جو طراد لـ«الشرق الأوسط»: شركات الإنتاج مسؤولة عن غرور الممثلين

بعد «لعبة حب» يخطط للمشاركة في دراما غير عربية

مشهد من مسلسل "لعبة حب" (جو طراد)
مشهد من مسلسل "لعبة حب" (جو طراد)
TT

جو طراد لـ«الشرق الأوسط»: شركات الإنتاج مسؤولة عن غرور الممثلين

مشهد من مسلسل "لعبة حب" (جو طراد)
مشهد من مسلسل "لعبة حب" (جو طراد)

يلمع نجم الممثل جو طراد مرة جديدة من خلال مسلسل «لعبة حب» المعرّب عن التركية، فيؤدي فيه دور (رامي) الشاب خفيف الظل القريب إلى القلب. وكان قد سبق وأدى الدور نفسه في نسخة محلية للمسلسل بعنوان «50 ألف».

ويرى طراد أن نجاح «لعبة حب» وتصدره الـ«تريند» في لبنان والعالم العربي، يعود إلى حاجة المشاهد إلى أعمال «لايت كوميدي». فخلال موسم دراما رمضان تابع مسلسلات سادها العنف والتشويق، فجاء «لعبة حب» ليثير عنده شهية المتابعة لعمل مسلٍّ يرسم الابتسامة على ثغره.

في أدائه يستقطب طراد المشاهد من أعمار مختلفة، فعفويته وتلقائيته تلعبان دوراً مهماً في حضوره التمثيلي، فيبرز نجماً لامعاً من بين ممثلي نجوم «لعبة حب».

يُحضر جو طراد لدخول الدراما غير العربية (جو طراد)

بالنسبة لجو فإن ما سبق وقدمه في نسخة «حب للإيجار» اللبنانية قد نسيها تماماً. «لم تكن نسخة طبق الأصل كما هي اليوم في العمل المعرَّب عن التركية. كما أنه لم يكن يتمتع بالجودة نفسها من حيث الإنتاج. ولذلك لا يمكنني مقارنته بتاتاً مع (لعبة حب) المعروض اليوم». وهل كان الأمر سهلاً بالنسبة إليك لا سيما أنك تعيد لعب نفس الشخصية كما في «50 ألف»؟ يردّ على «الشرق الأوسط»: «لا، أبداً، بنية الشخصية تختلف وتأخذ مساحة أكبر. وما أجسِّده اليوم هو شخصية درامية بامتياز. فلا خطوط الدور، ولا تصرفاتها وإيقاعها يشبه ما قبلها».

سبق وشارك طراد في أكثر من عمل معرّب: «عروس بيروت» في أجزائه الثلاثة، و«حلوة ومرة»... فما رأيه فيها؟ يردّ: «لهذه الأعمال ميزات عدة بينها جودتها الإنتاجية، ومشاركة ممثلين محترفين فيها تزوِّدنا نحن الممثلين بثقافة فنية جميلة. فهي تقام بناءً على أبحاث ودراسات. وذلك كي تطول الشريحة المستهدفة من المشاهدين، وتتخللها عملية كاستينغ واسعة، وتسجيلات مصوَّرة تحدد خيارات القيمين على العمل».

ما يعتز به طراد هو تقديمه كل أنواع الأدوار منذ بداياته حتى اليوم؛ إذ لعب الدراما والتراجيديا والكوميديا وأدواراً أخرى مركبة، وطبع ذاكرة المشاهد منذ بداياته في «أجيال» وصولاً إلى «ما فيّي» و«غرابيب سود» و«طريق». وإضافةً إلى خبرة واسعة أمام الكاميرا تزوَّد بأخرى خلفها. «عملي مستشاراً فنياً ولوجيستياً في شركة (أو3) أضاف لي الكثير. صرت أعرف بالإنتاج ولعبة الإخراج والممثل المناسب في مكانه المناسب. فالشركة المذكورة أُعجبت بخلفيتي الفنية الغنية، وطلبت مني على أساسها العمل معها منذ نحو 5 سنوات حتى اليوم. قد أكون الممثل العربي الوحيد الذي حاز فرصة مماثلة. واليوم أنا بصدد تعلم التركية كي أتمكن من المشاركة ممثلاً في دراما تركية. بقي لي القليل كي أُنهي دراستي هذه. وأكون بعدها جاهزاً لدخول عالم المسلسلات غير العربية».

يؤدي طراد دور رامي في "لعبة حب" (جو طراد)

ويرى طراد أن طول المسلسلات المعرَّبة لتصل إلى 90 حلقة، يدفع بالمشاهد إلى التعلق بها، «إنها توفر له ساعات مسلّية يرفّه بها عن نفسه. ويبقى ذلك بالنسبة إلى المواطن العربي عامة أفضل من متابعة الأخبار السياسية».

