شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تُحقِّق في إصابة امرأتين بمدينة ليدزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5136762-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D9%82%D9%91%D9%90%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%AF%D8%B2
شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تُحقِّق في إصابة امرأتين بمدينة ليدز
وزيرة الداخلية كوبر تتعاطف مع ضحايا الحادث
استنفار أمني في مدينة ليدز (الشرطة البريطانية)
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تُحقِّق في إصابة امرأتين بمدينة ليدز
استنفار أمني في مدينة ليدز (الشرطة البريطانية)
قالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، إنه عُثِر على قوس وسهم وسلاح ناري، بعد حادث أسفر عن إصابة امرأتين بجروح خطيرة في مدينة ليدز شمالي البلاد.
وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرقي إنجلترا، إنها تولت التحقيق «بسبب الظروف المحيطة بالحادث»، حسب وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية.
وتم استدعاء شرطة ويست يوركشاير إلى طريق أوتلي رود الساعة 2:47 ظهراً (13:47 بتوقيت غرينيتش) يوم السبت، عقب ورود تقارير عن رؤية رجل وبحوزته أسلحة.
وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على 3 أشخاص مصابين بجروح لا تعدُّ مهددة للحياة.
وأفادت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرقي إنجلترا، السبت، بنقل امرأتين إلى المستشفى.
وأضافت أنه تم القبض على الثالث، وهو رجل يبلغ من العمر 38 عاماً، وجرى نقله إلى المستشفى مصاباً بجرح ألحقه بنفسه.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، إنها تتعاطف مع ضحايا الحادث في ليدز، مضيفة أنها تتلقى تحديثات بشأن الوضع.
وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرقي إنجلترا، المحقق المسؤول جيمس دنكرلي: «على الرغم من أن تحقيقاتنا لا تزال في مرحلة مبكرة جداً، فإن الظروف المحيطة بهذا الحادث أدت إلى تولي شرطة مكافحة الإرهاب زمام المبادرة في هذا التحقيق».
أسفر مؤتمر أجهزة الإعلام الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب عن قرارات عديدة أهمها حث الدول العربية على القيام بخطوات استباقية وحملات لمكافحة ترويج المخدرات.
رغم القلق الذي تبعثه الإجراءات الحازمة التي تتخذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد المهاجرين غير الشرعيين، لا تزال الحدود تشهد عبوراً لطالبي اللجوء.
خسر بن روبرتس - سميث، أحد أكثر الجنود الأستراليين تكريماً على قيد الحياة، استئنافه، الجمعة، ضد حكم قضائي مدني اتهمه بقتل أربعة أفغان عُزّل بشكل غير قانوني.
أظهرت وثيقة اطلعت عليها «رويترز» أن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اقترحت مزيداً من التخفيف للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا.
الكرملين يريد قمة روسية أميركية «شاملة» لا تُركز على ملف أوكرانيا وحدهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5143860-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%8F%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%87
الكرملين يريد قمة روسية أميركية «شاملة» لا تُركز على ملف أوكرانيا وحده
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يترأس المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول (رويترز)
شغلت الإشارات المتبادلة بين موسكو وواشنطن حول ضرورة ترتيب لقاء يجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب حيّزاً كبيراً من الاهتمام، مع انطلاق جولة المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول. وبرز تباين واسع في أولويات الطرفين، ففي حين ركَّز ترمب على أهمية عقد لقاء سريع «يدفع عملية السلام في أوكرانيا»، فضّل الكرملين تأكيد ضرورة «إطلاق تحضيرات وإعداد دقيق لقمة شاملة، تبحث كل الملفات المطروحة على الطاولة وبينها الوضع في أوكرانيا».
وأبدت موسكو حذراً تجاه توقع اختراقات كبرى خلال الجولة التفاوضية الأولى منذ 3 سنوات، ومع تأكيد أنها أعدت وثائق تضع «آلية للتسوية» لكنها شككت في نيات كييف، وقالت إنه «لا يمكن التنبؤ بسلوك أوكرانيا» وحلفائها في أوروبا.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (وسط) يلقي كلمة للترحيب بالوفدين الروسي والأوكراني قبل محادثات في إسطنبول عام 2022 (أ.ب)
وجاء رد الكرملين سريعاً على دعوة ترمب لعقد لقاء عاجل مع بوتين. وأعرب الرئيس الأميركي للصحافيين خلال زيارته للإمارات العربية، عن قناعته بأن «العالم سيصبح أكثر أماناً خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع»، بمجرد أن يتم ترتيب اللقاء المنتظر مع بوتين.
