مي سليم: الغناء باللهجة الخليجية مغامرة

ناشطة في السينما والمسرح والدراما التلفزيونية

مي سليم: الغناء باللهجة الخليجية مغامرة
TT
20

مي سليم: الغناء باللهجة الخليجية مغامرة

مي سليم: الغناء باللهجة الخليجية مغامرة

نفت المطربة المصرية مي سليم طرح ألبوم خليجي كامل كما تردد مؤخرا، قائلة إن الغناء باللهجة الخليجية يعتبر مغامرة ولا بد أن يتم حسابها جيدا، لأن الجمهور الخليجي جمهور ذواق ولن يقبل بسهولة أن يغني أي أحد باللهجة الخليجية.
وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن التفكير في الغناء باللهجة الخليجية مطروح، وجاء نتيجة مشاركتها في تقديم برنامج «sisters' soup» الذي قدمته بمشاركة شقيقتيها ميس ودانا، وبعد أن طالبها عدد من معجبيها بدول الخليج ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالغناء باللهجة الخليجية، خاصة بعد خوض شقيقتها ميس حمدان هذه التجربة مؤخرا، وأشارت إلى أنها سوف تقوم بإصدار أغنية خليجية واحدة لكي تستشف رد الفعل عليها. كما أنها بصدد طرح أغنية «سنجل» باللهجة المصرية.
أما عن نشاطها التمثيلي، فقالت سليم إنها أوشكت على الانتهاء من تصوير دورها في فيلم «فارس أحلامي» الذي يعد البطولة الثانية لها في السينما، بعد مشاركتها في فيلم «الديلر» مع أحمد السقا وخالد النبوي، لافتة إلى أن الفيلم تدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي، وتجسد فيه شخصية فتاة من الطبقة المتوسطة، وهو من تأليف دكتور محمد رفعت، وإخراج عطية أمين.
وقالت إن الفيلم يعد بطولة جماعية، حيث يشاركها البطولة التونسية درة والمطرب هاني عادل، مبينة أن البطولة الجماعية لها طابع خاص بعد أن حققت في الفترة الأخيرة نجاحات كبيرة، لافتة إلى أن «الدور الجيد الذي يترك أثرا لدى الجمهور ويضاف إلى تاريخ الفنان، أهم من بطولة مطلقة من دون أي نجاح».
من جانب آخر، تحدثت سليم عن تجربتها الأولى في المسرح، حيث شاركت في مسرحية بعنوان «أولاد الثريا» التي عرضت مؤخرا لمدة أسبوع على مسرح قطر الوطني بالدوحة، وشاركها البطولة إدوارد وأحمد صلاح السعدني وهالة فاخر وإخراج محسن حلمي، مبينة أن التمثيل على المسرح أكثر احترافية وبه نوع آخر من التفاعل مع الجمهور.
كما تبين أنها تعاقدت مؤخرا على بطولة العمل الدرامي «مزاج الخير» للمخرج مجدي الهواري، وتأليف أحمد عبد الفتاح، وبطولة مصطفي شعبان ودرة وحسين الإمام وعلا غانم وحسن حسني ومحمود الجندي وسميحة أيوب، حيث تجسد دور «فريدة» زوجة مصطفى شعبان في المسلسل.
وهو من نوعية الدراما الاجتماعية الكوميدية التي تناقش المصاعب التي يواجهها المواطن المصري، خاصة الشباب في المناطق الشعبية.



كومباني يشيد بهدوء بايرن أمام سلتيك

فنسان كومباني (د.ب.أ)
فنسان كومباني (د.ب.أ)
TT
20

كومباني يشيد بهدوء بايرن أمام سلتيك

فنسان كومباني (د.ب.أ)
فنسان كومباني (د.ب.أ)

أشاد المدرب البلجيكي لبايرن ميونيخ الألماني فنسان كومباني بهدوء فريقه وكيفية تعامله مع الأجواء «المجنونة» في ملعب «سلتيك بارك» في غلاسكو، خلال انتصاره على مضيفه سلتيك الاسكوتلندي 2 - 1 الأربعاء في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكان مدرب متصدر الدوري الألماني قلقاً من إمكانية أن يلعب جمهور سلتيك الصاخب البالغ عدده 60 ألفاً دوراً في شحذ همم لاعبيه في غلاسكو، لكنّ لاعبيه قدموا أداءً ناضجاً خفّف من حدّة صخب سلتيك لفترات طويلة خلال المواجهة.