ويشير طراد إلى أن ما تفرزه الأعمال المعرَّبة من علاقات وطيدة بين أفرادها له طعمه الخاص، «بسبب ابتعادنا جميعاً عن بلادنا وأهلنا لأشهر طويلة تولد هذه المودة بيننا بشكل عفوي. والأهم أنها لا تزول بعد انتهاء العمل، فنحافظ عليها ونبقى على اتصال دائم بيننا. وهو ما حصل بالفعل بيني وبين ممثلين كثيرين تعاونت معهم، وبينهم محمد الأحمد وظافر العابدين وتقلا شمعون وكارمن لبس ومرام علي ونيكولا معوض وباميلا الكك. هناك لائحة طويلة منهم لا أستطيع حصرها. وحالياً وُلدت صداقات جديدة بيني وبين معتصم النهار ونور علي وشكران مرتجى. تكبر هذه الصداقات وتتطور وهو ما يجعلها حقيقية. فيما أن أعمال أخرى لم تتطلب منّي سوى فترة قصيرة من التصوير لم تقدر على ذلك».

وعن أهل الفن والممثلين عامة يعترف بأن الدلال الذي يلاقونه من شركات الإنتاج جعلتهم مغرورين، «صار من الصعب التقاء شخص حقيقي وطبيعي بشكل عام. وشركات الإنتاج أسهمت في طمعهم أكثر. فالتشاوف عندهم يعود إلى المجال نفسه».

صرت اليوم جاهزاً لأكون نجماً عالمياً... وأملك من الخبرات ما يفيدني في هذا الموضوع

معجب جو طراد بالجمهور السوري الذي يدعمه بشكل دائم، «إنه جمهور يُحسَب له ألف حساب لأنه متذوق قديم لأعمال الدراما السورية خاصة. وأعتزّ بحصدي شعبية من جمهور عربي متنوع. فخلال عرض «عروس بيروت» لفتني دعم الجمهور المصري، وكذلك العراقي والخليجي. اليوم أستمتع بدعم المشاهد السوري والأردني أيضاً. وأنا معجب بتفاعله مع (لعبة حب) ودوري فيه».

لا ينسى طراد ذكر مخرجين تعاون معهم وتأثر بهم، مثل رشا شربتجي وعدد من المخرجين الأتراك؛ «إنهم يشكّلون (برنداً) في إنتاجاتهم وهو ما يُفرِّقهم عن غيرهم».

يجذب طراد مشاهده بأدائه العفوي (جو طراد)

وعمَّا يُرضي جمهور الدراما اليوم يردّ على «الشرق الأوسط»: «ليس هناك من عمل يمكن أن يُرضي جمهوراً بأكمله. ولأني أتمتع بتجربة تسويقية كبيرة أُدرك هذا الأمر جيداً. فلكل منتج هدف معين يعمل من أجل ملامسته. وإذا ما حصل واستقطب قاعدة أكبر فيكون (زيادة الخير خيراً). فلا يمكننا أن تساوي بين أذواق الناس وما تهواه. الأمر يختلف بين مشاهد وآخر وفقاً لطبيعة عمله وخلفيته الفنية. وأحياناً يدخل المنتج في تحدٍّ معين إمَّا يربحه وإما العكس. ولا تشكل أول ردّات فعل تجاه المنتج قاعدة يرتكز عليها مدى نجاح أو فشل عمل درامي. وهو ما حصل معنا في (عروس بيروت). لم يُبدِ المشاهد إعجابه الكبير به بدايةً، ولكن الأمر اختلف كلياً بعد توالي عرض حلقاته».

ويختم طراد لـ«الشرق الأوسط»: «صرت اليوم جاهزاً لأكون نجماً عالمياً. أصبحت في منتصف العقد الرابع وأملك من الخبرات ما يفيدني في هذا الموضوع. لا أقْدم أبداً على لعب دور لا يقنعني وأُعجب به. فالأهم أن يليق بي لا سيما أن لديَّ طاقة وكوكتيل خبرات قيّمة».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})

طوت المطربة التونسية لطيفة أزمة أغنية «المصري»، التي جرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي القراءة» بالإمارات، مؤكدة اكتفاءها بردّ الشاعر المصري جمال بخيت، مؤلف كلمات الأغنية الأصلية والجديدة.

وتنشغل لطيفة، في الوقت الراهن، بتجهيز ألبومها الجديد، الذي يجمعها مجدداً مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني بعد 17 عاماً من لقائهما الأول، وسيصدر ألبومهما الجديد في بداية 2025. وقالت لطيفة، خلال حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها لا تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، ولا تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها.