وقال ترمب، الجمعة، إنه يسعى لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي في أقرب وقت ممكن، مضيفاً ربما يتصل ببوتين قريباً، «أعتقد أنه حان الوقت بالنسبة لنا للقيام بذلك». وقال: «سنلتقي أنا وهو، وأعتقد أننا سنحل (القضية) أو ربما لا. على الأقل سنعرف، وإذا لم نحلها سيكون الأمر مثيراً للاهتمام بشكل كبير».
لكن الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، قال إن «مثل هذه اللقاءات تتطلب تحضيراً واسعاً وإعداداً دقيقاً». وبدا أن التباين بين الطرفين ينحصر في رؤية كل طرف للأهداف المتوخاة من القمة التي طال انتظارها. وفي حين ركّز ترمب على ملف أوكرانيا وقضايا الأمن، فإن الكرملين رأى أن القمة يجب أن تكون شاملة، وأن تناقش كل الملفات المطروحة على أجندة الطرفين.
وقال بيسكوف إن «مثل هذا الاجتماع ضروري بالتأكيد. لكن يجب أن يكون هناك تحضير جيد لمثل هذه القمة، ويجب أن تسفر عن نتائج ملموسة. فالقمة تسبقها دائماً مفاوضات ومشاورات على مستوى الخبراء وتحضيرات طويلة ومكثفة، خاصة إذا كان الحديث يدور عن اجتماع قمة بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة».
وأوضح أن «اللقاء الشخصي بين الرئيسين ضروري، سواء من وجهة نظر العلاقات الثنائية الروسية الأميركية أو من وجهة نظر المناقشة والمحادثة الجادة على أعلى مستوى حول الشؤون الدولية والمشكلات الإقليمية، بما في ذلك، بالطبع، الأزمة حول أوكرانيا». كما تطرّق بيسكوف إلى ملف الأمن الأوروبي، وقال إنه من الضروري الشروع في مناقشة القضايا المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي في القارة الأوروبية، في أسرع وقت ممكن.
وكانت موسكو قد رفضت مشاركة الأطراف الأوروبية في مفاوضات إسطنبول، في مسعى للفصل بين الخطين التفاوضيين. ووفقاً لموسكو، فإن مفاوضات إسطنبول تهدف إلى وضع آلية للتسوية في أوكرانيا، في حين أن النقاشات حول الأمن في أوروبا تحتاج إلى مسار تفاوضي مستقل، يرتبط بتحديد أسس لعلاقات موسكو مع الغرب. وقال بيسكوف رداً على سؤال حول آفاق استئناف عمل مجلس «روسيا-الناتو» المعطل حالياً إنه «يجب مناقشة جميع القضايا المتعلقة بالأمن، وبعملية الاستقرار في القارة الأوروبية، ويجب القيام بذلك في أسرع وقت ممكن».
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (يمين) يلتقي رئيس وفد التفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي في إسطنبول (رويترز)
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة «بلومبرغ» نقلاً عن مصدر، أن الولايات المتحدة استكملت اقتراحها لحل الصراع في أوكرانيا بطرح فكرة حول استئناف عمل مجلس روسيا وحلف شمال الأطلسي.
في غضون ذلك، قلل سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية روديون ميروشنيك من أهمية تدخل ترمب بشكل مباشر في ملف التسوية في أوكرانيا. وأوضح السفير المكلف بإدارة ملف «الانتهاكات وجرائم نظام كييف» أن موسكو «تقدر عالياً رغبة إدارة الرئيس الأميركي في حل الصراع في أوكرانيا سلمياً، لكننا نحتاج إلى تفاصيل، ونحتاج إلى مناهج عملية، وإلى عمل دؤوب وجاد، ونحن مستعدون لهذا العمل».
وزاد أن الولايات المتحدة، غيّرت منهجها خلال الأشهر القليلة الماضية جذرياً تجاه روسيا، والرغبة في دفع تسوية سياسية ونحن بطبيعة الحال، نُقدّر هذه الرغبة تقديراً كبيراً، لكنه أضاف أن تدخل ترمب الشخصي «ليس ضرورياً في هذه المرحلة».
وعلّق على تصريح الرئيس الأميركي بأنه «من دونه لن ينجح شيء»، بتأكيد أنه «يمكن إجراء هذه المفاوضات ببساطة من دون مشاركة ترمب، ولم تكن مشاركة ترمب الشخصية متوقعة، بطبيعة الحال، لأن هذه مبادرة روسية. إنها مفاوضات عمل يجب أن تُشكّل موقفاً موحداً، وأن تجد خيارات تسوية، وتصنفها، وتضعها على الورق، وتبلور مشروعات. على غرار ما حدث خلال جولة المفاوضات السابقة في 2022، عندما ظهرت وثيقة معينة وقّع عليها الطرفان بالأحرف الأولى؛ لذلك، فإن فريقي التفاوض حالياً مدعوان لإنجاز هذه المهمة».
صورة مُركّبة تُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
وفي الوقت نفسه، أكد السفير أنه لا يمكن التقليل من تأثير الولايات المتحدة على نظام كييف؛ ولذلك، وفقاً لميروشنيك، سيكون من المفيد أن تستمر واشنطن في الضغط على أوكرانيا للبحث عن خيارات للتسوية السلمية.
وحول سير المفاوضات التي تجري خلف أبواب مغلقة، أوضح ميروشنيك، جانباً من التفاصيل المتعلقة بالاقتراحات المقدمة من جانب موسكو. وقال إن هناك فرصة لأن تتمكن مجموعات التفاوض الروسية والأوكرانية في إسطنبول من إيجاد آلية لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وقال مسؤول أوكراني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن روسيا قدّمت إلى أوكرانيا مطالب «غير مقبولة» خلال المباحثات في إسطنبول، شملت تخلي كييف عن مزيد من الأراضي. وأوضح المسؤول أن «أعضاء الوفد الروسي قدّموا مطالب غير مقبولة، تتجاوز ما تمّ البحث به قبل الاجتماع»، من ضمنها «انسحاب القوات الأوكرانية من مساحات واسعة من الأراضي الأوكرانية التي تُسيطر عليها، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار». وعدّ المصدر أن هذه الطلبات «غير مقبولة» وتهدف إلى حرف المفاوضات عن مسارها.
وأشار إلى أنه «علينا أن نمر عبر المسار الأول، أي التوصل إلى اتفاق لتحقيق السلام، أي إيجاد آلية التسوية نفسها، والمجموعات التي تشكلت من الجانبين قادرة تماماً على القيام بذلك».
وتابع أن فريقي التفاوض «يمكنهما تطوير نموذج يكون مقبولاً لكل من روسيا وأوكرانيا، ويقبله المجتمع الدولي. هناك مثل هذه الفرص»، لكنه شكك في الوقت ذاته بجدية كييف، وقال إن الجانب الروسي فعل كل ما بوسعه لتنظيم المفاوضات في إسطنبول، و«قدمنا صياغات باقتراحات محددة في إطار وثائق معروضة للنقاش، لكن لا يمكن تحمل مسؤولية تصرفات وسلوك خصم غير مسؤول ومتقلب وغير قابل للتنبؤ». وزاد أن كييف «حاولت تحويل عملية عقد محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول إلى نوع من الاستعراض المسرحي، لكنها فشلت».
وجدد ميروشنيك رفض بلاده وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، وقال إن اقتراح أوروبا حول «وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً سيسمح لكييف بإعادة التسلح والوصول إلى مستوى جديد من التصعيد، وهذه ليست خطوة نحو السلام».
وشدد: «نحن نفهم بوضوح أن الجانب الأوكراني يحتاج إليها (الهدنة) فقط لتعزيز مواقعه بشكل أكبر، وبناء التحصينات، والتزود بالأسلحة، وإعادة تجميع القوات والموارد، وما إلى ذلك. أي من أجل الوصول إلى مستوى تصعيد جديد خلال شهر. ومن الطبيعي أن هذه الخطوة ليست في اتجاه التسوية، بل في الاتجاه المعاكس».