الاستخبارات الأميركية: من دون مساعدة جديدة ستخسر أوكرانيا الحرب هذه السنة

وليام بيرنز مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (رويترز-أرشيفية)
وليام بيرنز مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (رويترز-أرشيفية)
TT

الاستخبارات الأميركية: من دون مساعدة جديدة ستخسر أوكرانيا الحرب هذه السنة

وليام بيرنز مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (رويترز-أرشيفية)
وليام بيرنز مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (رويترز-أرشيفية)

حذّر مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (سي آي إيه) وليام بيرنز من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب ضد روسيا بحلول نهاية عام 2024 ما لم تقدم الولايات المتحدة لها مزيدا من المساعدات العسكرية.

وجاء تحذير بيرنز قبل يومين من تصويت مقرر السبت في مجلس النواب الأميركي على حزمة مساعدات معظمها عسكرية، بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، بعد أشهر من الجمود السياسي.

وقال بيرنز في كلمة في مركز جورج دبليو بوش، أمس (الخميس)، «مع الزخم العملي والنفسي الذي ستوفره المساعدات العسكرية، أعتقد أن الأوكرانيين قادرون تماماً على الصمود في 2024»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف مدير «الاستخبارات المركزية»: «من دون مساعدة إضافية، سيصبح الوضع أخطر بكثير»، مشيرا إلى أن «الخطر حقيقي جدا في أن يخسر الأوكرانيون في ساحة المعركة بحلول نهاية 2024، أو على الأقل أن يصبح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في وضع يسمح له بإملاء شروط تسوية سياسية».

ولم يوضح بيرنز ما الذي يعنيه ﺑ«خسارة» الحرب.

وليوضح مسألة نقص الذخيرة لدى الجيش الأوكراني، قال إن كتيبتين - وحدات تضم أكثر من ألفي جندي - لا تملكان سوى «15 قذيفة مدفعية يوميا» وما مجموعه «42 قذيفة هاون يوميا».

وفي مواجهة بدء نفاد المساعدات الغربية، تعاني أوكرانيا من نقص متزايد في الموارد وتحث شركاءها على تقديم مزيد من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي.


مقالات ذات صلة

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

الولايات المتحدة​ نظام مراقبة يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه (غيتي)

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

تهدف القواعد الجديدة من البيت الأبيض بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة الأمن القومي والتجسس إلى «الموازنة بين أهمية التكنولوجيا والحماية من مخاطرها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة للصحافية الأميركية - الإيرانية مسيح علي نجاد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (صفحتها على موقع «إكس»)

واشنطن تتهم مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال صحافية في نيويورك

وجّهت الولايات المتحدة اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وآخرين بمحاولة خطف صحافية أميركية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية جندي إسرائيلي من وحدة المدفعية يخزنون قذائف الدبابات في منطقة تجمع على الحدود بين إسرائيل وغزة في جنوب إسرائيل في يناير الماضي (أ.ب)

تكلفة باهظة لحروب إسرائيل... إنفاق عسكري متزايد يفاقم الأعباء الاقتصادية

أشار تقرير إخباري إلى أن الحرب كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة، إضافة إلى تزايد الإنفاق الأميركي القياسي على المساعدات العسكرية لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية البيت الأبيض (إ.ب.أ)

«البيت الأبيض» يحذّر إيران من استغلال احتجاجات غزة الأميركية

لإيران «مصلحة منذ فترة طويلة، في استغلال التوترات السياسية والاجتماعية الأميركية، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون في خان يونس ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية يوم 30 مايو الماضي (رويترز)

عقوبات أميركية على جماعة إسرائيلية متطرفة في الضفة

فرضت إدارة الرئيس جو بايدن عقوبات على مجموعة «تساف 9» الإسرائيلية في الضفة الغربية بسبب مهاجمتها قوافل المساعدات المخصصة للمدنيين الفلسطينيين.

علي بردى (واشنطن)

البيت الأبيض ينتظر... ومعه العالم

البيت الأبيض ينتظر... ومعه العالم
TT

البيت الأبيض ينتظر... ومعه العالم

البيت الأبيض ينتظر... ومعه العالم

ينتظر الأميركيون، ومعهم العالم، اكتمال نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس وتنافس فيها الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترمب ونائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وفي حين يُتوقع أن تحسم الولايات السبع المتأرجحة سباق البيت الأبيض المتقارب بين المتنافسّين، برزت مخاوف واسعة من حدوث أعمال عنف في «اليوم التالي» للاقتراع. ودفعت هذه المخاوف أكثر من 19 ولاية إلى استدعاء الحرس الوطني للحفاظ على الأمن، ومنع اندلاع أعمال شغب وإتلاف للممتلكات. وفي واشنطن العاصمة اتخذت السلطات إجراءات احترازية مشددة بوضع حواجز حديدية حول البيت الأبيض ومقر الكونغرس.

وقال ترمب بعد الإدلاء بصوته في فلوريدا إنه مستعد للإقرار بهزيمته أمام هاريس «إذا كانت الانتخابات عادلة»، مشيراً إلى احتمال حصول عمليات تزوير. أما هاريس فحضت الأميركيين على «الإدلاء بأصواتهم»، خلال مقابلة أجرتها معها إذاعة محلية في جورجيا، مشيرة إلى «الرؤيتين المختلفتين تماماً لمستقبل الأمة» المطروحتين على الناخبين.

وستكون أي نتيجة تسفر عن هذه الانتخابات تاريخية؛ وذلك أنه في حال فوز ترمب سيصبح أول رئيس أميركي وُجِّهت إليه اتهامات في عدد من القضايا وأُدين بـ34 تهمة جنائية، وسيصبح ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يفوز مرتين بفترتين غير متتاليتين بعد الرئيس غروفر كليفلاند، في أواخر القرن التاسع عشر، أما في حال فازت هاريس فستكون أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول شخص من أصل جنوب آسيوي، يصل إلى المكتب البيضاوي بعد أن حققت بالفعل سابقة تاريخية لتكون أول سيدة تحظى بمنصب نائب الرئيس.