المستقبل في يدك: التوقعات المثيرة لطراز «iPhone» الجديد

الطرازان الجديدان من «iPhone» سيأتيان بإطارات من التيتانيوم بدلاً من الفولاذ المقاوم للصدأ (أ.ف.ب)
الطرازان الجديدان من «iPhone» سيأتيان بإطارات من التيتانيوم بدلاً من الفولاذ المقاوم للصدأ (أ.ف.ب)
TT

المستقبل في يدك: التوقعات المثيرة لطراز «iPhone» الجديد

الطرازان الجديدان من «iPhone» سيأتيان بإطارات من التيتانيوم بدلاً من الفولاذ المقاوم للصدأ (أ.ف.ب)
الطرازان الجديدان من «iPhone» سيأتيان بإطارات من التيتانيوم بدلاً من الفولاذ المقاوم للصدأ (أ.ف.ب)

تتواصل التسريبات والتكهنات حول مجموعة «iPhone» الجديدة، والتي يتوقع الكشف عنها خلال شهر تقريباً. الشائعات تدور حول التغييرات والتحديثات المحتملة، والتي تتراوح بين الزيادات في السعر والتطورات التكنولوجية الجديدة.

وفقا لتقرير من «جورمان»، الطرازان الجديدان من «iPhone» سيأتيان بإطارات من التيتانيوم بدلاً من الفولاذ المقاوم للصدأ، ما يعد تطوراً ملحوظاً في تصميم الهاتف. هذه الخطوة تجعل الهواتف أقوى وأخف وزناً. بالإضافة إلى ذلك، ستحتوي شاشات الهاتف الجديدة على حواف أرق، بفضل تقنية عرض جديدة تقلل من حجم الحدود السوداء بحوالي الثلث.

في تغيير آخر، من المتوقع أن يتم استبدال مفتاح كتم الصوت ووضع زر قابل للتخصيص، ويتم استبدال منفذ «Lightning» واستخدام منفذ «USB-C». هذه التحديثات الجديدة، مع العديد من التغييرات الأخرى، قد تتسبب في زيادة الأسعار. تقول التقارير إن الأسعار قد ترتفع خارج الولايات المتحدة، وإنه لا يمكن استبعاد ارتفاع الأسعار داخل الولايات المتحدة أيضاً بحوالي 150 دولارا أميركيا.

من ناحية أخرى، من المتوقع أن يتخلى الطراز القياسي من «iPhone» عن النقطة في صالح «Dynamic Island»، مما يجعله أكثر اتساقاً مع طرازات «Pro». كما أفاد «جورمن» بأن المعالج التالي لـ«Apple Watch، S9»، سيحصل على «زيادة كبيرة في الأداء»، ما يمثل أول زيادة ملحوظة في السرعة منذ عام «2020».

إن المنتجات الجديدة من «آبل» ستكون في منافسة مباشرة مع «سامسونغ»، التي قد تحدثت أيضاً عن تحديثات جديدة للهواتف القابلة للطي والقابلة للطي في الأسبوع الأخير. بغض النظر عن النتائج، يبدو أن الأشهر المقبلة ستكون مثيرة لجميع محبي التكنولوجيا.


مقالات ذات صلة

«واتساب» يُودّع بعض الأجهزة القديمة

تكنولوجيا «واتساب» يقرر إنهاء دعم الأجهزة التي تعمل بإصدارات أقدم من «iOS 15.1» اعتباراً من مايو 2025 بهدف تحسين الأداء وتقديم ميزات تعتمد على تقنيات حديثة (أ.ف.ب)

«واتساب» يُودّع بعض الأجهزة القديمة

أعلنت شركة «واتساب» قرارها إيقاف دعم الإصدارات القديمة من نظام التشغيل «آي أو إس» (iOS).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا آي أو إس 18.1 يضيف ميزات الذكاء الاصطناعي لتحسين «سيري» وإدارة الإشعارات وتنظيم البريد وتحرير الصور وغيرها (أبل)

طريقة تفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي في تحديث iOS 18.1 من «أبل»

أطلقت «أبل» تحديثها الجديد «آي أو إس 18.1»، الذي جاء بميزات ذكاء اصطناعي مبتكرة تعيد تعريف تجربة المستخدم عبر أجهزتها.

تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال الحدث السنوي الذي عقد الاثنين (إ.ب.أ)

«أبل» تكشف عن «آيفون 16» المدعوم بالذكاء الاصطناعي... بشاشات أكبر ومعالج جديد

أزاحت شركة «أبل» الأميركية الستار عن أحدث إصدار من سلسلة هاتفها الجوال «آيفون 16»، والمدعّم والمعزز بشكل كبير بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا التطبيق يوفر أدوات تحكم احترافية لتصوير الفيديوهات بمميزات مثل التحكم اللاسلكي والتوجيه عن بُعد (أبل)

«أبل» تطلق رسمياً تطبيق «فينال كت كاميرا» للـ«آيفون»

أطلقت «أبل» تطبيقها «فينال كت كاميرا» (Final Cut Camera) لأجهزة الـ«آيفون» والـ«آيباد»، وهو تطبيق جديد تماماً يوفر أدوات تحكم احترافية لتصوير الفيديوهات.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «أنثروبيك»، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها، في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حالياً، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة «أنثروبيك»: «يجب النظر إلى نتائج دراستنا بوصفها محفزاً لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق، والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة».

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً، «نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ريد وود ريسيرش» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في المقابل، يقول موقع «تك كرانش»: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على كثير من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون؛ مثل كيف تأتي عبارة (إلى من) في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة (قد يهمك الأمر)».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج «كلاود 3 أوبس» التابع لشركة «أنثروبيك»، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائماً على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب، وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، حاول «كلاود 3 أوبوس» التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12 في المائة من المرات.