلاتهم كعاصي الحلاني ووائل كفوري وراغب علامة». ومن الفنانات تذكر مي حريري اسماً واحداً دعمها وهي الفنانة أحلام.

تتفادى خلال حديثها مع «الشرق الأوسط» التكلّم عن زوجها السابق الراحل ملحم بركات. وتوضح: «رحمة الله لنفسه ولطالما تفاديت التكلم عنه. ولكن الإعلام كان يجرّني إلى ذلك. إنه موسيقار كبير خسره لبنان، ولن أتحدّث عنه بعد اليوم».

وعما إذا تراودها فكرة الانسحاب من الساحة يوماً ما، تردّ: «كل شيء ممكن و(كلو بوقتو حلو). ولكنني لا أزال أستمتع بمهنتي وأحب الغناء. ولكن وجودي اليوم على الساحة لا يشكّل أولوية عندي».

ومن مشاريعها المستقبلية إطلاق أغنية أخرى قريباً. وتختم: «هناك مشروع غير فني أعمل عليه أيضاً. وهو كناية عن تأسيس (براند) خاصة بي. لن تتعلّق بمساحيق التجميل. وسأعلن عنها في الوقت المناسب».