تعود لموسيقى زياد رحباني بعد 17عاماً من تعاونهما الأول ({الشرق الأوسط})

وكان الشاعر جمال بخيت، مؤلف الأغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، قد أوضح، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أنه المسؤول الأول والأخير عن التغيير الذي طال النص، قائلاً: «لقد اعتقد البعض أن لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة كلمات جديدة، وهذا مستحيل قانوناً، وانبرت بعض الأقلام بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكداً أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيراً مع أعمال غنائية مهمة».

وعن عودتها للتعاون مع زياد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تطوراً في الموسيقى، تقول لطيفة: «زياد الرحباني خارج الزمن، ولموسيقاه طاقة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر الموسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي الراحل عمار الشريعي وغيره من المبدعين، فموسيقاه لكل الأزمنة ويُعدّ مدرسة خاصة في إبداعاته».

تتمنى الفنانة لطيفة تنفيذ وصية المخرج الراحل يوسف شاهين ({الشرق الأوسط})

يحلو لها الحديث عنه فتقول: «كنت أسمعه وأنا بالمدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملائي شرائط الكاسيت لمسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعة الشعب، وكانت تجلس بيروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفنانين الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلى الاستديو في يوم من أحلى أيام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا الأول (معلومات أكيدة)».

وعن مدى حرصها على التنوع في الألبوم تجيب بثقة: «هذا التنوع لا يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في الموسيقى والإيقاعات وكل شيء، وتوليفة لا تتكرر».

وأنهت لطيفة ألبومها قبل الحرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لو لم ينته الألبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، الآن، أول طائرة لبيروت، فقد تعايشت مع انفجارات سابقة بها، فكنتُ على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوتُ بفضل الله، حيث كنت أعرض مسرحية (حكم الرعيان) لمنصور الرحباني».

تفخر لطيفة بأنها قدمت المسرح الغنائي كما يجب في {حكم الرعيان} ({الشرق الأوسط})

وعن العرض تقول: «كنت، كل يوم، أشكر الله مع فتح الستار؛ لأن هذا هو الفن الهادف المحترم المُبهر الذي أحبه، لكن لم تُعرَض عليَّ أعمال بهذا المستوى، كما أنني لا أقبل بالمسرح الذي ينتهي فجراً، فكنا نقدم العرض في ساعة ونصف الساعة، كما أن الرحابنة هم أكثر من قدموا المسرح الغنائي».

وتكشف لطيفة عن ملامح الألبوم الجديد قائلة: «يضم 7 أغانٍ من ألحان زياد الرحباني؛ من بينها أغنيتان من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وهو أبي الروحي، وجمعنا 20 سنة من الأغنيات الحلوة، كان عمري 4 سنوات حين غنيت له (فكروني)، ثم اكتشفت أن كل أغنية أحبها تكون من كلماته مثل (أوقاتي بتحلو)، و(مستنياك)».

وتضيف لطيفة: «لقد وضع الله عبد الوهاب في طريقي حين جئت إلى مصر للمرة الأولى، وتبنّاني مع الموسيقار بليغ حمدي، وهما مَن جعلاني أقرر البقاء في مصر، ولولاهما لَما كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله الأخيرة».

وأوصى الشاعر الراحل بأن تذهب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية التي توضح: «مع كل ألبوم أقدِّم بعضاً من أعماله الجديدة، ففي الألبوم السابق قدمت أغنيتين من كلماته؛ إحداهما ألحان كاظم الساهر، والأخرى ألحان زياد الطويل. وقد تركت كلماته بصمة قوية في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)».

لا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني

لطيفة

وفي السينما لم تقدم لطيفة سوى «سكوت هنصور» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، مبررة ذلك: «لم تتكرر تجربتي في السينما؛ لأن ما عُرض عليَّ لا يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي الموسيقية».

وتكشف أنها تنتظر فيلماً في مرحلة الكتابة تحمست لفكرته، قائلة: «الآن أفكر في العودة للسينما، قد تكون لي تجربة، العام المقبل، فأنا أودّ أن أنفذ وصية يوسف شاهين، فقد قال لي قبل وفاته: (اوعديني بمواصلة التمثيل لأن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات».

أشعار الراحل عبد الوهاب محمد لها بصمة قوية في مشواري

لطيفة

وتولي لطيفة اهتماماً لافتاً بتصوير أغنياتها، فهي لديها رصيد كبير من الأغنيات المصورة، وتبحث دوماً عن الفكرة والشكل المتجدد، وتعقد جلسات عمل مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها الماضي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وتصف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والتحدي والإرادة»، مشددة على أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل الأفكار حالياً مع ناصيف، استعداداً لبدء التصوير الشهر المقبل.

وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «الآن، أحصد كل ما زرعته، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ لأنني أرفض أن يتحكم بي منتج، ولا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني».