كارول سماحة لـ«الشرق الأوسط»: أغنية «نفس» سببها مشهد درامي خطف أنفاسي

تزامن إصدار ألبومها «مختلفة» مع عودتها إلى المسرح بعد غياب

كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
TT

كارول سماحة لـ«الشرق الأوسط»: أغنية «نفس» سببها مشهد درامي خطف أنفاسي

كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})

في كل مرة تغيب فيها كارول سماحة، تعود بعمل يشغل الساحة الفنية العربية. كارول المتعددة المواهب، والمحترفة غناءً وتمثيلاً، تملك خبرتها الطويلة في المسرح. وكان آخر أعمالها على الخشبة في عام 2007 بمسرحية «زنوبيا» مع الراحل منصور الرحباني. اليوم تعلن عودة مدوية إلى الخشبة في المسرحية الاستعراضية «كلّو مسموح». وتزامَن إعلان بطولتها لهذا العمل مع إصدار ألبومها الجديد «مختلفة». وبالفعل يأتي مختلفاً عمّا سبقه، كونها تشارك في كتابة وتلحين عددٍ من أغانيه.

تضمن البومها الجديد {مختلفة} 14 أغنية باللبنانية والمصرية (حسابها على {إنستغرام})

في مؤتمر صحافي، عُقد في «كازينو لبنان»، تحدثّت كارول عن مسرحيتها الجديدة، وأكدّت أنها تروّت كثيراً لهذه العودة. فهي سبق ورفضت عروضاً عدة في هذا الإطار. وعلّقت: «كنت أرغب في عودة تليق بما سبق وقدّمته في عالم المسرح، لا سيما أن آخر عمل كان مُوقّعاً من أحد عمالقة الفن، الراحل منصور الرحباني. فلم أشأ إلا أن يحمل عملي المسرحي الجديد المستوى المطلوب».

وتتابع: «أدرك أنه لا مجال للمقارنة بين عمل مسرحي، وآخر للرحابنة. ولكن (كلّو مسموح) عمل جذبني بعناصره الفنية وقصته المأخوذة عن ميوزيكال قُدّم على مدى 90 عاماً في برودواي. وأنا سعيدة بهذه العودة ومتحمسة لتقديم المسرحية مع فريق محترف».

تلعب كارول دور الفنانة النجمة (ياسمين) في {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})

«كلّو مسموح» أو (Anything goes) بالإنجليزية، يوقّعها المخرج والممثل والكوريغراف، روي الخوري. وهي كناية عن عمل معرّب جديد، من برودواي. فالنجاح الذي سبق وحققه مع ميوزيكال «شيكاغو» بنسخته العربية، دفعه إلى إعادة الكرّة. وانطلقت الفكرة بالاتفاق مع الفنانة كارول سماحة، التي غابت لفترة طويلة عن المسرح الغنائي والاستعراضي. وها هي تعود إلى جانب روي الخوري، لترقص وتغني وتمثّل على المسرح.

تحكي المسرحية عن رحلة على متن باخرة يقوم ركّابها بتدبير المقالب لبعضهم بعضاً. وتؤدي كارول دور الفنانة ياسمينا التي تحاول أن تفرض نفسها نجمةً فنيةً على الباخرة. ويشارك في هذا العمل إلى جانب كارول سماحة، كل من دوري سمراني، وجوي كرم، وسينتيا كرم، وفؤاد يمين وغيرهم.

كارول كتبت ولحنت أغنية {نفس} من ضمن ستة أغان أخرى في الألبوم (حسابها على {إنستغرام})

وتكسر سماحة لأول مرة طبيعة الشخصيات الجدّية التي سبق ولعبتها على الخشبة، فتؤدي دور فنانة ديناميكية ينطوي دورها على المرح والكوميديا.

تاريخ طويل لسماحة في عالم المسرح يجمعها اليوم بمسرحية تاريخية استمرت عروضها 90 عاماً. فكيف وفّقت بين التاريخين؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «(كلو مسموح) تشكّل العودة التي كنت أنتظرها منذ زمن طويل. كنت أريدها رجعة مع فريق مناسب أثق بقدراته، فأشعر بأني بين أيادٍ أمينة. تركت المسرح منذ عام 2007 وخضت مغامرة صعبة كي أنجح مغنيةً، واستغرقت سنوات. اليوم سمحت لنفسي بالعودة إلى الخشبة بعد أن بنيت أرشيفاً غنائياً خاصاً بي».

ورأت سماحة أن تعاونها مع فريق فني جديد يملك القدرات والإمكانات المطلوبة مسرحياً دفعها للقيام بهذه الخطوة. «كما أن الشخصية التي ألعبها (ياسمين) أعجبتني كثيراً، فلم أتردد بتجسيدها».

متابعو كارول سماحة لا بدّ أن يكونوا قد لاحظوا تقديمها من قبل أغنيات تدور في فلك الحركة والكوميديا، فصوّرتها في هذا القالب، كما في أغنيتَي «فوضى»، و«انسى همومك».

«كلّو مسموح» تُشكّل العودة التي كنت أنتظرها منذ زمن طويل

كارول سماحة

فهل استعارت من تلك الأغاني ما يلائم الشخصية التي تلعبها في «كلّو مسموح»؟ تقول لـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل شخصية ياسمين شقية، تشبه بعض ما قدّمته في الأغاني. ولكنني أعدّ ما أقدمه اليوم تكملةً لشقاوة تلك الشخصيات، ولكن بدور نجمة فنية».

في ألبومها الجديد «مختلفة» تقدّم كارول سماحة 14 أغنية. أشرفت على أدق تفاصيلها، وتعاونت فيها مع عددٍ كبيرٍ من الشعراء، والملحنين والموزّعين، كما شاركت في كتابة وتلحين 7 أغنيات من الألبوم. وهو مزيج موسيقي منوع غنّت فيه عن الحب والهجر والكبرياء والشوق، باللهجتين اللبنانية والمصرية. غاب عنها تعاون مع مروان خوري الذي برّرته بأنه لم يحدث لعدم توفّره.

واختارت سماحة أن يحمل ألبوم «مختلفة» طابعاً مميّزاً من خلال «ليريكس فيديو» (كلام الأغاني) لجميعِ الأغنيات. وظهرت في إطلالات تترجم عنوان الألبوم لتنوعها واختلافها عن بعضها بعضاً.

تعاونت كارول سماحة في ألبومها الجديد مع عدد من الشعراء والملحنين. وكما مع تامر حسين وإحسان زكي ونبيل خوري. كذلك مع أحمد المالكي وبلال سرور وسليم عساف وغيرهم. وحملت أغانيها عناوين «حالة سلام»، و«بقيت أسد»، و«أجمل سنين» وغيرها. ومن بين الأغاني التي كتبتها ولحنتها «مختلفة»، و«حالة تخدير»، و«غنوا لحبيبي»، و«بتعقّد»، و«نفس».

الألبوم الجديد مزيج موسيقي وغنائي مُنوّع فيه «الحب والهجر والكبرياء والشوق»

كارول سماحة

وحصدت الأخيرة إلى جانب أغنية الألبوم منذ اللحظات الأولى نجاحاً كبيراً. وتميزت «نفس» بكلام يلامس المشاعر، فتحكي خلالها حالة حبّ تمثّلها كارول بالغناء والأداء.

وتخبر كارول سماحة «الشرق الأوسط» قصة هذه الأغنية اللافتة في ألبومها: «حكاية هذه الأغنية جرت عندما كانت والدتي تزورني في مصر. وفي أثناء مشاهدتها أحد المسلسلات التركية المعرّبة جلست معها. بالصدفة شدّ انتباهي أحد مشاهده. تأثرت به وانسحبت إلى غرفتي وراحت دموعي تنهمر تلقائياً. شعرت وكأنه خطف أنفاسي، إذ استرجعت معه ذكرى قديمة. وهي أول حالة حب عشتها، وكيف كان قلبي ينبض بسرعة. فكتبتها ولحنتها متأثرة بمشاعري في تلك اللحظة. فوُلدت (نفس)، التي حصدت بعد لحظات من إصدار الألبوم انتشاراً واسعاً من قبل مستمعيه».

شخصية ياسمين «شقية» تشبه بعض ما قدمته في الأغاني

كارول سماحة

آخر عمل درامي لعبت بطولته سماحة كان «الشحرورة». وعُرض في موسم رمضان من عام 2011. ويحكي قصة حياة الراحلة صباح. فهل تنوي العودة إلى الدراما قريباً بعد غياب؟ تردّ: «العمل الدرامي يحتاج تفرّغاً، ولست بهذا الوارد حالياً، لا سيما أني منكبة على الأعمال الغنائية. كما أن لدي عروض المسرحية (كلّو مسموح)، التي ستتطلب مني جهداً ولياقة بدنية. فواحدة من أغنيات المسرحية وطولها 6 دقائق أمثل وأغني وأرقص خلالها. فالتحضيرات لهذا العمل تتطلب تمرينات رياضية، إضافة إلى أخرى تمثيلية وراقصة».