وافتتح بايرن التسجيل بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت سقف الشباك للجناح الفرنسي مايكل أوليسيه (45)، ثم ضاعف قائد منتخب إنجلترا هاري كين النتيجة بتسديدة من مسافة قريبة بعد ركلة ركنية نفذها يوزوا كيميش (49).

وكان بايرن مسيطراً بشكل كامل مع تقدمه بثنائية، لكنه تراجع مع اقتراب المباراة من نهايتها، وأعطى هدف الياباني دايزن مايدا برأسية في الدقيقة 79 أملاً لأصحاب الأرض بالعودة في النتيجة.

وتصدى حارس المرمى العملاق مانويل نوير ببراعة لتسديدة الكندي أليستير جونستون، محافظاً على تقدم الضيوف في النتيجة في نهاية مثيرة للمواجهة.

وارتاح كومباني فور سماعه صفارة النهاية، لكنه أبدى سروره بالطريقة التي ألحق بها بايرن أول هزيمة بسلتيك على أرضه في 33 مباراة ضمن جميع المسابقات.

وقال البلجيكي: «هي نتيجة رائعة حقاً. أعرف هذا المكان. تعاملنا بشكل جيد للغاية مع الأجواء لفترات طويلة قبل إمكانية تحوّلها إلى مجنونة تماماً».

وأضاف: «في الدقائق العشر الأخيرة، كان علينا أن ندافع وقمنا بذلك بشكل جيد. بالطبع يمكنك أن تشعر بتلك اللحظات، ويصبح المكان خاصاً إذا كانت المباراة حيّة. لم يشاهد المشجعون كثيراً من الهزائم هنا، لا سيما قارياً، لذا نقدّر أهمية المباراة والانتصار».

«فرصة أخرى»

ويبدو أن بايرن هو المرشح الأوفر حظاً للعبور إلى ثمن النهائي حين يحلّ سلتيك ضيفاً عليه في ميونيخ إيابا في 18 فبراير (شباط).

لكن قبل ذلك، يتوجب على لاعبي كومباني خوض مواجهة حاسمة السبت مع حامل لقب الدوري ومطاردهم المباشر باير ليفركوزن الذي يتأخر عنهم بثماني نقاط في السباق نحو اللقب.

وتابع البالغ 38 عاماً: «نحن أيضاً جيدون جداً على أرضنا، لذا سنحاول الاستفادة من ذلك أيضاً. لدينا مباراة مهمة السبت وتركيزنا سيتحوّل إليها».

وأعرب المدرب الآيرلندي الشمالي لسلتيك براندن رودجرز عن سعادته بالطريقة التي تخطّى بها فريقه بدايته الحذرة جداً للمباراة.

وأبدى ثقته بقدرة متصدر الدوري الاسكوتلندي على مضايقة بايرن في مباراة الإياب التي يتطلع فيها إلى بلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2012 - 2013.

وقال رودجرز: «مع أفضلية بايرن بفوز بنتيجة 2 - 1 لا تزال لدينا فرصة أخرى».

وأكمل: «إنه مستوى جديد بالنسبة لكثير من اللاعبين، لقد قدموا أداءً رائعاً للغاية. دعونا نذهب ولا نندم، وسوف نرى إلى أين سيقودنا ذلك».

وأردف قائلاً: «في النهاية، شعر بايرن بالسعادة لسماع صفارة النهاية. أظهرنا أننا قادرون على لعب كرة القدم، وأن نشكل تهديداً. ما زلنا في المواجهة».

وتعامل سلتيك باحترام كبير مع بايرن في الشوط الأول، حيث دافع بشكل متأخر لفترات طويلة بدلاً من القتال ضد منافسه المدجج بالنجوم.

واعترف رودجرز أن سلتيك لم يتخل عن الحذر إلا عندما تأخر بهدفين: «في آخر 25 دقيقة، بدأنا بالضغط ورأينا نتيجة ذلك (القتالية). بدأ أسلوب لعبنا بالظهور ثم سجلنا الهدف».

وأوضح أنه «مع جودة بايرن وعدد الأهداف التي يمكن للاعبيه تسجيلها، في بعض الأحيان قد يكون الفارق كبيراً، لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق».

واستطرد: «كنا سنظل دائماً الطرف الأقل ترشيحاً، لكن ما يجب ألا يحدث أبداً هو الانكسار. واصلنا القتال وحصلنا على مكافأة ذلك».