يذكر أن مسرحية «كلّو مسموح» ستعرض خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) على مدى أسبوعين متتاليين. وذلك على خشبة «كازينو لبنان» بدءاً من 11 أكتوبر حتى 20 منه.


مقالات ذات صلة

ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

الوتر السادس تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})

ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

وصفت المطربة المصرية ريهام عبد الحكيم تكريمها أخيراً في احتفالية خاصة بـ«أم كلثوم» بمصر، بأنه علامة فارقة في مشوارها الفني

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس تعكف سعاد على وضع اللمسات الأخيرة للموسيقى التصويرية الخاصة بمسلسل {البطل} ({الشرق الأوسط})

سعاد بُشناق: التكنولوجيا سهلت عملي بالموسيقى التصويرية

قالت الموسيقية الأردنية سعاد بُشناق إنها تعتبر الموسيقى التصويرية فناً وظيفياً، وأكدت أن أعمالها التي قدمتها في السينما والدراما تخضع لرؤية المخرج

أحمد عدلي (القاهرة)
الوتر السادس إطلالتها في الكليب مستوحاة من عالم المستقبل والطاقة الإيجابية معاً (المكتب الإعلامي للفنانة)

إيمان منصور: «طنّش» تدعو إلى الابتعاد عن الطاقة السلبية

يستخلص الإنسان كلما تقدّم في العمر الخبرات التي تعلّمه غضّ النظر عن أمور كثيرة قد تتسبب له في الانزعاج.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «الشرق الأوسط» تزور بيت منصور الرحباني في مئويّته الأولى (الشرق الأوسط)

في بيت منصور الرحباني... غاب «الأستاذ» وبقي العطر والشِّعر والقلم

عشية انتقالها إلى معرض خاص، كاميرا «الشرق الأوسط» تعاين عن قرب أغراض منصور الرحباني الخاصة، وتلتقط صوراً حصرية من داخل منزله الأشبَه بمتحف.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

تنوّعت إصدارات الشهر ما بين أغانٍ عاطفية احتفت بعيد الحب، وتترات مسلسلات واكبت انطلاقة دراما رمضان 2025.

كريستين حبيب (بيروت)

ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})
تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})
TT

ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})
تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})

وصفت المطربة المصرية ريهام عبد الحكيم تكريمها أخيراً في احتفالية خاصة بـ«أم كلثوم» بمصر، بأنه علامة فارقة في مشوارها الفني، وخلال حوارها لـ«الشرق الأوسط» قالت إن «أغاني أم كلثوم فتحت لها قلوب الناس»، مبدية سعادتها لارتباط اسمها باللون «الطربي»، وفي الوقت نفسه تؤكد أنها مطربة وبإمكانها تقديم كل أنواع الغناء.

وتعدّ المطربة المصرية المُنافسة الفنية مشروعة، لكنها ترى أن كل فنان له لون يميزه عن غيره، وترحب ريهام بتقديم «ديو» غنائي مع نجوم كثر، وكشفت عن طموحها بالتمثيل وصناعة أعمال غنائية استعراضية خالصة.

عبد الحكيم أشادت بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ{كوكب الشرق} بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها ({الشرق الأوسط})

وعن الحفل الذي أحيته، أخيراً، في المتحف المصري الكبير، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل «كوكب الشرق»، قالت إنه «كان من أضخم الاحتفالات الخاصة والتي تليق بأم كلثوم».

وقبل حفل «المتحف المصري الكبير»، أعربت ريهام عن سعادتها بالتكريم في الاحتفالية التي أقامتها الهيئة الوطنية للإعلام بمصر بمناسبة مرور 25 عاماً على عرض مسلسل «أم كلثوم»، الذي شاركت خلاله بالتمثيل والغناء في بداياتها وما زال راسخاً في أذهان الناس حتى الآن بكل تفاصيله، وفق قولها.

وقالت ريهام إن «(كوكب الشرق) كانت (وجه السعد) عليّ منذ مشاركتي في مسلسل (أم كلثوم) في مرحلة عمرية مبكرة، وكانت البوابة الذهبية التي فتحت لي قلوب الناس بالغناء لها»، لافتة إلى أن «(سيدة الغناء العربي) من أهم الشخصيات البارزة في تاريخ مصر الفني وتتمتع بجماهيرية عريضة»، وتابعت: «اقتران اسمي بأم كلثوم شرف كبير لي، بل هو فخر لأي فنان».

قدمت ريهام "ديوهات" خلال لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام بأغنيات لكبار المطربين (حسابها على {فيسبوك})

وأشادت عبد الحكيم بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ«كوكب الشرق» بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها، وظهرت للنور على هيئة كتب وحفلات وندوات وغيرها من مظاهر الاحتفال الخاصة، مؤكدة أن «هذا الاحتفاء من مؤسسات محلية ودولية عدة وبأشكال مختلفة صنع حالة فريدة بين محبيها وجمهورها الكبير».

وتؤكد ريهام أن «أم كلثوم» تعيش بيننا بإبداعاتها الشهيرة، ولم نشعر يوماً بأنها ليست موجودة، لكن التقدير هذا العام اختلف وكان مميزاً للغاية، سواء عبر احتفالات خاصة في مسارح الأوبرا، أو في أكثر من دولة، بالإضافة إلى مصر.

وبعيداً عن «أم كلثوم» تحدثت ريهام عن حياتها المهنية، وقالت إنها ترحب بتقديم «ديو غنائي»، مشيرة إلى أنها تجربة مهمة، وقدمتها من قبل مع هاني شاكر عبر أغنية من ألحان وليد منير، وكذلك قدمت «ديوهات» أخرى في لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام وغنت لكبار المطربين، وشاركت بأغنيات وطنية مع الفنان مدحت صالح، وكذلك بأغنيات من الأفلام القديمة عبر حفلات جماهيرية.

الفنانة ريهام عبد الحكيم ({الشرق الأوسط})

وأضافت: «أطمح لتقديم (ديو فني) مع أكثر من مطرب، مثل كاظم الساهر، ووائل جسار، ومروان خوري، وبهاء سلطان، وتامر عاشور، ورامي جمال، وآدم». وعن الأغنية التي أحدثت علامة فارقة في مشوارها وصنعت اسمها الفني، قالت ريهام: «لدي الكثير من الأغنيات التي أعتز بها مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) و(خاتم سليمان) و(هتحس بقيمتي)»، لكنها أكدت أنها ترغب في تقديم أغنيات خاصة بها بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة.

ونفت أن تكون شهرتها باللون الطربي تضعها في منافسة مع الفنانتين أنغام ومي فاروق، على سبيل المثال؛ كونهما تنتميان للون نفسه، وفق قولها. موضحة: «لا أنظر للأمر على أنه منافسة، فأنغام تتسم بلون فني مميز خاص بها منذ بدايتها وطوال مسيرتها، بينما أنا ومي فاروق تجمعنا صداقة وأخوة، وما يشغلنا هو الوصول لقلوب الناس قدر المستطاع».

أطمح لتقديم «ديو» فني مع أكثر من مطرب... والصداقة تجمعني بمي فاروق

ريهام عبد الحكيم

وعن فكرة خوض التمثيل الاحترافي وتقديم أعمال مسرحية غنائية استعراضية، أوضحت: «كنت أتمنى ذلك وقدمتها من قبل مباشرة على المسرح، عبر عرض (رابعة زهرة العاشقين)، الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً حينها».

وأضافت: «شاركت بالتمثيل في مسلسلي (أم كلثوم)، و(الحسن البصري)، وتحمست للتجربة أكثر وتمنيت توفير إنتاجات ضخمة لتقديم عروض مسرحية جديدة ومبهرة، وأيضاً أفلام غنائية استعراضية أسوة بتاريخنا من الأعمال السينمائية مثل إبداعات ليلى مراد وشادية على سبيل المثال، حيث الشكل المختلف الجاذب الذي تربينا عليه وما زال في أذهاننا حتى الآن».

وعن تجسيد شخصية أم كلثوم بالتمثيل والغناء معاً في عمل فني مجدداً، قالت ريهام: «يشرفني ذلك، وارتباط اسمي بأم كلثوم أمر يغمرني بالسعادة، لكن الفكرة تكمن في تجسيد الشخصية من قبل في عمل ناجح وجماهيري كُرمنا عليه قبل أيام، لذا من يتصدى لعمل يروي سيرة (الست) لا بد أن يكون واثقاً من أدواته، ويعي أن طموح الجمهور لا ينتهي».وترى ريهام أن تصنيفها باللون الطربي أمر رائع، لكنها نوهت إلى أنها مطربة بإمكانها تقديم جميع الأعمال، وليست مقتصرة على اللون الطربي، فقد أطلقت مجموعة كبيرة من الأغنيات الخاصة بها وحققت من خلالها جماهيرية كبيرة، بالإضافة لغناء شارات أعمال فنية درامية وسينمائية وإذاعية، وإحياء حفلات غنائية بارزة داخل مصر وخارجها؛ وفق تعبيرها.